
دان بونجينو يكشف عن تحقيقات جديدة لمكافحة الفساد واستخدام السلطة السياسية في الولايات المتحدة
وأكد بونجينو أن التحقيقات جارية وفق الإطار القانوني، مع التزام بتقديم إجابات عادلة للشعب الأمريكي. وقال: 'لا يمكنني التنبؤ بنتائج التحقيقات، لكنني أعدكم بجهد صادق للوصول إلى الحقيقة المطلقة'. وأضاف بونجينو تحية وطنية، داعيًا الله أن يبارك أمريكا ومن يدافعون عنها.
يُعتبر هذا التصريح جزءًا من جهود مستمرة لتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيقات التي قد تحدث تحولًا في السياسات المستقبلية.
المصدر: "X@DanBongino"
ترامب يدعو لمحاكمة كامالا هاريس بتهمة انتهاك القانون وسط جدل حول تمويل التأييد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 10 ساعات
- الأخبار كندا
رئيس الجمهورية زار كاتدرائية سيدة أفريقيا وجامع الجزائر واختتم زيارته الجزائر
استهل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم الثاني والاخير من زيارته الرسمية الى الجزائر، بزيارة كاتدرائية "سيدة أفريقيا" في العاصمة الجزائرية صباح اليوم، يرافقه الوزير المرافق وزير الطاقة المتجددة والمناجم محمد عرقاب، والوفد الرسمي اللبناني. وكان في استقبال الرئيس عون لدى وصوله، راعي الكاتدرائية الأب غي، الذي جال معه في أرجائها وقدم له شروحات ومعلومات عنها. وعاين الرئيس عون الجدرانيات فيها واطلع على العبارات المدونة عليها. والتقطت صور تذكارية له مع الكهنة والرهبان والراهبات الذين يخدمون الكاتدرائية. وتقع الكاتدرائية في منطقة باب الواد، على تلة مشرفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر اول كنيسة كاثوليكية تشيد في أفريقيا على اسم السيدة العذراء، وقد انتهى بناؤها في العام 1872، على يد المهندس المعماري الفرنسي "فروجو". وبعد انتهاء الجولة، دوَّن الرئيس عون كلمة في سجل الكاتدرائية، جاء فيها: "على بوابة المتوسط، وفي قلب العاصمة الجزائرية، كان لي الشرف اليوم بزيارة كاتدرائية "سيدة أفريقيا"، لأتأمل في المعنى العميق لوجود هذا المعلم الديني والثقافي المسيحي في محيطه. ليس غريباً أن تلهم العذراء مريم ثقافة التعايش والتبادل والاحترام بين الحضارات والديانات في الجزائر. فهي لطالما كانت للمسيحيين أماً وشفيعاً وأيقونة محبة وتفانٍ. وليس أدل على سمو رسالة هذه الكاتدرائية التاريخية التي تقف شاهدة على مسيرة الانسان في الجزائر منذ قرن ونصف، سوى عبارة " يا سيدة أفريقيا صلي من أجلنا ومن أجل المسلمين"، المنقوشة عليها. أسأل الله تعالى أن يحمي الجزائر، ويحضنها بنعمه، ويقودها على دروب الازدهار والسلام". جامع الجزائر: ثم انتقل الرئيس عون والوزير المرافق لزيارة جامع الجزائر، حيث كان في استقباله امام المسجد الشيخ مأمون القاسمي الذي رحب به، مركّزاً على القيم الدينية ومعاني الاسلام الحقيقية المعتدلة والمنفتحة على الاديان السماوية. كما قدم شرحاً عن تاريخ المسجد والحياة المتوازنة في البيئة الجزائرية والخطاب الجامع فيها لاستعادة القيم الانسانية المشتركة التي بدأت تنحسر. وشدد على اهمية زيارة الرئيس عون كونه يمثل لبنان التاريخ والشقيق والحضارة والفكر والثقافة والحاضر، آملاً ان يستعيد عافيته ويحفظ الله امنه ووحدته واستقراره، مشدداً على تاريخ العلاقة التي تربط لبنان والجزائر والتي تجددت على مر السنوات. وقال: "نأمل ان تشكل زيارتكم الى الجزائر، دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من التعاون والتبادل لتعزيز العلاقات وتطويرها. ونتطلع