
وزير الخارجية السعودي: الأولوية لوقف النار في غزة
ووصل وزير الخارجية السعودي الخميس إلى العاصمة الروسية في زيارة رسمية، وأجرى اليوم محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب المحادثات، أكد الوزير بن فرحان أن هناك حاجة للعودة إلى مسار الدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وشدد على أهمية أن تتعاون طهران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تأمل بمشاركة المملكة في القمة الروسية العربية الأولى التي ستعقد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام في موسكو ، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وزيرا الخارجية السعودي والروسي في موسكو اليوم (رويترز)
وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن الاجتماع الوزاري الثامن للحوار الاستراتيجي «روسيا مجلس التعاون الخليجي» سيعقد في مدينة سوتشي في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ورحب لافروف بقرار المملكة المشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته التاسعة والعشرين، بصفتها ضيف شرف.
وأشار إلى أن ذلك سيحدث في السنة التي ستحتفل فيها روسيا والمملكة العربية السعودية بذكرى الـ100 عام منذ اقامة العلاقات الروسية السعودية الدبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
تشديد مصري-نرويجي على أهمية المسار الدبلوماسي بين إيران وإسرائيل
شددت مصر والنرويج على «أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي بما يسهم في تحقيق التهدئة». وأكد البلدان «ضرورة خفض التوتر في المنطقة»، جاءت التأكيدات المصرية-النرويجية خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره النرويجي إسبين بارث إيد. وتجري مصر اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية كافة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في خفض التصعيد. وتؤكد القاهرة أنها «ستواصل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم». ورحبت مصر في وقت سابق بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وشددت حينها على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما شهدته الساحة الإقليمية من تصعيد «كاد يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل». ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، الجمعة، فقد أشاد عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي مع بارث إيد بـ«التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي»، مؤكداً أهمية البناء على مخرجات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النرويج في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وعقد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية تفعيلاً لمذكرة التفاهم حول تدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين. السيسي عقب وصوله إلى العاصمة النرويجية أوسلو في ديسمبر 2024 (الرئاسة المصرية) وتوافقت مصر والنرويج على تعميق العلاقات الثنائية، وتعزيز التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، وذلك خلال زيارة السيسي إلى أوسلو، في ديسمبر 2024، التي كانت أول زيارة لرئيس مصري إلى النرويج منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1936. وناقش السيسي وملك النرويج، هارالد الخامس، حينها، سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، في الموضوعات محل الاهتمام المشترك، كما تم استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط، وجهود التهدئة التي تقودها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة، حسب «الرئاسة المصرية». التطورات في قطاع غزة كانت أحد محاور محادثات عبد العاطي وبارث إيد، حيث ثمن وزير الخارجية المصري الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأطلع نظيره النرويجي على الجهود التي تقوم بها مصر مع قطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، منوهاً إلى المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، المقرر أن تستضيفه مصر بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بمشاركة دولية واسعة. بكاء لدى تشييع فلسطينيين الأسبوع الماضي بعدما قتلوا بضربات إسرائيلية في مدينة غزة (رويترز) ودعت القاهرة في وقت سابق إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته مصر في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن المؤتمر «سوف يُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع». واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي، «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، التي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار. وحذر وزير الخارجية المصري، الجمعة، من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة السياسات الإسرائيلية، مشدداً على «أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية». وكانت مصر والنرويج قد توافقتا في ديسمبر الماضي على «أهمية وقف إطلاق النار في غزة». وأكدتا أن «إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ (حل الدولتين)، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة». وأعرب السيسي ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور، خلال لقاء جمعهما في أوسلو، ديسمبر الماضي، عن «قلقهما البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة»، واتفقا على «ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف، وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قتيل و6 جرحى جنوب لبنان.. إسرائيل "قتلنا عنصراً في قوة الرضوان"
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، بمقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح في ضربات إسرائيلية جنوب لبنان، وذلك في آخر استهدافات تقع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله. عنصر في قوة الرضوان وقالت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة" في بنت جبيل "أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة شخصين بجروح". وأفادت الوزارة في وقت لاحق بإصابة شخص في غارة جوية جديدة استهدفت سيارة أخرى في البلدة نفسها، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في غارة مماثلة استهدفت سيارة في بلدة شقرا المجاورة. بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي من جانبه في بيان، إن قواته "ضربت وقتلت" عنصرا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في المنطقة. وفي وقت سابق السبت، أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية بمسيرة أدت إلى إصابة مواطن في شبعا بجنوب لبنان أيضا، فيما ذكرت الوكالة الوطنية أن الغارة استهدفت منزلا. يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار يسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة. والخميس، أسفرت ضربة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت عن مقتل رجل وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، حسبما أعلنت السلطات اللبنانية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا" يعمل لصالح إيران. سلاح حزب الله ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل). كما نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. في حين توعّدت إسرائيل بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الزميل الرباعي يحتفل بعقد قِران نسرين
احتفل مدير مكتب «عكاظ» في منطقة الباحة الزميل علي بن محمد الرباعي بعقد قران ابنته نسرين على الوليد بن طلال بن سليمان، في حضور والد العريس نائب رئيس القوات الجوية اللواء طلال بن سليمان، وأشقاء الرباعي سعيد، وصالح، ومهدي. وحضر المناسبة عدد من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين قدموا التهاني والتبريكات، داعين الله لهما بالتوفيق والسعادة في حياتهما القادمة. أخبار ذات صلة