
غزة تنعى الضمير العالمي.. صرخات الجوع تُمزق صمت القوانين والمداد!
في مشهدٍ تراجيديٍّ لم تعرف البشرية مثيلاً له في عصرنا الحديث، تتكشف فصول كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث لم يعد التجويع مجرد نتيجة عرضية لحرب، بل أصبح سلاحاً ممنهجاً يُشهَر في وجه شعبٍ أعزل. إنها ليست مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هي لوحةٌ قاتمةٌ تُرسَم بدماء الأطفال وأنين الأمهات، في ظل صمتٍ دوليٍّ يثير الدهشة والاستنكار، ويُلقي بظلالٍ قاتمةٍ على مصداقية القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان التي لطالما تغنى بها العالم.
تتقدم الأم الفلسطينية، آلاء النجار، بنعيها المؤثر لطفلها الرضيع يحيى، الذي لم يتجاوز ثلاثة أشهر من عمره، فارق الحياة في خان يونس بتاريخ 20 يوليو 2025، ليكون ضحية جديدة لسوء التغذية الشديد. صرخة هذه الأم الموجعة، التي وثقتها وكالة رويترز، ليست سوى نقطة في بحرٍ من المآسي اليومية. أطفالٌ تتضاءل أجسادهم، وبعضهم لا يتجاوز وزنه الكيلوغرام ونصف، لا يموتون من نقص الحب، بل من نقص السعرات الحرارية، في إشارةٍ واضحةٍ إلى حجم الفاجعة التي تشهدها غزة.
تروي شاميلا إسلام ذو الفقار، الطبيبة والعاملة في مجال المساعدات الإنسانية والأم، التي قضت عقدين من الزمن في الاستجابة للأزمات في سوريا واليمن وباكستان وغيرها، شهادتها الصادمة: 'لم أرَ معاناةً كهذه في غزة. يجب أن تنتهي.' تؤكد ذو الفقار أن التجويع المتعمد لأكثر سكان غزة ضعفاً يمثل 'فضيحة أخلاقية وجريمة حرب تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً'. إنها كلماتٌ تخرج من قلبٍ عاش وعاين الألم، لتؤكد أن ما يجري يتجاوز كل ما شهدته في مناطق النزاع الأخرى. لقد عاينت هزال الأطفال البطيء، وشاهدت دموع الأمهات الصامتة، وحملت أطفالاً يحتضرون بين ذراعيها، لكن ما يحدث في غزة، على حد تعبيرها، أصبح 'الوضع الطبيعي'، والعالم 'يراقب في صمت'.
تصف ذو الفقار الوضع بأنه 'اعتداء ممنهج على صحة الأم والطفل'. ففي غزة اليوم، تتم عمليات الولادة القيصرية دون مسكنات ألم مناسبة، وتلد النساء في الخيام وبين الأنقاض، وفي عيادات مكتظة تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية من تخدير ومضادات حيوية ومستلزمات نظافة. أمهاتٌ يعانين من سوء التغذية الشديد، لا يستطعن إنتاج حليب الثدي، ورُضّعٌ مثل لينا ذات الستة أشهر، التي ولدت بوزن ناقص وتعتمد على الحليب الصناعي، يتضورون جوعاً مع نفاد الإمدادات. لقد تحول القطاع الساحلي الصغير إلى 'مقبرة للأطفال وجحيم للجميع'، كما وصفت اليونيسف في 31 أكتوبر 2023.
يؤكد القانون الإنساني الدولي بوضوح أن 'تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يعد جريمة حرب'. لكن في غزة، لا يبدو أن هذا المبدأ يجد له تطبيقاً. فالهدف السياسي من تجويع أهل غزة ليس فشلاً لوجستياً، بل هو جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية. في ظل هذه المآسي التي لم تعد معزولة، بل باتت تمثل الوضع الطبيعي، حيث يشهد العاملون في مجال الصحة كارثة صحية عامة في الوقت الحقيقي، وهم غير قادرين على التحرك، فأيديهم مقيدة بسبب تدمير نظام الرعاية الصحية والعرقلة المتعمدة للمساعدات.
تفيد تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 71 ألف طفل دون سن الخامسة، ونحو 17 ألف امرأة حامل ومرضعة، يحتاجون إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد. كما تشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن أكثر من 557 ألف امرأة يواجهن انعدام الأمن الغذائي الشديد. في وحدات الأطفال حديثي الولادة بخان يونس ورفح، يتشبث الأطفال الخدج بالحياة على قطرات متناقصة من الحليب الصناعي المستنزف، ويحذر موظفو مستشفى ناصر من نفاد آخر علب حليب الأطفال الطبي المتخصص.
تتوالى دعوات المنظمات الإنسانية والأمين العام للأمم المتحدة والعديد من الدول الإقليمية والأوروبية إلى الاستئناف الفوري للممرات الإنسانية، لتمكين التسليم الآمن والمستدام للغذاء والوقود وحليب الأطفال والإمدادات الطبية. لكن هذه الدعوات تصطدم بتجاهلٍ صارخٍ من قِبل الكيان الصهيوني، الذي يواصل غطرسته في وضح النهار.
فمنظمة هيومن رايتس ووتش، على سبيل المثال، تؤكد منذ أبريل 2024 أن 'أطفال غزة بدأوا يموتون جوعاً'. وفي مايو 2024، أمرت محكمة العدل الدولية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، لكن هذه الأوامر بقيت حبراً على ورق. إن هذا الفشل في التنفيذ يفوق الوصف بالإهمال، ليصبح تواطؤٌ مُدانٌ يُعرّي زيف الشعارات الدولية حول حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ترى ذو الفقار أن 'هذه حالة طوارئ طبية، حالة طوارئ إنسانية، حالة طوارئ أخلاقية'. وتشدد على ضرورة إنشاء مناطق رعاية الأمومة والطفولة الطارئة، وتوفير برامج التغذية العاجلة، وضمان الامتثال لأحكام محكمة العدل الدولية من خلال الضغط والآليات القانونية وحظر الأسلحة. لكنها في ذات تؤكد على حقيقة 'إن استمرار السماح للكيان الصهيوني بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لقوانين الحرب، سيظل يشكل سابقة قاتلة ستؤدي إلى إزهاق الأرواح لسنوات قادمة، بعيداً عن حدود غزة. بل إن الفشل في التصرف الآن لن يعرض أطفال غزة للخطر فحسب، بل سيعرض أطفال جميع الحروب المستقبلية للخطر.'
لم تغب أخبار مقتل هؤلاء الأطفال وحشياً عن وسائل الإعلام الغربية، بل صارت جزءاً من الصمت المؤسسي الذي دعم مشروع الإبادة الصهيونية لأكثر من 21 شهراً. لقد دخلت الإبادة الجماعية، المدعومة من الغرب، في قطاع غزة مرحلتها الأكثر دموية، وما زال العالم غارقاً في سباته.
لقد شهد هذا الصيف ارتفاعاً في معدلات القتل اليومي للفلسطينيين، بمعدل 100 روح تُذبح يومياً، ومعظمهم يعانون بالفعل من آلام الجوع وسط حملة تجويع جماعي من صنع الإنسان. تُقصف أجساد الأطفال الهشة، وتُحرق الأبرياء أحياءً في ملاجئ المدارس، ويُدفنون تحت أنقاض منازلهم، حتى قبل ولادتهم، تُقتلع الأجنة من أرحام أمهاتهم بقوة القنابل.
وفي مثال مؤلم، فشلت جثة الجنين سعيد سامر اللقا، البالغ من العمر ثمانية أشهر، والذي وُثقت لقطاته وانتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في تسجيل أي ذكر لها في وسائل الإعلام الرئيسية. غيابه عن العناوين الرئيسية هو جزء من الصمت المؤسسي الذي أدام مشروع الإبادة الجماعية الصهيوني لأكثر من واحد وعشرين شهراً.
حتى عندما يُعترف بوفاتهم، يُختزل أطفال غزة إلى مجرد أرقام خسائر بشرية. ولكن قتلهم لم يكن يوماً ضرراً جانبياً، بل هو جهد متعمد لإخماد مخاوف الكيان الصهيوني المستقبلية: جيل من الفلسطينيين المولودين تحت الحصار، والذين يُهدد بقاؤهم وذاكرتهم ورغبتهم الإنسانية الفطرية في الحرية والكرامة، أسس كياناً استعمارياً استيطانياً مبنياً على محو وجودهم.