في هذا الجامع الى اقامة جسور تعاون بينه وبين مؤسسات دينية وعلمية وفكرية، والى لقاءات يتحقق بها هذا التعاون والتبادل المنشود". كما اشاد بالسفير اللبناني لدى الجزائر محمد حسن، وبالجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها. الرئيس عون: ورد الرئيس عون شاكراً للامام القاسمي كلامه وعاطفته، وحفاوة الاستقبال الذي لقيه، مشيراً الى انه يزور صرحاً يمثل ديناً يؤمن بالتسامح والتعاون، مشدداً على اهمية العلاقات الجزائرية- اللبنانية، والرغبة المشتركة في الارتقاء بها الى افضل المستويات، مجدداً شكر لبنان للجزائر على وقوفها الدائم الى جانبه في المحافل الاقليمية والدولية، ومساعدتها له في الاوقات الصعبة. كما اعرب الرئيس عون عن ترحيبه بالتعاون والتبادل الديني مع مؤسسات لبنانية، وبتطوير العلاقات مع دار الفتوى اللبنانية في هذا السياق. وفي نهاية اللقاء، قدم الامام القاسمي الى الرئيس عون مجسماً لشعار الجامع. ثم جال الرئيس عون في ارجائه، وتوجه بعدها الى المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 265 متراً وتطل على محيطه والعاصمة الجزائرية، وتؤمّن رؤية شاملة من كل الجوانب بزاوية 360 درجة. ولفت الرئيس عون في جولته وجود ابواب وثريات لبنانية الصنع في قاعة الصلاة. وجامع الجزائر هو مركزٌ دينيّ، عِلمي، وثقافي، تم الانتهاء من بنائه في العام 2019. ويعد أكبر مسجد في أفريقيا، وثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بمكة المكرمَة والمدينة المنوّرة. وقد فاز بجائزة دولية لأفضل تصميم معماري لعام 2021 مقدمة من قبل متحف شيكاغو الأميركي للهندسة المعمارية والمركز الأوروبي للفنون المعمارية. تبلغُ مساحته 400 ألف متر مربّع، ويضم مسجدا ضخما للصّلاة، يتسع لـ 32 ألف مصل، وتصل طاقة استيعابه إلى 120 ألف مصل عند احتساب صحنه وباحاته الخارجيّة. وقد أُفتُتح الجامع رسميًا في 25 شباط 2024 بحضور الرئيس عبد المجيد تبون. ودوّن الرئيس عون كلمة في سجل المسجد جاء فيها: " في "جامع الجزائر" الذي سعدت اليوم بزيارته، يمتزج الإبداع الهندسي بالإشراق الروحي، وضخامة العمارة بعراقة الإسلام في الجزائر التي احتضنت رسالته منذ أكثر من ألف وثلاثمئة سنة. في أرجائه، وأعمق من إبهار هذا المسجد ذي الطراز العصري، تتغذى بلا شك روح التعايش والتسامح والاعتدال، لتشع في أرجاء الجزائر وأرواح أبنائها، وفي قلوب الزائرين ونفوسهم. رسالة عظيمة شهدت عليها اليوم، أسأل الله تعالى أن تتعمق وتنمو، ناقلة سمو الإيمان الحقيقي الذي يلهم المحبة والعيش بسلام". اجتماع مع السفير حسن: وكان الرئيس عون استقبل السفير اللبناني في الجزائر محمد حسن وعرض معه نتائج المحادثات مع الجانب الجزائري . وبمناسبة انتهاء مهمته في الجزائر، نوّه الرئيس عون بالدور الذي لعبه السفير حسن خلال عمله في الجزائر والجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي تحضير الزيارة الرئاسية، متمنيا له التوفيق بعد انتهاء عمله الديبلوماسي. وشكر السفير حسن الرئيس عون على الثقة التي أولاه اياها منذ انتخابه رئيساً للجمهورية وحتى انتهاء مهمته الديبلوماسية في الجزائر، مؤكدا انه سيكون دائما في خدمة لبنان. بعدها، توجه رئيس الجمهورية الى المطار حيث اقيم له وداع رسمي تقدمه رئيس مجلس الامة عازور الناصري، ووزراء الخارجية والاتصال والداخلية، وعدد من المسؤولين الجزائريين. وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف في المطار، اقيمت له مراسم وداع رسمية، وعزف النشيد الوطني اللبناني، وحيا العلم الجزائري. ثم استعرض الرئيس عون والرئيس الناصري تشكيلة من حرس الشرف من القوات البرية والبحرية والجوية، قبل ان يصافح الرئيس عون مودعيه، كما صافح الرئيس الناصري اعضاء الوفد اللبناني، واطلقت المدفعية 21 طلقة قبل ان تقلع الطائرة الرئاسية عائدة الى بيروت. نتائج المحادثات الرسمية: وكان القصر الرئاسي الجزائري شهد مساء امس تقليد الرئيس عبد المجيد تبون ضيفه الرئيس العماد جوزاف عون وساماً من مصف الاستحقاق الوطني بدرجة "اثير"، وهو اعلى وسام تمنحه الجزائر لرؤساء الدول، وذلك "اثباتا لعلاقات الاخوة والتفاهم ولما بين الجزائر ولبنان الشقيقين من مواقف محفوظة في التاريخ"، كما جاء في براءة الوسام. كما عقدت امس قمة جزائرية- لبنانية ومحادثات ثنائية بين اعضاء الوفدين اللبناني والجزائري، واخرى موسعة، اسفرت عن العديد من القرارات المهمة لتفعيل سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. واعلن الرئيس الجزائري عن توجيهات اعطاها لعودة الطيران الجزائري الى لبنان خلال الاسبوعين المقبلين (وفي وقت لاحق، اعلنت الخطوط الجوية الجزائرية تسيير رحلات الى بيروت ابتداء من 14 آب المقبل). كما اسفرت عن قرار تفعيل آلية التشاور السياسي بين البلدين التي عقدت مرة واحدة منذ عام 2002، والإعلان عن المساعدة في مجال الطاقات المتجددة وبناء محطات على الطاقة الشمسية وغيرها. كما اشار الرئيس تبون الى اتفاقيات سيتم توقيعها في القريب العاجل تشمل تعاوناً مالياً واقتصادياً وثقافياً، وكشف عن هدية هي عبارة عن مساعدة مبدئية من الجزائريين الى اشقائهم اللبنانيين، معلناً ان المياه ستعود الى مجاريها بين البلدين. وخلال المحادثات، تم التوقيع على مذكرة تفاهم اعلامي بين وزير الاعلام اللبناني بول مرقص ووزير الاتصال الجزائري محمد مزيان لتعزيز التعاون والمساعدة في هذا المجال للمؤسسات الاعلامية الرسمية، بعد شرح قدّمه الوزير مرقص للواقع الذي تعيشه هذه المؤسسات الاعلامية والصعوبات التي تعترضها. وتم التركيز ايضاً خلال المحادثات على مسألة اعادة الاعمار بعد الاضرار الكبيرة التي خلّفتها الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، حيث قدم الوفد اللبناني مذكرة مفصلة عن هذا الملف، فيما قدّم السفير اللبناني لدى الجزائر محمد حسن مداخلات حول عدد من الملفات والمواضيع التي بحثها الوفدان والعلاقات القائمة حالياً بين البلدين. كما عقد الرئيسان تبون وعون مؤتمراً مشتركاً، اكد فيه الرئيس الجزائري "الإسراع بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية- اللبنانية، لتكون منطلقًا جديدًا، وإطارًا دافعًا لتعاون مثمر ومستدام، يندمج فيه رجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال المشترك." وجدد التزام الجزائر الثابت والدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، وحرصها على أمن لبنان واستقراره، ومساعيها على مستوى مجلس الأمن، لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، ودعم قرار الأمم المتحدة لتجديد عهدة قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل UNIFIL). ولفت الى انه " من أجل ضمان ديمومة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين، إزاء كل هذه الملفات الحساسة، وجّهنا إلى تفعيل آلية التشاور السياسي، التي لم تُعقد منذ تأسيسها عام 2002، إلا مرة واحدة." اما الرئيس عون، فشدد على ان لبنان "لا ينسى مواقفَ الجزائر الداعمة له دوماً. فهي لم تغب مرة عن المساعي العربية الحميدة، لخروجِه