logo
تقنية جديدة قد تحسن وظائف الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

تقنية جديدة قد تحسن وظائف الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

روسيا اليوم١٠-٠٣-٢٠٢٥

ومن بين الأساليب الحديثة التي تخضع للدراسة، التحفيز الكهربائي للدماغ، والذي يعتقد أنه قد يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية من خلال تعديل نشاط الشبكات العصبية.
وفي دراسة جديدة، كشف فريق من الباحثين من مركز جامعة تكساس الطبي الجنوبي الغربي أن التحفيز الكهربائي المتكرر لشبكات الدماغ المرتبطة بالذاكرة قد أدى إلى تحسن ملحوظ في التعلم اللفظي لدى بعض مرضى ألزهايمر.
واستندت الدراسة إلى اختبار فعالية التحفيز الكهربائي المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، وهي تقنية تعتمد على تمرير تيار كهربائي منخفض عبر أقطاب كهربائية مثبتة على فروة الرأس بهدف تعديل نشاط مناطق الدماغ المستهدفة.
وعلى عكس العلاجات الدوائية التي تستهدف إزالة اللويحات والتشابكات البروتينية التي تعيق الوظائف العقلية، يهدف هذا التحفيز إلى استعادة المسارات العصبية التالفة وتعزيز الأداء الإدراكي دون التأثير على أمراض الدماغ الأساسية.
وشملت الدراسة 25 مريضا بألزهايمر من عيادات متخصصة في الإدراك بمنطقة "دالاس-فورت وورث"، حيث تلقى بعضهم جلسات تحفيز عصبي يومية مدتها 20 دقيقة على مدار 10 أيام، بينما خضع آخرون لعلاج وهمي دون تيار كهربائي.
وتم تقييم تأثير التحفيز من خلال اختبارات لقياس الذاكرة والقدرات المعرفية قبل وبعد التجربة.
إقرأ المزيد اختبار جديد يتنبأ بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض
وأظهرت النتائج أن ثلث المرضى الذين خضعوا للتحفيز العصبي قد تحسنوا سريريا في التعلم اللفظي، حيث تمكنوا من تذكر سلسلة من الكلمات بعد سماعها مباشرة، مقارنة بعدم حدوث أي تحسن لدى المجموعة الضابطة. كما استمرت هذه التأثيرات الإيجابية لدى بعض المرضى لمدة تصل إلى 8 أسابيع بعد انتهاء العلاج.
وبالإضافة إلى ذلك، تحسنت قدرة 25% من المرضى الذين تلقوا جرعة منخفضة من التيار و33% ممن تلقوا جرعة أعلى على إنتاج الكلمات بسرعة، مثل تسمية الأشياء والأفعال، مقارنة بعدم ملاحظة أي تحسن لدى المجموعة الضابطة.
وأرجع الباحثون التفاوت في استجابات المرضى إلى الاختلافات التشريحية في الجمجمة وأنماط ضمور الدماغ لدى المصابين بألزهايمر. وأوصوا بأن تتضمن الدراسات المستقبلية تقنيات تصوير الدماغ واستخدام أجهزة تحفيز مخصصة لكل مريض وفقا لتشريحه الفردي، لضمان تحقيق أقصى فائدة علاجية.
وأكد الدكتور كريستيان لوبيو، المعد الرئيسي للدراسة والأستاذ المشارك في الطب النفسي وجراحة الأعصاب بجامعة تكساس، أن "هذه النتائج واعدة، رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولية. ورغم أننا لم نلاحظ تحسنا في تكوين الذكريات طويلة الأمد، فإن المنطقة التي ركزنا عليها قد تكون هدفا محوريا للحد من الأعراض الحادة لألزهايمر".
وتشير النتائج إلى أن التحفيز العصبي قد يكون خيارا علاجيا واعدا لمرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية.
نشرت الدراسة في مجلة "الوقاية من مرض ألزهايمر".
المصدر: ميديكال إكسبريس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

وفي دراسة شاملة جمعت بيانات أكثر من 30 ألف شخص، أظهر فريق البحث نموذجا جديدا لفهم كيف تتغير وظيفة الرئة خلال دورة الحياة، ما يعيد النظر في المفاهيم السابقة حول ذروة أداء الرئة وتراجعها مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون على "تصميم الأتراب المسرّع"، أي دمج نتائج عدة دراسات بحثية من أوروبا وأستراليا تتبع مجموعة محددة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 4 و82 عاما، مع تقييم وظائف الرئة باستخدام اختبار التنفس القسري (يزفر المريض كل الهواء بأسرع ما يمكن بعد أخذ نفس عميق)، الذي يقيس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، أي أقصى كمية هواء يمكن للشخص إخراجها دون حد زمني بعد شهيق عميق. كما جُمعت معلومات حول التدخين وتشخيص الربو. وكشفت النتائج أن وظائف الرئة تمر بمرحلتين رئيسيتين: الأولى تتمثل في نمو سريع خلال الطفولة، تليها مرحلة نمو أبطأ حتى بلوغ ذروة الأداء. وبلغ FEV1 ذروته لدى النساء في حوالي سن العشرين، بينما يبلغ ذروته لدى الرجال في حوالي سن 23. ووجدت الدراسة أن وظائف الرئة تبدأ في الانخفاض فور بلوغ هذه الذروة، دون أن تمر بمرحلة استقرار كما كان يُعتقد سابقا. وأكدت الدراسة أيضا تأثير الأمراض المزمنة والعادات الصحية على وظائف الرئة؛ إذ يُظهر المصابون بالربو المزمن ذروة أقل ووصولا مبكرا إليها، بينما يسرّع التدخين من تدهور وظائف الرئة، بدءا من عمر 35 عاما. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الفحص المبكر والمراقبة الدورية لوظائف الرئة طوال الحياة، خاصة لمن يعانون من عوامل خطر مثل الربو والتدخين، لما لذلك من أثر في الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة. وأوضحت الباحثة روزا فانير، أن "الكشف المبكر عن تراجع وظائف الرئة قد يتيح فرصة للتدخلات التي تمنع تطور أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة". نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" لطب الجهاز التنفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس شهدت السنوات الأخيرة انتشارا واسعا لنشاط بدني شائع داخل المدن الكبرى، جذب اهتمام فئات متنوعة من الناس، خاصة في ظل توفر مرافق متخصصة تتيح ممارسته في بيئة آمنة ومراقبة. حددت الدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية، الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئتين بحالة جيدة. يبدأ سرطان الرئة في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين. وتشمل أعراضه السعال المستمر والألم في الصدر وضيق التنفس. يشير الدكتور أندريه نيفيدوف أخصائي وجراح الأورام، إلى أن الكثيرين لا يراجعون الأطباء إلا عندما يعانون من أعراض تستمر لفترة طويلة.

دواء متوفر في الأسواق "قد يمنع مليون حالة جديدة من مرض ألزهايمر" سنويا!
دواء متوفر في الأسواق "قد يمنع مليون حالة جديدة من مرض ألزهايمر" سنويا!

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

دواء متوفر في الأسواق "قد يمنع مليون حالة جديدة من مرض ألزهايمر" سنويا!

ويعمل العلماء جاهدين على فهم هذه الحالة الصحية المدمرة، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، لإيجاد علاج يمكنه منع أو إبطاء تقدمه. وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد (NRTIs)، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس الإيدز، قد تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بهذا الاضطراب العصبي التنكسي. وبحسب تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مريض تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لاحظ الباحثون انخفاض مخاطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% لكل عام يتناول فيه المرضى هذه الأدوية. وتعد هذه النتائج، على أقل تقدير، واعدة للغاية. وقال جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا: "يقدر أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يصابون بألزهايمر سنويا. نتائجنا تشير إلى أن تناول هذه الأدوية قد تمنع نحو مليون حالة جديدة من المرض كل عام". وتستخدم مثبطات النسخ العكسي بشكل أساسي لمنع تكاثر فيروس الإيدز داخل الجسم. واكتشف فريق أمباتي أن هذه الأدوية تعمل أيضا على تثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات الجهاز المناعي المرتبطة بتطور ألزهايمر. وتتمثل الخطوة التالية في اختبار هذه الأدوية في تجارب سريرية، على الرغم من أن أمباتي أشار إلى أن فريقه قد طور بالفعل دواء آخر يسير في هذا المسار. وأضاف أمباتي: "لقد طورنا دواء جديدا يدعى K9، وهو نسخة أكثر أمانا وفعالية من مثبطات النسخ العكسي. وهذا الدواء يخضع بالفعل لتجارب سريرية لأمراض أخرى، ونخطط لاختباره أيضا في علاج ألزهايمر". وتضاف نتائج هذه الدراسة التي نشرتها مجلة Alzheimer's and Dementia إلى قائمة متزايدة من العلاجات المحتملة للزهايمر. فقد أظهرت مادة الكارنوسيك الموجودة في إكليل الجبل والمريمية قدرتها على عكس فقدان الذاكرة وتقليل التهاب الدماغ لدى فئران مصابة بألزهايمر، ما أعاد وظائفها الإدراكية إلى مستويات شبه طبيعية. كما وجدت دراسة من جامعة ستانفورد أن كبار السن الذين تلقوا لقاح "الحزام الناري" كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% على مدى سبع سنوات. وفي سياق آخر، اكتشف باحثون من جامعة بنسلفانيا وستانفورد أن دواء معينا للسرطان يمكن أن يستعيد الذاكرة ووظائف الدماغ في نماذج مبكرة لألزهايمر.المصدر: نيويورك بوست توصل باحثون إلى أن التغيرات الدقيقة في أوعية العين الدموية قد تكون نافذة نستطيع من خلالها التنبؤ باحتمالية الإصابة بالخرف قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية. أظهرت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر. كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي مختبئ بين ثمار الفواكه وأوراق الخضروات قد يحمل مفاتيح علاجية لأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر.

رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

روسيا اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي. ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة. وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم "الحصين"، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا. وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وقالت: "إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر". وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن "النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ". وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر. نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer's & Dementia: the Alzheimer's Association. المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة كالغاري، أن الأوعية الدموية في الدماغ قد تلعب دورا محوريا في تطور ألزهايمر. تمكن باحثون أمريكيون من تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر، حيث تم تحديد آلية خلوية رئيسية تُسهم في معظم أسباب الخرف. طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه "سماع" علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي. وجد فريق من العلماء في جامعة ماكجيل الكندية أملا جديدا في علاج مرض ألزهايمر قد يحدث تحولا كبيرا في علاج الأمراض العصبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store