في 12 يوليو، وحسب ميدل إيست آي، قُتل يوسف الزق، الذي كان يبلغ من العمر بالكاد 17 عاماً، إلى جانب ابنة أخيه وابن أخيه ماريا وتميم، في هجوم صهيوني على المبنى الذي يقطنونه في مدينة غزة. يوسف، الذي عُرف بأنه أصغر رهينة فلسطيني، وُلد في أحد سجون الكيان الصهيوني عام 2008، بعد اعتقال والدته فاطمة الزاق. قصته تروي فصولاً من المعاناة، فوالدته تعرضت للتعذيب، وأنجبته مقيدة الذراعين والساقين، وتلقى الحد الأدنى من الرعاية الطبية.
قضى يوسف أول عشرين شهراً من حياته خلف القضبان، ثم أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى. وصفه ابن عمه أحمد سهمود بـ 'زهرة العائلة' و'شاب هادئ ومحبوب جداً'. لكن العائلة تعتقد أن يوسف كان مستهدفاً عمداً من قبل الكيان الصهيوني، لأن 'ولادته وقصته كشفتا الاحتلال. لهذا السبب لم يريدوا له البقاء على قيد الحياة'. لقد أصبح الموت واقعاً مريعاً، حيث قُتل أكثر من 17 ألف طفل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وهو عدد أقل بكثير من العدد الحقيقي، إذ لا يشمل المفقودين والآلاف الذين لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض. هذا العدد يعني أن الكيان الصهيوني قتل ما معدله 30 طفلاً يومياً منذ 7 أكتوبر 2023، أي ما يعادل فصلاً دراسياً واحداً، أو طفلاً كل 45 دقيقة.
إن استهداف الأطفال استراتيجية باتت صهيونية ممنهجة. يُدرك الكيان الصهيوني أن مليون طفل في غزة يمثلون شريحةً سكانيةً شبابيةً متنامية، وهو تحدٍّ ديموغرافيٍّ يهدد وجوده. فبالنسبة لقوة استعمارية عنيفة، فإن الطفل الذي يحمل كتاباً أو حلماً أو ذكرى هو أكثر خطورة من أي سلاح.
لقد اعتمد المشروع الاستيطاني الاستعماري، عبر الزمن والجغرافيا، بالإضافة إلى إعمال الغزو المادي، إلى محو الهوية، وتفتيت المجتمع، وقمع المقاومة المستقبلية. إن الإبادة الجماعية أصبحت استراتيجية رسمية، و'تقليص' عدد سكان غزة سياسة استعمارية.
يهدف هذا الاستهداف الشرير إلى الهجوم المتعمد على عملية الإنتاج الاجتماعي لمجتمع أصيل. إنه إبادة جماعية سريعة بالقنابل والصواريخ، وإبادة جماعية بطيئة بالتجويع والاعتقالات الجماعية وتدمير الرعاية الصحية، مما يخلق بيئة خصبة للأمراض، حيث يكون الأطفال الأكثر عرضة للخطر. من رحم هذه الفوضى، المصممة لكسر روح التحرير والعدالة، تستغل القوى الاستعمارية الفراغ لتوسيع المستوطنات غير القانونية ونهب الارض والموارد الطبيعية.
في غزة، يمثل الأطفال المستقبل المتجذر في المعرفة والذاكرة التاريخية. وفي مجتمع يتمتع بأحد أعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في المنطقة، وعلى الرغم من عقود من الحصار والقصف، فإن الشباب المتعلم باقون كرموز للبقاء؛ ونواة للتحرر.