من أزماته وإنهاء حروبه المركّبة بين داخله والخارج." واعتبر ان "التضامن العربي هو ضرورة لقوة لبنان، وهو يصلّب وحدته، ويحصّن سيادته واستقلاله"، وقال: "تحدوني آمال كبيرة في إنقاذ بلدي من المخاطرِ المحيقة. وفي استعادة دولته، وإعادتها دولة كاملة الأوصاف والمواصفات. وأولها سيادتها الكاملة وغير المنتقصة ولا المشتركة مع أي كان، على كامل أرضها وكل شعبها. " وشدد على "اننا نطمح إلى الدخول إلى كل بلد عربي شقيق، وإلى كل بيت عربي، بالمحبة والأخوّة. فلا نتدخّل في شأن أي من أخوتنا. ولا هم يتدخلون في شؤوننا، إلا بالمؤازرة على خير كل منا، وخير كل بلداننا، ضمن مناخات الاحترام الكامل والتعاون المطلق". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


الأخبار كندا
منذ 2 أيام
- الأخبار كندا
مسعد بولس يزور الجزائر ضمن جولة شمال إفريقية لتعزيز التعاون الثنائي
الجزائر – وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، إلى الجزائر في إطار جولة إقليمية تشمل كلاً من تونس وليبيا والمغرب، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة ودول شمال إفريقيا. وخلال زيارته إلى الجزائر، أعرب بولس، عبر منشور على منصة 'إكس'، عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والاستراتيجية، وأكدا على أهمية تعزيز الشراكة الأميركية – الجزائرية بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة. كما عقد بولس اجتماعاً مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الأمن والازدهار في القارة الإفريقية. وفي لقاء آخر مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، شدّد بولس على أهمية قطاع الطاقة كركيزة أساسية للتعاون الأميركي – الجزائري، معبّراً عن تفاؤله حيال الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الشراكة بين البلدين في هذا القطاع الحيوي. وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في سياق جهود واشنطن لتكثيف حضورها السياسي والدبلوماسي في شمال إفريقيا، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية. ووفق مصادر مطّلعة، يولي بولس اهتماماً خاصاً لإيجاد حلول مستدامة لقضية الصحراء الغربية، إلى جانب دعم مسار الحوار وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وتُعدّ هذه الجولة مؤشراً واضحاً على التزام الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها مع دول المنطقة، وتعميق التعاون الثنائي في ملفات السياسة والاقتصاد والأمن، بما يحقق المصالح المتبادلة ويُسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة. من جانبها، علقت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عبر منصة 'إكس' قائلة: 'يشرفني المشاركة في لقاء المستشار بولس مع الرئيس تبون. هذه المحادثات تؤكد النمو المستمر للشراكة الأمريكية-الجزائرية، وتبرز فرص التعاون في قطاعات متنوعة، والجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والازدهار في إفريقيا المصدر: "X ,موقع الأخبار كندا" بالصورة: النائب العام في فلوريدا يطلق تحقيقًا في جماعات النشطاء البيئيين بسبب احتمال الاحتيال على المستهلكين


الأخبار كندا
منذ 2 أيام
- الأخبار كندا
سلام يقلد زياد الرحباني وسام الأرز الوطني: ستبقى صوت الجمال والتمرد والحق والحقيقة
