
الزيارة المرتقبة .. هذا ما يعتزم ترامب بحثه في السعودية وقطر والإمارات
من المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
الخارجية الأمريكية تعرض التفاصيل
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها بالعربي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "تظهر هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في الشرق الأوسط".
أضافت الوزارة: "وستركز اللقاءات على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة، والاستثمار إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة".
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو الشرق الأوسط هذا الأسبوع، لينضم إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارتهما للسعودية وقطر.
وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات سابقة: "سيرافق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو الرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر، حيث سيتطلع الرئيس إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائها في الخليج. وستسهم ارتباطات الوزير روبيو مع كبار المسؤولين في تعزيز الحلول للتحديات العالمية والإقليمية، وتوسيع التجارة الثنائية والاستثمار، وإعادة التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية".
بعدها سيتوجه روبيو إلى تركيا لحضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير الرسمي، في الفترة من 14 إلى 16 مايو الجاري.
مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج هذا الأسبوع، سينصب التركيز الأساسي على تأمين استثمارات جديدة كبيرة بين دول المنطقة العربية الخليجية والاقتصاد الأمريكي.
وتقول الخبيرة الاقتصادية كارين يونج الزميلة في معهد الشرق الأوسط للدراسات: "يريد ترامب الإعلان عن تدفق المزيد من الاستثمارات الخليجية للولايات المتحدة".
جدول ترامب
وتضيف: "يريد ترامب تعليق ملصق كبير خلال الاجتماعات التي سيعقدها، ليُوضِح من خلاله الوجهة المحتملة لهذه الاستثمارات، وتقدير تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي من حيث قدرتها على خلق فرص العمل، أو التصنيع المحلي الذي يدعمه بشكل كبير".
ومن المقرر أن يصل ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، يوم الثلاثاء 13 مايو الجاري، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ومن المتوقع أن يحضر ترامب قمة زعماء الخليج في الرياض في 14 مايو قبل أن يسافر إلى قطر في اليوم نفسه، ثم ينهي رحلته التي ستستمر ثلاثة أيام في الإمارات، في 15 مايو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 36 دقائق
- بيروت نيوز
الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. ]]> وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على حسابه على منصة 'إكس': 'تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث تسبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد'.


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما ، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي ، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وقال ويتكوف في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "آيه.بي.سي"، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: "حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب". ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وشائنة،" معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي
صمد موقف بوتين المتشدّد في وجه الضغوط من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى وقت قريب، من الولايات المتحدة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وبعد مكالمة هاتفية مع بوتين، أعلن الرئيس ترامب إنّه يُرحّب بالمحادثات المباشرة للسلام بين أوكرانيا وروسيا، ممّا شكّل فعلياً قطيعة نهائية مع وعده السابق بإنهاء الصراع بسرعة. لكنّ الانتصار الدبلوماسي لبوتين قد يُقوّض، أو على الأقل يؤخِّر، أهدافه الاقتصادية الأوسع نطاقاً لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. فبعد حديثه مع بوتين، شدّد ترامب على أنّ التقارب الاقتصادي الأميركي مع روسيا لن يحدث إلّا بعد إحلال السلام في أوكرانيا، وليس قبله. وإذا أبقى ترامب القضيّتَين مرتبطتَين، فقد يحصر روسيا في حالة من «البرزخ الاقتصادي»، مع فرص ضئيلة في المدى القريب لتخفيف العقوبات الغربية أو جذب