logo
خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر

خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر

صدى البلدمنذ 14 ساعات

التآمر على مصر يستمر، ولا خوف عليها لأن الدولة المصرية قوية من خلال قيادة وطنية وجيش قوي وجهاز مخابرات هو الأعلى كفاءة عالميًا.
ومن يقرأ المشهد الآن، بل وكل المشاهد منذ فجر التاريخ، يكن على يقين بأن مصر مستهدفة، ومن فضل الله عليها أنها قادرة في النهاية على الصمود وتفويت الفرصة على كل عدو يريد بها سوءًا.
وبمتابعة الوضع الآن تكتشف أن كل الأحداث العشوائية وغير المفهومة والمتباعدة هي مترابطة، منذ بداية طوفان الأقصى وحتى ما يحدث من تطورات على حدودنا الغربية بالقافلة المسمومة أو الدعم اللامحدود لميليشيات الدعم السريع على حدودنا الجنوبية، وسقوط مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا تحت سيطرتها سيكون بداية مرحلة جديدة في الحرب الأهلية في السودان، هذا بجانب التحركات الأمريكية المريبة في منطقة الخليج.
قافلة الصمود هي امتداد لـ 7 أكتوبر، وتهدف إلى إشعال الفتنة في مصر، وهي فرصة لنا كمصريين لكشف الأقنعة التي تحجب خبث وكراهية مصر، فكل من صمتوا عن مساندة مصر خلال الجولة الأولى من مخطط التهجير القسري، لا يتوقفون لثانية واحدة عن دعم القافلة؛ لصناعة فوضى على حدود مصر، بمساعدة جماعة إرهابية جديدة يقودها الإرهابي ياسر أبو شباب.
وهنا السؤال: هل هناك توافق في التوقيت بين سقوط المثلث الحدودي وتحرك القافلة لاقتحام الحدود المصرية من ناحية معبر رفح؟، وقبل أسابيع، اشتباكات بين الحكومة الليبية والفصائل المسلحة انتهت بتصفية قائد قوات الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي… نعم، هناك توافق، فكل متابع للأحداث مدرك أبعاد المخطط الذي يظهر أنه أحداث عشوائية، لكنه في حقيقة الأمر مرتب ترتيبًا جيدًا، فالوضع خطير، وبسقوط هذا المثلث الحدودي؛ ستكون البداية تجميع الفصائل الإرهابية الأجنبية المطلوب ترحيلهم من سوريا.
وقد يكون الترحيل إلى المثلث الحدودي بالسودان تمهيدًا للانضمام لميليشيا الدعم السريع أو ليبيا أو للحدود المصرية الشرقية بقطاع غزة للانضمام إلى جماعة ياسر أبو شباب الإرهابي، وأحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم داعش في سيناء، وهذا يجرنا إلى اللاجئين السوريين في مصر، وممكن ارتباطهم بالنظام السوري الجديد، ووجود لاجئين سودانيين في مصر يمكن أن يكونوا مرتبطين بميليشيات الدعم السريع.
القافلة المسمومة ليست من أجل غزة، بل ورقة لتشويه صورة مصر أمام العالم، ومنذ بدايتها لم نرَ منها دعمًا حقيقيًا، بل حملة منظمة من الاتهامات والتشويه ضد مصر ورئيسها وجيشها، طوال أكثر من 620 يومًا من القصف والدمار لم تتحركوا، ولم ترسلوا قوافل، ولم نسمع منكم إلا شعارات.
القضية الفلسطينية قضية مصر، والعدو معروف، وهو من يمنع دخول المساعدات من الجانب الآخر، بعد أن سيطر فعليًا على المعابر من اتجاه غزة، وأي تعاون معه قبل الانسحاب والرجوع لاتفاقية المعابر 2005؛ سيجعل له شرعية دولية للتواجد داخل قطاع غزة، لكن البعض يريد استبدال العدو الحقيقي في الخطاب المسموم بمصر لأهداف باتت مكشوفة.
وهل يُعقل أن ما يزيد عن 3 آلاف شخص من 80 دولة يتحركون برًا وجوًا بشكل عفوي على مصر من غير تنسيق ولا تمويل؟!، فلسطين لها حدود مع سوريا والأردن ولبنان، لماذا الإصرار على مصر؟، عزيزي القارئ، لو كانت النية صادقة في المساعدة؛ لما كانت القافلة عرضًا إعلاميًا.
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيد الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران عدوان وقح وخطير يهدف لإسكات الصوت الداعم لفلسطين
السيد الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران عدوان وقح وخطير يهدف لإسكات الصوت الداعم لفلسطين

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

السيد الحوثي: العدوان الإسرائيلي على إيران عدوان وقح وخطير يهدف لإسكات الصوت الداعم لفلسطين

أكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمة له مساء اليوم أن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران يأتي ضمن سياق استهداف غربي لدولة تُعد نموذجًا مستقلاً داعمًا للقضية الفلسطينية. ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي، ومن خلفه الغرب، ينظرون إلى إيران كدولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية مستقلة، وهو ما لا يريده لا الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم، إذ لا يرغبون بوجود أي دولة لا تخضع لنفوذهم وسط العالم الإسلامي. ووصف السيد الحوثي العدوان بأنه مكشوف وبلطجي وقح لا يراعي أي اعتبارات، مشددًا على أنه اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف منشأة نووية في خطوة عدوانية خطيرة جدًا دون اكتراث بعواقب محتملة كتلوث إشعاعي نووي، مؤكدًا أن ضخامة البنى التحتية الأرضية في المنشأة حالت دون وقوع كارثة واسعة. وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة لا تملك أي تبرير، وأن كل ما يسوقه من تلفيقات وذرائع ومبررات هو 'سخيف للغاية'. ورحّب بالإجماع العربي والإسلامي في إدانة هذا العدوان، واصفًا ذلك بأنه أمر جيد وإيجابي، لكنه دعا إلى تعزيز هذا الموقف سياسيًا وإعلاميًا على كل المستويات، ومواصلة الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية بصفتها الطرف المعتدى عليه. ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي الإجرامي يحمل مخاطر تهدد المنطقة بأكملها، وأن من الضروري أن تظل الأنظمة العربية والإسلامية ثابتة في إدانتها للعدوان، دون الرضوخ لأي إملاءات أمريكية أو غربية، سواء علنًا أو سرًا. وأكد أن الموقف الغربي كعادته منحاز بشكل كامل للعدو الإسرائيلي، ويسعى لاحتواء الرد الإيراني عبر الضغوط السياسية، وإذا فشل في ذلك، فإنه يتجه نحو التعاون مع العدو للتصدي للرد. وقال السيد الحوثي إن الغرب بعيد كل البعد عن القيم التي يرفعها بشأن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وحتى القانون الدولي، وهو ما يكشف زيف شعاراته. في المقابل، وصف الموقف الإيراني بأنه قوي ومتكامل رسميًا وشعبيًا، وأن الجمهورية الإسلامية تمتلك من المقومات المعنوية والمادية ما يضمن صلابة موقفها، مؤكدًا أن بنيتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية متماسكة، وأن العدوان لم ينجح إلا في التورط الإسرائيلي. وأضاف أن هذا العدوان لن يؤدي إلى إضعاف إيران أو انهيارها، بل يشكّل فرصة لإلحاق هزيمة كبيرة بالعدو الإسرائيلي وتلقينه درسًا قاسيًا، وإعادة الاعتبار لإيران وللأمة في مواجهة غطرسة العدو. وأكد أن انتصار إيران في هذه المواجهة يخدم القضية الفلسطينية أولًا، وأن الشعب الفلسطيني هو المستفيد المباشر من الرد الإيراني على العدو. وأشار السيد الحوثي إلى أن إيران تغضب الأعداء بسبب موقفها المتميز في دعم فلسطين، وهو ما يميزها عن محيط عربي وإسلامي يفتقر إلى هذا الالتزام. واعتبر أن الرد الإيراني القوي يمثل مصلحة لكل دول المنطقة، ولا سيما الدول العربية، لما يشكّله العدو من تهديد مباشر لها، داعيًا إلى تأييد الموقف الإيراني بصفته موقفًا ردعيًا لصالح الجميع. واختتم السيد الحوثي بالتشديد على أن ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من فرض معادلة الاستباحة والهيمنة هو ضرورة حتمية تصب في مصلحة الأمة كلها، وأن العدو، بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني وألماني، يحاول فرض هيمنته الكاملة، ما يستوجب ردًا حازمًا وموقفًا موحدًا من المنطقة بأسرها. المصدر: موقع المنار

أرسلان يدين العدوان الاسرائيلي على ايران: زمن الاستباحة ولّى
أرسلان يدين العدوان الاسرائيلي على ايران: زمن الاستباحة ولّى

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

أرسلان يدين العدوان الاسرائيلي على ايران: زمن الاستباحة ولّى

صدر عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بيان جاء فيه: "في ظلّ التطوّرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وما حصل من عدوان إسرائيلي سافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نؤكّد إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، الذي لا يُشكّل فقط انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، بل يعدّ حلقة جديدة من حلقات الإرهاب المنظّم الذي تمارسه "إسرائيل"، ضاربةً عرض الحائط بكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية. إنّ ما أقدمت عليه "إسرائيل" لا يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل يستهدف محورًا كاملًا من الاستقرار، ويعرقل كل الجهود الدولية المبذولة لتفادي الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة في المنطقة. ونرى في الردّ الإيراني مساء أمس رسالة واضحة وصارمة بأنّ زمن الاستباحة قد ولّى، وأنّ الكيان الغاصب لم يعد قادراً على مواصلة اعتداءاته من دون مواجهة أو ردع. ختامًا، نتقدّم بأحرّ التعازي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا، بسقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين، سائلين الله الشفاء العاجل للجرحى".

فضل الله: ايران تعرف كيف تحمي شعبها ولا تتكل على غيرها
فضل الله: ايران تعرف كيف تحمي شعبها ولا تتكل على غيرها

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

فضل الله: ايران تعرف كيف تحمي شعبها ولا تتكل على غيرها

أشار النائب ​حسن فضل الله​، الى أنه "لأصحاب الذاكرة المثقوبة وتزوير الحقائق، لم تكلَّف ايران يومًا أحدًا بالقتال عنها، فعندما يُعتدى عليها لا تسمح لها كرامتها الوطنية وسيادتها أن تتكل على غير قوتها الذاتية، وإرادة شعبها وقرار قيادتها، وهذا ما فعلته على مدى ثماني سنوات في التصدي للحرب الدولية التي فُرضت عليها في الثمانينيات، وهو ما كرَّرته عندما ردَّت على اغتيال قاسم سليماني، وعلى العدوان على قنصليتها في دمشق، وعلى اغتيال اسماعيل هنية على أرضها". ولفت فضل الله، الى أن "اليوم تتولَّى بجدارة عالية الرد على العدوان الاسرائيلي، فهي تعرف كيف تحمي شعبها، وكيف تتغلَّب على أعدائها وتنتصر، وكلُّ الأحرار اليوم معها لأنَّها الدولة الوحيدة في العالم التي تقول لا للهيمنة والاحتلال والتبعية، وتقف إلى جانب المظلومين وتدافع عنهم، وتدفع ثمن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة". وذكر أن "محاولة زرع الوهم الاعلامي والسياسي على مدى سنوات طويلة بأنَّ ايران تعتمد على وكلاء وأذرع، فتكذبه الوقائع الميدانية، وهو لم يكن سوى تكرار لحملة التضليل الاسرائيلية بهدف نفي الصفة الوطنية والحقوق المشروعة للشعوب التي تدافع عنها حركات المقاومة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store