ودع لبنان اليوم الفنان الكبير زياد الرحباني في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة - بكفيا، في أجواء حزينة ومؤثرة، حضره رئيس الحكومة نواف سلام ممثلاً رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ممثلاً رئيس المجلس نبيه بري، الرئيس أمين الجميل، وزيرا الثقافة الدكتور غسان سلامة والإعلام المحامي بول مرقص، والدة الراحل السيدة فيروز وشقيقته ريما والعائلة. كما حضر النواب ابراهيم منيمنة، فراس، حليمة قعقور، نجاة صليبا وابراهيم الموسوي، النائب السابق غسان مخيبر، رئيسة بلدية بكفيا - المحيدثة نيكول الجميل، الامين العام للحزب الشيوعي حنا الغريب، وشخصيات رسمية وسياسية وحشد كبير من أهل الفن والفكر والثقافة منهم: السيدة ماجدة الرومي، راغب علامة، مادونا، نقولا الأسطا، هبة طوجي وكارمن لبس، بالإضافة إلى محبي زياد الرحباني وجمهوره وفي حضور إعلامي كبير. ترأس صلاة الجنازة راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران سلوان موسى عاونه رئيس دير مار الياس - شويا المطران كوستا كيال ولفيف من الكهنة. المطران موسى وبعد تلاوة الانجيل القى المطران موسى كلمة تحدث فيها عن "زياد الرحباني المبدع الذي ضحى من أجل الانسان في لبنان"، واشار الى أن "زياد الرحباني رأى آلام الناس وأوجعته، وحمل هذا الوجع صليبا في حياته، وعبر عنه بطريقته لمقاومة هذا الوجع والاتجاه نحو النور. هذا الانسان خدم في حقل الله فانتفض على كل شيء وحمل وزر كلمته لانه تألم من أجل الحقيقة التي يراها". أضاف: "زياد كان يحمل جرحا بنفسه وهذا الجرح جعله مبتكرا وأخرج من الوجع نورا لحياة الإنسان، هكذا فعل بمشوار حياته معنا وللاجيال المقبلة، فحقق فرقا وتغييرا في حياتنا وفي كل مجتمع، وفي العمق زياد غير في واقعنا ولم يجعلنا ننكسر حتى النهاية، فعاش معنا قيامة النفوس، ففجر ذلك بكلمات وألحان.". وتوجه المطران موسى الى السيدة فيروز قائلا:"اليوم غادرك زياد، ولكن أولادك كثر فاولاد هذه العائلة في كل مكان، ينامون ويستيقظون على هذا الصوت وهذه الكلمة والمعنى الذي يقدح حجر الصوان ويخلق بالنفوس وفي كل مكان أملا ورجاء جديدين. التعزية للسيدة فيروز ولكل العائلة، انكم اسستم عائلة لكل الوطن على مر العقود التي مرت والآتية، أصبحنا عائلة لوطن اسمه لبنان وكلنا لهذا الوطن ليكون هذا الوطن دائما لنا ونصونه ونذود عنه ونضحك من أجله". وختم: "زياد ضحى بنفسه من أجل لبنان ومن أجل الوعي في هذا الشرق المجروح والمظلوم كي لا يبقى في السجن وليخرج من المعاناة"، سلاحه الإيمان بالإنسان وصدقه، زياد كان بشيرا لعالم أفضل، حمل صليبه حتى النهاية، فكان مغواراً ذهب إلى الخطوط الامامية في هذا الوجود من دون أن يخاف على نفسه من أجل حماية الآخرين". وسام الارز بعد ذلك منح الرئيس سلام باسم رئيس الجمهورية الراحل زياد الرحباني "وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور"، وقال:" اتكلم حيث تختنق الكلمات. أقف بخشوع امام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء ولبنان كله شريك في هذا الحفل الكبير. زياد المبع العبقري، كنت ايضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزم قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله. أما "بالنسبة لبكرا شو"، فللأجيال القادمة، ستبقى يا زياد صوت الجمال والتمرد، صوت الحق والحقيقة، حين يصير السكوت خيانة". اضاف:" ايها الاحباء، قرر السيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منح الفقيد الغالي وسام الارز الوطني من رتبة كومندور، وقد كلفني فتشرفت أن اسلمه اليوم الى العائلة الكريمة متقدما منها باسم السيد الرئيس وباسمي الشخصي بأحر التعازي سائلا القدير أن يتغمده