
ولي عهد أبوظبي وبوتين يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الإستراتيجية المتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة و روسيا الاتحادية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعدد من المحاور التي يبحثها اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي ، حول أهمية تحقيق أهداف مسيرة التنمية المستدامة لمختلف الدول والشعوب.
ونيابة عن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شارك ولي عهد أبوظبي في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، الذي انعقد الجمعة في قصر الاستقلال مينسك.
وشهد اللقاء عقد اجتماع موسع لقادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ، برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، بالإضافة إلى قادة الدول المدعوة للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي: أوزبكستان، وكوبا، وأذربيجان، وتركمانستان، ومنغوليا، وزيمبابوي، وميانمار.
وألقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات خلال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي والتي نقل من خلالها تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى رؤساء وقادة الدول المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق، ولدول وشعوب الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الرخاء والازدهار.
كما تقدم بالشكر إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى دعوته دولة الإمارات للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها بلاده.
وأكد ولي عهد أبوظبي، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
روسيا تزيد إنتاجها من المسيرات.. وتمديد أوروبي للعقوبات
سيطرت القوات الروسية على بلدة جديدة في أوكرانيا وشنت هجمات بالمسيرات والصواريخ على أهداف أوكرانية ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، في وقت ارتفع إنتاج المسيرات في روسيا بنسبة 16% حسب طلب الرئيس فلاديمير بوتين، بينما وافق القادة الأوروبيون على إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا من دون التمكن من إقرار الحزمة ال18 من هذه العقوبات. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات روسية سيطرت على بلدة نوفا كروهلياكيفكا في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، فيما أعلن حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين الجمعة، أربعة منهم في حال خطيرة، في غارة جوية روسية على مدينة سامار أدت إلى «اندلاع حريق». وقال أوليكساندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا الجمعة: «إن هجوماً روسياً ألحق أضراراً بالبنية التحتية للطاقة في المنطقة» وذكر أن الهجوم على «منشأة مهمة للكهرباء» تسبب في انقطاع التيار في بعض المناطق السكنية في خيرسون، القريبة من خطوط المواجهة مع القوات الروسية. وقال سلاح الجو الأوكراني الجمعة: إنه أسقط 359 مسيرة من أصل 363 وستة من ثمانية صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل قبل الماضي وأضاف: أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مدينة ستاروكوستيانتينيف الغربية الصغيرة، التي تضم قاعدة جوية مهمة وأصبحت هدفاً متكرراً للغارات الجوية الروسية. وتسبب هجوم أوكراني بمسيرة على منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا في إصابة مراسل حربي من قناة فينيكس التلفزيونية الصينية. من جهة أخرى، أظهرت بيانات مركز التحليل الاقتصادي الكلي والتوقعات قصيرة الأجل وهو مركز أبحاث اقتصادي مقرب من الحكومة، الروسية أمس الجمعة، أن إنتاج روسيا من المسيرات قفز 16.9% في مايو/أيار مقارنة بالشهر السابق، بعد أن طلب الرئيس فلاديمير بوتين زيادة الإنتاج وذكر التقرير أن متوسط الزيادة الشهرية في الأشهر الخمسة السابقة بلغ 3.7% وأن المستوى في مايو أعلى بنحو 1.6 مرة من متوسط الإنتاج الشهري في عام 2024. وقال بوتين في أبريل/نيسان: إنه جرى إنتاج أكثر من 1.5 مليون مسيرة من مختلف الأنواع العام الماضي، بما في ذلك نحو أربعة آلاف مسيرة من طراز (أف.بي.في) وهي نماذج خفيفة الوزن مصممة للاستهداف الدقيق، لكنه أكد أن القوات التي تقاتل على خط المواجهة في أوكرانيا تحتاج إلى المزيد. وذكر مركز أن الزيادة في إنتاج الطائرات المسيرة بنسبة 16.9% في مايو أيار أعلى بدرجة كبيرة عن الأشهر السابقة. وتطوِّر موسكو نظاماً جديداً يعتمد على الليزر مصمماً للدفاع ضد المسيرات وهو أمر بالغ الأهمية نظراً لاستهداف المسيرات الأوكرانية مواقع في عمق روسيا، مثل مستودعات النفط ومصافي التكرير والمطارات. على صعيد آخر، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل أول أمس الخميس على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية. ومنذ فبراير/شباط 2022 فرض الاتحاد الأوروبي 17 حزمة عقوبات على روسيا يتمّ تجديدها كلّ ستّة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء ال27 ويعني هذا القرار الجديد أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حضّ قادة الاتحاد الأوروبي في خطاب مصوّر على اعتماد حزمة عقوبات صارمة «تستهدف تجارة النفط الروسية وأسطول ناقلات النفط والبنوك وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
