logo
غضب شعبي ضد هائل سعيد.. احتجاز شاحنات البضائع احتجاجاً على تسعيرة الاستفزاز بالضالع

غضب شعبي ضد هائل سعيد.. احتجاز شاحنات البضائع احتجاجاً على تسعيرة الاستفزاز بالضالع

اليمن الآنمنذ 3 أيام
اخبار وتقارير
غضب شعبي ضد هائل سعيد.. احتجاز شاحنات البضائع احتجاجاً على تسعيرة الاستفزاز بالضالع
الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 01:06 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أقدم عدد من أبناء محافظة الضالع، خلال الساعات الماضية، على احتجاز شاحنات نقل بضائع تابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم، أثناء مرورها عبر مدينة الضالع، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الأسعار الجائرة" و"التسعيرة الاستفزازية" التي أعلنتها المجموعة مؤخراً، رغم التحسن الكبير في قيمة العملة الوطنية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر احتجاز عدد من الشاحنات المحمّلة بالبضائع، في خطوة احتجاجية من قبل مواطنين غاضبين، بالتزامن مع موجة سخط متصاعدة ضد المجموعة التجارية، التي رفضت خفض أسعار السلع بنسب تتناسب مع تحسّن سعر صرف الريال اليمني.
وبحسب الفيديو، فإن الشاحنات كانت في طريقها من ميناء عدن إلى مصانع وفروع المجموعة الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مرورًا بالطريق الحيوي الرابط بين عدن وصنعاء عبر الضالع.
وجاء هذا التحرك بعد أن أعلنت المجموعة، في 2 أغسطس، تخفيضًا محدودًا لأسعار بعض السلع بنسبة تراوحت بين 20% و35%، الأمر الذي اعتبره المواطنون "ذر رماد في العيون"، مؤكدين أن التخفيض لا يتناسب إطلاقًا مع التحسّن الكبير في قيمة الريال اليمني، الذي ارتفع بأكثر من 47% مؤخرًا بفعل الإصلاحات النقدية.
واعتبر المحتجون أن تسعيرة المجموعة الجديدة تمثل استغلالًا صارخًا لمعاناة الناس، مشيرين إلى أن سعر كيس دقيق القمح (50 كجم) وفق التسعيرة الجديدة (52300 ريال) يعادل أكثر من 123 ريالًا سعوديًا، رغم أن سعره السابق كان يعادل 84 ريالًا سعوديًا فقط، في وقت كان فيه سعر صرف الريال اليمني أقل بكثير.
وأشار اقتصاديون إلى أن الأسعار التي تفرضها المجموعة لا تعكس بأي حال من الأحوال واقع السوق وسعر الصرف الحالي، بل تهدف إلى الحفاظ على هامش ربح مرتفع على حساب لقمة المواطن.
وأكد المحتجون في الضالع أنهم سيواصلون احتجاز الشاحنات ومنع مرورها حتى تُعدل المجموعة تسعيرتها بشكل "عادل وشفاف"، مؤكدين أن معركة كسر الاحتكار قد بدأت ولن تتوقف.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر.
اخبار وتقارير
توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل.
اخبار وتقارير
القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها.
اخبار وتقارير
ننشر أسعار أجهزة وباقات ستارلينك حسب المؤسسة العامة للإتصالات عدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط: عزم يمني للتغلب على تبعات الحرب الاقتصادية الحوثية
الشرق الأوسط: عزم يمني للتغلب على تبعات الحرب الاقتصادية الحوثية

