ابراهيم منيمنة في أميركا...هل تلقى دعوة من نجل سوروس؟
نفى النائب عن "كتلة التغيير" ابراهيم منيمنة، تلقيه دعوة من نجل رجل الأعمال الأميركي جورج سوروس لحضور عشاء لشخصيّاتٍ لبنانيّة وأميركيّة في الولايات المتحدة، معتبراً أن الخبر الذي نشره موقع "أم.تي.في"، يهدف الى "تشويه السمعة وتحقيق أهداف سياسية باتت مكشوفة للجميع".
وقال منيمنة في بيان نشره في "إكس": "طالعنا موقع قناة الـMTV بخبر مفبرك جديد، يأتي في سياق حملة ممنهجة لإغراق الفضاء الإعلامي بالأكاذيب، بهدف تشويه السمعة وتحقيق أهداف سياسية باتت مكشوفة للجميع". وأكد أن ما ورد في هذا الخبر "مختلق بالكامل، ولا تربطنا أي معرفة شخصية أو تواصل مع الشخص المذكور فيه". وشدد على أنّ هذه الحملة المضلّلة "لن تثنينا عن التمسّك بالإصلاحات المالية والسياسية، التي نعتبرها السبيل الوحيد لحماية المجتمع ومصالحه في مواجهة الكارتيلات التي دمّرت البلاد والاقتصاد".
وحول الادعاءات يتلقّي "تمويل"، قال منيمنة إنها "الفارغة"، وأوضح أنّ "حساباتنا واضحة وشفافة، ولا نتلقى أي تمويل، لا داخلياً ولا خارجياً، خلافاً لإعلام المصارف الذي يعتاش على أموال المودعين". وأشار الى أن "وجودنا الأخير في الولايات المتحدة كان لحضور حفلة عشاء علنية، نظّمتها مجموعة العمل الأميركية – اللبنانية (ATFL)، بحضور شخصيات من المجتمع العربي – الأميركي، ونواب أميركيين من أصول لبنانية، ونواب لبنانيين من خلفيات متنوّعة، وكانت فيه كلمة مسجلة للسيد رئيس الجمهورية جوزاف عون، في إطار الإحتفاء بالجالية اللبنانية وتكريم الاغتراب، وبعيدًا من أي صفقات أو تمويلات مشبوهة نسجتها مخيّلة كاتب الخبر في موقع الـMTV".
وختم: "معركتنا واضحة: الدفاع عن مسار الإصلاح المالي والاقتصادي والإداري، والتصدي للفساد ولرموز الزمن القديم التي استباحت البلد والحفاظ على سيادة لبنان. لن نسمح لأي شائعة بأن تحرفنا عن هذا المسار".
بيان توضيحي
طالعنا موقع قناة الـMTV بخبر مفبرك جديد، يأتي في سياق حملة ممنهجة لإغراق الفضاء الإعلامي بالأكاذيب، بهدف تشويه السمعة وتحقيق أهداف سياسية باتت مكشوفة للجميع.
نؤكّد بشكل قاطع أنّ ما ورد في هذا الخبر مختلق بالكامل، ولا تربطنا أي معرفة شخصية أو تواصل مع الشخص المذكور…
— Ibrahim Mneimneh | ابراهيم منيمنة (@Ibrahim_mneimne)
وكانت قناة "أم تي في" قالت إن نجل رجل الأعمال الأميركي جورج سوروس "تواصل مع سيّدة لبنانيّة كانت تقيم عشاءً لشخصيّاتٍ لبنانيّة وأميركيّة في الولايات المتحدة، وطلب منها توجيه دعوة الى النائب إبراهيم منيمنة لحضور العشاء".
ورأت المحطة أن هذا التدخل لصالح منيمنة "يشكّل تأكيداً على وجود رابطٍ وثيق بين سوروس ونوّابٍ لبنانيّين يقدّم لهم الرجل المتحدر من أصول مجريّة، دعماً سياسيّاً وماديّاً، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول غايات سوروس وتبعيّة بعض النوّاب له، وتحديداً ممّن خدعوا الرأي العام بشعارات التغيير، فإذا بهم يتبعون رجل أعمال يحمل أجندة من شأن تنفيذها أن يفاقم الأوضاع في لبنان، خصوصاً من خلال سعيه الى رسم خريطة اقتصاديّة وماليّة تلائم مصالحه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
خلاف ترامب وماسك كان محل اهتمام الصحافة عالميا.. وتعليقات روسية ساخرة
رغم تحفظ الكرملين على التعقيب على الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، فإن تعليقات أخرى 'ساخرة' أتت من موسكو بشأن الأمر ذاته. فقد قدم قادة روس، الجمعة، بعض النصائح في شكل تعليقات ساخرة لكل من ترامب وماسك، بشأن الخلاف المتصاعد بينهما. ويتبادل الاثنان الهجمات عبر منصتيهما للتواصل الاجتماعي، بعدما وصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع القانون الجميل الكبير'، بأنه 'بغيض'. ويأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس بيع سيارته الكهربائية من نوع 'تسلا'، الشركة التي يملكها ماسك. والجمعة عرض نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة 'إكس'، التوسط في اتفاق سلام بين ترامب وماسك 'مقابل أجر معقول'، على أن يكون الدفع بأسهم من شركة 'ستارلينك' التي يملكها ماسك. كما دعا ميدفيديف الاثنين أيضا إلى الكف عن الجدال. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية 'تاس' عن النائب في مجلس الدوما ديمتري نوفيكوف، قوله إنه 'رغم عدم توقعه أن يحتاج ماسك إلى لجوء سياسي، فإن روسيا يمكنها بالطبع منحه إياه إذا احتاج لذلك'. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال لوكالة 'تاس' إن الخلاف بين ترامب وماسك شأن داخلي أميركي. وأضاف بيسكوف: 'ليست لدينا أي نية للتدخل أو التعليق عليه بأي شكل من الأشكال'، مشيرا إلى أن ترامب سيتولى الأمر بنفسه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ما جديد خلاف ترامب وماسك؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه لا يملك أي خطط للتحدث إلى قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، بعدما كشف مسؤول في البيت الأبيض أن الأخير طلب إجراء اتصال برئيس الولايات المتحدة. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب لا يعتزم التحدّث إلى ماسك، إثر السجال الحاد بين الرجلين. كما أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك، وفق ما نقلت وكالات أجنبية. وردًا على سؤال عما إذا كان يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالباً عدم كشف هويته إن "الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال. بدوره، قال الملياردير إيلون ماسك، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع "إكس" عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 في المئة في الوسط". ولوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لكن لاحقًا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد، وجاء في منشور له على منصة إكس "حسنًا لن نسحب دراغون". وانهار التحالف السياسي، مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وتداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة، إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودًا حكومية ضخمة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
العقل البشري... ساحة معركة أساسية في حروب القرن الحادي العشرين
