logo
تشققات الكعبين: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

تشققات الكعبين: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

عمونمنذ 6 أيام
عمون - يُعتبر الكعب جزءًا أساسيًا من القدم يتحمل وزن الجسم يوميًا، ومع إهمال العناية به، قد تظهر عليه تشققات تُسبب إزعاجًا شكليًا وألمًا عند المشي. وتتفاقم هذه الحالة لدى البعض لتصل إلى مضاعفات مزعجة إذا لم تُعالج بشكل مبكر.
الأسباب الشائعة لتشقق الكعبين
تشقق الكعب لا يحدث لسبب واحد فقط، بل تتدخل فيه عدة عوامل، من أبرزها:
اختيار الأحذية الخاطئة: الأحذية المفتوحة من الخلف، مثل الصنادل، لا تحمي الجلد وتجعله معرضًا للجفاف والتشقق.
الاستحمام بالماء الساخن بكثرة: حرارة الماء تزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، ما يؤدي إلى جفافها.
استخدام أنواع صابون قوية: بعض أنواع الصابون تزيل الترطيب من الجلد.
الوقوف لفترات طويلة: الضغط المستمر على الكعب يزيد من سماكة الجلد ويجعله أكثر عرضة للتشقق.
الطقس الجاف والبارد: الجو الجاف يسحب الرطوبة من الجلد، مما يجعله هشًا وسهل التشقق.
الحالات الطبية المرتبطة
بعض المشكلات الصحية تساهم في ظهور تشققات الكعب، منها:
قصور الغدة الدرقية: يؤدي إلى تباطؤ الدورة الدموية وجفاف الجلد.
متلازمة شوغرن: تؤثر على إفراز الرطوبة الطبيعية في الجسم.
قدم الرياضي: عدوى فطرية تسبب تقشر الجلد وتهيجه.
النتوءات العظمية بالكعب: قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الجلد من الداخل.
التهاب الجلد الأخمصي عند الأطفال: حالة تؤثر على باطن القدم لدى الصغار.
أبرز الأعراض
في البداية، يظهر الجلد جافًا وخشن الملمس، يتغير لونه تدريجيًا إلى الأصفر أو البني، وقد يشعر الشخص بحكة مستمرة. مع الوقت، تتعمق التشققات وتصبح مؤلمة، وأحيانًا قد تُصاب بالنزيف أو العدوى في الحالات الشديدة.
طرق الوقاية والعناية اليومية
لمنع تطور الحالة، يُنصح بما يلي:
ترطيب القدمين بانتظام، خاصة بعد الاستحمام.
اختيار أحذية مغلقة ومريحة.
تجنب الوقوف لفترات طويلة دون داعٍ.
تناول أطعمة غنية بالمعادن مثل الزنك والكالسيوم.
الحفاظ على نظافة القدمين وتجفيفها جيدًا، خصوصًا بين الأصابع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: جينات الأمهات تلعب دورًا حاسمًا في سمنة أطفالهن
دراسة: جينات الأمهات تلعب دورًا حاسمًا في سمنة أطفالهن

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

دراسة: جينات الأمهات تلعب دورًا حاسمًا في سمنة أطفالهن

عمون - توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة لندن، إلى أن الأطفال الذين يولدون لآباء يعانون من السمنة، أكثر عرضة للإصابة بها لأنهم يرثون الجينات المرتبطة بالسمنة. وتشير الدراسات عمومًا إلى أن الأطفال المصابين بالسمنة غالبًا ما يكون آباؤهم وأمهاتهم مصابين بها، إلا أن سبب هذا التوجه لم يُفهم جيدًا، فقد يرث الأطفال جينات من آبائهم تزيد من خطر إصابتهم بالسمنة، أو قد تتأثر حالتهم الصحية بمشكلات في الرحم، أو بخياراتهم الغذائية ونمط حياتهم. تفاصيل الدراسة وفي الدراسة الجديدة، بحث الباحثون في تأثير العوامل الوراثية للوالدين على وزن أطفالهم ونظامهم الغذائي، ودرسوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس للسمنة، بالإضافة إلى بيانات النظام الغذائي والعوامل الوراثية لأكثر من 2500 عائلة مكونة من أم وأب وطفل. وتم التركيز على الجينات المرتبطة بالسمنة لدى الوالدين، سواء تلك التي انتقلت مباشرة إلى أطفالهم، أو الجينات التي لم تنتقل، ولكنها قد تؤثر بشكل غير مباشر على الوزن من خلال تشكيل بيئة الطفل، والتي تسمى تأثيرات التنشئة الجينية. نتائج الدراسة ووجد الباحثون أنه على الرغم من ارتباط مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والآباء ارتباطًا وثيقًا بمؤشر كتلة جسم الطفل، إلا أن هذا الاتجاه يُمكن تفسيره غالبًا من خلال الجينات التي يرثها الأطفال مباشرةً؛ أما التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة لدى الأم، والتي لم تُورث، فكان لها تأثير أقل، فقط خلال فترة مراهقة الطفل. وتشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم لدى الأم قد يكون مهمًا بشكل خاص لتحديد مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل، سواء بسبب تأثيرات الجينات التي يرثها الأطفال بشكل مباشر، أو من خلال تأثيرات التنشئة غير المباشرة من الجينات التي لم تنتقل. في الوقت نفسه، لم يكن للآباء تأثير يُذكر على مؤشر كتلة جسم أطفالهم، باستثناء الجينات الموروثة مباشرةً، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن التحليلات التي لا تأخذ في الاعتبار الجينات الموروثة من المرجح أن تُعطي تقديرات مضللة لتأثير الوالدين على وزن الطفل. ويضيف الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن وزن الأمهات قد يؤثر على وزن أطفالهن، كما أن السياسات الرامية إلى الحد من السمنة قد يكون لها فوائد بين الأجيال". Medical xpress

هل تناول المانجو ليلًا آمن؟
هل تناول المانجو ليلًا آمن؟

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

هل تناول المانجو ليلًا آمن؟

عمون - بينما يستمتع معظمنا بتناول المانجو نهارًا، وخاصةً خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة من أجل الترطيب، يعشق البعض الآخر تناولها ليلًا. ولكن هل من الآمن تناولها في وقت متأخر أو قبل النوم؟. ارتبط تناول المانجو في وقت متأخر بأنها مُسبِّبة للسخونة، ويزعم آخرون أنها ترفع مستويات السكر في الدم، بينما يقلق البعض بشأن الهضم. ولكن اتضح أن تناول المانجو ليلًا ليس بالأمر المفزع، فليس لجسمك قاعدة تقول إن المانجو مخصصة للنهار فقط. ما يهم حقًا هو كمية ما تأكله وما تتناوله معه، وكيفية تأثيرها على الطاقة الداخلية لجسمك. ولأن المانجو حلو المذاق وكثيف وغني بالسكر الطبيعي، يُعتقد أنه يزيد من حرارة الجسم، وعند الإفراط في تناوله، وخاصةً في الطقس الحار أو بعد تناول وجبة دسمة أو حارة قبل النوم، يمكن أن يسبب مشكلات مثل ظهور حب الشباب وزيادة الشعور بالعطش والأرق أو حتى الإسهال لدى بعض الأشخاص. وجبات العشاء الثقيلة + المانجو = ليست مثالية إذا تناولتَ عشاءً دسمًا، وتناولت فوقه حبتين من المانجو، فسيعاني جسمك بالتأكيد. ولكن إذا تناولت وجبة عشاء خفيفة مع بضع شرائح من المانجو، فهذا ليس جيدًا فحسب، بل قد يكون مفيدًا أيضًا، لأن المانجو غنية بفيتامين سي، وتساعد على امتصاص الحديد، وتحتوي على كمية مناسبة من الألياف التي تدعم عملية الهضم. كما يمكن للمانجو أن تُحسِّن مزاجك وتمنحك شعورًا بالهدوء والاسترخاء، وذلك بفضل محتواها من سكريات طبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز. وتحتوي المانجو على التربتوفان، الذي يستخدمه جسمك لإنتاج السيروتونين، وهو المادة التي تُساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل ليلًا. فهي تعتبر مرطِّبًا ومبرِّدًا ومهدِّئًا بشكل مُدهش. ولا نتجاهل أهمية المانجو في ترطيب الجسم، ففي الليالي الحارة، يمكن أن يساعد تناولها على تعويض السوائل المفقودة وتبريد الجسم، بشرط ألا تتناولها مباشرةً بعد وجبة حارة أو دسمة. نقع المانجو: الحيلة القديمة التي نجحت هناك أيضًا حيلة بسيطة لجعل تناول المانجو ليلًا أكثر فائدة للأمعاء، وهي نقعها في الماء قليلًا قبل تقطيعها. وتساعد هذه الحيلة التقليدية على "تهدئة" حرارة المانجو وتقليل احتمالية حدوث انتفاخ. ورغم أنها غير مثبتة علميًّا، إلا أن العديد من محبي المانجو يثقون بها. ولكن الكميات مهمة؛ لأن الإفراط في تناولها قد يُرهق جسمك ويُسبِّب لك الأرق، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه السكر. تايمز أوف انديا

دراسة: تناول الطعام المبكر يخفف من السمنة
دراسة: تناول الطعام المبكر يخفف من السمنة

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

دراسة: تناول الطعام المبكر يخفف من السمنة

عمون - كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة جامعة كومبلوتنسي بمدريد، أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يبطئ زيادة الوزن، التي عادة ما يتم التنبؤ بها من خلال درجة وراثية عالية للسمنة. ويلفت توقيت الوجبات الانتباه إلى تأثيراته على عملية الأيض، واستهلاك الطاقة، وتناغم الساعة البيولوجية. ويمكن لظاهرة "زيتجبر"، وهي ظاهرة جسدية تحدث بشكل إيقاعي وتعمل كمؤشر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، أن تُزامن أيضًا الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية. تفاصيل الدراسة في الدراسة، أجرى الفريق تحليلات انحدار خطية لاختبار ما إذا كان توقيت الوجبات يتفاعل مع النتيجة الجينية الشاملة لمؤشر كتلة الجسم، والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وشمل المشاركون 1195 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؛ بمتوسط عمر 41 عامًا، و80.8% من الإناث، مسجلين في ست عيادات لإنقاص الوزن في جميع أنحاء إسبانيا، ضمن دراسة السمنة والتغذية الوراثية والتوقيت والبحر الأبيض المتوسط، والتي جمعت بين علاج سلوكي لفقدان الوزن لمدة 16 أسبوعًا مع تقييم الوزن بعد العلاج بعد حوالي 12 عامًا. نتائج الدراسة ارتفع مؤشر كتلة الجسم للمشاركين في الدراسة بنحو 2.21 كجم لكل ساعة تأخير في تناول الوجبات، وذلك على مدار فترة إجراء الدراسة، بمتوسط حوالي 12 عامًا. واستنتج الباحثون أن توقيت تناول الطعام يرتبط بالحفاظ على فقدان الوزن ويخفف من المخاطر الجينية، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر يمكن أن يشكل جزءًا من التدخلات الشخصية للسمنة. Medical xpress

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store