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

الشرق الأوسط: عزم يمني للتغلب على تبعات الحرب الاقتصادية الحوثية

أكدت الحكومة اليمنية مضيها في مواجهة تبعات الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، وأكد رئيسها سالم بن بريك أن التحسن الذي طرأ على سعر العملة المحلية في الأيام الماضية كان ثمرة لتكامل الجهود، مشدداً على تكثيف الرقابة على الأسعار وضبط السوق المصرفية. تصريحات بن بريك جاءت خلال ترؤسه في عدن، حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، اجتماعاً دوررياً للحكومة، استعرض التطورات الاقتصادية والخدمية، على ضوء التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية، وما يترتب على ذلك من مسؤوليات على مختلف الجهات الحكومية لعكس هذا التحسن على الواقع المعيشي للمواطنين. وبحسب الإعلام الرسمي، تداول الوزراء اليمنيون في اجتماعهم النقاش حول الإجراءات الحكومية المتواصلة بالتعاون مع البنك المركزي اليمني، لتعزيز استقرار العملة وديمومة تعافيها، بما في ذلك ضبط السوق المصرفية، والأدوار التي تقوم بها الوزارات والجهات المختصة بالرقابة والتفتيش لضبط أسعار السلع والأدوية والخدمات، وضمان توافقها مع التحولات الإيجابية في سعر الصرف، في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. وحافظ الريال اليمني خلال الأيام الماضية على المكاسب التي حققها مستقراً عند حدود 1600 ريال للدولار الواحد، بعد أن كان بلغ تراجعاً حاداً وغير مسبوق مسجلاً قرابة 2900 ريال للدولار. ونقلت وكالة «سبأ» أن مجلس الوزراء أكد العزم على الانتصار في الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها الجماعة الحوثية من خلال استهداف مواني تصدير النفط الخام، ومنع التداول القانوني للعملة الوطنية في مناطق سيطرتها وتزويرها، وفرض سياسات تجويع وإفقار ممنهجة، بالتوازي مع استمرار انقلابها المسلح بدعم إيراني على السلطة الشرعية. وشدّدت الحكومة اليمنية على أن الجهود الاقتصادية تمثل جبهة حيوية ومتقدمة في مواجهة الانقلاب الحوثي، وتعهدت بأن هذه الحرب ستُواجَه بكل حزم عبر مواصلة الإصلاحات، وتعزيز الصمود المالي والنقدي، وتقوية التعاون مع شركاء اليمن، وتفعيل أدوات الدولة وتحسين كفاءة المؤسسات العامة، وصولاً إلى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. تكامل الجهود قدّم رئيس الوزراء اليمني خلال الاجتماع الدوري للحكومة إحاطة شاملة حول الأوضاع العامة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن التحسن في سعر صرف العملة الوطنية جاء ثمرة مباشرة لتكامل السياسات المالية والنقدية التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة الماضية. وشدّد بن بريك على أن الأولوية لضمان أن ينعكس هذا التحسن بشكل ملموس في حياة مواطنيه، محملاً الوزارات والجهات المختصة، مسؤولية كاملة في ترجمة هذا التحسن إلى واقع ملموس، من خلال تخفيض أسعار السلع والخدمات وضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار والمضاربة، كما شدّد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية، دون تهاون أو تأخير. ووجّه رئيس الوزراء اليمني السلطات المحلية، بالتفاعل الجاد مع المتغيرات الإيجابية في سعر الصرف، وتنظيم حملات رقابة تموينية مكثفة، لعكس هذا التحسن على أسعار السلع والخدمات الأساسية، وضمان أن يلمس المواطن أثر ذلك في حياته اليومية. ودعا بن بريك الأجهزة المختصة كافة إلى التنسيق والعمل المشترك، لضمان الالتزام بهوامش ربح منصفة، وأن تكون التخفيضات فعلية وليست شكلية، ومكافحة الاحتكار والمضاربة، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويحمي حقوق المستهلكين. وقال إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الدعم الإقليمي والدولي بشكل عاجل، بما يمكّن الحكومة من تثبيت المكاسب وضمان استدامة التعافي، واستكمال مسار التصحيح الاقتصادي، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين. تعامل حصري بالريال أفاد الإعلام الرسمي بأن الاجتماع الحكومي استمع إلى تقرير وزير الصناعة والتجارة، حول جهود الوزارة في تنظيم نزولات ميدانية مكثفة لضبط الأسواق في عدن والمحافظات المحررة، وضمان التزام التجار بتخفيض الأسعار تماشياً مع التحسن في سعر الصرف. وشدد مجلس الوزراء، اليمني على تطبيق القانون فيما يتعلق بالتعامل الحصري بالريال اليمني، ومنع استخدام العملات الأجنبية في البيع والمعاملات التجارية والعقارية وغيرها، حفاظاً على السيادة النقدية، وتعزيزاً لاستقرار العملة الوطنية. وجدّدت الحكومة اليمنية حرصها على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الوطني، بوصفه شريكاً محورياً في التنمية الاقتصادية، ودعت التجار والمستوردين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، وتخفيض الأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف، وتثبيت هوامش ربح منصفة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين. كما شدّدت على أن التكامل بين السياسات المالية والنقدية يمثل أولوية في برنامج الإصلاحات الذي تنفذه، بما يضمن تعزيز الإيرادات العامة، وضبط النفقات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، الذي انعكس إيجاباً في تحسّن سعر صرف العملة الوطنية، وعودة الثقة إلى السوق، وتراجع الضغوط التضخمية. وأشار مجلس الوزراء اليمني إلى أهمية إجراءات البنك المركزي في ضبط سوق الصرف، وتشديد الرقابة على القطاع المصرفي، والعمل مع الحكومة ضمن رؤية موحدة لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني، ومعالجة الاختلالات التي سادت في الفترة السابقة، وتعزيز الشفافية والانضباط المالي. ويأمل اليمنيون أن يتحول هذا الحراك إلى سياسة اقتصادية دائمة، تضمن استقرار العملة وتحسن المستوى المعيشي، لا سيما في ظل تحركات واعدة على مستوى التنسيق مع المجتمعين الدولي والإقليمي.

