logo
«دفاع صاروخي فضائي».. ماهي القبة الذهبية التى أعلن ترامب عن إنشاؤها؟

«دفاع صاروخي فضائي».. ماهي القبة الذهبية التى أعلن ترامب عن إنشاؤها؟

تحيا مصرمنذ 6 أيام

أعلن الرئيس الأميركي
ترامب:سنصنع طائرة حربية من الجيل السادس قريباً
وقال ترامب:" ميزانية الدفاع في 2026 تشمل زيادة رواتب القوات المسلحة، وأريد تصنيع كل شيء في الولايات المتحدة وسنقدم الفائض إلى دول أخرى".
وأضاف:" سنصنع طائرة حربية من الجيل السادس قريباً..وسيكون لنا أكبر استثمار في قواتنا المسلحة".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تخصيص 25 مليار دولار
وفي وقت سابق، أعلن الكونجرس مقترح تخصيص 25 مليار دولار من ميزانية هذا العام للمشروع، مما يُشير إلى أن المسؤولين قد يبدأون قريبًا في تنفيذ مشروع القبة الذهبية.
وذكرت صحيفة "إندبندنت البريطانية"، أن القبة الذهبية هي نظام دفاعي صاروخي شبيه بالقبة الحديدية الإسرائيلية إلا أن هناك العديد من الاختلافات الرئيسية.
وأشارت إلى أن القبة الذهبية المقرر أن يتم إنشاءها ستغطي مساحة أكبر بكثير، كما يجب أن تكون أكثر شمولاً، مع أنظمة متعددة قادرة على تحديد وتتبع وصد أي هجوم جوي قد تواجهه الولايات المتحدة. وبالمقارنة، فإن القبة الحديدية الإسرائيلية نظام مصمم خصيصًا للحماية من الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية.
يتضمن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بعض الجوانب الواضحة لخطته المعروفة باسم القبة الذهبية، مثل تقييم محدث لمخاطر التهديد الصاروخي أو قائمة بالمواقع الاستراتيجية التي سيكون من الأفضل الدفاع ضد التهديدات الصاروخية فيها بشكل استباقي، لكن العنصر الأهم هو الأكثر تعقيدًا أيضًا: شبكة من "الصواريخ الاعتراضية الفضائية"، مثل الليزر، القادرة على إيقاف أو تدمير الرؤوس الحربية بعد إطلاقها بوقت قصير. يُعيد هذا إلى الأذهان نظام الدفاع الصاروخي الفضائي للرئيس رونالد ريجان ، والذي أطلق عليه النقاد لقب "حرب النجوم".
ويقول مايكل أوهانلون، مدير الأبحاث في برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينجز، بأن:" هذه القبة تكلفتها باهظة جداً.. فأشعة الليزر نفسها تشكل مشكلة تتعلق بالتكلفة، لأنه يتعين إرسالها إلى المدار مع كميات كبيرة من الوقود ومرايا عملاقة يمكنها تركيز طاقة الليزر بما يكفي لتدمير رأس حربي".
وأوضح: "هذا يعني أن كل ليزر دفاعي من أشعة الليزر الفضائية يعادل تلسكوب هابل".
تكلفة باهظة
وشبّه البعض القبة الذهبية بمشروع مانهاتن، وهو جهد أمريكي سري للغاية لبناء قنبلة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية . ويقدّر أن تكلفة المشروع ستبلغ مئات المليارات من الدولارات.
وتهدف القبة الذهبية إلى اعتراض الصواريخ بشكل مماثل باستخدام صواريخ اعتراضية فضائية. وقد تكون مفيدة بشكل عام للأمن القومي الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع رواندا
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع رواندا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 22 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع رواندا

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "أوليفييه ندوهونجيرهي" وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل. وأكد الوزير عبد العاطى الحرص على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا والارتقاء بها لتحقيق تطلعات البلدين، لاسيما في المجالات ذات الأولوية ومنها الطاقة والبنية التحتية والممرات اللوجستية والتجارة والاستثمار والصحة والزراعة والتعاون لأمني، مرحباً بالانتهاء من تخصيص الأراضي لإنشاء منطقتين لوجستيتين في البلدين الأمر الذى سيكون له أثر إيجابي في تيسير نفاذ الشركات والاستثمارات المصرية إلى السوق الرواندي، مشيراً إلى أهمية التعاون في مجال الصحة والصناعة الدوائية، واستكمال مشروع مركز مصر - رواندا مجدي يعقوب للقلب. تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية حيث رحب وزير الخارجية بتوقيع رواندا والكونجو الديمقراطية على إعلان المبادئ بواشنطن يوم 25 إبريل الماضي، مؤكداً دعم مصر لكافة جهود الوساطة القائمة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنزع فتيل التوتر، معرباً عن الاستعداد لتقديم الدعم في أية ترتيبات مقبلة من شأنها إعادة الثقة بين البلدين وتحقيق السلام والتنمية. كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر للتنمية في دول حوض النيل، منوها الى تدشين آلية مصرية لتمويل مشروعات البنية التحتية بمبلغ 100 مليون دولار في دول حوض النيل الجنوبى، مشدداً على تمسك مصر بإعمال القانون الدولى في حوكمة نهر النيل لاسيما مبادئ عدم الإضرار والاخطار المسبق والتوافق.

'عبدالعاطي' يلتقي نظيره الرواندي على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي
'عبدالعاطي' يلتقي نظيره الرواندي على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي

بوابة الفجر

timeمنذ 25 دقائق

  • بوابة الفجر

'عبدالعاطي' يلتقي نظيره الرواندي على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي

التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "أوليفييه ندوهونجيرهي" وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي يوم الأربعاء ٢١ مايو، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل. أكد الوزير عبد العاطى الحرص على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا والارتقاء بها لتحقيق تطلعات البلدين، لا سيما في المجالات ذات الأولوية ومنها الطاقة والبنية التحتية والممرات اللوجستية والتجارة والاستثمار والصحة والزراعة والتعاون لأمني، مرحبًا بالانتهاء من تخصيص الأراضي لإنشاء منطقتين لوجستيتين في البلدين الأمر الذى سيكون له أثر إيجابي في تيسير نفاذ الشركات والاستثمارات المصرية إلى السوق الرواندي، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجال الصحة والصناعة الدوائية، واستكمال مشروع مركز مصر – رواندا/ مجدي يعقوب للقلب. تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية حيث رحب وزير الخارجية بتوقيع رواندا والكونجو الديمقراطية على إعلان المبادئ بواشنطن يوم ٢٥ إبريل الماضي، مؤكدًا دعم مصر لكافة جهود الوساطة القائمة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنزع فتيل التوتر، معربًا عن الاستعداد لتقديم الدعم في أية ترتيبات مقبلة من شأنها إعادة الثقة بين البلدين وتحقيق السلام والتنمية. كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر للتنمية في دول حوض النيل، منوها إلى تدشين آلية مصرية لتمويل مشروعات البنية التحتية بمبلغ ١٠٠ مليون دولار في دول حوض النيل الجنوبى، مشددًا على تمسك مصر بإعمال القانون الدولى في حوكمة نهر النيل لا سيما مبادئ عدم الإضرار والاخطار المسبق والتوافق.

الردع الاقتصادي الصيني
الردع الاقتصادي الصيني

بوابة الأهرام

timeمنذ 25 دقائق

  • بوابة الأهرام

الردع الاقتصادي الصيني

في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store