
جروسي يقترح اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني حول البرنامج النووي لطهران
جروسي يقترح اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني حول البرنامج النووي لطهران
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أنه تواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ليقترح عليه عقد اجتماع، داعيًا إلى التعاون بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
جروسي يقترح اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني حول البرنامج النووي لطهران
مقال مقترح: ترامب يتحدث عن أحداث لوس أنجلوس ويرسل المزيد من الحرس الوطني لتجنب الحرب الأهلية
وبعد فترة قصيرة من إعلان الهدنة، أقدمت إيران على إطلاق صواريخ باليستية تجاه إسرائيل، التي أكدت أنها سترد بقوة على ذلك.
وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيميليو جروسي من خلال منشور على موقع (X) أن استئناف إيران للتعاون مع الوكالة قد يفتح المجال لحل دبلوماسي للنزاع المستمر حول البرنامج النووي الإيراني.
مقال مقترح: خامنئي يعين أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني بدلاً من عبدالرحمن موسوي
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لكنها قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتجاوز الاستخدام السلمي، كما منعت المفتشين الدوليين من الوصول إلى منشآتها النووية، وزادت من قدراتها الصاروخية الباليستية، بينما تشير إسرائيل إلى أن طهران اتخذت مؤخرًا خطوات نحو التسلح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 31 دقائق
- 24 القاهرة
مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية: الطريق الوحيد المؤدي للسلام الحقيقي هو الذي يتحقق فيه تقرير مصير الشعب الفلسطيني
في ضوء الحرب التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على خلفية قرار ترامب بقصف المنشآت النووية، والحرب الإيرانية الإسرائيلية، كشفت العديد من التقارير واستطلاعات الرأي الرفض الشعبي الأمريكي لانخراط واشنطن مع إسرائيل في حربها. وحرص القاهرة 24 على إجراء حوار مع جوش بول، الذي استقال من منصبه بالخارجية الأمريكية، رفضا للنهج الذي تتبعه واشنطن مع إسرائيل ونصرة لغزة، لمعرفة رأيه حول الوضع الراهن بالشرق الأوسط والنهج الأمريكي الحالي. وإلى نص الحوار… هل جرّت إسرائيل الولايات المتحدة إلى حربها؟ - نعم.. لا أعتقد أن دونالد ترامب عاد إلى منصبه سعيا إلى حرب مع إيران، بل أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استخدم حرية العمل التي منحتها له الولايات المتحدة لسنوات عديدة، لخلق ظرف يمكنه من خلاله جر الولايات المتحدة إلى مثل هذا الصراع. ومع ذلك، فإن مشاركة الولايات المتحدة حتى الآن اقتصرت على الضربة الوحيدة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وإذا ظل الأمر كذلك - إذا لم تتورط الولايات المتحدة أكثر - فقد نجد طريقة للعودة إلى الدبلوماسية. وسيكون هذا بمثابة فشل لرئيس الوزراء نتنياهو، وأعتقد أنه سيستمر في دفع إيران والولايات المتحدة إلى الصراع مع بعضهما البعض، ويتضح من تصريحات هذا الصباح أن هذا هو الطريق الذي يحذر منه الرئيس ترامب. هل تعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم قبل هجوم واشنطن؟ - كما قال وزير الخارجية السابق جون كيري 'لا يمكنك قصف المعرفة'، وبغض النظر عما إذا كانت إيران قادرة على نقل أي من موادها أو تقنياتها النووية قبل الضربة على فوردو وأماكن أخرى، فإن إيران تحتفظ بالمعرفة اللازمة لبناء جهاز نووي. ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون الضربات العسكرية الأخيرة وسعت بشكل كبير مسارها نحو القدرة على بناء سلاح نووي. هل يمكن للولايات المتحدة أن تقود هجمات جديدة بسبب اليورانيوم الإيراني؟ - إذا قادت الولايات المتحدة هجمات جديدة فسيكون ذلك بسبب تلاعب إسرائيل للقيام بذلك، أو بسبب المزيد من الانتقام من إيران، وليس فقط بسبب وجود مواد نووية بما في ذلك اليورانيوم. وهذا هو الحال بشكل خاص إذا تم نقل اليورانيوم عالي التخصيب من موقع مدفون على عمق كبير - حيث ستكون الولايات المتحدة أقل ميلًا إلى قصف اليورانيوم عالي التخصيب، عندما يكون هناك خطر أكبر من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى نشر النشاط الإشعاعي على السطح. ومع ذلك، فإن إمكانية القيام بعمليات خاصة في مثل هذه الظروف، رغم أنها بعيدة، تظل ممكنة. ما المستقبل الذي ينتظر الشرق الأوسط في رأيك؟ - أحد الظروف التي تقلقني أكثر من غيرها في الشرق الأوسط هو تآكل السيادة، فكرة أن إسرائيل قادرة على قصف أي شخص في أي وقت لمجرد أنها ترغب في ذلك، سواء كان ذلك مدفوعا بتهديد حقيقي، أو ببساطة في انعكاس لسياساتها الداخلية. لقد شهدنا بالفعل فلسطين غير ذات سيادة، ولبنان معرض باستمرار لخطر الهجمات التي تشنها إسرائيل حسب الرغبة، وفي السنوات الأخيرة، لم نشهد زيادة في الهجمات الإسرائيلية على سوريا فحسب، بل شهدنا أيضًا احتلالًا لأراضيها، ونرى الآن هجمات من قبل إسرائيل على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وعلى إيران. وهذا ليس نتيجة كاملة لتصرفات إسرائيل - فقد أدى دعم إيران للقوات العميلة أيضا إلى تدهور سيادة لبنان، على وجه الخصوص، ولكن المنطقة التي يتعين على الدول فيها إما أن تتحالف مع إسرائيل ــ على حساب حقوقها وحرياتها الداخلية ــ أو تواجه احتمال التعرض باستمرار لتهديد هجوم وشيك ــ ليست منطقة مستقرة. إن الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الاستقرار الحقيقي والسلام الحقيقي هو الطريق الذي يتحقق فيه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، والذي على أساسه يمكن للمنطقة أن تمضي قدما نحو التكامل الدبلوماسي المناسب. إن الفظائع المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية تجعل من الصعب رؤية طريق إلى مثل هذه النتيجة لسنوات عديدة مقبلة. إن البطاقة الرابحة الأخيرة هنا هي الولايات المتحدة، فإذا رفضت الاستمرار في الانجرار إلى الصراعات من جانب إسرائيل، فهناك إمكانية حقيقية لحدوث تحول في النظام الإقليمي، رغم أنه لا يوجد هنا أيضا ما يضمن أن مثل هذا الغموض من شأنه أن يؤدي إلى الاستقرار. الاتحاد الأوروبي: قد نضطر لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لو لم تتحسن الأوضاع في غزة أجبره على التراجع.. مكالمة صارمة من ترامب تمنع نتنياهو عن ضرب إيران مجددا


نافذة على العالم
منذ 43 دقائق
- نافذة على العالم
الحكومة الإيرانية: سنبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية
الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:10 مساءً نافذة على العالم - أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإيرانية أعلنت أنها ستبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، نقل إعلام إسرائيلي عن مصدر أمريكي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يمهد لجولة مفاوضات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المصدر الأمريكي أن إيران لن تعود لتخصيب اليورانيوم على أراضيها لسنوات عديدة بسبب تدمير غالبية أجهزة الطرد المركزي. من جهة أخرى، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، باتفاق يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي. فيما رحبت مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كما أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، عن دعم بلاده لوقف إطلاق النار بين الطرفين.


الصباح العربي
منذ 44 دقائق
- الصباح العربي
بعد وقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل.. ما مصير إيران من تخصيب اليورنيوم؟
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، بعد استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة أمريكية في قطر، تزايدت التساؤلات حول مصير البرنامج النووي الإيراني ومستقبل تخصيب اليورانيوم في ضوء التطورات الأخيرة. وتأتي هذه التساؤلات في وقت حساس، خاصة بعد تأكيد واشنطن أنها دمرت بالكامل ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران وهم، فوردو، نطنز، وأصفهان، وهو ما يضع طهران في موقع تفاوضي معقد إذا ما عادت المحادثات حول الملف النووي إلى الطاولة. ويرى الخبير السياسي علي أحمدي أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية قد تحدث شلل مؤقت في قدرات إيران على التخصيب، خاصة إذا طال القصف أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية الحيوية. لكنه في المقابل يؤكد أن لدى إيران خبرات علمية وبشرية كافية لإعادة بناء ما تم تدميره خلال فترة زمنية متوسطة. ويحذر أحمدي من خطوة قد تقدم عليها طهران، وهي الانسحاب الكامل من معاهدة منع الانتشار النووي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسريع تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 90%، أي إلى مستوى الاستخدام العسكري، كرد فعل على التصعيد الأخير. ويشير أحمدي إلى أن إيران تمتلك تاريخ طويل في بناء مرافق سرية تحت الأرض أو داخل الجبال، وهي مواقع شديدة التحصين، ما يجعل من الصعب استهدافها مستقبلًا مضيفًا أن أي قصف جديد سيدفع طهران نحو تطوير بنية نووية أكثر تعقيد وتوزيع جغرافي لتقليل خسائر الهجمات المحتملة. وتأتي هذه التطورات في وقت أفادت فيه تقارير بأن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يقربها من القدرة على إنتاج سلاح نووي. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنتجت إيران نحو 300 رطل من اليورانيوم بهذه النسبة منذ فبراير الماضي. بل إن تقارير استخباراتية كشفت عن نقل طهران قرابة 500 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب من موقع نطنز إلى جهة غير معلومة في ليلة 12 إلى 13 يونيو، وهي كمية كافية لصناعة نحو 10 قنابل نووية، وفق محللين. من جانبه، يرى الخبير السياسي محمد عربي أن وقف إطلاق النار يفتح الباب أمام العودة للمفاوضات، لكن بشروط أكثر صرامة. ويعتقد أن طهران قد توافق على تجميد مؤقت للتخصيب المرتفع مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية، وذلك في محاولة لتحقيق مكاسب على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي. ويضع عربي عدة سيناريوهات أمام البرنامج النووي الإيراني، الأول تصعيد تقني يقود إلى مستويات تخصيب غير مسبوقة، والثاني رد سياسي يشمل انسحابًا من المعاهدات الدولية، أما الثالث فيتمثل في إعادة تموضع استراتيجي شامل للمشروع النووي، مما يجعله أكثر كلفة وتعقيدًا. ويشير محللون إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية، قد يحدث هزة في سوق الطاقة العالمي. إذ تلوح إيران بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، في حال تصاعدت التوترات مجددًا. في الختام، يبقى مستقبل تخصيب اليورانيوم الإيراني معلقًا بين مسارين متعاكسين، التصعيد العسكري من جهة، وإمكانية العودة إلى طاولة التفاوض من جهة أخرى، وسط ضغوط دولية مكثفة ومخاوف من الانزلاق نحو أزمة نووية شاملة.