
أمين الفتوى: التكالب على الميراث فتنة عظيمة.. والمال وسيلة لاغاية
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التعدي على حقوق الإخوة في الميراث بعد وفاة الأب مشكلة اجتماعية متكررة، تعكس ضعف النفس وطغيان حب المال، مع أن الشريعة الإسلامية وضعت نظامًا دقيقًا لتقسيم التركة يضمن العدل والمساواة.
موضوعات مقترحة
وأكد خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى هو من تولى قسمة المواريث بنفسه، وجعل لكل وارث نصيبًا معلومًا لا يجوز تعديه، لافتًا إلى أن الخلل لا يكون في الشرع، بل في النفوس التي تطمع وتتكالب على متاع زائل، مشيرًا إلى قول الفقهاء: "المال مال مائل وظل زائل، ولا يفخر به أهل المروءات".
وأوضح أن كثيرًا من المشاكل تبدأ حين يصرّ بعض الورثة على أخذ الجزء الأفضل، أو يبدأ النزاع حول موقع العقار أو قيمته، في حين أن البركة لا تكون في العين بل في الرضا، والله يعوض من يترك شيئًا لله خيرًا منه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه".
وأضاف الدكتور شلبي أن المال ليس غاية، بل هو وسيلة لقضاء الحاجات، وأن الإنسان سيُسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، محذرًا من أن الظلم في الميراث من كبائر الذنوب، خاصة إذا تم الجور على النساء أو الضعفاء.
وأكد على أن من يفقه حقيقة المال، ويتعامل مع الدنيا على أنها دار ابتلاء لا دار بقاء، يتخفف من الصراع، ويتعلق قلبه بالآخرة لا بالدنيا، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "وتحبون المال حبًا جمًّا"، داعيًا الجميع إلى تقوى الله والعدل في الحقوق، ودوام تذكّر أن العمل هو ما يصحب العبد إلى قبره، لا ماله ولا أهله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
لغز المعاش الناقص!
ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة السنوية المقدرة ب 15٪ على أحر من الجمر، ورغم أنها لا تواكب الزيادة فى أعباء المعيشة، لاسيما بند العلاج «أدوية، أطباء، تحاليل، أشعات،... إلخ» إلا أنها كالنواة التى «تسند الزير»، ويقولون بارك الله فيما رزق. لكن أن ينتظر أصحاب الأعمار الذهبية - كما تلقبهم الحكومة - مفاجأة غير سارة من العيار الثقيل، فهذا ما يجب أن يجدوا له تفسيرًا، وإن كان أى مبرر يصعب قبوله فى ظل الضغوط الحياتية العاتية، التى باتوا لا يقدرون على تحملها.جاء أول يوليو الماضى، لكن كثرًا من أصحاب المعاشات فوجئوا، بأن ما أضيف لمعاشاتهم أقل من 15٪ وتمنوا لو أن خطأ فى الحساب سوف يتم استدراكه تاليًا، ليأتى أول أغسطس مصحوبًا بنفس القدر من الخصم السابق!ثمة لغز يواجهه أصحاب الأعمار الذهبية، يضعهم فى خانة من الصفيح الذى يسهل تهشمه مع صدمات الأسعار، الأقرب لمطارق لا ترحم، فإذا كان القرار الجمهورى رقم 325 لسنة 2025 يقرر زيادة المعاشات بنسبة 15٪ فمن يملك ألا يلتزم بالتنفيذ؟!ويتضاعف غموض اللغز مع تجاهل أصحاب المعاشات فى الزيادة الاستثنائية المقدرة بألف جنيه، ففى حين أقر مجلس النواب ما تقرر من زيادات للعاملين بالخدمة، غض الطرف عن «خيل الحكومة» الذين أفنوا أعمارهم فى خدمة الوطن، فى تمييز صارخ بين فئتين ممن يستظلون بذات السماء، وكلهم فى الهم سواء!المادة 27 من الدستور تؤكد فى فقرتها الأخيرة أنه «يلتزم النظام الاقتصادى اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص، والتوزيع العادل لعوائد التنمية، وتقليل الفوارق بين الدخول، والالتزام بحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة».غير أن هناك يدًا شاءت أن تضيف عمقًا للغز، حين سهت عمدًا عن رؤية كلمة «المعاشات» فى النص الدستورى، ليحرموا أصحابها من بعض حقوقهم، بينما كانوا يأملون، فى أن ينعموا بعين تسعى دون رجاء، إلى أن تغطى الفارق بين الحق والاستحقاق، لأن من لا يرى من الغربال «...» والمعنى يدركه كل لبيب.هل يأتى سبتمبر المقبل، ومعه مفاجأة سارة تمحو لغز المعاش الناقص، وإزالة الخصومات السابقة، بل ردها باعتبار ما حدث سهوًا غير مقصود؟!


