"عندي 11 سنة وأؤدي بعض الصلوات هل آخذ عليها ثواب؟".. أمين الفتوى يُجيب
وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «ما شاء الله عليك، وأنت في سن 11 سنة وتحرص على الصلاة، وهذا أمر طيب جدًا. لكن لازم تعرف إن الإنسان قبل البلوغ الشرعي غير مُكلف بالتكاليف الشرعية، يعني لسه ما عليكش ذنب لو ما صليتش، لكن بتاخد حسنات وثواب على كل صلاة بتصليها».وأضاف: «إحنا بنعلم أولادنا الصلاة والصيام قبل البلوغ علشان لما يبلغوا يكونوا متعودين، ولما يوصلوا لمرحلة التكليف يكون عندهم استعداد وهمة للصلاة والصيام وكل الطاعات بدون مشقة أو كسل».ونصح أمين الفتوى الأطفال في هذه المرحلة قائلًا: «على كل من هو في سنك يا شمس أن يعتاد على أداء الصلاة بانتظام، لأن البلوغ قد يكون قريب، وساعتها هيبقى كل فرض واجب عليك ولو قصرت فيه يبقى عليك إثم، فلازم من دلوقتي تتعود علشان لما تبلغ تكون من المحافظين عليها بدون ما تحس بثقل أو تعب».وأكد أنه «مع سماع الأذان لازم نستعد للصلاة ونجري نتوضى ونصلي، ولما يقرب رمضان نجهز نفسنا نصوم صح ونثبت نفسنا في العبادة، المهم يكون عندنا همة ونشاط من دلوقتي علشان لما ربنا يكتب لنا البلوغ نكون مستعدين بطاعة ربنا عز وجل».اقرأ أيضًا:هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشفبالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
محافظ أسيوط يزور مصابي موقع حادث محور ديروط ويوجّه بسرعة صرف التعويضات
تفقد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، موقع حادث التصادم الذي وقع على محور ديروط، وأسفر عن إصابة 21 شخصًا ووفاة 3 آخرين، إثر تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى ربع نقل وثالثة نقل ثقيل. عقب تلقيه إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة، انتقل المحافظ فورًا إلى موقع الحادث يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والاستاذ خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، ثم توجه إلى مستشفيات ديروط المركزي ومنفلوط المركزي والايمان العام وأسيوط الجامعي لزيارة المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية. ووجه المحافظ مسئولي الصحة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، وتوفير المستلزمات والأدوية اللازمة، مع التأكيد على الجاهزية التامة لأطقم الطوارئ بالمستشفيات. كما كلف محافظ أسيوط بسرعة إنهاء إجراءات تصاريح الدفن وتسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم، متقدمًا بخالص العزاء لأسر المتوفين، وداعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. وفي السياق ذاته، كلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات المستحقة للمصابين وأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، مؤكدًا وقوف الدولة إلى جانبهم في هذه اللحظات الصعبة. كما وجه المحافظ مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ديروط بالتنسيق مع إدارة المرور لرفع السيارات المتسببة في الحادث، وتسيير الحركة المرورية، مع فتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
كيف أتغلب على الشعور بالخوف؟.. عضو «البحوث الإسلامية» يجيب