شراكات إماراتية بلا حدود
في عصر التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، تأخذ الدبلوماسية الإماراتية منحى يتجاوز المفهوم العام للعلاقات الدولية، من خلال فهم عميق لهذه التحولات وارتباطها بمصالح دولة الإمارات، وتحليل التفاعلات ودراسة القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي وتحويلها إلى عوامل إيجابية في مسار علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على مبدأ التنوع، وبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثقافية وتنموية وتكنولوجية وأمنية من دون قيد أو شرط، طالما أن الهدف الأساسي يصب في مصلحتها، وذلك جزء من حركة فاعلة باتجاه تحقيق السلم والأمن والازدهار في مواجهة ما يتعرض له العالم من تحديات ومخاطر. لذلك، فإن مشاركة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الاجتماع الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك، واجتماعه مع القادة المشاركين فيه، هو ترجمة للدور الذي تلعبه الإمارات على الساحة الدولية، وتأكيد لمدى ما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الدول التي ترى في الإمارات نموذجاً لعلاقات صداقة وتعاون تحقق مصالح مشتركة وترتقي بالعلاقات إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو الاقتصادي. إن مشاركة الإمارات في هذا الاجتماع كضيف شرف هي شهادة تقدير من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقادة الدول المشاركة، لقيادتها ودورها الريادي، حيث أكد سمو الشيخ خالد بن محمد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وقد شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، حيث أكد سموه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حققت نمواً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. على هامش الاجتماع عقد سمو الشيخ خالد بن محمد اجتماعاً مع الرئيس البيلاروسي الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. كما التقى سمو الشيخ خالد بن محمد، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، وبحثا علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتمضي دولة الإمارات في توسيع الشراكات مع مختلف دول العالم لترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإيجابية التي تعزز الدور والحضور.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
وفد طاجيكستاني يشيد بنموذج شرطة دبي في تعزيز الابتكار
أعرب وفد من المكتب المركزي الوطني للإنتربول في جمهورية طاجيكستان عن تقديره العميق للنموذج المتطور الذي تمثله الأجهزة الشرطية في الدولة، ولاسيما مبادرات شرطة دبي التي تعزز من مفاهيم الابتكار والشراكة الدولية في المجال الأمني، في تأكيد جديد على المكانة المتقدمة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال العمل الأمني والشرطي على الساحة الدولية. وجاء ذلك خلال مشاركة الوفد الطاجيكستاني في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، بمشاركة نخبة من الضباط من 39 دولة، ليشكل منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات الأمنية وبناء جسور التعاون بين القيادات الشرطية حول العالم. وأكد صاحب الخبرة في التنسيق الدولي ومهام الأمم المتحدة المقدم ميرهَرور صوليف على تميز الدبلوم قائلاً: «قدرة شرطة دبي على جمع مشاركين من 39 دولة، وتنفيذ برنامج شرطي متخصص بهذه الحرفية والسلاسة وبهذا المستوى إنجاز بحد ذاته، خصوصاً مع اهتمام المنظمين بالتفاصيل اللوجستية والإقامة والدعم اليومي، والذي كان احترافياً ويعكس التزام دبي بالتميز». كما أبدى إعجابه باستخدام شرطة دبي المبتكر للتقنيات المتقدمة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الطائرات بدون طيار في تحسين وتطوير العمليات الشرطية، وعبّر عن اهتمام خاص بنظام «الدرونز بوكس» الذي اعتبره قابلاً للتطبيق في طاجيكستان نظراً لطبيعتها الجغرافية. وأضاف: «هذا النموذج يعزز مؤشرات سرعة الاستجابة للعمليات، ويُعيد توزيع الموارد بصورة أكثر فاعلية، لذلك أعتقد أنه من المهم دراسة إمكانية تطبيقه بجدية كبيرة». وتطرق صوليف أيضاً إلى أهمية بناء العلاقات الدولية قائلاً: «لقد أتيحت لنا فرصة ثمينة لتكوين صداقات حقيقية وروابط مهنية دائمة. وبحلول نهاية البرنامج، أصبحنا عائلة واحدة تجمعنا المهمة المشتركة والاحترام المتبادل». وأكد المقدم سعيدوف قاصم عبدالقاصموفيتش، القيمة المعرفية والعلمية التي حصدوها من الدبلوم، لاسيما عبر برامجه الميدانية التطبيقية والتدريب على سيناريوهات واقعية، إضافة إلى التركيز على مفهوم ومهارات القيادة، والمرونة الذهنية، واللياقة البدنية. وأضاف: «تُعد مبادرات شرطة دبي التي تعزز الروح الإيجابية نموذجاً يحتذى في كيفية تطوير العمل الشرطي ليكون عنصراً فاعلاً في تنمية المجتمعات ونشر الانسجام بين أفرادها». وقال: «مكنتنا الرؤية المستقبلية لقيادتنا في طاجيكستان من الانخراط في مثل هذه المبادرات العالمية والعودة بأفكار يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في عملنا».