logo
بالصور.. أضرار كبيرة بمعهد وايزمان للعلوم في تل أبيب

بالصور.. أضرار كبيرة بمعهد وايزمان للعلوم في تل أبيب

الشرق السعوديةمنذ 9 ساعات

كشفت مجموعة صور حديثة نشرتها "رويترز" تعرض معهد "وايزمان" للعلوم في تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية الإسرائيلية، لأضرار كبيرة جراء قصف صاروخي إيراني، الأحد الماضي.
ويُعد معهد وايزمان، الواقع في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، من أبرز المؤسسات العلمية في إسرائيل، في مجالات البحث مثل الفيزياء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي.
كان الجيش الإسرائيلي قال إن إيران وجماعة الحوثي في اليمن نفّذتا هجوماً منسقاً بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، فجر الأحد الماضي، خلال موجة ثانية من الهجمات، بينما تسبب هذا الهجوم في تدمير العديد من المباني في تل أبيب ومدن أخرى.
وتسببت الضربات الصاروخية في تعطيل عدد من المشاريع البحثية الممولة من الاتحاد الأوروبي، وسط تقديرات بأن نحو 15 مشروعاً ممولاً من المجلس الأوروبي للبحوث قد تأثرت، بحسب ما نقله موقع "ساينس بيزينس" عن أحد العلماء العاملين في المعهد.
وقدّرت إدارة المعهد أن تكاليف إصلاح الأضرار قد تصل إلى نحو 500 مليون دولار.
علاقات أوروبية مهددة
يعد معهد وايزمان أحد أبرز المستفيدين من برامج الأبحاث الأوروبية منذ انضمام إسرائيل إلى "برامج الأفق الأوروبي" عام 1996، وحصل المعهد على ما يقارب 600 مليون يورو، إلا أن هذه الشراكة باتت مهددة في ظل احتمال تعليق الاتحاد الأوروبي علاقته البحثية مع إسرائيل، للضغط عليها من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
ومنذ انطلاق برنامج "أفق أوروبا" في 2021، تلقى المعهد 118 منحة، بينها 63 من المجلس الأوروبي للبحوث، ما يجعله ثالث أكثر مؤسسة حصولاً على منح المجلس الأوروبي للبحوث بعد جامعتي كوبنهاجن وتل أبيب.
وقال أورن شولدينر، الباحث في علوم الأعصاب التنموية والحاصل على منحة من المجلس الأوروبي للبحوث ، إن نحو 15 باحثاً في معهد وايزمان من الحاصلين على منح المجلس الأوروبي للبحوث قد تضرر عملهم، مشيراً إلى أن حوالي 10 مختبرات دُمرت بالكامل، و40 أخرى تقع في مبان "غير صالحة للاستخدام"، ما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات لإعادة العمل.
وقال شولدينر إنه لم يتسنّ له بعد التفكير في مستقبل منحته، حيث كان منشغلا بالعودة من ألمانيا إلى إسرائيل، لكنه يأمل في أن يقوم المجلس الأوروبي للبحوث بتمديد المنحة وتقديم تمويل إضافي، قائلا: "سيكون ذلك رائعاً، أي مساعدة نحصل عليها ستكون حاسمة".
من جانبه، أوضح توماس رينييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون السيادة التكنولوجية والدفاع والفضاء والبحث العلمي، أن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وتشارك القلق بشأن التقارير الأخيرة.
وأكد أن المجلس الأوروبي للبحوث لم يتلق بعد معلومات مفصلة من الباحثين المتضررين، لكنه أشار إلى أن منح المجلس الأوروبي للبحوث تتضمن بنودا تتعلق بالقوة القاهرة تتيح بعض المرونة.
وأدى نشر بعض العلماء صوراً لمختبراتهم المدمرة على الإنترنت إلى جرّهم إلى جدالات سياسية بشأن دور المعهد في الحروب الإسرائيلية على إيران وغزة، حيث أشار بعض المنتقدين إلى ارتباطات سابقة للمعهد بشركات دفاع إسرائيلية.
وكان المعهد قد أبرم العام الماضي اتفاقية تعاون مع شركة "إلبت سيستمز" الدفاعية لتطوير مواد مستوحاة بيولوجياً لأغراض عسكرية، كما يشارك بعض باحثي المعهد في مشاريع مثل حماية الطائرات المسيرة من الهجمات الإلكترونية، على الرغم من أن معظم أبحاثه تركز على الصحة والطب وعلم الأحياء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جاف يام نيجف" للتكنولوجيا المتقدمة.. محور عسكري- تقني في جنوب إسرائيل
"جاف يام نيجف" للتكنولوجيا المتقدمة.. محور عسكري- تقني في جنوب إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"جاف يام نيجف" للتكنولوجيا المتقدمة.. محور عسكري- تقني في جنوب إسرائيل

