logo
الحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟

الحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟

الأمناء منذ 3 أيام

قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، محمد البخيتي، إنهم على تنسيق عالٍ مع طهران، ومستعدون لمساندتها في المواجهة مع إسرائيل.
وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها فصيل مسلح مدعوم من الجمهورية الإسلامية عن استعداده للانخراط العسكري معها في حرب يسعى ما يُعرف بـ"المحور الإيراني" لتصويرها على أنها لا "تخص طهران وحدها".
تحاول الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، إظهار أن المعركة مع إسرائيل، وربما قريبًا مع الولايات المتحدة التي تلوّح بالتدخل المباشر، ليست مجرد صراع على البرنامح النووي الإيراني.
إذ تروّج لسردية مفادها أن ما يحصل هو "المعركة الأخيرة" بين مشروعين متنافسين على النفوذ في المنطقة، وأن خسارة إيران قد تعني "دخول المنطقة في العصر الإسرائيلي"، حسب أدبياتهم.
ورغم أن جميع الجهات الموالية، وحتى الصديقة لإيران، قد عبرت عن إدانتها ودعمها المعنوي للجمهورية الإسلامية بعد تعرضها لوابل الصواريخ والقنابل الإسرائيلية العنيفة، إلا أن الحوثيين كانوا أول من عبّر عن استعداده لفتح جبهة "إسناد جديدة".
وقد يعني ذلك تكثيف الهجمات العسكرية على الأراضي الإسرائيلية، خاصة أنهم لا يزالون يرسلون المسيرات والصواريخ بين الحين والآخر، كجزء من استراتيجية تخفيف الضغط عن غزة التي قاربت الحرب فيها العامين.
وقد استهدف أنصار الله (الحوثيون) قبل ثلاثة أيام وسط إسرائيل، وتحديدًا منطقة يافا، بعدة صواريخ باليستية، في خضم المعركة مع إيران، حسبما أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع.
غير أن تدخل الحوثيين في المعركة المباشرة قد يعرض وقف إطلاق النار الذي وقعوه بشكل منفصل مع الولايات المتحدة الأمريكية في مايو/أيار الماضي للخطر.
وقد يؤدي ذلك إلى استئناف القصف الأمريكي عليهم، الذي كان بوتيرة شبه يومية وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتضرر المراكز العسكرية والحيوية. كما أنه قد يعرض حركة الملاحة الأمريكية في البحر الأحمر للخطر، ويستنزف الخزينة، وهو بالتأكيد ما ستضعه واشنطن في الحسبان.
تاريخ دعم إيران للحوثيين في اليمن
بحسب معهد "ألما" للدراسات الإسرائيلية، بدأت إيران دعم جماعة الحوثيين في أوائل التسعينيات، وتوسّع هذا الدعم خلال الحرب الأهلية في اليمن، ليلعب دورًا محوريًا في تمكينهم من السيطرة على أجزاء واسعة من شمال البلاد عام 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
والهدف منه كان إنشاء قوة عسكرية تحاكي قوة حزب الله في لبنان في سياق الصراع مع إسرائيل.
وعلى مدى السنوات الماضية، زودت طهران الحوثيين بشتى أنواع الأسلحة، مثل المدافع الرشاشة، وقذائف الهاون، والمتفجرات، والصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة، والزوارق المفخخة، وأنظمة الدفاع الجوي.
إلى جانب ذلك، قدمت لهم التدريب العسكري والدعم الاقتصادي، وساعدت على إنشاء بنية تحتية لإنتاج وتجميع الأسلحة، مما جعلهم مستقلين نسبيًا وقادرين على التصنيع المحلي.
ويقول معهد "ألما" إن الحوثيين أظهروا "قدرة تطور سريعة تفوق حتى حزب الله"، وهذا يتجلى في قدراتهم المتقدمة على تشغيل الأسلحة وخبراتهم القتالية.
كما أنهم يستفيدون من نقاط قوة لا يمتلكها الحزب اللبناني، مثل سيطرتهم على مساحة واسعة من اليمن وموارد طبيعية كبيرة مثل النفط، بالإضافة إلى موقعهم الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
"مصلحة لكل دول المنطقة"
في أول تعليق له بعد اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، حاول زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بناء خطاب إعلامي لجمهوره يعيد رسم المشهد العام، موضحًا أن الصراع الجاري "يخص جميع الدول في المنطقة"، في لغة قد تكون تمهيدًا لانخراطهم في المواجهة.
وأضاف: "أي بلدٍ إسلامي يدخُلُ في مواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة تكمن في مساندته وتأييد موقفه".
وأشار إلى أن "العدوان على إيران جاء في سياق استهداف غربي يرى فيها نموذجًا مستقلًّا داعمًا للقضية الفلسطينية". ولفت إلى أن "انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وهو مصلحة لكل دول المنطقة".
ورغم تبني جميع الفصائل المسلحة في المنطقة الخطاب الإعلامي ذاته، يبقى السؤال: هل سيستعدون لمساندة طهران جميعًا بعد كل الضربات التي تعرضوا لها، أم تقيّدهم اعتبارات أخرى؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: الحوثيون يعلنون عزمهم استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا هاجمت أمريكا إيران
عاجل: الحوثيون يعلنون عزمهم استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا هاجمت أمريكا إيران

