logo
سوريا.. بدء خروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء

سوريا.. بدء خروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء

أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، بدء خروج العائلات المحتجزة من مدينة السويداء، جنوب غربي سوريا، وذلك بعد جهود الوساطة التي بذلتها الحكومة السورية في هذا الشأن.
ونشرت وزارة الداخلية السورية صورا للحظات الأولى لخروج عوائل البدو المحتجزين في مدينة السويداء منذ عدة أيام، حيث استقبلهم العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، والعميد شاهر عمران، قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا.
وكان قائد الأمن الداخلي في السويداء ، أكد السعي للإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة.
كما شدد المسؤول الأمني على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وفتح المجال لمؤسسات الدولة للقيام بدورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة.
وفي وقت سابق من ليلة الاثنين 21 يوليو، دخلت حافلات تتبع للحكومة السورية إلى مدينة السويداء لإجلاء 1500 شخص من عشائر البدو من داخل المدينة.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء ، العميد أحمد الدالاتي، في وقت سابق من الإثنين، أن الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة سيتم خلال الساعات القادمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الدالاتي قوله: "نتيجة لجهود الوساطة التي تبذلها الحكومة السورية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركز على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة، سيتم الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة خلال الساعات القادمة".
وأضاف: "سيتم ضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني".
وتابع قائلا: "نؤكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تطالب مجلس الأمن بتعديل العقوبات على دمشق
أمريكا تطالب مجلس الأمن بتعديل العقوبات على دمشق

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أمريكا تطالب مجلس الأمن بتعديل العقوبات على دمشق

حثّت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أمس، على تعديل عقوباته على سوريا، في خطوة قالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة إنها ستساعد في الانتصار «بالحرب على الإرهاب»، فيما حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا. وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا. وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا «تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات». وتابعت «المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)». وجاء في تقرير غير منشور للأمم المتحدة أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يرصدوا أي «علاقات نشطة» هذا العام بين تنظيم القاعدة والحكومة السورية المؤقتة، وهي نتيجة ربما تعزز مساعي الولايات المتحدة لتخفيف بعض عقوبات المنظمة الدولية على سوريا. إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، ضرورة الحفاظ على «وحدة أراضي» سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد. وأفاد الكرملين في بيان بأن بوتين «شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي». وكرر بوتين موقفه لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة، وفق الكرملين. وكان رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري صرح لوسائل إعلام رسمية، أول من أمس، إن سوريا ستجري انتخابات برلمانية في سبتمبر المقبل. وقال محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الانتخابات ستجري في الفترة بين 15 و20 سبتمبر. وستكون هذه أول انتخابات تجرى في ظل السلطات الجديدة في البلاد، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد إثر في ديسمبر الماضي. ودخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسية بعيد أعمال عنف دامية. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة، وبثّ صوراً لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة.

بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو

وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي". واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو. وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق. ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد. وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين. وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".

"استفزاز فج وخارج السياق".. تصريحات الحيّة عن مصر تثير الغضب
"استفزاز فج وخارج السياق".. تصريحات الحيّة عن مصر تثير الغضب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"استفزاز فج وخارج السياق".. تصريحات الحيّة عن مصر تثير الغضب

وخلال كلمته أمس، دعا زعيم حماس إلى "الزحف نحو فلسطين برا وبحرا وحصار السفارات"، في حين خاطب المصريين قائلًا: "يا أهل مصر وقادتها، كيف تسمحون بموت إخوانكم على حدودكم؟". واعتبر دبلوماسيون ومحللون مصريون، أن هذه التصريحات تمثل "استفزازًا مرفوضًا" و"مزايدة سياسية فجّة"، خاصة في ظل الدور المصري المحوري في الوساطة لوقف إطلاق النار ، ومحاولاتها المستمرة للدفع بإدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع. في حين اعتبر مراقبون أن تصريحات الحية"تعكس حالة من التخبط داخل قيادة حماس"، وسط حالة من التململ الشعبي في غزة تجاه الحركة. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر مفاوضات الهدنة الرامية لوقف إطلاق النار. بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إن "ما صدر عن الحية يأتي في إطار حملة ممنهجة تنظمها جماعة الإخوان على مستوى العالم، بهدف الإساءة إلى الدور المصري، والتشويش على الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها القاهرة لوقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين". وأوضح هريدي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "تصريحات الحية تمثل نموذجًا واضحًا لتلك المزايدات السياسية التي نتابعها يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، والموجهة في جزء كبير منها ضد الدولة المصرية". واعتبر الدبلوماسي المصري السابق أن "هذه التصريحات لا تُقدّم أي دعم حقيقي للقضية الفلسطينية، بل تساهم فعليًا في خدمة الرواية الإسرائيلية، كما أن سببا رئيسيا وراء استمرار هذه الحرب هو تعنت حماس، ورفضها للجهود السياسية المبذولة". وأضاف هريدي "من الواضح أن هذه التصريحات تهدف إلى تغطية إخفاقات قيادة الحركة، وتعنتها في مراحل من المفاوضات الجارية"، مشددا على أن مثل هذه التصريحات تؤثر على مستوى "الثقة" مع مصر، لكن القاهرة لن تحيد عن مسؤولياتها، وستواصل القيام بدورها القومي والإنساني لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، من منطلق التزامها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله، وليس تجاه فصيل بعينه، وفق قوله. وأكد أن كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الأوضاع في غزة جاءت لتوضيح ثوابت الموقف المصري للجميع ملخصًا إياه في 3 مطالب رئيسية تتمثل في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن، بجانب توجيه نداء لقادة العالم للتدخل لوقف الحرب. وخلال كلمته، أكد الرئيس السيسي، أن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، قائلًا إن "الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب". وأضاف: "ليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة"، مؤكدا ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا. وقال الخبير المصري المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تصريحات الحيّة عن مصر "لا تتسق مع الواقع، فمصر على كافة المستويات سواءً الرسمية أو الشعبية لا تنتظر توجيهات أو مطالب من قادة حماس في أي وقت من الأوقات". وشدد على أن "مصر تقوم بكل ما عليها من بداية من الوساطة لوقف الحرب وإدخال المساعدات، والتصدي بقوة لمشروع التهجير رغم كل الضغوط التي مُورست عليها"، متابعا: "وبالتالي فالقاهرة لا تنتظر أي توجيهات أو دعوات سواء من حركة حماس أو من غير حماس". وعلى هذا المنوال، وجه عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، حديثه لخليل الحية قائلًا: "كنت أتمنى أن تصدر حركة حماس بيانا ترفض فيه حصار السفارات المصرية التي تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ، ولكن بدلا من ذلك تحملوننا المسؤولية عن حصار التجويع". وأكد بكري أن مصر لم تقصر في دعم أهل غزة "سياسياً وإنسانياً"، ولم تتخل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أي وقت، متابعا: "أنت تعرف دور مصر وما تبذله من جهد، تكلل بإدخال المزيد من المساعدات مؤخرًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store