إن غزة اليوم، بصيحات جوع أطفالها ومآسي أمهاتها، وهي تنعى المجتمع الدولي، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان، ومبادئ وقيم الاستقلال والسيادة والحريات. توجه دعوةٌ صريحةٌ للعالم كي يستفيق من سباته، فما يحدث هناك هو محوٌ واضح وممنهجٌ للإنسانية أمام مرأى ومسمع الجميع. فهل يستمر الصمت أم يتحرك الضمير العالمي قبل فوات الأوان؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
أطباء بلا حدود: إسرائيل تتجاهل واجبها الأخلاقي تجاه قطاع غزة
أفادت رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لأطباء بلا حدود، أن إسرائيل تعنتت بتجاهل واجبها الأخلاقي تجاه قطاع غزة. وأوضحت أن طفلا من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بالقطاع. ودعت المجتمع الدولي للتحرك للضغط على إسرائيل بشأن غزة. وفي سياق آخر، قالت منظمة اليونيسف اليوم الأحد: إن الأطفال في غزة يموتون جوعا والحاجة ماسة إلى دخول واسع النطاق ومستمر للمساعدات الإنسانية. من جهتها، قالت وكالة الأونروا اليوم الأحد: يجب رفع الحصار عن غزة الآن وإدخال المساعدات على نطاق واسع بتنسيق من الأمم المتحدة. إدخال المساعدات على نطاق واسع وأضافت الأونروا: إن الناجين من القنابل والرصاص في غزة يتضورون جوعا والعاملون في المجال الطبي يتعرضون للإغماء أثناء عملهم. أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وأمس، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن أزمة الجوع في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا مع استمرار العمليات العسكرية وتقييد دخول المساعدات. الاحتياجات الغذائية في غزة وأكد البرنامج، في بيان رسمي، أن الاحتياجات الغذائية في غزة تفوق بكثير ما يتم توفيره حاليًا، محذرًا من أن السكان المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، يواجهون خطر المجاعة. وشدد البيان على أن "الوقف الفوري لإطلاق النار هو أمر ضروري وعاجل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة والمستدامة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتجنب كارثة إنسانية وشيكة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
اليونيسف: الأطفال في غزة يموتون جوعا
قالت منظمة اليونيسف اليوم الأحد، إن الأطفال في غزة يموتون جوعا والحاجة ماسة إلى دخول واسع النطاق ومستمر للمساعدات الإنسانية. من جهتها، قالت وكالة الأونروا اليوم الأحد: يجب رفع الحصار عن غزة الآن وإدخال المساعدات على نطاق واسع بتنسيق من الأمم المتحدة. إدخال المساعدات على نطاق واسع وأضافت الأونروا: ان الناجون من القنابل والرصاص في غزة يتضورون جوعا والعاملون في المجال الطبي يتعرضون للإغماء أثناء عملهم. أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة وأمس، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن أزمة الجوع في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا مع استمرار العمليات العسكرية وتقييد دخول المساعدات. الاحتياجات الغذائية في غزة وأكد البرنامج، في بيان رسمي، أن الاحتياجات الغذائية في غزة تفوق بكثير ما يتم توفيره حاليًا، محذرًا من أن السكان المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، يواجهون خطر المجاعة. وشدد البيان على أن "الوقف الفوري لإطلاق النار هو أمر ضروري وعاجل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة والمستدامة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتجنب كارثة إنسانية وشيكة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 10 ساعات
- فيتو
اليونسيف: الإنزال الجوي في غزة ليس الحل ويجب فتح المعابر لإدخال المساعدات
أفادت شبكة 'سي إن إن' نقلا عن خبير في اليونيسف، أنه يمكن التغلب على سوء تغذية الأطفال بـغزة خلال شهر واحد لكن الإنزال الجوي ليس الحل. وأوضح الخبير في اليونيسف أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول لـ 98% من أطفال غزة إذا تم فتح معابر القطاع. وأضاف: ننفذ إنزالات جوية حول العالم في مساحات معزولة وليس هذا هو الحال في قطاع غزة، فالإنزال الجوي في قطاع غزة ليس الحل ويجب فتح المعابر لإدخال المساعدات. وقبل وقت سابق نشرت فضائية 'إكسترا نيوز ' بثا مباشرا للحظة دخول شاحنات المساعدات المصرية إلى قطاع غزة. وكان مصدر مصري قد أفاد لقناة "القاهرة الإخبارية" بدخول 117 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم. وأوضح المصدر أن عملية إدخال المساعدات تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تضم مواد غذائية وإغاثية وطبية بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية. حكومة غزة: مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان صادر عنه امس إن مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وأضاف المكتب الإعلامي بـ غزة: إن المستشفيات سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية المهدد للحياة. وتابع: نطالب بفتح معابر القطاع فورا ودون أي شروط وكسر الحصار الإجرامي بالكامل ونطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة في القطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.