logo
مكونات يجب البحث عنها وأخرى تجنّبها فورًا: كيف تختار الشامبو المناسب؟

مكونات يجب البحث عنها وأخرى تجنّبها فورًا: كيف تختار الشامبو المناسب؟

الرجل٢٠-٠٤-٢٠٢٥

هل تعلم أنّ رغوة الشامبو قد تجرّد الشعر من الزيوت الطبيعية وتتركه جافًا؟
للأسف، إنها الحقيقة التي يجب أن تدركها جيدًا، فالكبريتات هي التي تكوّن تلك الرغوة، وليست الكبريتات وحدها هي المكونات الضارة في الشامبو، بل هناك الكثير غيرها، من المكونات التي قد تزيد جفاف فروة الرأس، وربّما تزيد فرص تساقط الشعر، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالسرطان مع بعض المكونات، مثل الفورمالدهيد، خاصةً مع الاستخدام المتكرر للشامبو.
فما هي المواد الضارة في الشامبو؟ وما المكونات الطبيعية التي يُوصَى بها في الشامبو لتعزيز حيوية الشعر وصحته؟
المواد الضارة في الشامبو
قد تُسبِّب بعض المواد الموجودة في الشامبو ومستحضرات العناية بالشعر أضرارًا بالغة، مثل:
1. الكبريتات:
الكبريتات مفيدة في إنشاء رغوة الشامبو المعروفة، فهي مواد خافِضة للتوتر السطحي، لتنظيف الأوساخ والزيوت من فروة الرأس، ولكن قد تكون الكبريتات مُضرة من ناحية أخرى؛ إذ قد تُتلِف البشرة في بعض الأحيان، أو تؤثِّر سلبًا في ملمس الشعر، أو ربّما تُسبِّب رد فعلٍ تحسسي.
والكبريتات متوافرة في أكثر من 90% من منتجات العناية بالشعر، وبمجرّد استخدامها على الشعر، تتركه جافًا، خاليًا من الزيوت والرطوبة الطبيعية.
ومن أمثلة الكبريتات الشائعة في الشامبو:
كبريتات لوريل الصوديوم.
كبريتات لوريث الصوديوم.
كبريتات لوريل الأمونيوم.
2. البارابين:
البارابين من المكوّنات الشائعة في الشامبو والبلسم، التي تُستخدَم كمواد حافظة في هذه المنتَجات، لكن ما يعيبها أنّها قد تحاكِي الاستروجين "الهرمون الأنثوي"، مما قد يؤدي إلى اختلال الهرمونات، كما قد تُسبِّب تهيّج البشرة، وربّما تزيد خطر الإصابة بالسرطان عند السيدات.
وقد يُشار إلى البارابين في مستحضرات العناية بالشعر بـ:
ميثيلين جليكول.
فورمالين.
3. الفورمالدهيد:
قد يُسبِّب الفورمالدهيد تهيّج جلد فروة الرأس، خاصةً إذا كانت حساسة، وهو من المواد الحافظة في منتجات العناية بالشعر، وقد تمتصّه فروة الرأس عند استخدام الشامبو، وهو من المركّبات المرتبطة بالسرطان، حسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية "NIH".
4. السيليكونات:
تُضفِي السيليكونات نعومة للشعر، لكنّها قد تُتلِف الشعر أيضًا بدلًا من إصلاحه، كما قد تؤدي إلى جفاف الشعر تدريجيًا مع الاستخدام المتكرّر، وكذلك تسبب تهيّج أو حرقة فروة الرأس.
فالسيليكون يتراكم مع تكرّر الاستخدام، ومِنْ ثَمّ فقد يمنع الرطوبة، ويقف حجر عثرة أمام وصول العناصر الغذائية إلى الشعر، بالإضافة إلى ترك بقايا كبيرة قد تسدّ المسام.
ومن أمثلة السيليكونات المتوافرة في الشامبو ومنتجات العناية بالشعر:
ديميثيكون.
سيكلوميثيكون.
فينيل ترايميثيكون.
سيكلوهيكساسيلوكسان.
5. العطور الصناعية:
ربّما تكون هذه المكوّنات غير ضرورية لتنظيف الشعر، ومع ذلك فقد تكون أساسية في كثيرٍ من أنواع الشامبو، رغم ضررها على البشرة، كما أنّ المكونات الرئيسة لتلك العطور، مرتبطة بعديد من المشكلات الصحية، مثل ضعف الخصوبة أو تساقط الشعر.
6. الفثالات:
عبوات شامبو تعبيرية عن الفثالات أحد مكونات الشامبو الضارة - المصدر: Shutterstock
الفثالات من أكثر المُواد الكيميائية انتشارًا في المستحضرات التجميلية، وتكمن أهميتها في إذابة المكوّنات الأخرى، كي يستمرّ مفعولها فترة أطول، مثل العطور أو الصبغات، بل إنّ أغلب العطور الموجودة في مكونات الشامبو أو المنتجات تحتوي على الفثالات.
وقد أشار بحثٌ نُشِر عام 2021 في دورية "Healthcare"، إلى أنَّ التعرّض المزمن للفثالات، قد يؤثر سلبًا في توازن الهرمونات، وكذلك الجهاز التناسلي.
كما ربطت دراسة أخرى نشرت عام 2022 في دورية "Environmental Pollution"، بين التعرّض اليومي للفثالات، وخطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى نحو 100,000 من كبار السن الأمريكيين.
7. الكحول:
الكحول أيضًا من المكوّنات الشائعة في الشامبو؛ إذ يساعد المواد الفاعلة على اختراق البشرة والشعر، كما أنّه سريع التبخّر عند ملامسته للجلد، فلا يترك شعورًا لزجًا أو رطبًا على الشعر.
لكن سرعة التبخّر قد تجعل الكحول يجفّف البشرة والشعر بسرعة شديدة، لذا يُفضّل اختيار الشامبو الخالي من الكحول، لتجنّب جفاف وتهيّج فروة الرأس.
8. كبريتيد السيلينيوم:
يتوافر كبريتيد السيلينيوم في الشامبو المضاد للقشرة، لكنّه قد يكون شديد الضرر، خاصةً مع استخدامه بكمية كبيرة، فهو من المواد التي قد تُسبِّب تهيّج البشرة، وربّما تساقط الشعر، لذا يُفضّل الاستعانة بالمنتجات الطبيعية المضادة للعدوى، أو التي تساعد في التغلب على القشرة، مثل زيت شجرة الشاي أو زيت الليمون.
كيف تختار شامبو طبيعي يعزّز صحة شعرك؟
يُفضّل أن يحتوي الشامبو الذي تستخدمه على أقل قدر ممكن من المكونات الصناعية، وأعلى نسبة ممكنة من العناصر الطبيعية التي تعزِّز حيوية الشعر وصحته، وهذه أهم النصائح لاختيار شامبو طبيعي للشعر:
1. قراءة ملصق المكونات جيدًا:
يجب قراءة ملصق المكونات الموجودة على الشامبو جيدًا قبل شرائه أو استخدامه، خاصةً أنّه قد يحتوي على مركّبات ضارة للشعر وللصحة عمومًا، مثل البارابين والكبريتات.
2. اختيار الشامبو ذي المكونات الطبيعية:
رجل يغسل شعره بالشامبو تعبيرية عن اختيار الشامبو ذي المكونات الطبيعية - المصدر: Shutterstock
تحتوي بعض أنواع الشامبو على مكونات طبيعية تحافظ على صحة الشعر، مثل:
الألوفيرا: ترطِّب الشعر وتُساعد على تهدئة فروة الرأس.
زيت الأرجان: مليء بالفيتامينات والأحماض الدهنية، التي تعزِّز قوة الشعر وملمسه.
زيت شجرة الشاي: يتمتّع بخصائص مضادة للفطريات، ويقضي على القشرة ومشكلات فروة الرأس.
زيت جوز الهند: مُغذّي للشعر، ويزيد لمعانه، كما يتمتّع بخصائص مضادة للميكروبات.
الروزماري: يحفّز نمو الشعر ويحافظ على صحة فروة الرأس.
البيوتين (فيتامين ب7) : يعزِّز نمو الشعر، ويزيد قوته.
: الكيراتين:
يساعد على تقوية الشعر وإصلاح الشعر التالف.
3. اختيار الشامبو المناسب لنوع شعرك:
يحتاج كل نوع من أنواع الشعر إلى شامبو خاص، فليس الشعر الجاف كالدهني، ولا الناعم كالمُجعد، وفيما يلي أهم خصائص الشامبو المناسبة لكل نوعٍ من أنواع الشعر:
الشعر الدهني: يتطلّب شامبو فعّال في تنظيف فروة الرأس دون تجريدها من الزيوت الطبيعية، بأن يكون خاليًا من المنتجات التي تزيد جفاف فروة الرأس، مثل الكحول، أو الكبريتات.
الشعر المجعد: أكثر جفافًا بطبيعته من الشعر الدهني، لذا يُفضّل استخدام شامبو مرطّب لتعزيز رطوبة الشعر وتخفيف التجعد.
الشعر الجاف:
يتطلّب شامبو يحتوي على زيوتٍ طبيعية أو الألوفيرا أو غيرها من المكونات الطبيعية التي تستعيد رطوبة الشعر.
كم مرة ينبغي غسل الشعر بالشامبو؟
قد يؤدي الإفراط في غسل الشعر بالشامبو إلى زيادة جفافه، وربّما تهيّج فروة الرأس، بالإضافة إلى كثرة تقصّف أطراف الشعر.
وقد يختلف عدد المرات المناسب لغسل الشعر كل أسبوع، حسب نوع الشعر، لكن يُوصِي الخبراء بغسل الشعر بالشامبو مرة أو مرتين أسبوعيًا، ويمكن الزيادة تدريجيًا عن ذلك باستخدام الشامبو يوم إضافي في الأسبوع، إذا ظلّ الشعر أو فروة الرأس دُهنيَين.
ويُنصَح بتقليل عدد مرات استخدام الشامبو إذا لاحظت:
جفاف الشعر.
أنّ الشعر باهت ويفقد لمعانه وحيويته الطبيعية، بالإضافة إلى تساقطه.
ويُفضّل للشعر الطويل أو المجعد أو الجاف غسله بالشامبو 2 - 3 مرات في الأسبوع، لحمايته من التلف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة حقًا أم مجرد ترند؟
الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة حقًا أم مجرد ترند؟

ياسمينا

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ياسمينا

الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة حقًا أم مجرد ترند؟

نلاحظ في الآونة الأخيرة، لجوء العديد من النساء إلى الخلطات الطبيعية، إن كانت للبشرة أو للشعر أو حتى للجسم، فهل هي فعلا فعالة أم مجرد وصفات لا تفيد؟ من الجدير ذكره أنه من المهم تجنب بعض الأخطاء الشائعة التي قد تحد من فعالية هذه الوصفات الطبيعية وتتسبب في مشاكل للبشرة خاصة. ومن هنا، إليك أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر. أخطاء يجب تفاديها عند استخدام الوصفات الطبيعية عدم اختبار الوصفة من الخطأ تطبيق وصفة على البشرة بدون إجراء اختبار في بقعة خفية من الجلد أولاً. لأن بشرة الأشخاص تتفاعل بشكل مختلف مع المنتجات العناية بالبشرة. والوصفة التي تعمل بشكل جيد لشخص يمكن أن تسبب تهيجًا أو رد فعل تحسسي لدى شخص آخر. يساعد اختبار الباتش على تحديد أية ردود فعل سلبية قد تظهر على منطقة صغيرة من البشرة قبل تطبيق المنتج على الوجه بأكمله. الاستخدام المفرط من الخطأ استخدام الوصفات الطبيعية بشكل متكرر جدًا. فعلى الرغم من أن الوصفات الطبيعية يمكن أن توفر العديد من الفوائد، إلا أن استخدامها بشكل مفرط قد يؤدي إلى تقشير البشرة بشكل زائد وتهيجها. يمكن أن يؤدي التقشير الزائد إلى تلف حاجز البشرة وجفافها واحمرارها وزيادة الحساسية. يُنصح باتباع تعليمات الاستخدام الموصى بها على المنتج أو التشاور مع أخصائي الأمراض الجلدية للحصول على نصيحة شخصية. الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة حقًا أم مجرد ترند عدم تنظيف البشرة بشكل جيد من الخطأ تطبيق الوصفة على بشرة غير نظيفة، حيث تكون الوصفات الطبيعية أكثر فعالية عند تطبيقها على بشرة نظيفة. إذا لم يتم تنظيف الوجه بشكل جيد، فقد لا تتمكن المنتجات من اختراق البشرة بشكل فعال، مما يقلل من فعاليتها العامة. تأكدي من تنظيف وجهك جيدًا قبل تطبيق أي وصفة طبيعية. وإليكِ أشهر فوائد زيت الارغان للبشرة. ترك الوصفة لفترة طويلة من الخطأ ترك الوصفة على البشرة لفترة طويلة جدًا. فكل وصفة لها تعليمات محددة بشأن المدة الموصى بها لتطبيقها على البشرة. وتركها لفترة أطول مما هو موصى به يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة بشكل زائد أو في بعض الحالات التهيج. يجب عليك دائمًا اتباع الوقت الموصى به وإزالة الوصفة في الوقت المحدد لتجنب حدوث ردود فعل سلبية. مزج منتجات غير متوافقة من الخطأ استخدام عدة منتجات للعناية بالبشرة قد لا تكون متوافقة، فقد تتفاعل بعض المكونات في الوصفات الطبيعية بشكل سلبي مع منتجات العناية بالبشرة الأخرى التي تستخدمينها. مزج منتجات غير متوافقة يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة واحمرارها أو حتى حدوث ردود فعل تحسسية. كن حذرة بشأن المكونات المستخدمة في روتين العناية بالبشرة الخاص بك، وإذا كان لديك أي شكوك، فاستشيري أخصائي الأمراض الجلدية. الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة حقًا لماذا الوصفات الطبيعية مفيدة للشعر؟ الوصفات الطبيعية تعد الخيار الأمثل للعناية بالشعر لعدة أسباب، منها: خلوها من المواد الكيميائية: العديد من المنتجات التجارية تحتوي على مواد كيميائية قد تؤذي الشعر مع مرور الوقت، مثل الكبريتات، السيليكون، والبارابين. الوصفات الطبيعية تعتمد على مكونات آمنة تماماً، مثل الزيوت النباتية والأعشاب التي تعزز صحة الشعر دون التسبب في تحسس أو تلف. غنية بالعناصر الغذائية: تحتوي المكونات الطبيعية مثل زيت الخروع، زيت الزيتون، والأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تغذي الشعر من الجذور وحتى الأطراف، مما يعزز صحته ويحفز نموه. الترطيب والتغذية العميقة: الوصفات الطبيعية تساعد في ترطيب الشعر بعمق دون أن تتركه دهنياً أو ثقيلاً، مما يعزز مرونته ويقلل من التكسر والتقصف. تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس: بعض الزيوت الطبيعية تعمل على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد في تعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. آمنة لجميع أنواع الشعر: يمكن استخدام الوصفات الطبيعية على مختلف أنواع الشعر، سواء كان جافاً، دهنياً، أو عادياً، بدون القلق من حدوث أي آثار جانبية غير مرغوبة. مكونات متوافرة وسهلة التحضير: معظم المكونات التي تستخدم في الوصفات الطبيعية متوافرة في المنزل أو يمكن الحصول عليها بسهولة من الأسواق، مما يجعلها خياراً اقتصادياً وعملياً. إذن، إذا كنتِ تبحثين عن طريقة فعالة وآمنة لتطويل الشعر والعناية به وتعزيز نموه، فالوصفات الطبيعية هي الخيار المثالي لك. الوصفات الطبيعية: هل هي فعالة أهم المكونات الطبيعية التي تعتبر فعالة في تطويل الشعر وتحفيز نموه: زيت الخروع: يعتبر زيت الخروع من أقوى الزيوت التي تساعد في تحفيز نمو الشعر بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية، مثل حمض الريسينوليك الذي يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس. كما يحتوي على فيتامين E الذي يعمل على تغذية الشعر وتقويته. زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون من أفضل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على صحة الشعر وتزيد من طوله. يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين E، مما يساعد في ترطيب الشعر بعمق، ويمنع جفافه وتكسّره. الأفوكادو: غني بالدهون الصحية والفيتامينات مثل فيتامين E وB، يساعد الأفوكادو في ترطيب الشعر وتغذيته بشكل طبيعي، مما يعزز نمو الشعر ويمنع تقصفه. زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند مرطباً فعالاً للشعر، إذ يدخل إلى جذور الشعر ويمنحها الترطيب الذي يحتاجه. كما أنه يحتوي على الأحماض الدهنية التي تحسن من صحة الشعر وتعزز من نموه. وقد يهمكِ معرفة ما الأفضل: تنظيف البشرة صباحًا أم ليلًا؟

لإشراقة يومية.. دليلك لتنظيف البشرة في حرّ الصيف
لإشراقة يومية.. دليلك لتنظيف البشرة في حرّ الصيف

مجلة هي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

لإشراقة يومية.. دليلك لتنظيف البشرة في حرّ الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التعرض لأشعة الشمس، تصبح العناية بالبشرة أكثر من مجرد خطوة جمالية، بل ضرورة يومية للحفاظ على نضارتك وصحة بشرتك. فالصيف، بكل ما يحمله من نشاط وحيوية، قد يرهق البشرة ويتسبب بتراكم الزيوت، انسداد المسام، وظهور البثور إن لم تُعامل بعناية خاصة. فهنا يأتي دور روتين تنظيف فعّال ومتكامل يمنح بشرتك الإحساس بالانتعاش ويخلّصها من آثار العرق، الغبار، والمستحضرات المتراكمة. لذلك إليك جولة مريحة وسهلة لروتين تنظيف يناسب الأيام الحارة، بخطوات مدروسة ومكونات لطيفة تعيد إلى بشرتك إشراقتها الطبيعية مهما ارتفعت درجات الحرارة. لماذا تتطلب البشرة عناية خاصة في الصيف؟ خلال أشهر الصيف، تنشط الغدد العرقية والدهنية أكثر من أي وقت آخر في السنة. ومع التعرق الزائد، إفراز الزهم، والتعرض المستمر لأشعة الشمس والتلوث، تتراكم الشوائب على سطح البشرة وتخترق المسام بسهولة لذا: أشعة الشمس فوق البنفسجية تضعف الحاجز الواقي للبشرة وتسبب الجفاف والالتهابات. التعرق يمكن أن يغير درجة حموضة البشرة (pH) ويخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا المسببة للحبوب. واقي الشمس والمكياج، رغم ضرورتهما، قد يسدان المسام إذا لم يُزالا بشكل صحيح في نهاية اليوم. لهذا السبب، يصبح التنظيف اليومي أكثر من مجرد عادة؛ إنه أساس الصحة الجلدية في الصيف. خطوات روتين تنظيف البشرة في الأيام الحارة التنظيف الصباحي لبداية ناعمة ليوم مشمس استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الكبريتاتفي الصباح، فلا تحتاجين لغسول قوي؛ الهدف هو إزالة إفرازات الليل وتحضير البشرة للترطيب وواقي الشمس. استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الكبريتات في الصباح للعناية بالبشرة في الصيف ابحثي عن مكونات مثل النياسيناميد أو الخيار أو ماء الورد، التي تساعد على تهدئة البشرة ومنحها انتعاشاً فورياً. لا تغسلي وجهك بماء شديد البرودة أو شديد السخونة. فالماء الفاتر هو الأفضل، لأنه يحافظ على التوازن الطبيعي للبشرة. التنظيف المزدوج مساءً لإزالة يوم كامل من التراكمات مع نهاية اليوم، لا يكفي الغسول وحده، خاصة إذا كنتِ تضعين المكياج أو واقي شمس مقاوم للماء. لذا اعتمدي تقنية التنظيف المزدوج. المرحلة الأولى: إزالة الدهون والمنتجات المقاومة استخدمي منظفاً زيتياً أو بلسم تنظيف يحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت الجوجوبا، زيت بذور العنب. استخدمي منظفاً زيتياً لإزالة الدهون والمنتجات