logo
الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة

الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة

الجزيرةمنذ 5 ساعات

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة ، بالتوازي مع تصعيد اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق.
وأسفرت المداهمات عن اعتقال 7 فلسطينيين في مناطق متفرقة، وسط تزايد المخاوف من اتساع دائرة العنف في الضفة، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوة إسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين، هما كرم غالب الهريمي ومختار صلاح الهريمي، من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح وحمزة عمر محمد صبيح في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزليهما.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطن نعيم خالد أبو عرام في أثناء اقتحام بلدة خربة أقواويس في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، قبل أن تعتقله.
وشمالي الضفة، دهمت القوات الإسرائيلية بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك في محافظة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود اعتقلوا شابا -لم تُعرف هويته بعد- من عارورة، إضافة إلى اعتقال الشاب إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، بعد اقتحام منزله.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث دهمت روضة للأطفال ومنزلا، وفتشتهما دون الإبلاغ عن اعتقالات. واقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس، حيث أقامت حاجزا عسكريا وفتشت عددا من مركبات المواطنين.
أما في شرق رام الله، فقد دهمت قوة إسرائيلية 3 منازل في قرية كفر مالك، وقامت بتفتيشها.
اعتداءات المستوطنين
وإلى جانب عمليات الجيش، نفّذ مستوطنون مسلحون جولات استفزازية في خربتي أم نير وأغزيوه وقرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا.
وأفادت "وفا" بأن جولات المستوطنين تسببت في حالة من الخوف والهلع، خصوصا بين الأطفال والنساء في هذه المناطق.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد واسع تشهده الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب معطيات فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 974 فلسطينيا في الضفة منذ ذلك التاريخ، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 17 ألف فلسطيني.
وفي قطاع غزة، تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي
تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي

شبكات أثار تصريح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن أسير إسرائيلي موجة من الانتقادات للحرب داخل إسرائيل والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي. اقرأ المزيد

عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تعلم أنها على وشك ارتكاب جريمة حرب ضدنا
عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تعلم أنها على وشك ارتكاب جريمة حرب ضدنا

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تعلم أنها على وشك ارتكاب جريمة حرب ضدنا

قال عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية تياغو أفيلا إن إسرائيل تدرك أنها على وشك ارتكاب جريمة حرب بما تخطط له من اعتراض السفينة مادلين ، محذرا من تبعات انتهاك القانون الدولي وحقوق المدنيين على متنها. وأكد أفيلا -في مقابلة مباشرة أجراها من على متن السفينة التي تبحر في البحر الأبيض المتوسط- أن التهديدات الإسرائيلية باعتراض السفينة أو مهاجمتها بالسلاح، لا تخيف المشاركين على متنها، مؤكدا أن مهمتهم إنسانية بامتياز وتهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ سنوات طويلة. وأشار الناشط البرازيلي إلى أن "مادلين" باتت على بعد نحو 100 ميل بحري من قطاع غزة، موضحا أن الرحلة تأتي في إطار التحرك الدولي الشعبي المناهض للحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني، والرامي إلى كسر صمت العالم حيال ما يتعرض له القطاع من قصف وتجويع. ولفت إلى أن المتطوعين على متن السفينة، وعددهم 12 ناشطا من جنسيات مختلفة، يتجهون نحو غزة رغم إدراكهم أن إسرائيل على استعداد لاستخدام العنف لوقفهم، كما حدث في رحلات سابقة تعرضت فيها سفن مماثلة لهجمات إسرائيلية دامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأوضح أن الطاقم واجه خلال الأيام الأخيرة تحليقا مكثفا لطائرات استطلاع غير مأهولة فوق السفينة، إلى جانب تشويش إلكتروني طال أنظمة الاتصال لديهم، الأمر الذي اعتبره مؤشرا على احتمال شن عملية عسكرية لوقف رحلتهم الإنسانية، لكنه شدد على أنهم مصممون على الاستمرار. وشدد أفيلا على أن المشاركين في الرحلة يتبنون نهجا سلميا بالكامل، وأنهم تلقوا تدريبات على مقاومة العنف دون الرد عليه، معتبرا أن مجرد تهديد إسرائيل لزورق صغير يحمل مساعدات غذائية يفضح مدى هشاشة خطابها الأمني وازدواجية معاييرها في التعامل مع العمل الإنساني. العالم يتابع وأضاف أن إسرائيل، في حال أقدمت على اعتراضهم أو مهاجمتهم، فإنها بذلك تنتهك القانون الدولي انتهاكا صارخا، لا سيما أن محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية تؤكدان الحق في إيصال المساعدات وتجرّمان عرقلة العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن العالم يتابع ما يحدث ولن يقبل تكرار المآسي السابقة. ودعا أفيلا المجتمع الدولي، شعوبا وحكومات، إلى الوقوف بوجه أي عدوان على سفينتهم، مطالبا الدول باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعوا عليها، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية روما، مؤكدا أن التاريخ لن يغفر لمن يلتزمون الصمت أو يتواطؤون مع الاحتلال. واعتبر أن إسرائيل تدرك تماما أن الاعتداء على هذه الرحلة الإنسانية سيُضاف إلى سجلها الطويل من جرائم الحرب ضد المدنيين، لافتا إلى أن التعبئة الشعبية العالمية المتزايدة تعكس وعيا متناميا بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا للصمت الرسمي المستمر. وأشار إلى أن "مادلين" تبحر حاليا باستخدام الأشرعة فقط، في محاولة لترشيد استهلاك الوقود والوصول إلى غزة في وضح النهار، وذلك بهدف تفادي سيناريوهات المواجهة الليلية، وتوفير أكبر قدر من الحماية للمشاركين، الذين يؤمنون بأن رسالتهم تتجاوز الخطر المحدق. التزام أخلاقي وذكّر أفيلا بأن الهدف من الرحلة لا يقتصر على إيصال الطعام والدواء، بل أيضا لإعادة الأمل لسكان غزة، وكسر حالة الحصار السياسي والإعلامي المفروض عليهم منذ أكثر من 18 عاما، موضحا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو التزام أخلاقي عالمي يجب ألا وختم حديثه بالتأكيد أن المخاطر التي يواجهها المشاركون في السفينة لا توازي شيئا أمام ما يعيشه الفلسطينيون في القطاع من ويلات الحرب والحصار والحرمان من أبسط الحقوق، داعيا إلى أوسع حملة تضامن دولية ترفع الصوت عاليا بوجه الظلم المستمر بحق غزة. وكانت السفينة أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه القطاع، في رحلة ترمي لكسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل. وتحمل سفينة مادلين على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية. ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن تحالف أسطول الحرية ، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. وقد سُميت السفينة على اسم مادلين كُلاب، وهي أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store