logo
اليابان تعتزم تصدير مدمرات مستعملة إلى الفلبين لردع الصين

اليابان تعتزم تصدير مدمرات مستعملة إلى الفلبين لردع الصين

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام
ذكرت صحيفة «يوميوري» اليابانية، اليوم (الأحد)، أن اليابان ستصدّر مدمرات بحرية مستعملة إلى الفلبين، لتعزيز قوة الردع ضد التوسع البحري الصيني، وذلك في إطار تعزيز حليفتَي الولايات المتحدة للتعاون بينهما في مواجهة بكين.
وقالت الصحيفة -نقلاً عن مصادر حكومية متعددة لم تسمها- إن خطة التصدير تشمل 6 مدمرات مرافقة من طراز «أبوكوما» تستخدمها قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية منذ أكثر من 30 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن وزيرَي الدفاع الياباني والفلبيني اتفقا على تصدير المدمرات عندما التقيا في سنغافورة الشهر الماضي، وأنه من المقرر أن يفحصها الجيش الفلبيني هذا الصيف في إطار الاستعدادات النهائية.
وأحجم متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية عن التعليق على التقرير. ولم يرُد متحدث باسم الجيش الفلبيني ولا وزارة الخارجية الصينية بعد على طلبات وكالة «رويترز» للتعليق.
وتقول طوكيو ومانيلا إنهما تواجهان تحديات من تحركات بكين العنيدة المتزايدة في المياه، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي بالنسبة للفلبين، وبحر الصين الشرقي بالنسبة لليابان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: أميركا تطلب موقفاً واضحاً من اليابان وأستراليا بشأن صراع تايوان المحتمل
تقرير: أميركا تطلب موقفاً واضحاً من اليابان وأستراليا بشأن صراع تايوان المحتمل

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

تقرير: أميركا تطلب موقفاً واضحاً من اليابان وأستراليا بشأن صراع تايوان المحتمل

أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلاً مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تضغط على اليابان وأستراليا، لتوضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت مع الصين في حرب حول تايوان، وهي مطالب أثارت استياء أهم حليفين لواشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الصحيفة عن 5 أشخاص مطلعين على المناقشات، قولهم إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات إلبردج كولبي، طرح هذه المسألة خلال اجتماعات مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين خلال الأشهر الأخيرة. وشغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستراتيجية وتطوير القوات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويعرف عنه دفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأمريكي الأولوية للمنافسة مع الصين، وتحويل تركيزه بعيداً عن الشرق الأوسط وأوروبا. وقال كولبي في منشور على منصة "إكس"، إن "وزارة الدفاع تركز على تنفيذ برنامج الرئيس (أميركا أولاً) المنطقي لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة"، والذي "يتضمن حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". وهذه المحاولة تمثل أحدث جهوده لإقناع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بتعزيز الردع، والاستعداد لحرب محتملة على تايوان. والولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما. "طلب صادم" ووفقاً للتقرير، استهدف هذا الضغط مسؤولين في وزارتي الدفاع اليابانية والأسترالية، وليس المستويات العليا من الحكومة، فيما قال شخص آخر إنه كان هناك "حالة مفاجأة" من قبل ممثلين في اليابان وأستراليا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة. ورفض مسؤول دفاعي أميركي التعليق على الطلب المتعلق بتايوان، لكنه شدد على أن "المسألة المحفزة" لمناقشات كولبي مع الحلفاء، هي "تكثيف وتسريع الجهود لتعزيز الردع بطريقة متوازنة وعادلة". وقال المسؤول الأميركي: "نحن نأتي إلى حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على غرار ما فعله الرئيس في أوروبا، ونقول هذه هي بيئة التهديد". وأضاف: "من الواضح أن بعض هذه المحادثات صعبة، بما في ذلك ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي. لكننا نعتقد أنها ستجعلنا جميعاً في مكان أفضل"، معرباً عن ثقة الإدارة بأن اليابان وأستراليا ستعززان الإنفاق الدفاعي بسرعة أكبر من حلفاء أوروبيين. وتشمل المحادثات جهوداً لإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط قلق متزايد بشأن تهديد الصين لتايوان؛ لكن المطالبة بالتزامات تتعلق بالحرب على الجزيرة، هو مطلب جديد من الولايات المتحدة. وقال أحد المصادر، إن "التخطيط العملياتي الواقعي والتدريبات التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر على حالة طوارئ في تايوان، تمضي قدماً مع اليابان وأستراليا"، مضيفاً: "لكن هذا الطلب فاجأ طوكيو وكانبيرا، لأن الولايات المتحدة نفسها لا تقدم ضمانات مطلقة لتايوان". في المقابل، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنه من الصعب الإجابة على سؤال افتراضي بشأن "حالة الطوارئ في تايوان"، مشيرة إلى أن أي استجابة "سيجري تنفيذها على أساس فردي ومحدد وفقاً للدستور والقانون الدولي والقوانين واللوائح المحلية". وأشارت الصحيفة مؤخراً إلى أن اليابان ألغت اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى مع الولايات المتحدة بعد أن ضغوط من كولبي بشكل مفاجئ بشأن طلب الولايات المتحدة المزيد من الإنفاق الدفاعي. سياسة "الغموض الاستراتيجي" ولطالما اتبعت الولايات المتحدة سياسة "الغموض الاستراتيجي"، التي لا تقول بموجبها ما إذا كانت ستدافع عن الجزيرة. والرئيس الأميركي السابق جو بايدن حاد عن مسار أسلافه بشأن المسألة في 4 مناسبات، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستتدخل"، فيما حذا ترمب حذو الرؤساء الآخرين في رفض الإفصاح عما سيفعله. وتعتبر الصين أن تايوان جزء لا يتجزء من أراضيها، وتعهدت باستراجها ولو بالقوة يوماً ما. كما كثفت ضغوطها حول الجزيرة على مدى السنوات الخمس الماضية، ونظمت سلسلة من المناورات الحربية المكثفة، ودوريات يومية للقوات البحرية والجوية. وترفض تايوان مطالبات الصين بالسيادة عليها، ويقول الرئيس التايواني لاي تشينج تي إن شعب الجزيرة "هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله".

موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية
موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل شراكة أمنية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته للدولة الحليفة لبلاده، حيث أجرى محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون المتنامي بين البلدين. وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من مدينة وونسان الواقعة في شرق كوريا الشمالية، حيث التقى بزعيم البلاد كيم جونج أون، ونقل إليه تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونج يانج ازدهارا في السنوات الماضية، حيث قامت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بجنود وذخائر لدعم حربها في أوكرانيا، مقابل الحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية. وأثار هذا التعاون مخاوف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى من احتمال قيام روسيا بنقل تقنيات حساسة إلى كوريا الشمالية، ما قد يزيد من خطورة برامجها النووية والصاروخية. وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب لقائه بنظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، اتهم لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بأنه "تعزيزات عسكرية" في محيط كوريا الشمالية. وقال لافروف، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية الرسمية: "نحذر من استغلال هذه العلاقات لتشكيل تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا". وكثّفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تدريباتها العسكرية الثلاثية، أو أعادت إحياءها، ردا على تقدم برنامج كوريا الشمالية النووي. ففي يوم الجمعة، أجرت الدول الثلاث تدريبا جويا مشتركا شاركت فيه قاذفات أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بينما اجتمع كبار القادة العسكريين للدول الثلاث في سول، وحثوا كوريا الشمالية على وقف جميع أنشطتها غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي. وقال لافروف إن روسيا تتفهم قرار كوريا الشمالية السعي لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة تاس: "إن التقنيات التي تستخدمها كوريا الشمالية هي ثمرة عمل علمائها الخاصين. نحن نحترم تطلعات كوريا الشمالية ونتفهم الأسباب التي تدفعها إلى السعي نحو تطوير قدراتها النووية."

أمريكا تطالب اليابان واستراليا بتوضيح دورهما إذا نشبت حرب بشأن تايوان
أمريكا تطالب اليابان واستراليا بتوضيح دورهما إذا نشبت حرب بشأن تايوان

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

أمريكا تطالب اليابان واستراليا بتوضيح دورهما إذا نشبت حرب بشأن تايوان

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم السبت أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحث اليابان وأستراليا على توضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب بشأن تايوان. وقالت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات، إن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين. ووفقا للصحيفة، فاجأ طلب واشنطن كلا من طوكيو وكانبيرا، إذ لم تقدم الولايات المتحدة نفسها ضمانا مطلقا بالدفاع عن تايوان. وقال كولبي في منشور على منصة إكس إن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ برنامج الرئيس (أمريكا أولا) المنطقي لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة والذي "يتضمن حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". الولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما. وتواجه تايوان ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين، التي أجرت عدة جولات من المناورات الحربية حولها، في ظل سعي بكين لتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة. وترفض تايوان ما تقوله الصين بشأن سيادتها عليها. وشغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستراتيجية وتطوير القوات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويعرف عنه دفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأمريكي الأولوية للمنافسة مع الصين وتحويل تركيزه بعيدا عن الشرق الأوسط وأوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store