logo
تقرير: أميركا تطلب موقفاً واضحاً من اليابان وأستراليا بشأن صراع تايوان المحتمل

تقرير: أميركا تطلب موقفاً واضحاً من اليابان وأستراليا بشأن صراع تايوان المحتمل

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلاً مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تضغط على اليابان وأستراليا، لتوضيح الدور الذي ستلعبانه إذا دخلت مع الصين في حرب حول تايوان، وهي مطالب أثارت استياء أهم حليفين لواشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت الصحيفة عن 5 أشخاص مطلعين على المناقشات، قولهم إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات إلبردج كولبي، طرح هذه المسألة خلال اجتماعات مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
وشغل كولبي منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستراتيجية وتطوير القوات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويعرف عنه دفاعه عن ضرورة إعطاء الجيش الأمريكي الأولوية للمنافسة مع الصين، وتحويل تركيزه بعيداً عن الشرق الأوسط وأوروبا.
وقال كولبي في منشور على منصة "إكس"، إن "وزارة الدفاع تركز على تنفيذ برنامج الرئيس (أميركا أولاً) المنطقي لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة"، والذي "يتضمن حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي".
وهذه المحاولة تمثل أحدث جهوده لإقناع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بتعزيز الردع، والاستعداد لحرب محتملة على تايوان.
والولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
"طلب صادم"
ووفقاً للتقرير، استهدف هذا الضغط مسؤولين في وزارتي الدفاع اليابانية والأسترالية، وليس المستويات العليا من الحكومة، فيما قال شخص آخر إنه كان هناك "حالة مفاجأة" من قبل ممثلين في اليابان وأستراليا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
ورفض مسؤول دفاعي أميركي التعليق على الطلب المتعلق بتايوان، لكنه شدد على أن "المسألة المحفزة" لمناقشات كولبي مع الحلفاء، هي "تكثيف وتسريع الجهود لتعزيز الردع بطريقة متوازنة وعادلة".
وقال المسؤول الأميركي: "نحن نأتي إلى حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على غرار ما فعله الرئيس في أوروبا، ونقول هذه هي بيئة التهديد".
وأضاف: "من الواضح أن بعض هذه المحادثات صعبة، بما في ذلك ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي. لكننا نعتقد أنها ستجعلنا جميعاً في مكان أفضل"، معرباً عن ثقة الإدارة بأن اليابان وأستراليا ستعززان الإنفاق الدفاعي بسرعة أكبر من حلفاء أوروبيين.
وتشمل المحادثات جهوداً لإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط قلق متزايد بشأن تهديد الصين لتايوان؛ لكن المطالبة بالتزامات تتعلق بالحرب على الجزيرة، هو مطلب جديد من الولايات المتحدة.
وقال أحد المصادر، إن "التخطيط العملياتي الواقعي والتدريبات التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر على حالة طوارئ في تايوان، تمضي قدماً مع اليابان وأستراليا"، مضيفاً: "لكن هذا الطلب فاجأ طوكيو وكانبيرا، لأن الولايات المتحدة نفسها لا تقدم ضمانات مطلقة لتايوان".
في المقابل، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنه من الصعب الإجابة على سؤال افتراضي بشأن "حالة الطوارئ في تايوان"، مشيرة إلى أن أي استجابة "سيجري تنفيذها على أساس فردي ومحدد وفقاً للدستور والقانون الدولي والقوانين واللوائح المحلية".
وأشارت الصحيفة مؤخراً إلى أن اليابان ألغت اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى مع الولايات المتحدة بعد أن ضغوط من كولبي بشكل مفاجئ بشأن طلب الولايات المتحدة المزيد من الإنفاق الدفاعي.
سياسة "الغموض الاستراتيجي"
ولطالما اتبعت الولايات المتحدة سياسة "الغموض الاستراتيجي"، التي لا تقول بموجبها ما إذا كانت ستدافع عن الجزيرة.
والرئيس الأميركي السابق جو بايدن حاد عن مسار أسلافه بشأن المسألة في 4 مناسبات، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستتدخل"، فيما حذا ترمب حذو الرؤساء الآخرين في رفض الإفصاح عما سيفعله.
وتعتبر الصين أن تايوان جزء لا يتجزء من أراضيها، وتعهدت باستراجها ولو بالقوة يوماً ما. كما كثفت ضغوطها حول الجزيرة على مدى السنوات الخمس الماضية، ونظمت سلسلة من المناورات الحربية المكثفة، ودوريات يومية للقوات البحرية والجوية.
وترفض تايوان مطالبات الصين بالسيادة عليها، ويقول الرئيس التايواني لاي تشينج تي إن شعب الجزيرة "هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حجم القتل والدمار في غزة بعد 21 شهراً من الحرب؟
ما حجم القتل والدمار في غزة بعد 21 شهراً من الحرب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

ما حجم القتل والدمار في غزة بعد 21 شهراً من الحرب؟

اجتاحت إسرائيل قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 رداً على هجوم عبر الحدود شنته حركة «حماس» الفلسطينية. ودمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 21 شهراً منذئذ مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني. وفيما يلي ملخص لعدد القتلى والدمار، مع استناد كثير من البيانات إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 58 ألفاً و26 فلسطينياً وإصابة أكثر من 138 ألفاً و500 بجروح في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو (تموز) 2025. ويشمل ذلك العدد أكثر من 7200 قتيل منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس (آذار). ولا تميز أرقام الوزارة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. وتقول إسرائيل إن 20 ألفاً على الأقل كانوا من المقاتلين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الأمم المتحدة في 11 يوليو إن 798 قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ أواخر مايو (أيار) عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة، في توزيع الغذاء. ومن هذه الوفيات، تم تسجيل مقتل 615 قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، ومقتل 183 على طرق قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي. وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 10 يوليو إن عدد سكان غزة انخفض إلى مليونين و129 ألفاً و724 نسمة من مليونين و226 ألفاً و544 في 2023. وتشير التقديرات إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني غادروا غزة منذ اندلاع الحرب. تقول مصادر رسمية إسرائيلية إن ما يقرب من 1650 إسرائيلياً وأجنبياً قُتلوا في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو 2025 نتيجة الصراع. ويشمل هذا العدد 1200 قتيل في السابع من أكتوبر و446 جندياً قُتلوا في القطاع الفلسطيني أو على طول الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية في أكتوبر 2023. وقُتل 37 جندياً، وأصيب 197 منذ استئناف الأعمال القتالية في مارس. ولا يزال نحو 50 إسرائيلياً وأجنبياً محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أُعلن عن مقتلهم واحتجاز جثثهم. أصدر الجيش الإسرائيلي 54 أمر نزوح منذ 18 مارس من هذا العام، وشملت نحو 81 في المائة من مساحة قطاع غزة. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن هذا يعني أن أكثر من 700 ألف شخص اضطُروا إلى النزوح خلال هذه الفترة. وبداية من التاسع من يوليو، أصبح 86 في المائة من قطاع غزة داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية أو خاضعاً لأوامر النزوح. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كثيرين لجأوا إلى مواقع النزوح المكتظة والملاجئ المؤقتة والمباني والشوارع المتضررة. قال برنامج الأغذية العالمي في تحديث صادر في الخامس من يوليو إنه أرسل أكثر من 1200 شاحنة تحمل 18 ألفاً و247 طناً من المساعدات الغذائية منذ 21 مايو عندما أعيد فتح المعابر الحدودية أمام كميات محدودة من مساعداته. وأضاف البيان: «على الرغم من هذه الجهود، فإن المواد الغذائية التي تم تسليمها حتى الآن لا تزال جزءاً ضئيلاً مما يحتاج إليه السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة للبقاء على قيد الحياة». وذكر أن معظم الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية إلى غزة يعترضها المدنيون الجوعى. وأردف أن هدفه المتفق عليه مع إسرائيل هو إدخال ألفي طن من المساعدات الغذائية إلى غزة يومياً. وقال البرنامج إن من المتوقع أن يواجه نحو 470 ألفاً «جوعاً كارثياً» بين مايو وسبتمبر (أيلول) هذا العام. وأضاف أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع وأن نحو 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة إلى العلاج. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية تسليم الغذاء في نهاية مايو عبر عدد قليل من مراكز التوزيع. وتعمل المؤسسة خارج نطاق الأمم المتحدة وتدعمها إسرائيل. وقالت في الثامن من يوليو إنها أوصلت أكثر من 66 مليون وجبة مجانية في أكثر من شهر. واتضح أن الوصول إلى مواقع المؤسسة كثيراً ما يؤدي إلى مقتل سكان في القطاع. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى قرب مراكز توزيع المساعدات، وقال إن القوات الإسرائيلية صدرت لها تعليمات جديدة بعد ما وصفها بأنها «دروس مستفادة». أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التاسع من يوليو بأن ما يقدر بنحو 436 ألف وحدة سكنية (92 في المائة من إجمالي الوحدات) تعرضت للأضرار أو التدمير؛ إذ تضرر أو دُمر 70 في المائة من جميع المباني و81 في المائة من جميع الطرق في القطاع. وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أبريل (نيسان) أن 83 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة و83 في المائة من آبار المياه الزراعية و71 في المائة من الصوبات الزراعية تعرضت للتدمير. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط. وتعمل 10 مستشفيات ميدانية من أصل 16. ويعمل ما يزيد قليلاً على ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة بصورة جزئية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى نوع من الدعم النفسي والاجتماعي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 1580 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال الصراع.