الاقباط اليوم
منذ 4 ساعات
- الاقباط اليوم
بكم تبيعوا الأهرامات يا مصريين؟.. نجيب ساويرس يهاجم أكاديمي الكويتي
رد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على تغريدة الأكاديمي الكويتي سلطان الحربي، بشأن بيع الأهرامات. وكتب الحربي عبر حسابه بمنصة «إكس»: «هل سنرى الأهرامات للبيع قريبًا؟ بكم تبيعونها يا مصريين؟». ورد ساويرس على الحربي ساخرًا: «أرى أن تترك خفة الدم للمصريين… فهم أخف دم في العالم…». ارى ان تترك خفة الدم للمصريين ..فهم اخف دم في العالم ... — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) August 6, 2025 وعلق الكثير من متابعي ساويرس على التغريدة المثيرة للجدل، إذ كتب صاحب حساب على إكس: «بصراحة هو موهوب في تقل الدم الله يعينه ههههههه». وأضاف آخر: «نبيعها لمن يستطيع حملها من جذورها ياحج»، وذكر ثالث: «ح يظلو يحاربو مصر، لأن بعمرهم مارح يوصلوا لربع حضارة ومكانة مصر».

bnok24
منذ 6 ساعات
- bnok24
فعاليات إطلاق برنامج «شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية» بحضور محافظ البنك المركزي «فيديو»
أطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، والمعهد المصرفي المصري (EBI) برنامج شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية وذلك في كليات التجارة بعدد من الجامعات المصرية بدءًا من العام الدراسي 2025/2026. وبهذه المناسبة نظم البنك المركزي المصري فعالية للإعلان عن إطلاق البرنامج، بحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور/ أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وخلال الفعالية تم استعراض الخطوط العريضة للبرنامج خلال الكلمات التي ألقاها كل من الدكتور/ مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور/ حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس الأسبق ومنسق المجلس الرئاسي التخصصي للتنمية الاقتصادية ورئيس لجنة قطاع الدراسات التجارية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات المالية والاقتصادية، كما قدم الدكتور/ عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، عرضًا تقديميًا عن المعهد المصرفي المصري ودوره في تنمية الموارد البشرية بالقطاع المصرفي والمالي، وتضمن العرض أهداف برنامج شهادة البكالوريوس في العلوم المصرفية، وكذلك مساهمة المعهد المصرفي في البرنامج. وكذلك ألقى الدكتور/ تامر راضي أستاذ الاقتصاد ووكيل كلية التجارة للدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، كلمة تطرق خلالها إلى كافة مراحل وخطوات الإعداد للبرنامج. وعلى هامش الفعالية تم توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد المصرفي المصري وشركاء النجاح من بعض الجامعات المشاركة في البرنامج، حيث وقع الاتفاقية الدكتور/ عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، ممثلًا عن المعهد، والدكتور/ فريد محرم الجارحي، عميد كلية التجارة بجامعة عين شمس، والدكتور/ جمال على يوسف، عميد كلية التجارة بجامعة حلوان. تهدف الاتفاقية إلى تنسيق وتنظيم أوجه التعاون بين الجانبين، وضمان نجاح البرنامج الذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة المتخصصة والمهارات العملية والأسس الأخلاقية اللازمة للنجاح في عالم بنكي يتطور باستمرار، خاصة في ظل التحول الرقمي المتسارع والتحديات الاقتصادية المتزايدة.