تتعامل هيئات أركان الجيوش الغربية بقدر كبير من الجدية مع مفهوم الحرب الإدراكية (أو المعرفية) الجديد، ومفاده أن الجيوش يجب أن تكون متأهبة لحروب تكون فيها ساحة المعركة عقول المواطنين، ولكن ليس فقط من خلال عمليات التأثير المألوفة. ويشمل مصطلح الحرب الإدراكية ظواهر متنوعة، كالحملة الأخيرة على "تيك توك" لدعم اليمين المتطرف في رومانيا، ومتلازمة هافانا الغامضة التي طالت دبلوماسيين أميركيين عام 2016، ومناورات الصين للترويج للوحدة مع تايوان. ويتمثل العنصر المشترك بين هذه الأحداث المتباينة في العقل البشري الذي أصبح التأثير عليه أسهل من أي وقت مضى بفضل الترابط الفائق بين مجتمعات العالم. ورأى اللفتنانت كولونيل الفرنسي فرنسوا دو كلوزيل أن العقل البشري "ساحة المعركة الجديدة في القرن الحادي والعشرين". وأوضح الضابط الفرنسي الذي أعدّ تقريرا لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن هذا الموضوع أن "الأمر يتعلق بإضعاف الخصم من دون بدء القتال رسميا. إنها حرب صامتة". وأضاف: "سنسعى إلى تغيير طريقة التفكير. سنعمل على الانتباه، واللغة، والتعلم، والذاكرة، والإدراك، والفكر. أي على كامل نطاق الآليات المعرفية". وذكَر على سبيل المثال شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" التي تخضع شركتها الأم "بايت دانس" للمحاسبة أمام الحزب الشيوعي الصيني والتي تُضعف الشباب "بإبعادهم عن القراءة". وقال عالم الأنثروبولوجيا المتخصص في الهندسة الاجتماعية والمُلحق بهيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي أكسل دوكورنو: "من يتحكم بالخوارزمية يتحكم بالسردية، سواء بالنسبة إلى +تيك توك+ للصين أو +إكس+ للولايات المتحدة". إلاّ أنه يشدد على أن "الحرب المعرفية تتطلب تأثيرا على نطاق أوسع بكثير". "ضباب" من هذا المنطلق، لا تعدو حملات التضليل كونها تكتيكا واحدا ليس إلاّ، من بين تكتيكات أخرى، ضمن استراتيجية أوسع نطاقا، قد تشمل تقنيات أخرى مثل نشر صور خفية أو حتى موجات كهرومغناطيسية للتأثير بشكل مباشر على الدماغ. هذه إحدى الفرضيات المطروحة لتفسير متلازمة هافانا، التي عانى منها عشرات الدبلوماسيين الأميركيين المتمركزين في كوبا عام 2016. وكان التأثير ملموسا بدرجة كبيرة، ومن وجوهه الصداع وطنين الأذن وعدم القدرة على التركيز، وفقدان القدرات المعرفية. وقال عالم الأعصاب المشارك في التحقيق جيمس جوردانو الذي تحدث بصفته الشخصية، إن القضية أحدثت ما يشبه تأثير كرة الثلج، إذ ظن آلاف الأشخاص الآخرين أنهم تأثروا، واضطرت السلطات إلى تخصيص إمكانات كبيرة جدا للتحقق من الوضع. ولاحظ جوردانو الذي يدير مركز مستقبل الحرب في جامعة الدفاع بواشنطن أن الغموض الناتج عن هذا النوع من العمليات يُحدث ضبابا، ويتساءل المرء عما إذا كان صحيحا أم لا". ديموقراطيات هشة وتبنت كل من الصين وروسيا هذه المسألة منذ مدة طويلة. وأشار فرنسوا دو كلوزيل إلى أن "العقيدة العسكرية الصينية تدمج ثلاثة مجالات: الفضاء المادي - البر والجو والبحر والفضاء - والفضاء الإلكتروني، والفضاء المعرفي". أما الروس، "فقد أدركوا منذ زمن بعيد أهمية استخدام الكائن البشري لأغراض سياسية". ولاحظ أن الأنظمة الديموقراطية أكثر عرضة للخطر لكونها تمتنع في المبدأ عن المناورات التي تتجاوز نطاق التأثير. وأضاف: "أما نحن، اي الديموقراطيات الليبرالية، فلا نعمل - أقله علنا - على أسلحة تُغيّر المفاهيم، بينما ليست لدى خصومنا أي مشكلة تتعلق بالأخلاقيات". واعتبر أكسل دوكورنو أن الحملات الإعلامية العدائية التي استهدفت فرنسا في منطقة الساحل أو كاليدونيا الجديدة قد تندرج ضمن هذا المنطق، وفي هذه الحالة، تستند الحرب المعرفية إلى نقطة ضعف سابقة مرتبطة بجراح التاريخ الاستعماري، و"التصدعات المجتمعية، والمشاكل العالقة أو الخاضعة للنقاش"، بهدف تعميق الانقسامات، و"إثارة الاحتجاجات والفوضى". وتكون نتيجة ذلك انعدام الثقة في المؤسسات وتعميق الانقسامات. وتوضيحا لكيفية حماية النفس عند اكتشاف هذه التكتيكات، في معظم الأحيان، بعد فوات الأوان؟ شدّد أكسل دوكورنو على ضرورة تحديد نقاط ضعف المجتمعات وتدريب المواطنين على مرحلة متقدمة من الحسّ النقدي، أي "الإدراك فوق المعرفي"، وهو وسيلة لابتعاد المرء عن أفكاره ومشاعره الخاصة. أما السويد، فأنشأت من جهتها "وكالة للدفاع النفسي" عام 2022 لتحديد التهديدات وتنسيق جهود الجهات المعنية، سواء أكانت عسكرية أو مدنية، أو كانت تنتمي إلى القطاع العام أو القطاع الخاص.