الرئيس الإيراني يتمسك بالمسار الدبلوماسي ويدعو للتلاحم الداخلي
الرئيس الإيراني يتمسك بالمسار الدبلوماسي ويدعو للتلاحم الداخلي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الرئيس الإيراني يتمسك بالمسار الدبلوماسي ويدعو للتلاحم الداخلي

تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، المضي قدماً في المسار الدبلوماسي لتفادي تكرار الحرب، فيما قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية محمود نبويان، إن بلاده تتعرض لضغوط أميركية مكثفة للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية. ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله خلال زيارة مفاجئة إلى مقر وزارة النفط، إن «الحرب لا تصبّ في مصلحة أحد، ولا رابح فيها». وأبدى بزشكيان تمسكاً بنهج حكومته في السياسة الخارجية، قائلاً: «نحن نحاول، انطلاقاً من شعار الحكومة ونهجها القائم على الوفاق الوطني، أن نمضي في طريق السلام والاستقرار والهدوء، من خلال التماسك الداخلي، والصداقة مع الجيران، وبناء علاقات إيجابية مع دول العالم». وأضاف: «لم نمارس التسلط يوماً، ولن نفعل، لكننا في الوقت نفسه، لن نخضع للهيمنة أو الإكراه تحت أي ظرف». وطلب بزشكيان من مسؤولي وزارة النفط إجراء دراسات دقيقة لوضع وتقديم حلول فعالة لإدارة قطاع الطاقة، وقال: «ينبغي أخذ جميع الفرص والتهديدات والاحتمالات في الحسبان، وإجراء التقديرات اللازمة»، معرباً عن أمله في «ألا نواجه هذا الشتاء مجدداً أزمة في نقص الطاقة». ونقلت مواقع إيرانية عن وزير النفط محسن باكنجاد، قوله إن «الأضرار التي لحقت بمنشآت الغاز الإيرانية خلال حرب الـ12 يوماً، تم إصلاحها في أقصر وقت ممكن». وفي مناسبة أخرى، شدد بزشكيان على ضرورة أن تكون التوقعات الداخلية «متناسبة مع الموارد المتاحة وظروف البلاد الراهنة». وقال لدى استقباله مسؤولات إيرانيات عن شؤون المرأة والأسرة: «لا ينبغي أن نقسم الشعب إلى مؤيدين وغير مؤيدين، ولا أن نحول القضايا إلى مصالح فئوية، أو تيارات مغلقة. هذا الوطن ملك لجميع الإيرانيين. إذا لم نكن نملك دعم الشعب، فلن نتمكن من إنجاز أي شيء». بزشكيان يتحدث إلى وزير النفط محسن باكنجاد الأحد (الرئاسة الإيرانية) وأضاف: «خلال حرب الأيام الـ12، رأينا حتى من كان يعارضنا، وكذلك النساء اللاتي انتُقدن بسبب حجابهن، اتخذن مواقف حاسمة ضد الكيان الصهيوني وشاركن في التجمعات، لأنهن يعتبرن إيران وطناً وملاذاً لهن». ويتعرض الرئيس الإيراني لانتقادات من التيار المحافظ، بسبب سعيه للعودة إلى طاولة المفاوضات. ودعا وزير الداخلية إسكندر مؤمني، إلى ضرورة الحفاظ على «الوحدة الوطنية»، وقال: «من دون شك، أحد الحسابات الخاطئة للعدو في هذا الهجوم، كان الاعتماد على غياب التلاحم الداخلي واندلاع اضطرابات داخلية، إلا أن هذا المخطط باء بالفشل». وقال أمير محمد رضا آشتیاني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن «العتاد العسكري لم يتضرر بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً»، مضيفاً: «نملك من المعدات ما يكفي لخوض حرب تمتد لعشر سنوات، إذا اقتضى الأمر». وأوضح آشتیاني، الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع، أن «القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بالخبرة، وخضعت للتدريب، وتمتلك تجهيزات حديثة وروحاً معنوية عالية». في غضون ذلك، دعا الجنرال مصطفى إيزدي، مسؤول الحرب السيبرانية والتهديدات الحديثة في غرفة العمليات التابعة لهيئة الأركان، إلى تعزيز القدرات الصاروخية، قائلاً إن البرنامج الصاروخي «لم يعُد خياراً؛ بل ضرورة حتمية، وخيار استراتيجي لا يمكن التغاضي عنه»، حسبما أورد موقع «سباه نيوز» الناطق الرسمي باسم «الحرس الثوري». وأضاف إيزدي أن «القدرة الصاروخية اليوم تُعدّ ركيزة الدفاع الوطني، وسيُستكمل مشروع تطويرها بثبات». في سياق متصل، أقرت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني الأحد، الخطوط العامة لمشروع قانون «تعزيز البنية الدفاعية للقوات المسلحة في مواجهة اعتداءات إسرائيل»، بمشاركة مسؤولين من وزارة الدفاع، والجيش، و«الحرس الثوري»، وفقاً للمتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضايي. وينص المشروع، الذي وقّعه 120 نائباً، على إلزام منظمة التخطيط ووزارة النفط بدفع كامل ميزانية الدفاع لعام 2025، وتسديد المتأخرات لعام 2024، إضافة إلى تمويل المشاريع الدفاعية الطارئة عبر البنك المركزي من الأصول المجمدة. وقال المتحدث إن نائب وزير الدفاع أكد خلال