المقاومة. افركيه بلطف على البشرة الجافة، ثم أضيفي الماء لتتحول التركيبة إلى حليب سائل يزيل بقايا المكياج وواقي الشمس. المرحلة الثانية: التنظيف بالماء اختاري غسولاً خفيفاً يحتوي على مكونات منظفة غير قاسية. إذا كانت بشرتك دهنية، ابحثي عن حمض الساليسيليك، الذي ينظف المسام بعمق ويساعد على الوقاية من البثور. للبشرة الحساسة، يفضل استخدام غسول مهدئ يحتوي على الشوفان أو السيراميد. التقشير اللطيف: مرة إلى مرتين أسبوعياً في الصيف، تتجدد خلايا الجلد بسرعة بسبب التعرض المستمر للشمس، ما يزيد من تراكم الخلايا الميتة ويجعل البشرة تبدو باهتة. لكن لا تفرطي في التقشير: أفضل أنواع المقشرات لفصل الصيف: حمض اللاكتيك: يرطب ويقشّر في الوقت نفسه. الإنزيمات الطبيعية: مثل إنزيم البابايا أو الأناناس، مناسبة للبشرة الحساسة. التقشير الميكانيكي الناعم: مثل بودرة الأرز أو الشوفان، شرط ألا يكون خشناً أو مهيّجاً. التوقيت المثالي للتقشير هومساءً، وبعده يُفضّل استخدام ماسك مهدئ ومرطب قوي. ثالثاً: التونر أو رذاذ الوجه.. لمسة انتعاش ضرورية بعد التنظيف، قد تشعرين بجفاف طفيف أو انزعاج طفيف بسبب حرارة الماء أو الهواء الجاف. يأتي التونر هنا لإعادة التوازن: التونر المائي الغني بماء الورد، الألوفيرا، أو النياسيناميد ينقّي المسام ويلطف الاحمرار. استخدمي التونر المائي لتنقية المسام وتلطيف الإحمرار الرذاذات الحرارية التي تحتوي على معادن مهدئة مثل الزنك والمغنيسيوم مفيدة بعد التعرض لأشعة الشمس. رابعاً: العناية حسب نوع البشرة في الصيف للبشرة الدهنية والمختلطة: اغسلي وجهك مرتين يومياً فقط؛ الغسيل المفرط يحفز إفراز الزيوت. استخدمي ماسكات طينية مرة أسبوعياً لتقليص المسام. تجنبي المستحضرات الثقيلة؛ اختاري جل مرطب خفيف. للبشرة الجافة: لا تهملي الترطيب حتى في الطقس الحار. أضيفي بضع قطرات من زيت الوجه مثل زيت الورد أو الأرغان مساءً بعد التنظيف. إذا كانت بشرتك جافة، أضيفي بضع قطرات من زيت الوجه مساءً بعد التنظيف استخدمي منظفاً كريمياً لا يسبب شدّ الجلد. للبشرة الحساسة: اختاري منتجات خالية من العطور والبارابين. لا تستخدمي أكثر من مقشر واحد في الأسبوع. انتبهي من استخدام المناشف الخشنة أو الفرك القوي. خامساً: أخطاء شائعة في تنظيف البشرة صيفاً استخدام الصابون العادي:قد يسبب جفافاً وتهيّجاً لأنه يغيّر درجة حموضة الجلد. غسل الوجه عدة مرات باليوم:هذا يُضعف الحاجز الطبيعي للبشرة ويزيد من إفراز الدهون. عدم إزالة واقي الشمس جيداً:تراكمه يسد المسام ويسبب البثور. استخدام مناديل مزيلة للمكياج فقط:هذه لا تنظف بعمق، بل تنقل الشوائب على الوجه دون إزالتها فعلياً. التقشير اليومي: يُضعف الحاجز الواقي ويعرض الجلد لحروق الشمس بسهولة أكبر. سادساً: وصفات طبيعية داعمة للتنظيف اليومي تونر الخيار وماء الورد امزجي ملعقة كبيرة من عصير الخيار مع ملعقة من ماء الورد. استخدميه صباحاً ومساءً بعد التنظيف. قناع الألوفيرا والنعناع ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا مع ملعقة صغيرة من عصير النعناع الطازج. يوضع على الوجه بعد التنظيف لمدة 10 دقائق، ثم يُشطف بالماء الفاتر. بخاخ الشاي الأخضر حضّري شايًا أخضر مركزاً، دعيه يبرد، واحفظيه في زجاجة رذاذ. استخدميه خلال اليوم لتبريد الوجه وإنعاشه، خاصة في الخارج. سابعاً: العناية الليلية المكمّلة للتنظيف بعد تنظيف الوجه في المساء، لا تتركي بشرتك عارية. فالليل هو الوقت الذي تتجدد فيه الخلايا:

دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء
دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء

مجلة هي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

دليلك الكامل لبشرة متوازنة بين شمس النهار وهواء المساء

تمر البشرة خلال شهري الربيع وأوائل الصيف بتحدٍّ كبير نتيجة التبدلات المستمرة في الطقس. فيومٌ مشمسٌ بحرارة مرتفعة، يليه مساء بارد محمّل بالرياح الجافة، وهذا التناقض السريع قد يُربك الجلد، فيفقد توازنه بين الجفاف واللمعان، أو بين الحساسية والتهيج. لذلك فإن الترطيب لم يعد خطوة تجميلية فقط، بل هو درع حماية حقيقي. لذلك إليك كيف تتأثر البشرة بتقلبات الطقس، وكيف تختارين المرطبات المناسبة صباحاً ومساءً، وفقاً لنوع بشرتك، فإليك روتيناً تفصيلياً ومتكاملاً للترطيب اليومي. النجمة كارمن بصيبص صورة من انستغرامها لماذا تتأثر البشرة بشدة في فترات تقلب الطقس؟ البشرة عضو حساس يتفاعل بسرعة مع العوامل الخارجية. وعندما تختلف درجات الحرارة والرطوبة خلال اليوم الواحد، يبدأ الجلد بفقدان توازنه الطبيعي. إليكِ أبرز التحديات: الحرارة المرتفعة في النهار تسبب تمدد المسام وزيادة إفراز الزيوت. أشعة الشمس فوق البنفسجية تسرّع فقدان الماء من البشرة وتضعف الحاجز الواقي. الهواء الجاف البارد أو الرياح في المساء تسحب الرطوبة من الطبقات السطحية للبشرة. الانتقال المتكرر بين أماكن باردة ومكيفة وأخرى حارة يؤدي إلى "صدمة جلدية" تسبب تشققات دقيقة وجفافاً عميقاً. كيف تعرفين أن بشرتك تعاني من الجفاف الناتج عن تقلب الطقس؟ الشعور بشدّ في الوجه بعد غسله. ظهور قشور دقيقة حول الأنف أو الفم أو فوق الحواجب. ملمس خشن أو غير ناعم رغم استخدام مستحضرات الترطيب. تعرفين أن بشرتك تعاني من الجفاف عن طريق ملمس البشرة بهتان اللون وغياب النضارة. ظهور خطوط رفيعة بسبب نقص الترطيب وليس التقدم في السن. خصائص المرطب المثالي في فترات تقلب الطقس لا يجب أن يكون اختيار المرطب عشوائياً. فخلال أيام التقلبات، يجب أن يجمع المستحضر بين: الترطيب العميق والمستمر باستخدام مكونات مثل حمض الهيالورونيك، الغليسيرين. تعزيز الحاجز الواقي للبشرة بفضل السيراميدات أو النياسيناميد أو زبدة الشيا. القوام الذكي: خفيف في النهار، وأكثر كثافة ليلاً، حتى لا يسد المسام أو يزيد من لمعان البشرة. الروتين الصباحي المفصّل لحماية البشرة من النهار المشمس وتقلبات الطقس مع بداية يوم جديد يحمل في طياته طقساً متقلباً، من شمسٍ حارقة صباحاً إلى رياح جافة أو حتى انخفاض في درجات الحرارة بعد الظهر، تحتاج بشرتك إلى دعم حقيقي. الروتين الصباحي لا يقتصر على مجرد تنظيف وترطيب، بل هو درع متكامل يبدأ من تنظيف لطيف وينتهي بحماية قصوى من الشمس والعوامل البيئية. الخطوة الأولى تبدأ بالتنظيف اللطيف للبشرة في الصباح، تكون البشرة قد راكمت إفرازات وزيوتاً طبيعية خلال الليل، وربما بقايا من الكريم الليلي أو القناع الليلي. لذلك، احرصي على استخدام غسول لطيف، بتركيبة كريمية أو جل خالٍ من الكبريتات، ليزيل الشوائب دون تجريد البشرة من ترطيبها الطبيعي. فالغسول يجب أن ينظف بفعالية لكن دون أن يترك البشرة جافة أو مشدودة. الخطوة الأولى مع تغير الطقس تبدأ بالتنظيف اللطيف للبشرة الخطوة الثانية دور الحماية من التلوث والشمس بعد التنظيف، يأتي دور الحماية من التلوث والشمس من الداخل، عبر تطبيق سيروم مضاد للأكسدة. السيروم