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن الخوف في حد ذاته ليس مذمومًا، بل هو شعور إنساني طبيعي، ولكن الخطورة تكمن في تحوله إلى خوف سلبي يمنع الإنسان من الحركة ويحبسه داخل دائرة من القلق والوهم والتشاؤم دون أي سعي حقيقي لمواجهته أو تجاوزه. وأوضح الهواري، خلال حوار مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن هناك من يعيشون في حالة من الخوف المستمر على مستقبلهم أو صحتهم أو أولادهم أو أموالهم، ولكن دون أن يتحركوا لفعل أي شيء، قائلًا: «الخوف لو فضل شعور داخلي بس من غير سعي يبقى سلبي، وده ممكن يوصل الإنسان لحالة من القنوط أو الإحباط، بل قد يؤدي إلى مشكلات نفسية خطيرة».وأضاف أن البعض يخلط بين التوكل والتواكل، معتبرًا أن ترك الأسباب بدعوى «اليقين» هو مفهوم خاطئ، قائلاً: «اليقين الحقيقي لا يعني ترك العمل، بل يعني أن تباشر الأسباب وكأنها كل شيء، وتوقن أن الله هو الفاعل الحقيقي، وكأن الأسباب لا شيء، لازم أشتغل وأسعى، وبنفس الوقت أؤمن أن النتيجة بيد الله وحده».وشدد الهواري على أن الإيمان الحقيقي يمنح الإنسان أمانًا نفسيًا وطمأنينة في مواجهة المخاوف، لأن المؤمن يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الرزق، والحياة، والموت، والصحة، والنجاح، كلها مكتوبة عند الله. واستشهد بقوله تعالى: «قل إن الأمر كله لله»، مؤكدًا أن الإيمان لا يمنع الخوف، لكنه يوجهه ويوظفه بشكل إيجابي.وأشار إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم كنموذج متكامل للتوازن بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، فقال: «النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بكل أسباب النجاح، خطط واختار الطريق والدليل والمكان والدابة، ومع ذلك وقف الكفار عند باب الغار، فجاء التدخل الإلهي، وده درس إنك تعمل اللي عليك، وتسيب النتيجة على ربنا».وأكد على أن الإسلام دين التوازن والوسطية، فلا يُطالب الإنسان بإلغاء مشاعره، ولا يدعوه إلى السلبية، بل يوجهه إلى التحرك والسعي مع تمام الثقة بالله، مضيفًا: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.. الإيمان لا يمنع الخوف، لكنه يمنع اليأس والجمود».


وكالة شهاب
منذ ساعة واحدة
- وكالة شهاب
مجدي جاد الله.. لم يكن له من الدنيا سوى عائلته فخسرهم دفعة واحدة
تقرير – شهاب في زقاق ضيّق محاط بجدرانٍ المستشفى التي قشرتها الحرب، وقف مجدي جاد الله متجمّدًا أمام أكفان بيضاء، لم تكن أكفان غرباء، بل احتوت زوجته وأطفاله الثلاثة، فقدهم دفعة واحدة في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلهم الكائن في خان يونس، جنوب قطاع غزة. مجدي الذي يعاني منذ ولادته من اضطراب وراثي نادر يعرف بـ 'Severe Skeletal Dysplasia' – غالباً من نوع SED – مما أدى إلى تشوهات شديدة في عموده الفقري، وأطرافه، ومفاصله، حياته كلها كانت تحديًا مستمرًا ضد الألم والعجز، ونظرات الشفقة، ومع ذلك لم يتوقف عن الحلم وعن الحب وتكوين عائلة. في قطاع غزة المحاصر، لم يكن المرض كافيًا ليطفئ شموع مجدي، فجاء الاحتلال ليكمل القصة ليتركه وحيدًا، منهكًا، بجسدٍ مُثقلٍ بالألم وقلبٍ فارغ إلا من الذكرى، حيث قال بصوتٍ مبحوح، بينما عيناه معلّقتان على الكفن "فقدتُ زوجتي سَندي، وكل أنسي في