الاجتماع، أن الوزارة تسعى، بدعم جاد من لجنة الأمن القومي والبرلمان، إلى تعزيز الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات الدفاعية للبلاد. وفي الأثناء، أقر البرلمان الإيراني تعديلات على قانون «تشديد عقوبة التجسس»، بعد اعتراض مجلس صيانة الدستور على غموض بعض بنوده. التعديلات الجديدة تنص على أن المجلس الأعلى للأمن القومي يحدد «الدول والمجموعات المعادية»، فيما تُكلف وزارة الاستخبارات بتحديد «الشبكات المعادية». نواب إيرانيون يفتتحون جلسة الأحد بترديد هتافات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة (موقع البرلمان) ويقضي القانون المعدّل بأن أي نشاط استخباراتي أو تجسسي لصالح جهات معادية، يُعاقب بالإعدام ومصادرة الأموال، مع تصنيف الولايات المتحدة وإسرائيل «دولتين معاديتين» تلقائياً. إلى ذلك، أجرى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، مباحثات هاتفية مع نظيره الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان. وقال في الاتصال: «أمن الخليج وأمن جميع أعضائه مترابط، ويتطلب مشاركة فعالة من دول المنطقة، وإذا تعرض أمن أيّ من الدول لتهديد خارجي، فإن المنطقة بأسرها ستواجه تحديات جدية»، وفقاً لوكالة «نور نيوز» الناطقة باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود نبويان، في مقابلة مع وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً كبيرة على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأضاف: «الأميركيون يقولون إنهم دمّروا برنامجنا النووي، لكن وفق علمي، يمارسون ضغوطاً مكثفة للعودة إلى التفاوض، وهم يرسلون رسائل مباشرة وغير مباشرة عبر وسطاء مثل تركيا، وعمان، وقطر، ومصر». وتابع مستنكراً: «نتساءل، التفاوض على ماذا؟ هل حول النووي الذي قال ترمب إنه دمّره؟ إذا كان قد دُمر، فما الذي تبقى للتفاوض عليه؟ أم يريدون التفاوض حول الصواريخ؟ أي أننا لا نملك صواريخ لكي يقصفونا بسهولة». وأشار نبويان إلى أن إيران لا تمانع في التفاوض، «لكن في هذه الحالة، سيكون الموضوع دفع تعويضات لإيران؛ فبأي قانون أو منطق دولي اعتديتم علينا؟». وفيما يتعلق بتفاصيل الهجوم الإسرائيلي، قال نبويان: «في الليلة نفسها، اتصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأحد وزراء الدول الإقليمية، الذي بدوره أبلغ وزير خارجيتنا برسالة فحواها أن إسرائيل تخطط لهجوم، لكن الأميركيين ليسوا طرفاً فيه، لذلك نرجو ألا تستهدفونا». وأضاف أن واشنطن «أبلغت إيران، عبر إحدى دول المنطقة، بنيتها تنفيذ هجوم على منشأة فُردو النووية، واقترحت علينا أن نردّ باستهداف قاعدة أميركية محددة، كأنها تحاول إشراكنا في سيناريو مسرحي». وتابع: «نقلنا الأمر إلى القطريين، فطلبوا مهلة للتنسيق مع الأميركيين، ثم وصلت إلينا إحداثيات قاعدة محددة طُلب منا قصفها، لكننا اخترنا هدفاً آخر أكثر أهمية من وجهة نظرنا، فاستهدفنا قاعدة جوية أميركية كبرى في قطر تُعد من أهم مراكزهم العملياتية بغرب آسيا». صورة مركَّبة التقطها قمر «بلانت لبس» لمنشأة فوردو النووية تحت الأرض قرب مدينة قم الإيرانية قبل الضربة الأميركية وبعدها بتاريخي 2 يونيو و22 يونيو 2025 وكشف نبويان أن إيران أطلقت في اليوم الأول من الرد، نحو 150 صاروخاً و350 طائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، مؤكداً أن القادة الجدد تولوا القيادة مباشرة بعد اغتيال عدد من القيادات. وأضاف: «منذ اليومين الثاني والثالث، بدأت تتضح سيطرة الشعب الإيراني في ميدان المعركة، ومن اليومين الرابع والخامس، بدأت دول عدة تطالب بوقف فوري للاشتباكات. لكن المرشد (علي خامنئي) رفض تماماً أي نوع من التفاوض أو التسوية». وفي سياق آخر، هاجم نبويان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً مفتشيها بالتجسس، مشيراً إلى العثور على رقاقات إلكترونية دقيقة داخل أحذيتهم. وقال: «كون مفتشي الوكالة جواسيس ليس ادعاءً؛ بل حقيقة واقعة». وتساءل: «كيف اكتشفوا مواقع منشآتنا النووية؟ وكيف عرفوا أننا نملك منشأة في نطنز؟ عادة يتم ذلك إما عبر الأقمار الاصطناعية الأميركية، أو من خلال أجهزة استخبارات». وختم نبويان بالقول: «نقول للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: «أنتم تتحدثون عن ثلاثة مواقع نووية غير محسومة، لكن من أين حصلتم على هذه المعلومات؟ من إسرائيل التي سرقت وثائقنا ومررتها إليكم. لماذا تصدقون مزاعم كيان ليس عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ هذا هو سبب اتهامنا لكم بالتجسس».