المثالي في هذا الوقت هو سيروم فيتامين C، الذي يعمل على محاربة المشاكل الخارجية الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتلوث الهواء، كما يعزز إشراقة البشرة ويقلل من ظهور البقع الداكنة على المدى الطويل. يمكنك أيضاً استخدام سيرومات تحتوي على الفيروليك أسيد أو مستخلص الشاي الأخضر لمزيد من الفاعلية. الخطوة الثالثة هي الترطيب السريع بتركيبة خفيفة وسهلة الامتصاص. في الصباح، لا تفضّل البشرة القوامات الثقيلة، خصوصاً تحت المكياج أو مع التعرّق. لذلك اختاري مرطباً بقوام جل أو لوشن، يحتوي على مكونات فعّالة مثل حمض الهيالورونيك الذي يحتفظ بالرطوبة داخل الجلد، والنياسيناميد الذي يُعزّز توازن البشرة ويقلل من احمرارها أو لمعانها الزائد. هذه الخطوة تمنح بشرتك مظهراً مشرقاً وتُحضّرها لتستقبل باقي المستحضرات. الخطوة الرابعة: استخدام واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية SPF 30 أو أكثر. في الطقس المتقلب، قد تبدو السماء ملبّدة أو خفيفة الشمس، لكن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال موجودة وتُسبب تلفاً عميقاً في البشرة. اختاري واقي شمس يحتوي أيضاً على مكونات مرطّبة مثل الألوفيرا أو الغليسيرين، لتحصلي على حماية مزدوجة من الشمس والجفاف في آن واحد. ولا تنسي إعادة تطبيقه كل ساعتين إذا كنتِ في الخارج. اختاري واقي شمس يحتوي أيضاً على مكونات مرطّبة عند تقلبات الطقس يمكنك استخدام رذاذ وجه منعش خلال النهار ليعيد ترطيب البشرة التي تتعرض للشمس أو الهواء الجاف خلال اليوم. الروتين المسائي: لتهدئة البشرة بعد الهواء البارد والجفاف بعد يوم طويل من التعرض للشمس، الهواء البارد، أو التلوث، تحتاج بشرتك إلى عناية مسائية ترممها وتعيد إليها توازنها الطبيعي. ابدئي بإزالة المكياج بلطف باستخدام زيت خفيف أو ماء ميسيلار خالٍ من العطور، خاصة للبشرة الحساسة. بعدها، نظّفي وجهك بغسول لطيف مع ماء فاتر، ومن الأفضل أن يحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسيرين أو خلاصة الشوفان. الخطوة التالية هي تطبيق سيروم ترميمي ليلي، مثل سيروم الببتيدات أو فيتامين B5 لتهدئة وتجديد البشرة. وإذا كنتِ معتادة على الريتينول، اختاري تركيبة خفيفة منه لتحسين ملمس البشرة وعلامات التعب. الترطيب العميق ضروري في هذه المرحلة.فاختاري كريم ليلي غني بزبدة الشيا والسيراميد والسكوالين أو زيت الجوجوبا لحماية البشرة وتغذيتها طوال الليل. ولمزيد من العناية، استخدمي قناعاً ليلياً مغذياً مرة أو مرتين أسبوعياً، يحتوي على الألوفيرا أو البابونج لترميم وتهدئة البشرة أثناء النوم، لتستيقظي ببشرة ناعمة ومتوازنة. نصائح إضافية لحماية البشرة في هذا الطقس اشربي كمية كافية من الماء يومياً، فالبشرة المرطّبة من الداخل تُقاوم الجفاف الخارجي بسهولة. اشربي كمية كافية من الماء في حالة تقلبات الطقس في الخارج تجنبي الغسل المفرط للوجه، لا سيما بالماء الساخن. رطّبي البشرة فوراً بعد غسلها وهي لا تزال رطبة قليلاً. استخدمي جهاز ترطيب الجوليلاً، خاصة إذا كنتِ تنامين في غرفة مكيفة. اختاري المكياج المرطّب وغير الثقيل لتجنّب تشقق البشرة أثناء النهار. خاتمة:طقس متقلّب، روتين ثابت وسر البشرة التي لا تتغير،فبين شمس النهار وهواء المساء، يبقى التوازن هو السر. لذا اختاري روتينك بعناية، واتركي بشرتك تروي حكاية ثباتك في كل فصول العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store