
بعد تسريبات "سيغنال".. زعيم الديمقراطيين يقدم تشريعاً جديداً
في أعقاب مخاوف الأمن القومي من فضيحة " سيغنال"، قدم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، تشريعاً لإنشاء مكتب جديد للتدريب الأمني.
ومن مهمة هذا المكتب إلزام تعيين مدير ومجلس إدارة معتمدين من مجلس الشيوخ، وتدريب صارم لموظفي البيت الأبيض لحماية المعلومات السرية والعمليات العسكرية.
تدريب أمني وحماية المعلومات
وقاد شومر، اليوم الأربعاء، طرح التشريع لإنشاء المكتب الجديد ضمن المكتب التنفيذي للرئيس، وذلك لتوفير التدريب الأمني وحماية المعلومات السرية.
أتى ذلك عقب اكتشاف استخدام مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة ترامب لسلسلة رسائل غير مؤمنة لمناقشة الخطط التشغيلية والأهداف وأنظمة الأسلحة الخاصة بالضربات العسكرية الأميركية القادمة في اليمن.
خرق للبروتوكول
وفي الأسبوع الماضي، علمت أميركا أن كبار مسؤولي إدارة ترامب بمن فيهم نائب الرئيس فانس، ومستشار الأمن القومي والتز، ووزراء الدفاع والخارجية والخزانة استخدموا سلسلة رسائل غير مؤمنة لمناقشة الخطط التشغيلية والأهداف وأنظمة الأسلحة الخاصة بالضربات العسكرية الأميركية القادمة في اليمن.
فيما هدد هذا الخرق الصارخ للبروتوكول الأمن القومي للبلاد وحياة أفراد الخدمة العسكرية الأميركية في الخارج.
ورداً على ذلك قاد شومر طرح قانون الأمن العملياتي (OPSEC) لعام 2025، والذي من شأنه إنشاء "مكتب جديد للتدريب الأمني ومكافحة التجسس" ضمن المكتب التنفيذي للرئيس.
فيما سيوفر المكتب أيضاً أنشطة تدريبية وتعليمية وبحثية لتجهيز وإعداد موظفي المكتب التنفيذي للرئيس؛ وأنشطة لتحديد وتقييم وردع والتخفيف من حدة التهديدات الخارجية والداخلية للمكتب التنفيذي للرئيس.
بالإضافة إلى حماية المعلومات السرية وغيرها من المعلومات الحساسة، بما في ذلك ما يتعلق باستخدام موظفي المكتب التنفيذي للرئيس لتطبيقات المراسلة غير السرية المتاحة تجارياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 28 دقائق
- الموقع بوست
تحليل بريطاني: الحوثيون يذلون أمريكا عسكريا.. هل أيامها كقوة عسكرية مهيمنة بدأت تقترب من نهايتها؟ (ترجمة خاصة)
سلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على تجربة حرب أميركا الفاشلة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وقالت إن أميركا لا تستطيع حتى الاقتراب من النصر في اليمن". وقال موقع " UnHerd" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن جماعة الحوثي كشفت عن إذلال أمريكا العسكري وتراجع قوتها في إطار المواجهات التي اندلعت في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية. وأضاف "في عالمنا الحالي، لا تملك أميركا سلاحاً جديداً يمكنه حتى الاقتراب من تحقيق النصر في اليمن". وتابع "عندما بدأ الحوثيون في اليمن، ردًا على حرب غزة، بفرض حصارهم على البحر الأحمر، اعتُبر ذلك علامة أكيدة على تراجع القوة الأمريكية: قوة عالمية مهيمنة تسمح بالتنافس على سيطرتها على طريق بحري حيوي. وفي خضم اندفاعهم لفهم سبب حدوث ذلك، زعم منتقدو الرئيس آنذاك أنه ببساطة ضعيف للغاية، ومُهادن للغاية، لدرجة أنه لا يستطيع استخدام كامل القوة العسكرية الأمريكية للقضاء على المشكلة". وأردف "في الواقع، ردًا على ذلك، أذن بايدن بحملتين عسكريتين. الأولى كانت عملية "حارس الرخاء"، التي هدفت إلى الجمع بين القوة البحرية الأمريكية وتحالف من الدول الراغبة في حماية الملاحة وكسر الحصار. تحول ذلك إلى كارثة محرجة، حيث انسحب معظم شركاء التحالف، واستمرت صواريخ الحوثيين في قصف السفن. وهكذا، في يناير 2024، أُطلقت عملية "رامي بوسيدون"، والتي شملت طائرات بريطانية وأمريكية حاولت قصف الحوثيين لإخضاعهم". وزاد "هنا أيضًا، باءت العملية بالفشل، ولم تُحقق أي تقدم يُذكر. كبح هجمات الحوثيين أو فتح البحر الأحمر أمام حركة الملاحة. ولكن حتى في ذلك الوقت، أُلقي باللوم على بايدن؛ إذ كان الجيش الأمريكي الجبار يُعاق بطريقة ما. وهكذا، كان الاستنتاج الطبيعي أنه بمجرد تولي ترامب منصبه، ستُنزع القفازات". وقال "كان منتقدو بايدن مُحقين جزئيًا. فبمجرد تولي ترامب منصبه، سُحبت القفازات. أعقبت عملية "بوسايدون آرتشر" عملية "راف رايدر"، في مارس من هذا العام، والتي حاولت إظهار رد عسكري أمريكي جديد وأكثر قوة ضد أهداف الحوثيين في اليمن - لمدة ستة أسابيع فقط". وأضاف "لمدة ستة أسابيع، قصفت الطائرات الحربية الأمريكية اليمن على مدار الساعة، مع قاذفات شبح نادرة وباهظة الثمن تُحلق في مهمات من دييغو غارسيا لدعم الطائرات الموجودة على حاملات الطائرات. ومع ذلك، بمجرد انتهاء تلك الأسابيع الستة، أعلن ترامب بفخر أن اليمن "استسلم" وأنه لم تعد هناك حاجة للولايات المتحدة لمواصلة القصف. وقد توسطت عُمان في وقف إطلاق النار. وقد تم الترويج لهذا على أنه انتصار مجيد للجيش الأمريكي، حيث وعد الحوثيون أخيرًا بعدم مهاجمة السفن الأمريكية بعد الآن، وأعادت أمريكا بلطف... لفتة. بالطبع، لم يذكر ترامب شروط "الاستسلام". واستدرك "كان على الحوثيين فقط التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية مقابل توقف أمريكا عن القصف؛ وكانوا أحرارًا في مواصلة حصار البحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بمعنى آخر، منحت أمريكا الحوثيين حرية مطلقة لمواصلة السلوك الذي كان سببًا لشن الحرب في المقام الأول. لذا، كان وصف هذه الصفقة بالاستسلام أمرًا مناسبًا تمامًا؛ لكن الحوثيين لم يكونوا هم من يرفعون الراية البيضاء". وقال الموقع البريطاني "من الشائع جدًا إلقاء اللوم على الانتكاسات وحتى الهزائم في حروب أمريكا الاختيارية المختلفة على أنها مجرد مسألة نقص في الإرادة. إذا أرادت أمريكا حقًا الفوز، فستفوز، كما تقول القصة؛ إن فشل الولايات المتحدة هو مجرد فشل لم تبذل فيه القوة اللازمة لإنهاء القتال. لكن اليوم، يبدو هذا العذر واهٍ". وأشار إلى أن عملية ترامب "الراكب الخشن"، على عكس عمليات بايدن، استخدمت العديد من الأسلحة الأمريكية الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا في محاولة لإخضاع الحوثيين. ومع ذلك استسلمت. وبالتالي، فإن الدروس هنا قاتمة للغاية. لم تعد طريقة الحرب المفضلة لأمريكا والوحيدة القابلة للتطبيق بشكل متزايد - الحرب الجوية - فعالة من حيث التكلفة ولا عملية". وخلص التحليل إلى القول "لكن الولايات المتحدة ليس لديها أساليب حرب بديلة تعتمد عليها، مما يعني أن أيامها كقوة عسكرية مهيمنة ربما تقترب من نهايتها. لفهم مدى ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين، من المهم فهم قاعدة أساسية للغاية للمخزونات العسكرية الأمريكية. في حين أن أمريكا تمتلك نظريًا 11 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهو رقمٌ هائلٌ يفوق بكثير أي دولة أخرى في العالم، إلا أن هذا العدد الإجمالي لا يُذكر عمليًا".


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
إيلون ماسك يعلن اقتراب نهاية فترة عمله الحكومي
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأربعاء، اقتراب انتهاء فترة عمله المحددة كموظفي حكومة خاص والتي ترأس خلالها مكتب كفاءة الحكومة. وكتب ماسك على منصته "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترمب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأضاف أنه يؤمن بأن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستزداد رسوخاً مع مرور الوقت، لتصبح نهجاً ثابتاً يعتمد عليه في مختلف مؤسسات الدولة". وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد ماسك مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حمل اسم مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير"، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل"، وهو ما يشكل "شرخاً كبيراً" في شراكة بين الرجلين كان ينتظر أن تعيد تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقال ماسك، في حديثه مع شبكة CBS، إنه "مشروع قانون إنفاق ضخم" يزيد العجز الفيدرالي و"يقوض عمل" وزارة كفاءة الحكومة التابعة له، والمعروفة باسم DOGE. وأضاف ماسك الذي دعم ترشيح ترمب بما لا يقل عن 250 مليون دولار خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعمل في إدارته كمستشار كبير: "أعتقد أن مشروع القانون قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً". ودافع ترمب الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي، الأربعاء، عن أجندته بالحديث عن الجوانب السياسية الدقيقة المتعلقة بالتفاوض على التشريع. وقال:"أنا لست سعيداً ببعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه". وذكر أيضاً أنه من الممكن إجراء المزيد من التغييرات، وقال: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
القضاء الأمريكي يلغي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة
حظرت محكمة التجارة الأمريكية، الرسوم الجمركية واسعة النطاق التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب"، ووصفتها بأنها "غير قانونية"، في ضربة قاصمة لأحد ركائز الأجندة الاقتصادية للحزب الجمهوري. وأصدرت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأمريكية في مانهاتن، حكمها في وقت مبكر من صباح الخميس، والذي يعد انتصارًا للولايات التي يقودها الديمقراطيون ومجموعة من الشركات الصغيرة. وقالت هذه الشركات والولايات في دعواها إن "ترامب" استغل قانون الطوارئ بشكل خاطئ لتبرير الرسوم، ومع ذلك، لا يزال بإمكان إدارة الرئيس الجمهوري استئناف القرار أمام المحكمة الفيدرالية. ويُعد هذا القرار أحد أكبر الهزائم القانونية والسياسية التي يتعرض لها "ترامب" حتى الآن، وسط موجة من الدعاوى القضائية بشأن الأوامر التنفيذية التي أصدرها منذ توليه القيادة في يناير. وشهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة عندما أعلن "ترامب" عن فرض الرسوم الشاملة في الثاني من أبريل، وخسرت تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية، قبل أن تستعيدها بعد أسابيع من تعليق الرسوم المرتفعة وبدء مفاوضات تجارية. وقضت المحكمة بأن الرئيس "ترامب" لا يملك سلطة فرض رسوم جمركية شاملة على أغلب دول العالم، وهو قرار يلغي الرسوم التي أشعلت حربًا تجارية عالمية وهددت بزعزعة الاقتصاد العالمي. وكتبت هيئة المحكمة في حيثيات قرارها: "لا ترى المحكمة أن قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية يمنح مثل هذه السلطة المطلقة، وتُلغي الرسوم الجمركية المطعون فيها المفروضة بموجبه".