
وصول الموفدَين الأميركيَّين برّاك وأورتاغوس إلى قصر بعبدا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 أيام
- المدى
لقاء بعبدا 'مريح'
علمت 'نداء الوطن' أن جو لقاء بعبدا أمس، 'كان هذه المرة أفضل من المرات السابقة، وكان حديث برّاك مع الرئيس عون مريحًا وهناك الكثير من التفهم للموقف اللبناني. وقد بدأ اللقاء بتهنئة برّاك الرئيس عون على إنجاز الحكومة قرار حصر السلاح. وأكد برّاك أن هذا الأمر يدل على وجود رجال دولة'. بعدها أشار الرئيس عون إلى 'أن لبنان فعل ما يتوجب عليه كمرحلة أولى ويبقى لاستمرار هذا المسار معرفة رأي الطرفَين الآخرَين المعنيين بالاتفاق، أي سوريا وإسرائيل، ويجب على إسرائيل التجاوب والقيام بخطوة إلى الأمام لتأمين تطبيق بنود الورقة ولو تدريجيًا'. وأكد الرئيس عون 'العمل على تطبيق وقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى المنطقة، بينما إسرائيل تستمر باعتداءاتها وغاراتها وهذا لا يساعد على التقدم'. فأبدى برّاك رغبة واستعدادًا بمتابعة الموضوع مع إسرائيل لأنه عندما قابل رئيس الجمهورية لم يكن لديه جواب تل أبيب. وأشار إلى أنه ذاهب إلى إسرائيل وسيبلغ لبنان بالجواب الإسرائيلي. أما بالنسبة إلى 'اليونيفيل'، فقد أوضح عون في سياق الحديث سبب تمسك لبنان بـ 'اليونيفيل' من دون تغيير في المهام والعدد فقال إن 'الجيش سيستكمل انتشاره في الجنوب ووجود 'اليونيفيل' ضروري إلى جانبه، كما أن وجود قوات من دول متعددة الجنسيات تمنح رعاية دولية للقرار 1701 الذي يريده لبنان والعالم، كذلك هناك حاجة إنسانية لـ 'اليونيفيل' في الجنوب بعد تدمير الحرب المنشآت الصحية والمراكز الاجتماعية، وبالتالي ستتابع أورتاغوس الموضوع'.


المدى
منذ 3 أيام
- المدى
وصول الموفدَين الأميركيَّين برّاك وأورتاغوس إلى قصر بعبدا
The post وصول الموفدَين الأميركيَّين برّاك وأورتاغوس إلى قصر بعبدا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الجريدة
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- الجريدة
اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار
يستضيف الأردن غداً اجتماعا أردنياً - سورياً - أميركياً مشتركاً، لبحث الأوضاع في سورية، وسبل دعم عملية إعادة بنائها على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين. ويأتي الاجتماع، الذي سيحضره وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأميركي الخاص لسورية، توم برّاك، وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحلّ الأزمة في جنوب سورية. وسيجري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أيضا محادثات ثنائية مع الشيباني ومع برّاك، الذي كتب على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». وغداة رفض الحكومة السورية المشاركة في أي مفاوضات جديدة مع قوات سورية الديموقراطية (قسد)، بما في ذلك اجتماعات باريس، احتجاجاً على مؤتمر الإدارة الذاتية، أفاد مصدر حكومي سوري، أمس، بتحرك قطع عسكرية للجيش من ثكناتها في محافظة حلب باتجاه الجبهة الشرقية وخطوط التماس مع القوات ذات الغالبية الكردية المدعومة أميركاً، موضحاً أن التحرك في حلب لا يعني المواجهة العسكرية، وخيارنا الاستراتيجي هو التفاوض مع «قسد». وقبل تحرك القوات الحكومية إلى الجبهة الشرقية، اتهمت «قسد» فصائل سورية مدعومة من تركيا ومنضوية تحت مظلة حكومة دمشق بارتكاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار بمناطق عدة بينها دير الزور ودير حافر وسد تشرين وتل تمر، مؤكدة أنها رصدت تحركات مريبة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب. وفي تطور تزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي توغلاته في عدد من القرى والبلدات في ريف محافظة القنيطرة الأوسط والجنوبي، ونصب حواجز تفتيش للمارة، انضم زعيما طائفة الموحدين الدروز في السويداء يوسف الجربوع وحمود الحناوي إلى زميلهما حكمت الهجري في التمرد على حكومة الرئيس أحمد الشرع، وأصدر الشيوخ الثلاثة بيانات متتالية أعلنوا فيها مواقف واضحة ضد الحكومة، في مشهد يعكس تحوّل الشيخين من الموقف المهادن الوسطي إلى الموقف الواضح الذي يتبناه الهجري. وبعد بيان متلفز كال فيه الهجري الاتهامات لدمشق، وشكر فيه إسرائيل والولايات المتحدة، قال الحناوي، في تسجيل مماثل أمس الأول أيضا، إنه «لا عهد ولا ميثاق» بين السويداء ودمشق، وذلك في تغيير واضح لموقفه من الحكومة، وأضاف: «ابتلينا بسلطة لا عهد لها، باعت الوطن وطعنت بأهله قبل أن تطعن حدوده، وكانت سيفا مسلولا على رقاب الأبرياء بأفكار متطرفة تستبيح الدماء». وخرج الجربوع ببيانٍ متزامن أخذ موقف الهجري والحناوي ذاته، وقال: «نقف اليوم لنرى بوضوح ما خلّفه هذا العدوان الذي حضر بحجة بسط سيطرة الدولة، ولكنه أعطى غطاءً وحماية لجيش من التتر عاثوا في الأرض فساداً، وقتلوا المدنيين العزّل دون وجه حق». واندلعت اشتباكات استمرت عدة أيام في يوليو بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية سنية محلية في السويداء، وتدخلت قوات الحكومة لاحقا لإعادة النظام. وتدخلت إسرائيل دفاعاً عن الدروز، ونفذت عشرات الضربات الجوية على قوافل لمقاتلين حكوميين، بل واستهدفت مقر وزارة الدفاع السورية وسط دمشق. ويشكل الدروز مجتمعا كبيراً في إسرائيل، حيث ينظر إليهم كأقلية وفية، وغالبا ما يخدمون في جيش الاحتلال. وكتب برّاك، على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار».