
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى
باريس - المغرب اليوم
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء العالم للعودة للدبلوماسية مرة أخرى،واستخدام لغة الحوار بدلا من الحلول العسكرية،ومنع العالم من الانزلاق في دوامة الفوضى.
التي كان يسير العالم نحوها عندما ردت إيران على الهجوم الأمريكي،واستهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر،وأضاف ماكرون في تغريدته على منصة إكس بإن استهداف إيران منذ البداية بواسطة إسرائيل كان انتهاك للقانون للدولي.
وخلال توترات الأوضاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل،وإيران لتعثُر المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تقدم ماكرون مع دول الاتحاد الأوروبي بمشروع جديد لعقد اتفاق نووي مع إيران خلال الحرب لكن تراجعت طهران عن التوقيع على الاتفاق بسبب احتوائه بنود تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بشكل سلمي لإنتاج الطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 43 دقائق
- بديل
الحرب الإيرانية -الإسرائيلية; او الحرب التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك اقليميا و دوليا.
عندما نعود باذاكرة الأحداث إلى الوراء خاصة بدايات القرن الواحد والعشرين . ونستحضر تصرفات أمريكا وخلفائها الأطلسيين في تعاطيهم مع القضايا الدولية سواء من داخل مجلس الأمن. لما كان هذا الاخير أداة لتمرير القرارات الامريكية واضفاء الشرعية الاممية عليها في التطاول على سيادة الدول .ولا حقا لما تم شل هذه الهيئة بعد ان تعاظم نفوذ كل من روسيا والصين واقدامهما عى الاستعمال المكثف لحق النقض ضد مشاريع القرارات الأمريكية. وهو ما لم يمنع أمريكا كذلك من اتخاذ قرارات أحادية تعمل من خلالها على تخريب بعض الدول وتغيير انظمة بعضها حتى وان اقتضى ذلك تدخلا عسكريا مباشرا وذلك ضدا على القانون الدولي والميثاق المؤسس للأمم المتحدة كما حدث في يوغسلافيا سابقا وأفغانستان والعراق ودول اخرى في أمريكا الجنوبية كبنما وليبيا وسوريا الخ. لكن الآن بالوقوف عند الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي ابتدأتها هذه الأخيرة بإيعاز من أمريكا وحلفائها وذلك بعد يوم واحد من تمرير نص القرار المسيس الذي قدمته الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة من طرف مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية. الذي اتهم إيران بالتنصل من التزاماتها مع الوكالة . وهو القرار الذي صوت لصالحه 19 عضو من أصل 35 بما فيهم المغرب .وذلك قبل يوم واحد عن بدء إسرائيل عدوانها على إيران. وبعد انقضاء الستين يوما التي حددها دونالد ترامب لإيران للتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وعن برنامجها البالستي .علما ان نص القرار الذي تم تمريره بأغلبية مدروسة في مجلس المحافظين للوكالة الذرية كان من المفروض أن يعرض على مجلس الأمن ليتخذ فيه ما يراه مناسبا وذلك وفق المسطرة القانونية .وليس لاتخاذه ذريعة لإطلاق اليد الإسرائيلية والأمريكية للاعتداء على دولة ذات سيادة في خرق سافر للمواثيق الدولية . وكذلك بالنظر إلى ردة الفعل العسكرية الإيرانية التي أحدثت دمارا كبيرا ب الكيان الإسرائيلي ، بالشكل الذي لم يشهد له مثيل عبر تاريخ حروبه مع دول الجوار، مما دفعه للاستنجاد بأمريكا من أجل إيقاف حرب بدأها ولم يعرف كيف ينهيها . وهو ما تم من خلال الهجوم الاخير للقوات الجوفضائية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية ادعى من خلالها دونالد ترامب؛ ورئيس الأركان ووزير الدفاع الأمريكي، القضاء على البرنامج النووي الإيراني .مع التأكيد على أن امريكا لم تستهدف القوات العسكرية ولا البنيات التحتية الإيرانية .وان امريكا لا تسعى لتوسيع الحرب في المنطقة. وأن لإيران الان فرصة لصنع السلام والرجوع إلى طاولة المفاوضات حول البرنامج النووي!. الا ان هذه التصريحات الرسمية حول النجاح الباهر للضربة الأمريكية للمفاعلات النووية بعد أن وصفها المسؤولون الأمريكيون بأكبر ضربة جيوفضائية في تاريخ الحروب، تثبت من جديد عظمة أمريكا حسب فول هؤلاء المسؤولين . لم تكن كذلك مقنعة بالنسبة للكثير من المهتمين والمراقبين الدوليين، سواء بسبب الصعوبات التقنية التي تطرحها هذه المفاعلات خاصة نطنز ، ومفاعل فرودو ، الذي يتواجد على أعماق كبيرة تقدرها بعض التقارير بما يقارب 800 متر .اضافة إلى عدم تسرب اي اشعاع نووي من هذه المواقع ،خاصة الموقع الأخير الذي كان يحتوي على حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. هذا بالإضافة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الدولية والأمريكية حول عملية نقل هذه المواد وكذا أجهزة الطرد المركزي عبر عشرات الشاحنات أياما قليلة قبل الضربة. بما يوحي ان هذه العملية كانت ايران على علمت بها من طرف شركائها وأخص بالذكر روسيا التي تم إخطارها عن الضربة من طرف أمريكا. وهو ما كان قد اقدمت عليه روسيا كذلك حين اشعرت أمريكا بضرب أوكرانيا بصاروخ اوريشنيك. كما ان الكثير من التحليلات ذهبت إلى اعتبار الضربة الامريكية، ومن خلال تصريحات مسؤوليها عن عدم نية أمريكا توسيع الحرب وعدم استهدافها لباقي القدرات العسكرية والاقتصادية الإيرانية ،وتأكيده على الحوار من أجل السلام هي محاولة لرد الاعتبار للقيادة السياسية الامريكية الحالية، التي لم تقدر عواقب الضوء الاخضر الذي أعطته لإسرائيل للهجوم على إيران. خاصة بعد ردة الفعل الإيرانية عبر موجات من الهجمات الصاروخية التي أحدثت دمارا كبيرا بالكيان . اضافة الى ارضاء اسرائيل من خلال القول أن التهديد النووي الإيراني لم يعد قائما. وان الوقت قد حان لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات والحلول الدبلوماسية. وهو ما قابله بشكل متماثل حين نستحضر كذلك الضربة الصاروخية الإيرانية لقاعدة العديد الامريكية في قطر ،كرد فعل على الضربة الامريكية، وذلك مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني عراقجي لموسكو، ولقائه الرئيس الروسي بوتين في جلسة مغلقة أكدت من خلاله روسيا استعدادها لتقديم كل ما تطلبه إيران من مساعدات. وكذلك بعد اخطار الولايات المتحدة بها مما سمح لها بأخذ احتياطاتها وإخلاء جنودها من هذه القواعد. ودون ان يطال هذا التصعيد إغلاق مضيق هرمز الذي سيتأثر به الاقتصاد العالمي واقتصاديات كل دولة المنطقة .كل هذه التطورات المتلاحقة جاءت قبل وقت قصير من إعلان ترامب وقف إطلاق النار بموافقة كل من إيران والكيان الإسرائيلي. لكن ما هو أهم من كل هذا ،خاصة بعد تحليل كل هذه المعطيات والوقائع و التصريحات، هو ان امريكا ولأول مرة في تاريخها بعد انهيار جدار برلين، تجد نفسها غير قادرة على حشد تحالفاتها العسكرية السابقة لاستهداف دولة تعتبرها مارقة ، وتكن لها عداء يمتد لمرحلة الثورة الإسلامية حين تم احتلال السفارة الأمريكية في طهران. وذلك نظرا للتوتر الذي تشهده علاقاتها بشركائها الأطلسيين حول أكثر من ملف. سواء في ملف الحرب الروسية الأوكرانية ،أو في حلف الناتو، أو الرسوم الجمركية التي أقرتها أمريكا على الدول الأوروبية. كما انها تجد نفسها ولاول مرة متحفظة على الدخول في خرب شاملة مع دولة تعتبرها من الذ اعدائها في منطقة الشرق الاوسط ، ولطالما تمنت تغيير النظام السياسي فيها وذلك خلافا لما دأبت عليه في العقود الماضية. حين كانت تستعمل القوة المفرطة سواء باشراك حلقاتها، او بشكل انفرادي ، في الإطاحة بمن تعتبرهم يشكلون تهديدا لمصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي في المنطقة. ان هذا التحول العملي، ولن اقول في الحطاب بالنسبة للقيادة السياسية الأمريكية .سواء في ملف الحرب الروسية الاوكرانية ،او في الحرب الإسرائيلية الإيرانية ،اوفي ما يخص حرب الرسوم الجمركية مع الصين. كلها تحولات تعكس بما لا يدع مجالا للشك ،ان الصراع الجيواستراتيجي الذي تقوده كل من روسيا والصين في مواجهة الغرب الأطلسي وذلك من احل ارساء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب عبر خلق تحالفات جديدة إن على المستوى الاقتصادي و العسكري الذي بدأ يأخذ أبعادا كبرى، خاصة بين كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران والصين وربما دول اخرى .هو ما سيعمل على إرساء قواعد اشتباك جديدة ليس فقط على المستوى الدولي. بل كذلك على المستوى الإقليمي وبالخصوص في منطقة كانت تعد مجال نفوذ حصري للولايات المتحدة الأمريكية . وما وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بين مختلف الأطراف في هذه المنطقة برعاية أمريكية روسية، إلا مقدمة تدل على أن نهاية سنة 2025 ستشكل البداية لحوار استراتيجي بين القوى العالمية من أجل صياغة نظام عالمي جديد.نظام يراعي المصالح المشتركة للقوى النافذة فيه وشركائهم . ويبقى على دول الجنوب ان تستشرف من الان مستقبل علاقاتها الدولية من خلال تحديد موقعها وشراكاتها المستقبلية التي تضمن لها مصالحها الوطنية في التنمية والتقدم والسيادة.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
دفاع بودريقة يثير قضايا التقادم والتنازلات والتشكيك في أدلة التزوير
قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، الثلاثاء، تأجيل النظر في ملف محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والبرلماني السابق، إلى الأسبوع المقبل، وذلك من أجل مواصلة مناقشة الملف الذي يتابع فيه في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ'التزوير' و'النصب'. وخلال جلسة الثلاثاء، ركز المحامي نور الدين الرياحي، عضو هيئة دفاع بودريقة، على أهمية الطابع القضائي للملف، داعيا المحكمة إلى إصدار حكم 'يُحتذى به قضائيا' على المستوى الدولي، قائلا: 'الحكم سيقرأه القضاء الأجنبي، خاصة قضاة ألمانيا، وينبغي أن يكون مرجعا لمحاكم الاتحاد الأوروبي، ولذلك، لا يجب الاستهانة بملف بودريقة'. وشدد الرياحي، على مسألة تقادم المتابعة في القانون المغربي، قائلا إن القضية التي تتعلق بشيك بدون رصيد تعود إلى سنة 2018، وقد سبق أن أنصف القضاء بودريقة فيها، مضيفا: 'اليوم مرت ثماني سنوات على الوقائع، في حين أن المشرع حدد مدة التقادم في أربع سنوات فقط'، مشبهًا التقادم بـ'الجرح الذي التأم، ولا ينبغي نبشه من جديد'. وكشف الدفاع أن الموثقة المشتكية سبق أن قدمت تنازلاً ولم تحضر أطوار المحاكمة، مرجحًا أن يكون غيابها ناتجا عن خشيتها من تقديم شكاية مضادة ضدها، مستعرضا نسخا من تنازلاتها بخصوص الشيكات موضوع المتابعة. وانتقد المحامي ما اعتبره 'إغفالًا جوهريًا' من قبل قاضي التحقيق، الذي حذف من الملف كلاً من بروتوكول الاتفاق والتصريح بالشرف الموقعين بين بودريقة والموثقة، معتبراً أن ذلك أثر على التوازن القضائي للملف. وفي سياق آخر، توقف الرياحي عند واقعة اتهام بودريقة بـ'ابتلاع شيك' بقيمة 600 مليون سنتيم، متسائلا بسخرية: 'لماذا لم تُنجز خبرة طبية على المعدة والبطن؟ كيف يمكن لقاضي التحقيق أن يتجاهل التنازل والبروتوكول ويعتمد فقط على رواية 'أكل' الشيك؟'. أما في ما يخص تهمة التزوير المنسوبة إلى بودريقة بناء على شكاية مهندس، فقد أكد الدفاع غياب الوثيقة الأصلية التي يُفترض أنها زُورت، مضيفا أن 'الملف مجرد ادعاءات دون أدلة مادية أو مقارنة موثقة بين النسخ'. وفي ختام مرافعته، تساءل المحامي عن الجهات التي تقف وراء اعتقال موكله، معتبرا أن غياب النسخة الأصلية للوثيقة وتوفر تنازل في ملف الشيكات يفتح المجال لتطبيق العقوبات البديلة، خاصة في ظل ما اعتبره 'ضعفًا في الإثباتات' على التهم المنسوبة إلى محمد بودريقة.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
ما علاقة الجزائر بتزويد إيران باليورانيوم بشكل سري؟
في إطار اهتمام الرأي العام العالمي بخطوات إيران لتطوير أسلحتها والحصول على السلاح النووي بتخصيب اليورانيوم، علمت 'الأيام 24' من مصادرها الخاصة أن الجزائر كانت تبيع هذه المادة الحيوية لإيران. وحسب المصادر ذاتها، فإن الجزائر تستخرج مادة اليورانيوم من منجم تيريرين قرب ولاية تنزواتين الجزائرية حيث كان الفيزيائيون الإيرانيون الذين يشرفون على العملية يتنكرون في أزياء الطوارق في المنجم الذي تحول إلى منطقة عسكرية تحت حراسة مشددة لضمان سرية النشاط داخلها بعيدا عن الأعين بما فيها أعين وكالة محاربة انتشار الأسلحة النووية. وعلاقة بالموضوع ذاته وردت أخبار عن مقتل ضباط من الجيش الوطني الشعبي الجزائري في غارة على مقر وزارة الاستخبارات الإيرانية في طهران، مما يثير لبسا وغموضا حول أسباب تواجدهم في طهران وكذا مستوى التعاون العسكري بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا والجزائر قامتا بتفجير 17 قنبلة نووية سنة 1960 في منطقة ركان وواد الناموس على الحدود المغربية الجزائرية أمام رفض قاطع للملك محمد الخامس الذي عارض إجراء التجارب النووية الفرنسية والبيولوجية والكيماوية الفرنسية والتجارب الخاصة بالصواريخ الباليستية في قاعدة حماكير على بعد كيلومترات من الحدود المغربية نظرا لتداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة. وكانت معارضة الملك محمد الخامس لانتشار الأسلحة النووية في المنطقة وخاصة في الصحراء الشرقية سببا في خسارة المغرب للصحراء الشرقية التي كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية.