
«عدد وكفاءة».. ميزان الصواريخ ينصر روسيا على أوكرانيا
بعد هجوم المسيرات الأحد الماضي، تحدثت بعض التحليلات عن نقطة تحول في مسار الحرب الأوكرانية.
لكن ورغم ما تحدثت عنه كييف من ضرر بالغ أصاب مطارات عسكرية روسية وقاذفات استراتيجية، إلا أن الهجوم لم يغير الكثير في ميزان القوة الحاسمة؛ الصواريخ.
وكان الجيش الأوكراني قال عن هجمات الأحد الماضي "ربما يكون أسوأ يوم في تاريخ القوات الجوية الروسية".
وتمت الهجمات الأوكرانية بوابل من الطائرات بدون طيار على المطارات الروسية. الجيش الأوكراني كان مبتهجًا بحجم ومدى الضربات المتزامنة التي ربما تكون قد قضت على أكثر من 40 قاذفة استراتيجية، وفق تقديرات كييف، لكن روسيا لم تتحدث عن خسائر.
لكن الادعاء بأنه اليوم الأسوأ في تاريخ القوات الجوية الروسية، جريئًا، ولم يكن دقيقًا تمامًا. فقد تم تدمير 1200 طائرة سوفياتية على الأقل وربما ما يصل إلى 2000 طائرة " على يد القوات الجوية الألمانية في 22 يونيو/حزيران 1941، وهو اليوم الأول لغزو ألمانيا النازية للاتحاد السوفياتي.
وبعيدا عن ذلك، لم تغير ضربات الأحد الماضي شيئا في ميزان الصواريخ الذي يميل لصالح روسيا، وفق مجلة بوليتيكو الأمريكية.
وبينما تكثف روسيا إنتاجها من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، تزداد صعوبة الحرب الجوية على أوكرانيا.
يُعتقد أن كييف تمتلك حاليًا ثماني بطاريات صواريخ باتريوت، ومع ذلك يُعتقد أن نصف هذا العدد فقط يعمل باستمرار، بسبب الإصلاحات وجداول الصيانة.
صواريخ الباتريوت هي السلاح الوحيد الذي تملكه أوكرانيا لاعتراض الصواريخ الباليستية الروسية، ولكن غالباً ما يتطلب الأمر زوجاً من صواريخ باتريوت الاعتراضية لإسقاط صاروخ قادم.
وفي الوقت نفسه، وفقًا لأوليه إيفاشتشينكو، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية في أوكرانيا، تخطط روسيا لإنتاج ما يقرب من 3000 صاروخ بعيد المدى في عام 2025، بما في ذلك 750 صاروخًا باليستيًا من طراز إسكندر وأكثر من 560 صاروخًا من طراز خ-101.
وعلى الرغم من أن عدد صواريخ باتريوت التي تمتلكها أوكرانيا بالضبط هو سر محاط بحراسة مشددة، إلا أن معظم المراقبين العسكريين يشتبهون في أنه أقل من 200 صاروخ.
وحتى لو قام ترامب بتجديد المخزون، أو السماح لأوكرانيا بشراء المزيد من الصواريخ والبطاريات، فإن شركة لوكهيد مارتن الأمريكية تخطط فقط لزيادة إنتاج صواريخ باتريوت إلى 600 صاروخ أو نحو ذلك في السنة، وحتى الإدارة الأمريكية لن ترغب في نقل جميع هذه الصواريخ إلى أوكرانيا.
في الأساس، الحسابات ليست في صالح أوكرانيا. ومن ثم، فإن قادة البلاد يركزون الآن على مهاجمة القواعد الجوية الروسية للقاذفات التي تطلق الصواريخ الباليستية ومنشآت تخزين الصواريخ.
