logo
الغارديان: "إسرائيل" حدّدت مدارس تؤوي لاجئين في غزة أهدافاً للقصف

الغارديان: "إسرائيل" حدّدت مدارس تؤوي لاجئين في غزة أهدافاً للقصف

الميادينمنذ 2 أيام

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مبانٍ مدرسية تؤوي نازحين في غزة كانت جزءاً من "استراتيجية قصف عسكرية إسرائيلية متعمّدة"، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل حدّدت المزيد من المدارس كأهداف بعد تخفيف القيود على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد حماس في المواقع المدنية"، وفقاً لادعاءاتها.
ووفق التقرير، قصف الاحتلال الإسرائيلي 6 مبانٍ مدرسية على الأقل، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في الأشهر الأخيرة. اليوم 08:53
اليوم 07:25
ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة على الاستراتيجية الإسرائيلية، إلى أن ذلك "جاء في أعقاب تخفيف القيود على الإجراءات التي تستهدف عناصر حماس في المواقع التي يوجد فيها عدد كبير من المدنيين"، بحسب زعمها.
واستهدفت غارة إسرائيلية مدرسة "العائشية" التي تحوّلت إلى ملجأ في دير البلح وسط غزة يوم الاثنين، لكن جيش الاحتلال زعم أنه قصف موقعاً "يستخدمه الإرهابيون" في المنطقة، مدعياً أنه "اتخذ خطوات للحد من الأضرار المدنية"، من دون تقديم أدلة أو تسمية المدرسة.
وكانت مدرسة "العائشية" من بين سلسلة من المباني المدرسية التي استُخدمت كملاجئ حدّدها "الجيش" الإسرائيلي كأهداف في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن 4 مبانٍ مدرسية أخرى وضِعت كأهداف محتملة للقصف، وهي: حلاوة، والرفاعي، ونسيبة، وحليمة السعدية، تضرر اثنان منها من جراء الغارات الجوية في مراحل سابقة من الهجوم، وهي تقع في جباليا شمالي غزة أو قربها.
ووفقاً لأحدث تقييمات الأمم المتحدة، فقد لحقت أضرار بنسبة 95% من مدارس غزة، وتعرّضن نحو 400 مدرسة لـ"ضربة مباشرة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة في مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة في 26 أيار/مايو الماضي، في آخر اعتداءاته المستمرة على المدارس، والتي أسفرت عن استشهاد المئات من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تهدد بسحب الاعتماد من جامعة كولومبيا
إدارة ترامب تهدد بسحب الاعتماد من جامعة كولومبيا

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إدارة ترامب تهدد بسحب الاعتماد من جامعة كولومبيا

رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء صوتها ضدّ جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، مهدّدة بسحب اعتمادها، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرمانها من التمويل الفدرالي. ويتهم ترامب الجامعات الأميركية الشهيرة بمعاداة السامية لأنّها سمحت للاحتجاجات الطلابية ضدّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بالاستمرار في أحرامها الجامعية. والأربعاء، اتهمت وزيرة التعليم ليندا مكماهون جامعة كولومبيا بعدم حماية الطلاب اليهود في حرمها، رغم تقديمهم طلبات بذلك، الأمر الذي قد يكون سبباً وراء سحب اعتمادها الرسمي. وقالت الوزيرة في بيان إنّه "بعد الهجمات الإرهابية التي نفذتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تجاهلت إدارة كولومبيا بشكل متعمّد المضايقات التي يتعرّض لها الطلاب اليهود في حرمها الجامعي. هذا ليس أمراً غير أخلاقي فحسب، بل غير قانوني أيضاً". وقد يعني سحب اعتماد جامعة كولومبيا فقدانها التمويل الفدرالي. وكانت إدارة ترامب خفّضت التمويل الفدرالي للجامعة بمقدار 400 مليون دولار في بداية آذار/مارس. ومنذ ذلك الحين، أعلنت الجامعة أنّها بدأت بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة منها لاستعادة هذه الأموال.

الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها
الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها

timeمنذ 2 ساعات

الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين" التابعة لـ"أسطول الحرية"، والمحملة بمساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ السفينة، التي تبحر من إيطاليا باتجاه غزة، تقل على متنها 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، من بينهم ناشطة المناخ غريتا ثانبرغ والممثل ليام كانينغهام، فيما من المتوقع أن تصل إلى السواحل خلال أربعة إلى خمسة أيام، بحيث إنّها موجودة حالياً قرب اليونان. وأضافت الهيئة، نقلاً عن مصادر أمنية، أنّ "إسرائيل كانت تدرس في البداية السماح للسفينة بالرسو كونها لا تشكل تهديداً أمنياً، لكنها قررت في النهاية منعها لتجنب خلق سابقة أو كسر الحصار المفروض على غزة". ومن المتوقع أن يعقد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، جلسة لبحث القضية واتخاذ قرار نهائي بشأن السفينة وركابها. Recording of brief live event from #Madleen #AllEyesOnMadleen #BreakTheSiege #FreedomFlotilla#EndTheOccupation اليوم 02:49 اليوم 01:06 وفي السياق، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصادر عسكريّة أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن كيفية التعامل مع السفينة"، في حين تشير تقارير صادرة عن النشطاء، إلى أنّ طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار تتابع السفينة. وبحسب المصادر العسكرية، فإنّ "الجيش يستعد للاحتجاج من خلال قوات أمنية منتشرة في المنطقة"، مشيرةً إلى أنّه واستناداً إلى تجارب سابقة، "سيتم توجيه رسالة مباشرة لطاقم السفينة تطلب منهم عدم دخول المنطقة". وأضافت المصادر أنّ "وحدة الكوماندوز البحري "الشييطت 13" ووحدات زوارق الصواريخ، تستعد لاحتمال تنفيذ عمليّة سيطرة على السفينة واعتقال المشاركين". وكان تحالف "أسطول الحرية"، قد أعلن أنّ سفينة "مادلين" أبحرت يوم الأحد من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية. وتحمل السفينة كميات رمزية من المساعدات، إلى جانب مجموعة من المتطوعين، أبرزهم ثانبرغ وكانينغهام. وأكد التحالف أنّ الرحلة لا تندرج فقط ضمن العمل الإنساني فحسب، بل هي تحرك سلمي مباشر لتحدي "الحصار غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة من قبل إسرائيل". أسطول الحرية في يومه الثاني في البحر الأبيض المتوسط.. من خلفيات مختلفة، حمل المشاركون مساعدات إنسانية لدعم #غزة.المشهد ينقله العضو في اللجنة التوجيهية لائتلاف أسطول الحرية، تياغو أفيلا، في #المشهدية #الميادين سفينة "كونشياس – الضمير العالمي"، وهي سفينة أخرى ضمن التحالف، قد تعرضت لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أيار/مايو الماضي، وحمّل التحالف "إسرائيل" مسؤولية الهجوم. ويجدر الذكر أنّه خلال العشرين عاماً الأخيرة، تمّ تسيير 6 أساطيل احتجاج بارزة إلى قطاع غزّة بهدف كسر الحصار. أبرزها كان في أيار/مايو 2010، عندما حاولت أكثر من 5 سفن الوصول إلى شواطئ غزّة، بينها سفينة "مرمرة"، التي تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن استشهاد 10 متطوعين أثناء محاولتهم إيصال المساعدات إلى القطاع.

استطلاع: 73% من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل
استطلاع: 73% من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

استطلاع: 73% من الألمان مع تشديد ضوابط تصدير الأسلحة لإسرائيل

أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن نحو 73 بالمئة من الألمان يؤيدون تشديد الضوابط على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بينهم 30 بالمئة يفضلون فرض الحظر التام، مما يعكس عدم ارتياح شعبي متزايد إزاء سياسة الحكومة الإسرائيلية. ومنذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ظلت ألمانيا من أقوى حلفاء إسرائيل وثاني أكبر موردي الأسلحة لها، على الرغم من عزلة إسرائيل الدولية المتزايدة والانتقادات المتصاعدة بشأن حربها المدمرة في غزة. ووفقا لرد على تحقيق برلماني نشر أمس الثلاثاء، وافقت ألمانيا في الفترة ما بين هجوم حماس ومنتصف أيار/ مايو من العام الجاري على تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 485 مليون يورو (553.72 مليون دولار). وشملت تلك الشحنات أسلحة وذخائر وقطع غيار أسلحة ومعدات للجيش والبحرية ومعدات إلكترونية ومركبات مدرعة. ولم تنجح أي دعوى قضائية ضد صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل حتى الآن، بما في ذلك قضية رفعتها نيكاراغوا في محكمة العدل الدولية. لكن موقف ألمانيا تغير في الأسبوع الماضي عندما انتقد المستشار الجديد فريدريش ميرتس الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على غزة، ووصفها بأنها لم تعد مبررة أو مفهومة. وحذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من عواقب محتملة، في تلميح إلى خطوات نحو عقوبات تتعلق بتصدير الأسلحة. وأظهر استطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية أن ثلاثة من كل أربعة ألمان يؤيدون انتقاد ميرتس للعمليات الإسرائيلية في غزة. وخلص الاستطلاع، الذي شارك فيه 1292 شخصا وجرى في الثاني والثالث من حزيران/ يونيو، إلى أن 55 بالمئة يرفضون فكرة أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة لحماية إسرائيل بسبب إرث الحقبة النازية. ويعتقد 13 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أن على ألمانيا أن تقف إلى جانب إسرائيل في الصراع في الشرق الأوسط دون قيد أو شرط، بينما عارض 74 بالمئة هذا الموقف. بالإضافة إلى ذلك، رأى 63 بالمئة أن الرد العسكري الإسرائيلي على غزة تجاوز الحدود، بزيادة قدرها ست نقاط مئوية منذ آب/ أغسطس، بينما اعتبر 73 بالمئة أن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية غير مبررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store