بغالي رحمته ويسكنه فسيح عليائه وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والعزاء". وبعد الصلاة، تقبلت السيدة فيروز محاطة بالعائلة التعازي في صالون الكنيسة. ثم نقل جثمان الراحل إلى مدافن السيدة فيروز في شويا ليوارى في الثرى بجانب شقيقته ليال. وكان صالون الكنيسة غص منذ وصول نعش الراحل قبل الظهر، بالمعزين وأبرزهم: اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون ممثلة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الرئيس ميشال سليمان، السيدة رندة بري، الوزيران السابقان هكتور حجار وبشارة مرهج، السيدة جويس الجميل، بطريرك السريان الكاثوليك يوسف الثالث يونان، مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة، النائب كميل شمعون، النائب السابق اميل رحمة، نقيب الفنانين المحترفين جورج شلهوب، مصمم الازياء ايلي صعب، الشاعر طلال حيدر، الفنان مارسيل خليفة، رئيس مجلس ادارة مصرف الاسكان انطوان حبيب، وعدد كبير من رجال الدين، وشخصيات فنية وسياسية وحزبية ونقابية واجتماعية واصدقاء زياد الرحباني والعائلة. وصول فيروز بعدها وصلت السيدة فيروز، وجلست بصمت مؤلم أمام نعش ابنها، تودّعه بنظرات أم أحرقتها الخسارة. إلى جانبها، جلست ابنتها ريما الرحباني، التي بدت عليها ملامح الحزن العميق. ومن ثم انتقلت الى صالون الكنيسة لتقبّل التعازي. كما حرصت الفنانة كارمن لبس، على الحضور إلى كنيسة رقاد السيدة شمال شرق بيروت، لوداع الموسيقار الراحل زياد الرحبانى. وانهارت بالبكاء وبدت على ملامحها الصدمة والشعور بالحزن. وكانت رحلة الوداع الاخير بدأت من منطقة الحمرا في بيروت، التي كانت تحتل مكانة خاصة في قلب الفنان زياد الرحباني، جثمانه، في مشهد مهيب، كما أراده له أصدقاؤه ومحبوه ورفاق دربه. منذ ساعات الصباح الأولى، تجمع المئات من محبي زياد، أمام مدخل مستشفى فؤاد خوري في الحمرا، في انتظار خروج نعش من وضع بصمة مميزة في الفن اللبناني عموما، وفي إبداعات الرحابنة وفيروز خصوصا. كان الوداع مهيبا على باب المستشفى، وكانت الدموع حاضرة في مقل الحشود، في أجواء من الحزن الشديد، مترافقة مع ترداد أغان وأعمال فنية، لحنها الراحل. وعند خروج الجثمان، الذي وضع في سيارة رباعية الدفع، من بوابة الطوارىء، علا التصفيق الحاد والزغاريد والهتافات باسم زياد، بمشاركة خالة الراحل، هدى حداد، وأبناء أعمامه، بالإضافة الى الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، فيما أدى عدد من كهنة المحيدثة، الصلاة على جثمانه في داخل المستشفى. بعدها شق موكب التشييع، طريقه بصعوبة، في شارع الحمرا الرئيسي، وسط رفع أعلام الحزب الشيوعي اللبناني والأعلام الفلسطينية، بمشاركة النائبين ابراهيم الموسوي وعلي فياض، بالاضافة الى عدد كبير من الفنانين ورفاق درب الراحل، فيما احتشد المواطنون على جانبي الطريق، ونثروا الورود على الموكب، لإلقاء النظرة الأخيرة على زياد، مع بث أغاني فيروز التي لحنها الراحل. وسار الموكب وسط الحشود، تقدمه دراجو قوى الأمن الداخلي، على طول خط الحمرا، ليتجه بعدها الى منطقة الصنائع، ومن ثم شارع سبيرز - برج المر، من ثم الأشرفية، لينطلق بعدها باتجاه بلدة المحيدثة في بكفيا، للاحتفال بالصلاة على راحة نفسه عند الرابعة من بعد الظهر في كنيسة رقاد السيدة. وتُقبَل التعازي يوم غد الثلاثاء في صالون الكنيسة، بدءاً من الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية السادسة مساء. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"