شهدت الحرب بين إيران وإسرائيل استهداف منتزه "جاف يام نيجف" للتكنولوجيا المتقدمة في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، التي أعلنت سقوط صاروخ إيراني به، الجمعة، باعتباره من أكثر المواقع الاستراتيجية أهمية في منظومة الابتكار العسكري والأمن السيبراني الإسرائيلية. ويصف الموقع الرسمي للمجمع التكنولوجي مكانه على أنه في قلب صحراء النقب، ولا يضم فقط عشرات الشركات العالمية والمؤسسات البحثية، بل يشكل أيضاً محوراً لمبادرة إسرائيلية كبرى تهدف إلى نقل وحدات التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية النخبوية إلى الجنوب. وبجوار المنتزه، تقوم قوات الجيش الإسرائيلي ببناء مجمع ضخم للقيادة السيبرانية والاستخبارات، ما يجعل من بئر السبع "عاصمة سيبرانية" ناشئة، تتقاطع فيها حدود الدفاع الإسرائيلي والبحث الأكاديمي والتطوير الصناعي. واستهدف هجوم صاروخي إيراني مجمع "جاف يام نيجيف" التكنولوجي في مدينة بئر السبع، الجمعة، وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إلى أن المجمع التكنولوجي المستهدف "يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة". إعادة تمركز عسكري استراتيجية وتكمن أهمية المنتزه بشكل أساسي في قربه من مجمع القيادة السيبرانية والسيطرة والاتصالات والمعلوماتية (C4I) التابع للجيش الإسرائيلي، والذي بدأ العمل على بنائه عام 2018 ضمن استثمار ضخم تصل قيمته إلى مليارات الشواكل (عملة إسرائيل هي الشيكل). ومن المتوقع أن يستوعب هذا المجمع حوالي 5 إلى 7 آلاف جندي وضابط من وحدات الاستخبارات والأمن السيبراني النخبوية، إذ تصف الحكومة الإسرائيلية هذا الانتقال من قواعد مركز إسرائيل إلى منطقة بئر السبع بأنه "أولوية استراتيجية". ويهدف إلى خلق بيئة متكاملة تجمع بين الوحدات التكنولوجية العسكرية، والجامعة، ومجمّع الشركات، مما يتيح تطويراً سريعاً للقدرات السيبرانية والحفاظ على الكفاءات التقنية في الجنوب، إذ يُشار إلى هذا التجمع المتكامل اليوم باسم "مدينة السايبر" في إسرائيل. دمج بين الدفاع والبحث والتكنولوجيا وما يميز منتزه "جاف يام نيجف" عن غيره من المجمعات التكنولوجية هو الدمج المخطط له بين الجيش الإسرائيلي والابتكار الأكاديمي والتقني. ويفصل الطريق فقط بين المنتزه وجامعة بن جوريون في النقب، إحدى أبرز مؤسسات البحث العلمي في إسرائيل، خصوصاً في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والهندسة. وتقوم الجامعة بتخريج نحو ثلث المهندسين في إسرائيل سنوياً، وتدير عشرات مراكز الأبحاث التي تتعاون مباشرة مع الشركات داخل المنتزه، كما يساهم هذا التعاون في خلق منظومة ديناميكية تُسرّع من تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، خصوصاً في المجالات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة. ويقدم المجمع نموذجاً فريداً ومبتكراً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتضافر جهود البحث والتطوير التكنولوجي، والحكم المحلي، والصناعات والشركات الرائدة من إسرائيل وخارجها. والشركاء في هذا المشروع هم شركة "جاف يام"، وجامعة "بن جوريون" في النقب، وبلدية بئر السبع، وشركة KUD الدولية للتطوير، وشركاء من القطاع الخاص، بدعم من الحكومة الإسرائيلية. الأمن السيبراني ومنذ تأسيسه، تموضع منتزه "جاف يام نيجف" كمركز إسرائيلي للابتكار السيبراني. وحددته الحكومة الإسرائيلية كموقع للحرم السيبراني الوطني، ما أتاح تقديم حوافز سخية للشركات العاملة في مجال الأمن السيبراني وتطوير الأنظمة الدفاعية. ويضم المنتزه العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، مثل CyberArk وL7 Defense، إلى جانب شركات دفاعية عالمية مثل Leidos و Rafael Advanced Defense Systems وDRS (RADA)، إذ تستفيد هذه الشركات من قربها من وحدات الجيش السيبرانية، ومراكز البحث الجامعي مثل Cyber@BGU، لتطوير حلول متقدمة ميدانية في بيئة تعاونية مباشرة. البنية التحتية والأثر الاقتصادي ورغم أن الأهمية العسكرية تشكل المحرك الأساسي لتخطيط المنتزه، إلا أن له تأثيراً اقتصادياً وعمرانياً كبيراً، حيث يمتد على مساحة تقارب 9.3 هكتارات، ومن المتوقع أن يصل مجموع مساحات المباني فيه إلى 200,000 متر مربع عند اكتماله. ويضم المنتزه حالياً أكثر من 70 شركة من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم. وتشمل قائمة الشركات الكبرى العاملة في المنتزه: Intel، IBM، Microsoft، Oracle، Cisco، PayPal، Dell وغيرها. وقد اختارت هذه الشركات إقامة مراكز تطوير في بئر السبع للاستفادة من الكفاءات المحلية والحوافز الحكومية. وبحلول عام 2020، وفّر المنتزه أكثر من 2,500 وظيفة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يصل إلى 10 آلاف وظيفة مع اكتمال المشروع، إذ يعيش نحو 80% من العاملين حالياً في بئر السبع أو في مدن قريبة منها، ما يعزز من النمو العمراني والاقتصادي للمنطقة. وقد صنّفت الحكومة الإسرائيلية المنطقة كمجال تنمية من المستوى "A"، ما يعني أن الشركات التي تعمل هناك تستفيد من منح مالية وتسهيلات ضريبية ودعم في البنية التحتية، في إطار استراتيجية لجذب الاستثمارات إلى الجنوب. ولا يُنظر إلى منتزه "جاف يام نيجف" اليوم كمجمّع أعمال فقط، بل يُعد أحد الأصول الوطنية في البنية الدفاعية والتقنية لإسرائيل، إذ يجمع بين وحدات الجيش السيبرانية، والبحث الجامعي المتقدم، وأكبر الشركات التكنولوجية في مكان واحد. وفي ظل التحديات الأمنية المتزايدة ذات الطابع الرقمي والعابر للحدود، يبرز المنتزه كنموذج استباقي لبيئة مبتكرة قائمة على التعاون الوثيق بين الجيش والجامعات والشركات. وبينما لا تزال النتائج بعيدة المدى لهذا المشروع قيد التقييم، بات تأثيره على مدينة بئر السبع والنقب واضحاً، ويعيد رسم الخريطة التكنولوجية لإسرائيل نحو الجنوب.

فيديو لحريق كبير قرب مكتب مايكروسوفت في بئر السبع
فيديو لحريق كبير قرب مكتب مايكروسوفت في بئر السبع

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

فيديو لحريق كبير قرب مكتب مايكروسوفت في بئر السبع

عقب سقوط صواريخ إيرانية في بئر السبع جنوب إسرائيل ، اندلعت عدة حرائق في شوارع المدينة. ووثقت مشاهد من الموقع، اليوم الجمعة، اشتعال النيران بالقرب من حديقة تكنولوجية تضم مقرا لشركة مايكروسوفت الأميركية. في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران، في اليوم الثامن من الحرب بين البلدين. وأضاف في بيان عبر تطبيق تيليغرام "دوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل"، مؤكدا أنه عمل على اعتراضها. Microsoft development center in Beersheba, Israel struck just minutes ago. Microsoft collaborates closely with the Israeli military to provide cloud computing, communication, and AI services involved in generating and maintaining "targeting banks" in Gaza. — gato fumador (@KweenInYellow) June 20, 2025 من جهتها، أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أنها تعاين أضرارا في 18 منزلاً بعد انتهاء الهجوم الإيراني. بينما أشارت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إلى تسجيل 5 إصابات. وكانت تقارير أميركية أشارت سابقا إلى تعاون مايكروسوفت بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي لتوفير خدمات الحوسبة السحابية والاتصالات والذكاء الاصطناعي اللازمة لإنشاء وصيانة "بنوك الاستهداف" في غزة. يذكر أن منطقة بئر السبع شهدت، أمس الخميس، سلسلة هجمات صاروخية طالت مستشفى سوروكا. كما استهدفت الصواريخ الإيرانية بلدتي آزور ورامات غان قرب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا، وفق خدمة الإسعاف الإسرائيلية. ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.

بالصور.. أضرار كبيرة بمعهد وايزمان للعلوم في تل أبيب
بالصور.. أضرار كبيرة بمعهد وايزمان للعلوم في تل أبيب

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق السعودية

بالصور.. أضرار كبيرة بمعهد وايزمان للعلوم في تل أبيب

كشفت مجموعة صور حديثة نشرتها "رويترز" تعرض معهد "وايزمان" للعلوم في تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية الإسرائيلية، لأضرار كبيرة جراء قصف صاروخي إيراني، الأحد الماضي. ويُعد معهد وايزمان، الواقع في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، من أبرز المؤسسات العلمية في إسرائيل، في مجالات البحث مثل الفيزياء، والكيمياء، والذكاء الاصطناعي. كان الجيش الإسرائيلي قال إن إيران وجماعة الحوثي في اليمن نفّذتا هجوماً منسقاً بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، فجر الأحد الماضي، خلال موجة ثانية من الهجمات، بينما تسبب هذا الهجوم في تدمير العديد من المباني في تل أبيب ومدن أخرى. وتسببت الضربات الصاروخية في تعطيل عدد من المشاريع البحثية الممولة من الاتحاد الأوروبي، وسط تقديرات بأن نحو 15 مشروعاً ممولاً من المجلس الأوروبي للبحوث قد تأثرت، بحسب ما نقله موقع "ساينس بيزينس" عن أحد العلماء العاملين في المعهد. وقدّرت إدارة المعهد أن تكاليف إصلاح الأضرار قد تصل إلى نحو 500 مليون دولار. علاقات أوروبية مهددة يعد معهد وايزمان أحد أبرز المستفيدين من برامج الأبحاث الأوروبية منذ انضمام إسرائيل إلى "برامج الأفق الأوروبي" عام 1996، وحصل المعهد على ما يقارب 600 مليون يورو، إلا أن هذه الشراكة باتت مهددة في ظل احتمال تعليق الاتحاد الأوروبي علاقته البحثية مع إسرائيل، للضغط عليها من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة. ومنذ انطلاق برنامج "أفق أوروبا" في 2021، تلقى المعهد 118 منحة، بينها 63 من المجلس الأوروبي للبحوث، ما يجعله ثالث أكثر مؤسسة حصولاً على منح المجلس الأوروبي للبحوث بعد جامعتي كوبنهاجن وتل أبيب. وقال أورن شولدينر، الباحث في علوم الأعصاب التنموية والحاصل على منحة من المجلس الأوروبي للبحوث ، إن نحو 15 باحثاً في معهد وايزمان من الحاصلين على منح المجلس الأوروبي للبحوث قد تضرر عملهم، مشيراً إلى أن حوالي 10 مختبرات دُمرت بالكامل، و40 أخرى تقع في مبان "غير صالحة للاستخدام"، ما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات لإعادة العمل. وقال شولدينر إنه لم يتسنّ له بعد التفكير في مستقبل منحته، حيث كان منشغلا بالعودة من ألمانيا إلى إسرائيل، لكنه يأمل في أن يقوم المجلس الأوروبي للبحوث بتمديد المنحة وتقديم تمويل إضافي، قائلا: "سيكون ذلك رائعاً، أي مساعدة نحصل عليها ستكون حاسمة". من جانبه، أوضح توماس رينييه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون السيادة التكنولوجية والدفاع والفضاء والبحث العلمي، أن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وتشارك القلق بشأن التقارير الأخيرة. وأكد أن المجلس الأوروبي للبحوث لم يتلق بعد معلومات مفصلة من الباحثين المتضررين، لكنه أشار إلى أن منح المجلس الأوروبي للبحوث تتضمن بنودا تتعلق بالقوة القاهرة تتيح بعض المرونة. وأدى نشر بعض العلماء صوراً لمختبراتهم المدمرة على الإنترنت إلى جرّهم إلى جدالات سياسية بشأن دور المعهد في الحروب الإسرائيلية على إيران وغزة، حيث أشار بعض المنتقدين إلى ارتباطات سابقة للمعهد بشركات دفاع إسرائيلية. وكان المعهد قد أبرم العام الماضي اتفاقية تعاون مع شركة "إلبت سيستمز" الدفاعية لتطوير مواد مستوحاة بيولوجياً لأغراض عسكرية، كما يشارك بعض باحثي المعهد في مشاريع مثل حماية الطائرات المسيرة من الهجمات الإلكترونية، على الرغم من أن معظم أبحاثه تركز على الصحة والطب وعلم الأحياء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store