الدنيا، وأطفالي ثلاثتهم، كانوا يحيونني من الداخل، واليوم، رحلوا جميعًا". عاش مجدي طوال حياته في فقر مدقع، بالكاد يملك قوت يومه، لم يتلقَّ علاجًا متخصصًا، ولم يحصل على الأجهزة الطبية التي تساعد مرضى تشوهات العظام على الحركة أو الاستقرار، ومع الحرب المستمرة كان المرض أهون الشرّين. مجدي جاد الله لم يكن مجرد حالة طبية نادرة، بل قصة إنسانية تجسّد وجع الإنسان الفلسطيني الذي يُصارع المرض، الفقر، وفوقهم جميعًا الاحتلال، واليوم يعيش مجدي وحيدًا، لا سند، لا صوت، لا حُضن دافئ، يقف شامخًا رغم قسوة الحياة يحمل جسده المعوج وكأنه ويرى مراقبون، أن هذه الجريمة ليست مجرد حدث عابر في نشرة أخبار، بل وصمة على جبين الإنسانية، ودليل إضافي على أن الجسد الفلسطيني، وإن كان هشًّا في العظم، إلا أنه لا يزال صلبًا في الكرامة. "ما ذنبهم؟".. الفلسطيني مجدي جاد الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، يودع زوجته وأطفاله الثلاثة الذين استشهدوا في قصف الاحتلال على منزلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة#حرب_غزة — قناة الجزيرة (@AJArabic) July 12, 2025 رمزًا للوجع الفلسطيني يقول مجدي بصوت مخنوق: "كنت قاعد مع أولادي بلعب معهم قبل ساعة من القصف.. فجأة كل شيء اختفى، البيت، الضحكة، حياتي كلها راحت بضربة وحدة". وأضاف الرجل المكلوم بحسرة، كنت في صلاة العشاء لحظة القصف الإسرائيلي، عندما فوجئت بصراخ شقيقتي تقول إن القصف طال أطفالي وزوجتي. وتابع الأب المكلوم، القصف أدى إلى استشهاد زوجتي وأطفالي الثلاثة، وأنا الآن أصبحت وحيدًا بعدهم، مؤكدًا على أن الاحتلال حرمه من حياته بإعدام أطفاله الثلاثة الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم 5 سنوات، وكل ذنبهم أنهم ولدوا في قطاع غزة. "كانوا على موعد مع النوم وليس الموت.. مرتي رفيقة دربي وأولادي شمعة قلبي، حرقولي شمعة قلبي." بعيون باكية وقلب محروق يروي مجدي جاد الله تفاصيل ارتقاء زوجته وأطفاله الثلاث. هذا القهر الممتد من شمال غزة إلى جنوبها، لم يترك قلب لم يدخله، ولا بيت لم يُفقده أغلى ما يملك.. — ق.ض (@Qadeyah1) July 12, 2025 وأردف والدموع في عينيه، "انقلبت حياتي رأسًا على عقب وفقدت جميع أحبائي، وخصوصا زوجتي التي كانت أكبر معين لي في حياتي". وتابع: "زوجتي كانت كل حياتي، هي اللي كانت بتساعدني أتحرك، تلبّس الأولاد، تهديهم، تضحكهم.. اليوم فقدتهم كلهم، وأنا حي، بس ميت من جوّا". ويقول: "أنا مش أول واحد ينفجع، بس بترجاكم ما تنسوا وجوه أولادي.. كانوا أطفال، ما كان لهم ذنب، كانوا بس بدهم يعيشوا". "يحيى، ستذهب إلى الروضة، أليس كذلك؟".. مجدي جاد الله من ذوي الاحتياجات الخاصة في #غزة، قتل الاحتلال الإسرائيلي زوجته وجميع أبنائه، أصغرهم طفل لم يتجاوز العامين، في غارة استهدفت منزلهم في خان يونس، تاركة والدهم يودّعهم في مشهد قاسٍ يتكرر يومياً في غزة. فماذا حدث؟ ما #تعليقك على… — TRT عربي (@TRTArabi) July 12, 2025 جريمة تهز الضمير الإنساني مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بصورة المأساة الفلسطينية ومشهد مؤلم لا يفارق الذاكرة، حيث يقف رجل نحيل، مكسور الجسد، بصمتٍ موجع أمام جثامين زوجته وأطفاله الثلاثة، الذين قضوا جميعًا تحت ركام منزلهم إثر قصفٍ إسرائيلي استهدفهم دون سابق إنذار. وقال الكاتب علي أبو رزق، إن "الجريمة التي ارتُكبت بحق هذا الرجل وزوجته وأبنائه الثلاثة كان من الأصل أن تهزّ العالم وتوقفه على قدم واحدة. انظروا إلى حاله، إلى ضعفه، إلى ساعديه وساقيه كيف التهمهم الجوع والقهر والعوز". وتساءل أبو رزق، أن "من الذي استرخص الدم الفلسطيني إلى هذا الحد، ومتى وكيف ولماذا، لماذا هانت أرواح أطفالنا علينا أولا وعلى شعوبنا وجوارنا وأبناء أمتنا، لماذا…؟". الناشط "تامر" كتب على منصة التواصل الاجتماعي (X)، قائلاً: هذا مجدي جاد الله، كان حلمه أن يكون له أسرة صغيرة.. تزوّج وأنجب ثلاثة أطفال. وكان يقول لأطفاله: "صرتم أطول مني يا أحبّائي".. واليوم قتلت "إسرائيل" أطفاله الثلاثة وزوجته، ودمّرت حلمه. هذا مجدي جاد الله، كان حلمه أن يكون له أسرة صغيرة. تزوّج وأنجب ثلاثة أطفال. وكان يقول لأطفاله: 'صرتم أطول مني يا أحبّائي.' قتلت إسرائيل أطفاله الثلاثة وزوجته، ودمّرت حلمه . — Tamer | تامر (@tamerqdh) July 13, 2025 وكتبت الصحفية الفلسطينية روان الكتري، على منصة التواصل الاجتماعي (X)، تعليقًا على المأساة الكبيرة "هذا مجدي جادالله، يسعى لعروس يتمنى الزواج، يتزوج ينجب، يقف بجانبهم يوما بعد يوم وينظر إليهم ويقول (والله يا با صرتوا أطول مني) اليوم حول جثثهم وجثة والدتهم، بعد قصف خيمتهم ويبكي نداء الصمت، وحسرتنا كلنا!". وهذا مجدي جادالله، يسعى لعروس يتمنى الزواج، يتزوج ينجب، يقف بجانبهم يوما بعد يوم وينظر اليهم ويقول ( والله يا با صرتوا اطول مني) اليوم حول جثثهم وجثة والدتهم، بعد قصف خيمتهم ويبكي نداء الصمت، وحسرتنا كلنا! غزه 2025 — Rawan katari (@nkatari181232) July 10, 2025 وقالت شبكة أصدقاء فلسطين، تعليقًا على نكبة مجدي: "في لحظة واحدة، خسر مجدي جاد الله، كل شيء. زوجته آسيا، أطفاله: يحيى، موسى، وإبراهيم… استشهدوا تحت ركام خيمتهم التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي. رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلته هي سنده الوحيد، صار اليوم ألمه مضاعفا بفقدان عائلته ‼️". في لحظة واحدة، خسر مجدي جاد الله، كل شيء. زوجته آسيا، أطفاله: يحيى، موسى، وإبراهيم… استشهدوا تحت ركام خيمتهم التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي. رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلته هي سنده الوحيد، صار اليوم ألمه مضاعفا بفقدان عائلته ‼️#فلسطين #غزة — شبكة أصدقاء فلسطين (@fopnetwork_ar) July 14, 2025 "ما ذنبهم؟".. الفلسطيني مجدي جاد الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، يودع زوجته وأطفاله الثلاثة الذين استشهدوا في قصف الاحتلال على منزلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة#حرب_غزة — قناة الجزيرة (@AJArabic) July 12, 2025 "يحيى، ستذهب إلى الروضة، أليس كذلك؟".. مجدي جاد الله من ذوي الاحتياجات الخاصة في #غزة، قتل الاحتلال الإسرائيلي زوجته وجميع أبنائه، أصغرهم طفل لم يتجاوز العامين، في غارة استهدفت منزلهم في خان يونس، تاركة والدهم يودّعهم في مشهد قاسٍ يتكرر يومياً في غزة. فماذا حدث؟ ما #تعليقك على… — TRT عربي (@TRTArabi) July 12, 2025