logo
ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

الغد٠٣-٠٨-٢٠٢٥
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للجزيرة نت دخول مستوى التجويع في قطاع غزة المرحلة الثالثة، وذلك بعد أن قال في تصريح سابق له في 29 يوليو/تموز الماضي إن الجوع ما زال يزهق الأرواح في غزة على مرأى ومسمع من العالم، وهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
اضافة اعلان
وحذر أبو سلمية من خطورة الأرقام الصادمة التي تؤكد مقتل المزيد يوميا بفعل سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الأبرياء والمدنيين في غزة، من الأطفال والنساء والرجال، في جريمة مكتملة الأركان.
وتوصف المرحلة الثالثة من التجويع بـ"الأزمة"، وتعني "الوصول إلى مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وتشير إلى أن السكان يعانون من فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء وسوء تغذية متفاقم، خاصة لدى الأطفال والنساء، واعتماد الناس على وسائل شديدة للتكيف، مثل تقليل الوجبات أو استهلاك أطعمة غير مناسبة، بالإضافة إلى تعرّض وسائل كسب العيش للانهيار أو التلف الشديد.
انعدام الأمن الغذائي
ويعني دخول المرحلة الثالثة من التجويع في غزة أن جزءا كبيرا من السكان يعيشون على حافة الجوع الشديد، وأن كثيرا منهم يعانون من فجوات حادة في الغذاء، ويضطرون إلى استخدام وسائل ضارة للبقاء، وهم معرضون لمجاعة إن لم يتم التدخل فورا، كما سيصبح الوضع مرشحا للانحدار السريع إلى المرحلة الرابعة (الطارئة) ثم إلى الخامسة (المجاعة) ما لم تُنفذ تدخلات عاجلة.
وتترافق المرحلة الحالية مع انهيار الخدمات الصحية، والنقص الحاد في مياه الشرب والدواء، وعجز السكان عن شراء أو حتى الوصول إلى الطعام، وانتشار وفيات كثيرة بسبب الجوع، خصوصا بين الأطفال، الأمر الذي يتطلب استجابة إنسانية فورية واسعة النطاق.
وشدد أبو سلمية في حديثه للجزيرة نت على أن قطاع غزة قد "دخل مرحلة غاية في الصعوبة من التجويع المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من 4 أشهر من عدم دخول أي نوع من المواد الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية والأدوية والمستلزمات الطبية".
كما أصبح سوء التغذية هو المفهوم السائد في قطاع غزة بعد أن كان يشمل فئة الأطفال، لكن اليوم باتت جميع المراحل العمرية ضمن هذا المفهوم، حسب وصفه.
وبحسب إحصائية وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الذين يعانون من سوء التغذية من الأطفال قبل فبراير/شباط الماضي بلغ 1600 طفل، في حين زاد العدد إلى 6500 طفل في يوليو/تموز الماضي، أي بزيادة بلغت 2.5%.
مراحل التجويع
يصنف مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) مستويات المجاعة وانعدام الأمن الغذائي إلى 5 مراحل:
الأولى: الحد الأدنى، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد أقل من 5%، ولا تشكل خطرا على الحياة العامة.
الثانية: الضغط، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد من 5-10%، وتعني صعوبات اقتصادية يمكن تداركها مع إدخال المواد الغذائية، ولكن لا يوجد تهديد مباشر بالمجاعة.
الثالثة: الأزمة، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد من 10-15%، وهي تتطلب تدخلا إنسانيا عاجلا بسبب النقص الحاد في الغذاء، ويحتاج السكان فيها إلى مساعدات عاجلة حتى لا تتفاقم المشكلة.
الرابعة: الطارئة، وهي مرحلة خطيرة تكون فيها نسبة سوء التغذية من 15-29%، وتشكل تهديدا مباشرا لحياة الناس، خاصة الأطفال.
الخامسة: المجاعة، وهي أخطر المراحل، وتكون فيها نسبة سوء التغذية 30% فما فوق، وتسبب وفيات جماعية بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأشار أبو سلمية الى أن المرحلة الثالثة تشمل الأغلبية العظمى من السكان في غزة، كما أن بعض المناطق وصلت فعليا إلى المرحلة الرابعة، وتنذر بخطر كبير يهدد حياة الناس والأطفال الذين سيعانون نتيجتها من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسيحتاجون إلى مساعدات فورية.
ووفقا لمنهجية برنامج الأغذية العالمي الخاصة بالسكان الذين يواجهون المرحلة الثالثة من المجاعة، فإن سكان قطاع غزة يصنفون عالميا الأعلى خطرا في معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد والشديد بنسبة 100%.
أرقام صادمة
يعتبر سوء التغذية -خصوصا لدى الأطفال- مرضا أو عرضا لا يمكن علاجه بشكل سريع، ويحتاج الى أشهر طويلة من أجل إعادة التأهيل، خاصة الذين يحتاجون للطعام في مراحل وأيام نموهم العمرية الأولى.
وفي هذا السياق، يؤكد أبو سلمية أن 40 ألف طفل رضيع لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا على حافة الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال.
وأضاف أنهم إذا فقدوا الغذاء فستكون هناك تداعيات خطيرة على حياتهم، مثل أمراض القلب والتنفس وأمراض الجهاز الهضمي، وسيتعرضون لمشاكل في النواحي الإدراكية كالانطوائية والتبول اللاإرادي، والنواحي البنيوية في الجسم كالشلل والتقزم.
كما أنه يعرّض النساء الحوامل إلى مشاكل كبيرة، كفقر الدم وانخفاض الأملاح في الجسم، والولادة قبل موعدها، وإنجاب أطفال مشوهين ومعرضين للموت.
وألمح أبو سلمية إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة لخطر انعدام الرعاية الصحية، بالإضافة إلى حالات كثيرة من مرضى الكلى والسكري الذين يحتاجون إلى غذاء معين، وهم معرضون لخطر الموت بسبب نقص البوتاسيوم.
ووفقا لتقارير وبيانات حكومية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد سجلت مستشفيات قطاع غزة وفاة 154 فلسطينيا جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 89 طفلا استشهدوا بفعل النقص الحاد في الغذاء والحليب العلاجي.
الثوابتة: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدير مجاعة جماعية بوعي وإصرار (الجزيرة)
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن ثلثي السكان في غزة يحصلون فقط على وجبة واحدة يوميا بالكاد تسد رمقهم، في حين يعيش الثلث الآخر على شبه وجبة كل 48 ساعة، كما أن هناك شريحة واسعة لا تستطيع الحصول على أي وجبة طعام لأيام متتالية، مما يعرّضهم لخطر المجاعة الحادة والموت البطيء.
واعتبر المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة أن قطاع غزة يمر بمرحلة إنسانية بالغة الخطورة وغير مسبوقة في التاريخ الفلسطيني، بل والعالمي.
وقال الثوابتة للجزيرة نت إن "دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من الجوع يعني عمليا أن سكانه باتوا في قلب مجاعة جماعية تديرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوعي وإصرار كأداة من أدوات الإبادة الجماعية، وكل المؤشرات تنذر بانهيار شامل، إن لم يتوقف الحصار فورا وتُفتح المعابر أمام الغذاء والدواء".-(الجزيرة)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يتسلم سيارات إسعاف من منظمة باكستانية لصالح غزة
الأردن يتسلم سيارات إسعاف من منظمة باكستانية لصالح غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

الأردن يتسلم سيارات إسعاف من منظمة باكستانية لصالح غزة

تسلّمت القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، الأحد، سيارات إسعاف مقدمة من منظمة 'خِدمت' الباكستانية الإغاثية الإنسانية، بالشراكة مع فرعها في المملكة المتحدة منظمة 'أغوش'، والتي سيتم إرسالها إلى المستشفيات الميدانية الأردنية العسكرية لدعم المرضى والمصابين في قطاع غزة، بحضور مدير عام الخدمات الطبية الملكية وممثل المنظمة في عمان. ويأتي هذا التبرع الذي شمل ثلاثة سيارات إسعاف، بهدف تقديم يد العون والمساعدة للمرضى والمصابين داخل المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في القطاع. وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري: 'إن الخدمات الطبية الملكية بمختلف طواقمها الطبية والإدارية تعمل في سبيل تقديم الخدمة الطبية المتميزة للأشقاء في فلسطين'، مضيفاً أن سيارات الإسعاف الجديدة ستُسهم في زيادة قدرات الخدمات الطبية في التعامل مع الحالات الحرجة ونقل المصابين من القطاع إلى المستشفيات العسكرية الأردنية، مثمناً دور المنظمة الباكستانية في تقديم الدعم بمختلف أشكاله'. قال ممثل المنظمة في عمان وضاح الكيلاني 'إن هذا الدعم يُمثل جزءًا بسيطًا من واجب إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء في غزه، للمساهمة في جهود الأردن المستمرة والدؤوبة لتقديم الدعم الضروري لأهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة'، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتُجسد الالتزام المستمر تجاه القضايا الإنسانية العادلة. يُذكر أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يواصل القيام بدور محوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية والإمدادات الطبية المستمرة، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات الميدانية.

نجاح ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في مركز الأورام العسكري
نجاح ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في مركز الأورام العسكري

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

نجاح ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في مركز الأورام العسكري

أجرى الفريق الطبي المتخصص في زراعة النخاع العظمي بمركز الأورام العسكري في الخدمات الطبية الملكية، اليوم الأحد، ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض عشريني يعاني من تصلب لويحي مزمن ونوبات متكررة. وأوضح رئيس اختصاص الدم والأورام وزراعة النخاع العظمي، أن المريض خضع لبرنامج دقيق وفق بروتوكولات علاجية متقدمة، مشيرا إلى أن العملية أجريت بسلاسة ودون مضاعفات تذكر، مبينا أن زراعة الخلايا الجذعية لمرضى التصلب اللويحي تعد علاجا مكثفا يهدف إلى إيقاف نشاط الجهاز المناعي ضد الأعصاب، ما يسهم في الحد من تطور المرض وتقليل عدد نوباته والسيطرة على أعراضه ومضاعفاته. من جانبه، أكد رئيس اختصاص أمراض الدماغ والأعصاب أن العملية تكللت بالنجاح، وأن المريض يتمتع بصحة جيدة مع تحسن سريري ملحوظ، ما يعكس فاعلية هذا النوع من العلاجات في مواجهة المرض. بدوره، أشار مدير مركز الأورام العسكري، العميد الطبيب أحمد البواعنة، إلى أن هذه التقنية أظهرت نتائج أولية مبشرة، مؤكدا استمرار العمل على تطوير برنامج زراعة النخاع العظمي وتوسيع نطاق الاستفادة منه لخدمة المزيد من المرضى المصابين بالتصلب اللويحي. وأعرب ذوو المريض عن سعادتهم البالغة بالتحسن الملحوظ الذي طرأ على حالته، مثمنين جهود الكوادر الطبية والرعاية المتميزة التي حظي بها في المركز.

القوات المسلحة تتسلم سيارات إسعاف من منظمة "خِدمت" الباكستانية
القوات المسلحة تتسلم سيارات إسعاف من منظمة "خِدمت" الباكستانية

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

القوات المسلحة تتسلم سيارات إسعاف من منظمة "خِدمت" الباكستانية

تسلّمت القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، اليوم الاحد، سيارات إسعاف مقدمة من منظمة "خِدمت" الباكستانية الإغاثية الإنسانية، بالشراكة مع فرعها في المملكة المتحدة منظمة "أغوش"، والتي سيتم إرسالها إلى المستشفيات الميدانية الأردنية العسكرية لدعم المرضى والمصابين في قطاع غزة، بحضور مدير عام الخدمات الطبية الملكية وممثل المنظمة في عمان. ويأتي هذا التبرع الذي شمل ثلاثة سيارات إسعاف، بهدف تقديم يد العون والمساعدة للمرضى والمصابين داخل المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في القطاع. وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري: "إن الخدمات الطبية الملكية بمختلف طواقمها الطبية والإدارية تعمل في سبيل تقديم الخدمة الطبية المتميزة للأشقاء في فلسطين"، مضيفاً أن سيارات الإسعاف الجديدة ستُسهم في زيادة قدرات الخدمات الطبية في التعامل مع الحالات الحرجة ونقل المصابين من القطاع إلى المستشفيات العسكرية الأردنية، مثمناً دور المنظمة الباكستانية في تقديم الدعم بمختلف أشكاله". من جهته قال ممثل المنظمة في عمان الدكتور وضاح الكيلاني "إن هذا الدعم يُمثل جزءًا بسيطًا من واجب إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء في غزه، للمساهمة في جهود الأردن المستمرة والدؤوبة لتقديم الدعم الضروري لأهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة"، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتُجسد الالتزام المستمر تجاه القضايا الإنسانية العادلة. يُذكر أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين (حفظه الله) يواصل القيام بدور محوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية والإمدادات الطبية المستمرة، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات الميدانية. تسلّمت القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، اليوم الاحد، سيارات إسعاف مقدمة من منظمة "خِدمت" الباكستانية الإغاثية الإنسانية، بالشراكة مع فرعها في المملكة المتحدة منظمة "أغوش"، والتي سيتم إرسالها إلى المستشفيات الميدانية الأردنية العسكرية لدعم المرضى والمصابين في قطاع غزة، بحضور مدير عام الخدمات الطبية الملكية وممثل المنظمة في عمان. ويأتي هذا التبرع الذي شمل ثلاثة سيارات إسعاف، بهدف تقديم يد العون والمساعدة للمرضى والمصابين داخل المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في القطاع. وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري: "إن الخدمات الطبية الملكية بمختلف طواقمها الطبية والإدارية تعمل في سبيل تقديم الخدمة الطبية المتميزة للأشقاء في فلسطين"، مضيفاً أن سيارات الإسعاف الجديدة ستُسهم في زيادة قدرات الخدمات الطبية في التعامل مع الحالات الحرجة ونقل المصابين من القطاع إلى المستشفيات العسكرية الأردنية، مثمناً دور المنظمة الباكستانية في تقديم الدعم بمختلف أشكاله". من جهته قال ممثل المنظمة في عمان الدكتور وضاح الكيلاني "إن هذا الدعم يُمثل جزءًا بسيطًا من واجب إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء في غزه، للمساهمة في جهود الأردن المستمرة والدؤوبة لتقديم الدعم الضروري لأهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة"، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس عمق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتُجسد الالتزام المستمر تجاه القضايا الإنسانية العادلة. يُذكر أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين (حفظه الله) يواصل القيام بدور محوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية والإمدادات الطبية المستمرة، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات الميدانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store