ووفق بوليتيكو، ربما نشهد تكرارًا لهجوم يوم الأحد، ولكن سيكون ذلك أمرا صعبا للغاية.
aXA6IDgyLjI0LjIwOS4yMDgg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
البيت الأبيض: لا نية لدى ترامب للاتصال بماسك
بدّد البيت الأبيض تكهّنات بإمكان رأب الصدع بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بعد سجالهما الحاد، مشدّدا على عدم وجود نيّة لدى الرئيس الأميركي للاتصال بمساعده السابق الجمعة. ووجّه ترامب انتقادات جديدة لماسك المولود في جنوب إفريقيا، غداة سجال مفاجئ نسف تحالفا لم تكن أسسه متينة، معتبرا أن رجل الأعمال "فقد عقله". في مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وأشارت تقارير إلى أن ماسك وترامب يمكن أن يتحادثا هاتفيا الجمعة في محاولة لرأب الصدع، لكن البيت الأبيض نفى ذلك. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب في اتصال هاتفي أجرته معه محطة إيه بي سي إنه "غير مهتم" بالتحدث إلى ماسك. ونقلت المحطة عن ترامب قوله "انت تعني الرجل الذي فقد عقله؟". ترامب الذي سبق أن وصف ماسك بأنه "عبقري"، عاد ووصفه في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي الخميس بأنه "مجنون". السجال قد تكون له تداعيات كبرى سياسيا واقتصاديا، إذ تدهورت بشكل كبير أسهم شركة تيسلا المملوكة لماسك الذي تعهّد بوقف برنامج مركبات الفضاء الأميركي الحيوي جدا. ودعا البيت الأبيض الخميس إلى اجتماع خاص لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة القائمة مع ماسك. في الأثناء، قد يتخلّى ترامب عن سيارة تيسلا حمراء كان اشتراها من الشركة المملوكة لماسك حين كانت العلاقات بين الرجلين في ذروتها، الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك إلى تراجع أسهم الشركة. منذ أمد سادت تكهنات بأن العلاقة بين الرجلين لا يمكن أن تستمر بسبب شخصيتيهما القائمتين على جعل نفسيهما محور الاهتمام، لكن سرعة الانهيار جاءت مفاجئة. وتصاعد السجال مع قول ماسك إن اسم ترامب "وارد في ملفات ابستين" في إشارة إلى وثائق للحكومة الأميركية حول الثري الذي انتحر في زنزانته في العام 2019 بانتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يدير ظهره لماسك.. أزمة ضرائب «كاشفة» تسقط تحالف السلطة والمال
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 08:09 م بتوقيت أبوظبي قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مهتم بالتحدث مع حليفه السابق إيلون ماسك وسط جدل بشأن المشروع الذي يتبناه الرئيس لخفض الضرائب. وأضاف المسؤول أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال اليوم الجمعة بين الطرفين رغم جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بينهما بعد صدام علني كبير. وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم. وقال ترامب لشبكة CNN اليوم الجمعة "أنا لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة، المسكين لديه مشكلة". وتصاعد الخلاف بين ترامب، صاحب النفوذ العالمي الطاغي، وماسك، أغنى رجل في العالم، أمس الخميس عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إشارة على انهيار التحالف الوثيق بين الرجلين. وفتحت أسهم تسلا على ارتفاع في وول ستريت اليوم الجمعة بواقع 4.5%. وكانت أسهم شركة تسلا المملوكة لماسك اختتمت تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وموّل ماسك جزءاً كبيراً من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهوداً واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب المحلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. خيبة أمل شديدة التزم ترامب الصمت في البداية بينما كان ماسك يحاول نسف مشروع القانون، لكنه خرج عن صمته أمس الخميس، قائلاً للصحفيين بأنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وتبادل الاثنان الانتقادات اللاذعة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي منصة تروث سوشيال التابعة لترامب، وإكس التابعة لماسك. وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام ورد "بنعم" على منشور على منصة "إكس" يدعو إلى عزل ترامب. ومن المستبعد جداً أن يعزل ترامب، نظرا لأغلبية الجمهوريين في الكونغرس بمجلسيه. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. من جانبه، أشار ترامب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات ماسك، والتي تشمل شركة الصواريخ (سبيس إكس) ووحدة الأقمار الصناعية التابعة لها (ستارلينك). aXA6IDEwMy41My4yMTcuMjYg جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«فتنة إخوان اليمن» تخيم على مأرب أول أيام العيد
خيمت المواجهات العسكرية بين قوات موالية لجماعة الإخوان في مأرب اليمنية وقبائل بالمحافظة النفطية على أول أيام العيد في البلاد. وعجزت عائلات، بينهم أسر نازحة تستوطن بلدة "الظمين" و"الراكة" وحتى "بئر المصلحة" في وادي عبيدة بمأرب، عن الخروج صباحًا لأداء صلاة العيد، خشية تجدد الاشتباكات بين القبائل وقوات عسكرية موالية للإخوان على امتداد الطريق الدولي. وأسفرت المواجهات المستمرة لليوم الثالث على التوالي عن تضرر أبراج نقل الطاقة الكهربائية التي تزود مدينة مأرب، مما أدى إلى انقطاعات متكررة في أول أيام العيد، فيما لا يزال الخط الحيوي الرابط بين مأرب وحضرموت في حالة شلل تام. وقالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية" إن الاشتباكات بين قبائل عبيدة والقوات العسكرية الموالية للإخوان شهدت هدوءًا حذرًا مساء أول أيام العيد، وسط جهود قبلية لقيادة وساطة لاحتواء تجدد المواجهات الدامية. وكانت المواجهات قد أسفرت، منذ اندلاعها يوم الأربعاء الماضي، عن سقوط أكثر من 40 جريحًا في صفوف القبائل و10 آخرين في صفوف القوات العسكرية الموالية للإخوان، والتي استخدمت المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة في الاشتباكات، طبقًا للمصادر. أسباب المواجهات وانفجرت الاشتباكات إثر احتجاز القوات العسكرية الموالية للإخوان شاحنات ثقيلة للقبائل، كانت تقوم بنقل أحجار الرخام من جبل الحجيلي ببلدة "الثنية" في صافر بمديرية الوادي. وبررت القوات العسكرية الموالية للإخوان احتجاز شاحنات نقل الأحجار التابعة للقبائل بسبب النزاع القبلي ووقف التنقيب عن الحديد الصلب في هذا الجبل. ووفقًا لمصادر قبلية، رد رجال القبائل من قبيلتي "آل جلال" و"آل معيلي" بمنع دخول المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، للضغط على القوات الموالية للإخوان لإطلاق سراح شاحنات نقل أحجار الرخام، مما فجّر المواجهات بين الطرفين. وأكدت المصادر أن وساطة قبلية، يقودها مشايخ من قبيلة جهم وعدد من القبائل الأخرى، تعمل على احتواء المواجهات وحقن الدماء. اتهامات متبادلة وتبادلت اللجنة الأمنية الموالية للإخوان في مأرب، والقبائل من "آل جلال" و"آل معيلي"، الاتهامات بخدمة كل طرف مليشيات الحوثي بسبب تفجير الاشتباكات الدامية. ووصفت اللجنة الأمنية الموالية للإخوان مسلحي رجال القبائل بأنهم "عناصر خارجة عن القانون" تمارس الحرابة، فيما تقول القبائل إن الاشتباكات هدفها استنزاف قبائل مأرب، المعروفة بأنها آخر حائط صد في مواجهة الحوثيين في المحافظة النفطية. وتأتي هذه المواجهات وسط مخاوف شعبية من دخول مليشيات الحوثي كطرف ثالث وخفي لاستنزاف الطرفين وإشعال "الفتنة"، مما يستدعي من المجلس الرئاسي والتحالف التدخل لوقف المواجهات وحقن الدماء، وفقًا لمراقبين. aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjI0NyA= جزيرة ام اند امز FR