أزمة التسعيرة الجديدة في عدن
أزمة التسعيرة الجديدة في عدن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

أزمة التسعيرة الجديدة في عدن

كريتر سكاي/خاص: أزمة التسعيرة الحكومية في عدن تُعاني الأسواق في عدن من فجوة كبيرة بين التسعيرة الرسمية التي فرضتها وزارة الصناعة والتجارة، وبين الواقع على الأرض. ففي الوقت الذي ألزمت فيه الوزارة البقالات ببيع طبق البيض بـ 4000 ريال، يجد أصحاب المحلات أنفسهم مجبرين على شراء الطبق من الموزعين بسعر أعلى بكثير، يصل إلى 5500 ريال. هذا يعني أن بيع السلعة بالسعر الحكومي سيؤدي إلى خسارة مباشرة لهم، وليس مجرد تقليل هامش الربح. هذه الأزمة ليست مقتصرة على البيض فقط، بل تشمل سلعًا أخرى حيث ترفض الفنادق والمطاعم كذلك خفض أسعارها رغم تحسن سعر صرف العملة. موقف التجار يُبرّر التجار رفضهم لهذه التسعيرة بأنها لا تأخذ في الاعتبار التكاليف الحقيقية للمنتجات. ويؤكدون أنهم يشترون السلع من الموزعين بأسعار مرتفعة، وأن أي خفض للأسعار سيعني خسارة رأسمالهم، خاصةً أن أسعار السلع في الأسواق العالمية لم تنخفض بالقدر الذي يسمح بهذه التسعيرة. من جانبها، تُصرّ وزارة الصناعة والتجارة على موقفها وتُهدّد بعقوبات صارمة تصل إلى إغلاق المحلات المخالفة. وهذا يضع أصحاب المحلات الصغيرة في وضع حرج، فهم لا يستطيعون البيع بالسعر الرسمي لتجنب الخسارة، وفي نفس الوقت يخشون الإغلاق والعقوبات. تأثير ذلك على المواطن في ظل هذا الصراع بين الحكومة والتجار، يظل المواطن هو الطرف الأكثر تضررًا، حيث لا يرى أي انعكاس إيجابي لتحسن سعر الصرف على قوته الشرائية. وما بين ارتفاع أسعار الموزعين وتشدد الحكومة، يجد المواطن نفسه أمام أسعار باهظة تُثقل كاهله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store