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

عاجل: الحوثيون يعلنون عزمهم استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا هاجمت أمريكا إيران

أعلنت جماعة الحوثي في بيان عسكري قبل قليل، استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت الولايات المتحدة في أي هجوم عسكري إلى جانب إسرائيل ضد إيران. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان عصر اليوم السبت، طالعه 'المشهد اليمني'، إن جماعته 'لن تقف مكتوف الأيدي' إزاء أي عدوان أمريكي إسرائيلي يستهدف إيران، واعتبر أن 'أي تدخل عسكري أمريكي مساند للعدو الصهيوني يصب ضمن المخطط الرامي لفرض الهيمنة على المنطقة ومصادرة حرية وكرامة الشعوب'. وقال البيان إن قوات الجماعة تتابع بدقة كافة التحركات العسكرية في المنطقة، بما فيها ما وصفها بـ'التحركات العدائية ضد اليمن'، وأنها 'ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن البلد وشعبه' حسب زعمه. كما شدد سريع على موقف جماعته الداعم لـ'قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا'، مضيفاً أن اليمن 'سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني، أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعًا عن نفسه'. واختتم البيان بالتأكيد على أن جماعته 'لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، ولن يسمح للكيان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، بتمرير مخططاته في المنطقة'. على حد قوله. وكان مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن، قد حذر مليشيات الحوثي من جر اليمن إلى حرب إقليمية مدمرة. يأتي ذلك فيما تترقب الأنظار تدخلا عسكريا أمريكيا لتدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي وقت سابق، أفاد موقع 'ذا أفيشنست' العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات الشبح الاستراتيجية 'بي-2″، غادرا صباح اليوم السبت، قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، متجهين إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ. ولم يشر التقرير إلى إرسال قاذفات إلى قاعدة دييغو غارسيا، كما حدث سابقًا عند استهداف الحوثيين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مطلع مايو الماضي، التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، بطلب من الجماعة عبر سلطنة عمان، يقضي بوقف هجماتهم في البحر الأحمر مقابل وقف الغارات الأمريكية على الجماعة ومناطق سيطرتها.

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. 'لم يتعلم الدرس'
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. 'لم يتعلم الدرس'

المناطق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • المناطق السعودية

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله.. 'لم يتعلم الدرس'

المناطق_متابعات بعد تأكيد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، أن الحزب ليس على الحياد في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب، داعياً إياه إلى 'تعلم الدرس'. وقال في منشور على حسابه في 'إكس'، اليوم الجمعة: 'أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيين الذين يهددونها'. كما اعتبر أن 'الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه، وهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي'، الذي وصفه بـ'الديكتاتور'. وختم مشددا على أن أي تحرك سيعني القضاء نهائياً على حزب الله. وكان أمين عام حزب الله قال أمس في بيان، إن الحزب 'ليس على الحياد، وسيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم'. في حين نبّه السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون 'قرارا سيئا للغاية'. وردا على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحافيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري 'يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، الذي كان واضحا جدا، وكذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا'. فيما أعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها 'تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية لهذا العدوان'. يذكر أنه بعد أشهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي إثر مواجهات دامية بين إسرائيل وحزب الله كبدته خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته. وكان اتفاق وقف إطلاق النار نص على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع. إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الانسحاب من خمسة مرتفعات لا يزال متمركزا فيها داخل الأراضي اللبنانية.

هكذا يمكن أن تستفيد تركيا من صراع الشرق الأوسط
هكذا يمكن أن تستفيد تركيا من صراع الشرق الأوسط