الاستثمارات الأجنبية التي وعد بها ترامب. وأعلن ترامب بعد المكالمة: «روسيا تريد إجراء تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة عندما تنتهي هذه المجزرة الدموية الكارثية، وأنا أوافق على ذلك». وأدلى نائب الرئيس جي. دي. فانس بالموقف عينه، لكن بصيغة أكثر صرامة، مشيراً بعد لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما، إلى أنّه: «انظروا، هناك فوائد اقتصادية كبيرة في إذابة الجليد في العلاقات بين روسيا وبقية العالم، لكنّك لن تحصل على تلك الفوائد إذا واصلت قتل الكثير من الأبرياء». واعتبر الكرملين أنّ الحرب في أوكرانيا كانت مجرّد واحدة من القضايا التي ناقشها بوتين وترامب، وأنّ الزعيمَين ما زالا ملتزمَين بإعادة ضبط أوسع نطاقًاً. وكشف يوري أوشاكوف، مستشار بوتين في السياسة الخارجية أنّ «الرئيسين ناقشا حالة العلاقات الثنائية، وأعربا عن دعمهما لمواصلة تطبيع تلك العلاقات. الرئيس دونالد ترامب يرى روسيا كأحد أهم الشركاء لأميركا في مجالَي التجارة والاقتصاد». الصفقة الوحيدة الملموسة التي أشار إليها أوشاكوف بعد المكالمة التي استمرّت ساعتَين بين الزعيمَين، كانت خطة لتبادل 9 سجناء روس محتجزين في السجون الأميركية مقابل 9 أميركيِّين مسجونين في روسيا. وكان هذا الاقتراح المتواضع بعيداً كل البُعد من الآمال التي عقدتها النخب الاقتصادية الروسية والمفكّرون الموالون للحكومة في وقت سابق من هذا العام. ففي ذلك الوقت، اعتقد كثيرون في موسكو أنّ حُبّ ترامب للصفقات ونهجه التبادلي في السياسة سيقودان إلى فجر جديد في العلاقات الروسية مع أكبر اقتصاد في العالم. في هذه الرؤية، كان من المفترض أن يؤدّي تطبيع العلاقات إلى اتخاذ خطوات محدّدة مثل رفع العقوبات عن شركات الطاقة والبنوك الروسية المملوكة للدولة، وإعادة إدماجها في نظام الدفع العالمي (SWIFT)، وهي خطوات من شأنها أن تُسهّل وتجعل من الأرخص على موسكو إجراء التجارة. كما كان المسؤولون الروس يأملون أن يؤدّي التصالح مع واشنطن إلى عودة الشركات الأميركية، على الأقل عمالقة التكنولوجيا الذين لم تتمكن موسكو من محاكاة خدماتهم ومنتجاتهم في ظل العقوبات. على نطاق أوسع، يعتقد العديد من المسؤولين الروس والمفكّرين الموالين للكرملين، أنّ علاقة جديدة مع الولايات المتحدة قائمة على المصلحة الذاتية في الواقعية السياسية من شأنها أن تُعيد تشكيل النظام العالمي، وتساعد موسكو في استعادة مكانتها كقوة جيوسياسية. ورأى سام غرين، أستاذ السياسة الروسية في كينغز كولدج بلندن، أنّ بوتين لا يزال ربما يعتقد أنّ فصل قضية أوكرانيا عن الجهود المبذولة للتقارب الأوسع مع الولايات المتحدة أمر ممكن، ممّا يدفعه إلى مواصلة المبادرات الدبلوماسية من دون إظهار أي استعداد لتقديم تنازلات. وأضاف غرين: «إذا لم يتمكن ترامب من الحصول على ما يريده في أوكرانيا، وإذا كان بإمكانه تجنّب إلقاء اللوم على روسيا في ذلك، فقد يُغريه السعي إلى تطبيع العلاقات مع روسيا من دون الحاجة إلى حل في أوكرانيا». وأضاف غرين، أنّ هدف بوتين هو إقناع ترامب بأنّ الموارد الطبيعية الهائلة لروسيا تمثل جائزة كافية تعوّضه عن المجد الدولي الذي قد يخسره لعدم إيقاف سفك الدماء في أوكرانيا. في اختياره لمواصلة السعي إلى استسلام أوكرانيا على حساب الفوائد الاقتصادية الفورية، من المرجّح أن يكون بوتين مدفوعاً بإيمان، بأنّ الوقت في صالحه. استقرّ سعر النفط، وهو المصدر الرئيسي لعائدات الميزانية الروسية، عند حوالي 65 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض إثر إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية العالمية في نيسان. وأنقذ تأجيل ترامب لتلك الرسوم الجمركية الكرملين من الاضطرار إلى إجراء تخفيضات كبيرة في إنفاقه الحربي. وعلى رغم من تباطؤ الاقتصاد الروسي هذا العام، إلّا أنّه من المتوقع أن ينمو بنسبة 1,5% تقريباً، وهي وتيرة تجعل من غير المحتمل حدوث أزمة مالية. وقد تجاهل المسؤولون الروس والدعاة الموالون للكرملين أحدث دفعة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، التي شملت حظراً على ما يقرب من 200 ناقلة نفط مرتبطة بروسيا، وإدراج عملاق النفط الروسي «سورغوت نفتي غاز» المملوك للدولة في القائمة السوداء، واعتبروها ضعيفة. من جانبه، أشار ترامب إلى أنّ الولايات المتحدة قد تمتنع عن فرض عقوبات جديدة، مشيراً إلى وجود فرصة لإحراز تقدّم في المفاوضات. وعلى نطاق أوسع، ساعدت العقوبات بوتين في ترسيخ رسالته لشعبه، بأنّ روسيا تخوض صراعاً وجودياً مع الغرب في أوكرانيا.