
حسين يلماز للوصول إلى الديمقراطية يجب بناء جبهة ديمقراطية واسعة
قدم الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في ألمانيا حسين يلماز تقييماً بشأن دعوة 'السلام والمجتمع الديمقراطي' التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط من العام الجاري، وقال يجب تطوير عملية اجتماعية جديدة بناءً على هذه الدعوة في كردستان، تركيا والشرق الأوسط.
لفت حسين يلماز الانتباه إلى إنه يجب على الدولة التخلي عن سياساتها في الإنكار وممارسة الضغوطات، قائلاً: ' لا يمكن تحقيق السلام والديمقراطية دون بناء جبهة ديمقراطية واسعة'.
وأشار يلماز إلى إنه يجب ان تجري المناقشات بمنظور واسع يرتكز على أطروحة الحل للقائد آبو، وان هناك الحاجة إلى تعبئة واسعة النطاق في ثلاثة مجالات أساسية من أجل التوصل لحل ديمقراطي.
وأكد حسين يلماز يجب تشكيل تحالف يضم كافة القوى في تركيا وكردستان، مشيراً إلى أن هذه العملية ليست مهمة فقط من أجل الشعب الكري بل من أجل دمقرطة تركيا بشكل عام أيضاً.
كما نوه يلماز إلى الجالية الكردية في أوروبا والأوساط الديمقراطية، وقال: 'إن مكونات حركة الحرية في أوروبا مسؤولة عن توسيع النضال الاجتماعي والأعمال الاجتماعية الديمقراطية'.
وتابع يلماز مشدداً إلى إن الهدف هو بناء حياة مشتركة مسالمة مع شعوب الشرق الأوسط على نطاق واسع، مضيفاً: 'كما توقع السيد أوجلان، فهم سياسة جديدة مبنية على ثقافة التعايش للشعوب هو أساس السلام الدائم في المنطقة'.
وأشار حسين يلماز إلى ضرورة عدم تهرب الدولة التركية من مسؤولياتها في هذه العملية، وعدم إضاعة هذه الفرص التاريخية بسبب سياساتها اليومية، واختتم حديثه، قائلاً: 'لا يمكن حل القضية الكردية بالضغوطات، إنما يمكن حلها بالطرق الديمقراطية، يجب التخلي عن مقولة ' الإرهاب' التي تُنفر المجتمع، ويجب على اللجنة التي سيتم تشكيلها في البرلمان القيام بالأعمال في هذا المجال من أجل إيجاد الحل دون إضاعة الوقت'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
3 ملايين زائر إيراني يعبر إلى العراق وطهران تؤكد تأمين حدود البلدين
أكد نائب قائد حرس الحدود في قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد جلال ستارة، يوم الأحد، أن المنافذ الحدودية مع العراق التي يسلكها زائري الأربعينية مؤمنة بشكل كامل. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، القول عن ستارة إنه تم تأمين المناطق الحدودية ومنافذ الدخول والخروج من البلاد بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة والتنسيق الوثيق بين إيران والعراق. وأضاف أن "أكثر من ثلاثة ملايين زائر للأربعينية عبروا المنافذ الرسمية للبلاد في أقل من 20 يوماً، وهو رقم قياسي يعكس ثقة الجمهور بالبنى التحتية الأمنية والخدمية في البلاد". ولفت إلى الجاهزية الكاملة لإدارة الموجة الكبيرة من زائري الأربعينية، مشيراً إلى تحقيق أمن جميع المناطق الحدودية، ولم يتم الإبلاغ عن أي تهديدات أو اضطرابات في حركة العبور. وتابع ستارة، قائلاً إن "بفضل جهود مسؤولي البلدين (إيران والعراق) والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية، تم توفير ظروف مناسبة لعبور الزوار عبر الحدود، كما تحقق مستوى مقبول من الأمن في جميع النقاط الحدودية، خاصة في المنافذ الرسمية التي تشهد الحركة الرئيسية للزوار، ولا توجد أي مخاوف أمنية بهذا الشأن". وأشار إلى "الانتشار الميداني الواسع لقوات حرس الحدود على جانبي الحدود"، مبيناً أن "جميع المناطق الحدودية تحت سيطرة قوات حرس الحدود بالكامل، ولا يوجد أي خلل في عملية تأمين الحدود". وأعلن مسؤول هيئة المواكب في بابل، سلام الأعرجي، يوم أمس السبت، عن استقبال المحافظة خلال اليومين الماضيين أولى موجات الزائرين المتجهين إلى كربلاء.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