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

هكذا يمكن أن تستفيد تركيا من صراع الشرق الأوسط

مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، ثارت تساؤلات حول أبرز الرابحين والخاسرين من هذا التصعيد الذي أثار مخاوف جدية من انزلاق الشرق الأوسط نحو حافة الهاوية. اتجهت الأنظار إلى تركيا، التي على رغم موقفها المُعلن، الذي دان بوضوح الضربة الإسرائيلية ضد إيران وأدت إلى تصفية قيادات بارزة من أهمها حسين سلامي قائد الحرس الثوري، فإن من شأن هذه الجولة من التصعيد بين تل أبيب وطهران أن تطلق يد أنقرة نحو تكريس نفوذ غير مسبوق في المنطقة. وينحسر النفوذ الإيراني بشكل كبير في الشرق الأوسط غداة سقوط حليفها رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، وتوجيه إسرائيل ضربات موجعة لأذرعها سواء "حزب الله" في لبنان، أو الحوثيين في اليمن، أو حركة "حماس" الفلسطينية، فيما تستفيد تركيا من هذه المتغيرات بشكل كبير خصوصاً في دمشق والعراق، حيث تسعى إلى أن تُصبح لاعباً رئيساً هناك. أزمات وفرص منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، تاريخ شن حركة "حماس" هجومها على إسرائيل، يشهد الشرق الأوسط توتراً متصاعداً، حيث اجتاحت تل أبيب قطاع غزة الذي كانت تحكمه "حماس"، ودخلت أيضاً في مواجهة عسكرية مع كل من الحوثيين و"حزب الله" اللبناني وإيران. في غضون ذلك، شكل سقوط بشار الأسد ضربة غير مسبوقة لنفوذ إيران في المنطقة، لكن طهران لا تزال تحتفظ ببعض النفوذ تؤمنه لها فصائل وميليشيات وأحزاب سياسية شيعية في العراق. بينما تحاول تركيا تثبيت أقدامها في بلاد الرافدين، بعد نجاح المعارضة السورية المسلحة التي دعمتها طيلة الحرب الأهلية في السيطرة على الحكم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الباحث التركي في العلاقات الدولية طه عودة أوغلو، أوضح أن "التصعيد الحاصل حالياً بين طهران وتل أبيب له تأثير بشكل كبير على تركيا، فمنذ اليوم الأول لهذا التصعيد كان هناك استنفار سياسي وحتى عسكري في ما يتعلق بموضوع التدخل في هذه القضية ولعب دور الوساطة، وهناك اتصالات بالفعل على عديد من المستويات للتوسط في إنهاء هذه الجولة من التصعيد". وأردف أوغلو لـ "اندبندنت عربية"، "في اعتقادي أن التحرك التركي ليس كما يراه البعض منحازاً لإيران، فثمة سياسة تركية ترفض استخدام القوة، ولذلك كانت هناك تحركات للاستفادة إقليمياً من التطورات في الشرق الأوسط وآخرها الملف السوري. إن الفوضى والتوتّر في المنطقة يؤثران بشكل كبير في طموحات أنقرة الإقليمية سواء بالإيجاب أو السلب، وتركيا تسعى هذه المرة إلى لعب دور الوسيط، لكن فرص النجاح ليست كبيرة، فالكرة في ملعب الولايات المتحدة التي تستطيع تحريكها كيفما تشاء". وشدد على أن "تركيا معروفة بأنها تُحوّل الأزمات إلى فرص، تماماً كما حدث بين روسيا وأوكرانيا، وفي الملف السوري، وستسعى لفعل الشيء نفسه في هذا الملف، لذلك هناك تحركات تركية حالياً للاستفادة من هذه الأزمة وسط غموض حول كيفية معالجتها". في نظر أوغلو فإن "تركيا دولة مهمة إقليمياً، ولها مكانة جيوسياسية، وتتحرك للعب دور الوسيط في الأزمة بين إيران وإسرائيل، على رغم أن الوضع الحالي مختلف بالنظر إلى أن هناك توترات لا يمكن إخفاؤها بين أنقرة وتل أبيب". استشعار الخطر تجدر الإشارة إلى أن تركيا تحاول ترسيخ نفسها قوة إقليمية ودولية، لا سيما بعد أن عرضت وساطتها في النزاع الدامي بين أوكرانيا وروسيا والمستمر منذ الـ24 من فبراير (شباط) عام 2022. وفي شأن التصعيد بين إيران وإسرائيل، لم تتردد تركيا في إدانة الهجمات التي شنتها تل أبيب ضد طهران، لكن ذلك لا يُخفي آمال أنقرة في الاستفادة من التحولات الراهنة بالمنطقة. تركيا قالت في بيان لوزارة خارجيتها إنها تُندد بـ"أشد العبارات" بالقصف الذي شنته تل أبيب على طهران، واصفة إياه بـ"الاستفزاز الذي ينتهك القانون الدولي ويُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للقيام بدور تسهيلي لإنهاء الاشتباكات الدائرة بين إسرائيل وإيران فوراً والعودة إلى المفاوضات النووية. كما قدم أردوغان عرضاً مشابهاً لنظيره الأميركي دونالد ترمب، إذ أكد له استعداد تركيا "لبذل ما في وسعها لمنع حدوث تصعيد خارج عن السيطرة في التوتر بين إيران وإسرائيل". يقول الباحث العسكري العميد تقي الدين التنير "في الوقت الحاضر، تركيا لديها مصالح، وكل دولة تشعر بأن لها ثقلاً إقليمياً من حقها استغلال أوضاع معينة من أجل تعزيز نفوذها وحماية أمنها القومي. وتركيا بدأت الآن تستشعر خطر سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط". ويضيف التنير "في اعتقادي أن تركيا لن تكون سعيدة إذا ما انتصرت إسرائيل في الحرب على إيران، على رغم أن الأخيرة شكلت ولا تزال عقبة رئيسة أمام تمدد النفوذ التركي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store