logo
مصر وقطر: نكثف الجهود لتقريب المواقف ودفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مصر وقطر: نكثف الجهود لتقريب المواقف ودفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قدس نتمنذ 2 أيام

أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى المقترح الأمريكي المعروف بمقترح "ويتكوف".
وفي بيان مشترك صدر اليوم، أكدت الدولتان أنهما، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تسعيان لتكثيف التحركات الدبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة، ودعتا جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة المستمرة في القطاع.
وأوضح البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة والدوحة تتطلعان إلى التوصل لهدنة مؤقتة تمتد لشهرين، تمهيدًا للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يفتح الطريق أمام إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وشدد البيان على أن الاتفاق المرتقب يجب أن يضمن فتح المعابر بشكل كامل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار، وفق الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025.
وأكد الجانبان أن التهدئة واستعادة الاستقرار في غزة ضرورة ملحّة لحماية المدنيين، وإنهاء دوامة العنف، وفتح أفق سياسي واقعي لتحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 قتلى و24 جريحًا من جنود الاحتلال في عمليات متزامنة شرق جباليا
3 قتلى و24 جريحًا من جنود الاحتلال في عمليات متزامنة شرق جباليا

قدس نت

timeمنذ 19 ساعات

  • قدس نت

3 قتلى و24 جريحًا من جنود الاحتلال في عمليات متزامنة شرق جباليا

أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، خلال ثلاث عمليات متفرقة وقعت أمس الإثنين في قطاع غزة، بينها عملية نوعية شرق مخيم جباليا شمال القطاع. وذكرت منصة "حدشوت لو تسنزورا" أن الجنود سقطوا في عملية مزدوجة استهدفت أولًا جيب هامر عسكريًا للجيش الإسرائيلي، أعقبه قصف مباشر لمبنى كان يتواجد فيه جنود آخرون، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات. وبحسب المنصة، تعرضت قوات الإخلاء الطبي التي حاولت إجلاء المصابين لإطلاق نار كثيف من مسلحين فلسطينيين، مما أعاق عملية الإجلاء وأدى إلى فشلها مؤقتًا، فيما شوهدت طائرات مروحية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة وسط تصاعد أعمدة الدخان، بحسب صور نشرها مستوطنون من البلدات المحاذية لجباليا. وسائل إعلام إسرائيلية وصفت الحادث بأنه "أمنيّ صعب للغاية ومختلف بنوعيته عن العمليات السابقة"، مشيرة إلى استخدام قذائف محلية الصنع من نوع "ياسين 105" استُهدِف بها المبنى العسكري والمروحية لاحقًا. وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف قصفه على منطقة شرق جباليا خلال الأيام الماضية، وأمر بإخلائها بالكامل، ما يشير إلى تقديرات إسرائيلية بوجود مقاومة منظمة في المنطقة. في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن العملية، وأكدت في بيان رسمي أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر" مع قوات الاحتلال شرق جباليا، وتمكنوا من إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح. ورغم تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحادث، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد الحصيلة الدقيقة للقتلى والجرحى، في وقت تتبع فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إجراءات مشددة تتضمن التعتيم المؤقت وإبلاغ ذوي القتلى قبل الإعلان الرسمي. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

اتفاق جيّد أو سيّئ لن يمنع نتنياهو من المواصلة
اتفاق جيّد أو سيّئ لن يمنع نتنياهو من المواصلة

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

اتفاق جيّد أو سيّئ لن يمنع نتنياهو من المواصلة

كلما ظهر بصيص أمل بشأن اتفاق ما، لا يلبث أن يبتعد، فبعد أن وافقت دولة الاحتلال، من دون إعلان رسمي على ورقة الإطار التي ترجمتها من العبرية إلى الإنكليزية، ولحق ذلك إعلان حركة «حماس» الموافقة، جاء الموقفان الأميركي والإسرائيلي بلغة متطابقة، ليعلنا مع تهديد واضح عدم قبول ردّ «حماس». يبدو أن «حماس» وافقت على ورقة ستيف ويتكوف الأولى كأساس، بينما يتحدث الطرفان الأميركي والإسرائيلي عن ورقة جديدة معدّلة تضمن كل شروط دولة الاحتلال، ولا تتيح مجالاً لاستيعاب الحدّ الأدنى من رؤية «حماس». يبدو من ذلك، أن ويتكوف يحاول استثمار الضغط الشديد الذي تمارسه دولة الاحتلال على الصعيدَين العسكري والإنساني، إلى الحدّ الذي يعتقد معه أن «حماس» قاب قوسين أو أدنى من رفع راية الاستسلام. دونالد ترامب يبدو مستعجلاً الوصول إلى تهدئة ما في الشرق الأوسط، بعد أن فقد مصداقيته إزاء إمكانية إحلال السلام في أوكرانيا، وحتى في قطاع غزة، بعد مضيّ أكثر من 4 أشهر على دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المنصرم. الإدارة الأميركية تؤكّد عادتها في ضمان دعم وحماية الدولة العبرية رغم كل ما يقال عن ضيق صدر ترامب من سياسة نتنياهو وائتلافه الفاشي الحكومي. المشكلة في اتفاق الإطار الذي قدمه ويتكوف مؤخراً ويجري السجال بشأنه، يترك للغموض، ومفاوضات لاحقة، بعض القضايا المفصلية، منها موضوع وقف الحرب العدوانية، والانسحاب الإسرائيلي وموضوع تدفق المساعدات الإنسانية. يتحدث ويتكوف عن أن مفاوضات جدّية ستبدأ بعد أن توافق «حماس» على اتفاق الإطار الذي قدمه، وذلك لبحث القضايا الأساسية التي تغفلها ورقة الإطار. ثمة قضيتان مهمتان في هذا الصدد: الأولى، هي أن الحد الأدنى من الثقة بين الفلسطينيين والشريكَين الأميركي والإسرائيلي غير متوفرة، ومن غير الممكن أن تتوفر. الولايات المتحدة ليست وسيطاً، وإنما هي طرف يحمل الموقف الإسرائيلي بحذافيره، ويتفق معه على أن الهدف الأساسي هو الإفراج عن الرهائن من دون أي أفق سياسي. الثانية، تتمثل في غياب الضمانات الأكيدة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه حتى بالشروط الإسرائيلية. ثمة سابقة قريبة تتصل بتجاوز نتنياهو الضمانة الأميركية بشأن الاتفاق السابق، استمراراً لنهج أميركي بشأن كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني وحقوقه. أما الوسطاء العرب، فلا حول لهم ولا قوة إزاء إمكانية توفير مثل هذه الضمانات، ولو كان العرب عموماً جادين في وقف الحرب الدموية على القطاع، لكانوا فعلوا ذلك منذ كثير من الوقت. الإرادة العربية مفقودة، بينما يملكون من الأوراق ما يكفي لممارسة ضغط فعّال على الإدارة الأميركية، وحتى على دولة الاحتلال مباشرة. أوروبا، بدأت تتحرك، وبعض دولها «الوازنة» تتجه لتجاوز المواقف النظرية نحو اتخاذ إجراءات وعقوبات، الأمر الذي يفترض منطقياً أن يشكّل دافعاً للعرب الذين لم يتخذوا حتى الآن أي إجراء عملي يتجاوز سياسة الشجب والمطالبة والاستنكار. حين نحاول قراءة المشهد من موقف مرتفع، بعيداً عن العواطف، فإن الطرف الفلسطيني يبدو في موقف صعب وخطير للغاية. دولة الاحتلال تحتل 75% من أراضي القطاع، وتحشر الناس في منطقة محدودة غير آمنة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة، ويستهدف كل منظومات الحياة الصحية والبيئية والزراعية والإغاثية. القتل بالجملة مستمر، حيث يسقط كل يوم العشرات من الشهداء الأطفال والنساء والمدنيين عدا عشرات الجرحى، الذين لا يجدون الحدّ الأدنى من إمكانية مداواة جراحهم. في قطاع غزة المحاصر يعاني الناس من مجاعة حقيقية، حيث لا يجدون شيئاً سوى أوراق الشجر إن وجدت، وإلّا فإن عليهم أن يتغذوا من أمعائهم الخاوية. الإحصائيات حول القتلى جرّاء الجوع ليست حقيقية، والأرجح أن من يقضي بسبب الجوع يدفن في أقرب مكان، دون أن يذهب إلى المستشفيات. وفي الميدان، لا يمكن المكابرة بشأن قدرات المقاومة البشرية والتسليحية، وحتى توفّر الاحتياجات الضرورية للاستمرار في الحياة، أسوة ببقية البشر الذين يصارعون الموت جوعاً. والمقاومة، أيضاً، لا تزال معزولة عربياً وإسلامياً، إلّا من رحم ربّي، حيث لم يبق إلى جانبها فاعل سوى جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) في اليمن، بينما نجحت الولايات المتحدة في عزل وتجميد الجبهات الأخرى. هذا إذا كنّا سنتجاهل أن بعض العرب يتمنون القضاء المبرم على من يعتبرونهم «إخوان مسلمون» يشكلون عنصر خطر على أنظمتهم. هذا الوضع، الذي لا يحسد عليه الطرف الفلسطيني، يدعو الكثير من الناس في القطاع لأن يطالبوا المقاومة بالموافقة على ورقة ويتكوف رغم اعترافهم بأنه اتفاق سيّئ. وبالنظر لرؤية شاملة، فإن هذا المنطق يبدو طبيعياً، ولا يمكن التشكيك فيمن يعلن قبوله. ولكن هل يكفي ذلك لاتخاذ موقف؟ في الحقيقة، إنه إذا كان الطرف الفلسطيني محشوراً في خيارات صعبة وخطيرة، فإن دولة الاحتلال هي الأخرى تعاني جرّاء استمرار حربها الإجرامية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة. ثمة تنامٍ في تحركات الرأي العام العالمي، بما في ذلك في أميركا، لصالح القضية الفلسطينية، ووقف الحرب، وإدانة ومحاسبة مرتكبي وجناة الجرائم بحق الإنسانية والقانون الإنساني الدولي. الأمر تجاوز التظاهرات الاحتجاجية والتصريحات إلى التأثير في سياسات ومواقف الحكومات، بما في ذلك الأقرب إلى دولة الاحتلال مثل بريطانيا وألمانيا. ثمة حراك سياسي دبلوماسي دولي، خلال هذا الشهر، على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، نحو اتخاذ قرارات بوقف الحرب وتدفق المساعدات الإنسانية، وثمة مؤتمر دولي قادم بمبادرة فرنسية سعودية لبحث واتخاذ إجراءات تتصل بثمانية ملفات، تتعلق بالقضية الفلسطينية مع تزايد الاستعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية. هذا عدا ما تعانيه حكومة نتنياهو من ضغوط داخلية شعبية واقتصادية وأمنية جعلت كيانه دولة منبوذة فعلاً. إن كان كل هذا مقروءاً من قبل المقاومة في عملية عضّ الأصابع، فإنني أميل وأنصح نحو أن تختار الموقف الذي ينقذ أهل غزّة من الجوع؛ فمهما كان أي اتفاق، إن كان مقبولاً أو مرفوضاً، فإن المحصّلة هي أن نتنياهو سيواصل فعل كل ما يريد، فإن كان التاريخ لا يشهد على ذلك، فإن ما يجري على جبهة لبنان أقرب دليل.

مصر وقطر: نكثف الجهود لتقريب المواقف ودفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
مصر وقطر: نكثف الجهود لتقريب المواقف ودفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

مصر وقطر: نكثف الجهود لتقريب المواقف ودفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى المقترح الأمريكي المعروف بمقترح "ويتكوف". وفي بيان مشترك صدر اليوم، أكدت الدولتان أنهما، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تسعيان لتكثيف التحركات الدبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة، ودعتا جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة المستمرة في القطاع. وأوضح البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة والدوحة تتطلعان إلى التوصل لهدنة مؤقتة تمتد لشهرين، تمهيدًا للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يفتح الطريق أمام إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة. وشدد البيان على أن الاتفاق المرتقب يجب أن يضمن فتح المعابر بشكل كامل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء الحرب وبدء عملية إعادة الإعمار، وفق الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025. وأكد الجانبان أن التهدئة واستعادة الاستقرار في غزة ضرورة ملحّة لحماية المدنيين، وإنهاء دوامة العنف، وفتح أفق سياسي واقعي لتحقيق السلام في المنطقة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store