البيت الأبيض: ترامب سيطبق الرسوم الجمركية ما لم تُقدَّم اتفاقات تجارية أفضل
البيت الأبيض: ترامب سيطبق الرسوم الجمركية ما لم تُقدَّم اتفاقات تجارية أفضل

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

البيت الأبيض: ترامب سيطبق الرسوم الجمركية ما لم تُقدَّم اتفاقات تجارية أفضل

مباشر: أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطّلع على عدد من المقترحات المتعلقة باتفاقات تجارية، لكنه يرى أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب، مشدداً على ضرورة تحسينها. وأوضح هاسيت، في تصريحات لشبكة "ABC"، أن ترامب عازم على المضي قُدماً في تنفيذ الرسوم الجمركية التي سبق أن لوّح بها ضد المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، في حال عدم التوصل إلى اتفاقات تحقق ما يراه الرئيس مناسباً لمصالح الولايات المتحدة. وقال هاسيت: "الرسوم الجمركية ستُطبّق فعلياً إذا لم يحصل الرئيس على اتفاقات يعتبرها جيدة بما يكفي"، مضيفاً أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وأن النتائج النهائية ستتضح قريباً. وفي السياق ذاته، أشار إلى أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات البضائع القادمة من البرازيل يعكس درجة الإحباط التي يشعر بها الرئيس حيال سلوك الحكومة البرازيلية، وتباطؤها في التوصل إلى تفاهمات تجارية مع واشنطن. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store