وقفة احتجاجية تطالب بعودة مختطفات درزيات من سوريا
نظمت عشرات النساء في مدينة الحسكة السورية وقفة احتجاجية تضامنية مع نساء محافظة السويداء تنديدًا بالانتهاكات التي تعرّضن لها خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة. ورفعت المشاركات لافتات حملت شعارات أبرزها: 'نحيي مقاومة المرأة في السويداء'، 'لا للعنف الممنهج ضد المرأة'، 'أوقفوا الانتهاكات بحق النساء'، 'نطالب بالكشف عن مصير النساء المختطفات'، 'من نساء شمال وشرق سوريا إلى نساء السويداء نحن معكن'. وجاءت هذه الوقفة تأكيدًا على وحدة النضال النسوي في سوريا ورسالة دعم من نساء شمال وشرق البلاد إلى نظيراتهن في السويداء في مواجهة العنف والانتهاكات وفي 26 يوليو الماضي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير مفصل، بأن لا يمكن إنكار وجود نساء مختطفات من محافظة السويداء في ظل الصراع القائم وغزو المحافظة، كما حدث سابقاً في الساحل، حيث استُخدمت النساء كسلاح حرب فعلي لتركيع الخصم، في صورة بشعة لا تتماشى مع أبسط القيم الأخلاقية والإنسانية. وقد بات واضحاً أن قتل النساء وخطفهن أصبح وسيلة تستخدمها الأطراف المتطرفة لبسط السيطرة وتحقيق مكاسب بالقوة. والمقلق، بحسب شهادات حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحكومة الحالية لا تزال تُكذّب روايات الأهالي الذين اختفت بناتهم أو نساؤهم أمام أعينهم دون معرفة مصيرهن حتى اليوم، سواء من الطائفة العلوية أو الدرزية. فبينما تزعم الرواية الرسمية في دمشق أنه لا وجود لمختطفات، تؤكد شهادات ميدانية عكس ذلك. وفي سياق متصل قالت الناشطة الحقوقية راقيا الشاعر، في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 'هناك مختطفات درزيات من السويداء يتراوح عددهن بين 80 و85 سيدة، وفقاً لشهادات الأسر، وتتنوع أعمارهن بين 14 عاماً وأكثر من 60 عاماً'. وأضافت أنه 'تم توثيق عدد من المختطفات من خلال مقاطع مصورة عُثر عليها في هواتف بعض المسلحين الذين هاجموا المحافظة'، مضيفةً: 'لم يُعرف بعد مصير السيدات المختطفات، ولا نعلم ما الذي سيحدث لهن. نخشَى أن تتم تصفيتهن إما على يد المسلحين أو من قبل جماعة دمشق'. ودعت الشاعر المجتمع الدولي إلى 'تحمل مسؤوليته الكاملة تجاه ما تتعرض له السويداء من عمليات قتل وسحل وانتهاكات مروّعة، لا سيما بحق النساء والفتيات اللواتي استُخدمن مرة أخرى كسلاح حرب، ضمن غزو همجي يهدف إلى تصفية حسابات وأحقاد دفينة'.

وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
عمار الشبلي يؤدي اليمين الدستورية نائباً بديلاً عن عطوان العطواني
أدى عمار كاظم الشلبي، الاحد، اليمين الدستورية خلفًا لـ"عطوان العطواني" الذي نُصب محافظاً للعاصمة بغداد. وذكر بيان للدائرة الإعلامية للمجلس، ان "عمار كاظم الشبلي ادى اليمين الدستورية بديلًا عن عطوان العطواني". وكان عطوان العطواني يشغل منصب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، قبل أن يتم انتخابه من قبل مجلس محافظة بغداد كمحافظ للعاصمة. وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قد اصدر في تموز الماضي، مرسوماً بتعيين عطوان العطواني محافظاً لبغداد.