جفاف العين ومتلازمة رؤية الكمبيوتر: كيف تحمي عينيك من إجهاد الشاشات؟

يعد رمش العين عملية حيوية للحفاظ على صحة العين وترطيبها، حيث يساعد على توزيع الدموع وإزالة الشوائب. ومع ذلك، فإن استخدام الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل الرمش، مما يسبب جفاف العين ومشاكل أخرى.
تأثير الشاشات الإلكترونية على رمش العين:
يؤدي العمل أمام شاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى إلى تقليل معدل الرمش بشكل ملحوظ، حيث قد ينخفض من 15-17 مرة في الدقيقة إلى 5 مرات أو أقل.
يؤدي انخفاض معدل الرمش إلى جفاف طبقة الدموع على سطح العين، مما يسبب عدم وضوح الرؤية والشعور بالجفاف.
يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى أعراض مزعجة مثل الاحمرار، والتهيج، والشعور بالوخز، والشعور بوجود جسم غريب في العين.
متلازمة رؤية الكمبيوتر (CVS):
تُعرف مجموعة الأعراض الناتجة عن استخدام الشاشات الإلكترونية بمتلازمة رؤية الكمبيوتر أو إجهاد العين الرقمي.
تشمل أعراض متلازمة رؤية الكمبيوتر جفاف العين، وعدم وضوح الرؤية، والإجهاد البصري، والصداع.
تزداد مخاطر الإصابة بمتلازمة رؤية الكمبيوتر مع زيادة وقت استخدام الشاشات، خاصة في البيئات غير المناسبة.
علاج متلازمة رؤية الكمبيوتر:
الرمش المتعمد: تذكر أن ترمش عينيك بانتظام أثناء استخدام الشاشات.
قاعدة 20-20-20: خذ استراحة كل 20 دقيقة، وانظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
استخدام قطرات العين المرطبة: يمكن أن تساعد قطرات العين في تخفيف جفاف العين وتهيجها.
تحسين بيئة العمل: تأكد من أن إضاءة الغرفة مناسبة وأن الشاشة في مستوى العين.
ارتداء النظارات المناسبة: إذا كنت تعاني من مشاكل في الرؤية، فتأكد من ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة المناسبة.
نصائح إضافية:
حافظ على رطوبة جسمك بشرب كميات كافية من الماء.
تجنب التعرض المباشر لتيارات الهواء من مكيفات الهواء أو المراوح.
قم بإجراء فحوصات دورية للعين للتأكد من صحتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات نيوز

١٩-٠٣-٢٠٢٥

• الإمارات نيوز

جفاف العين ومتلازمة رؤية الكمبيوتر: كيف تحمي عينيك من إجهاد الشاشات؟

يعد رمش العين عملية حيوية للحفاظ على صحة العين وترطيبها، حيث يساعد على توزيع الدموع وإزالة الشوائب. ومع ذلك، فإن استخدام الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل الرمش، مما يسبب جفاف العين ومشاكل أخرى. تأثير الشاشات الإلكترونية على رمش العين: يؤدي العمل أمام شاشات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى إلى تقليل معدل الرمش بشكل ملحوظ، حيث قد ينخفض من 15-17 مرة في الدقيقة إلى 5 مرات أو أقل. يؤدي انخفاض معدل الرمش إلى جفاف طبقة الدموع على سطح العين، مما يسبب عدم وضوح الرؤية والشعور بالجفاف. يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى أعراض مزعجة مثل الاحمرار، والتهيج، والشعور بالوخز، والشعور بوجود جسم غريب في العين. متلازمة رؤية الكمبيوتر (CVS): تُعرف مجموعة الأعراض الناتجة عن استخدام الشاشات الإلكترونية بمتلازمة رؤية الكمبيوتر أو إجهاد العين الرقمي. تشمل أعراض متلازمة رؤية الكمبيوتر جفاف العين، وعدم وضوح الرؤية، والإجهاد البصري، والصداع. تزداد مخاطر الإصابة بمتلازمة رؤية الكمبيوتر مع زيادة وقت استخدام الشاشات، خاصة في البيئات غير المناسبة. علاج متلازمة رؤية الكمبيوتر: الرمش المتعمد: تذكر أن ترمش عينيك بانتظام أثناء استخدام الشاشات. قاعدة 20-20-20: خذ استراحة كل 20 دقيقة، وانظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية. استخدام قطرات العين المرطبة: يمكن أن تساعد قطرات العين في تخفيف جفاف العين وتهيجها. تحسين بيئة العمل: تأكد من أن إضاءة الغرفة مناسبة وأن الشاشة في مستوى العين. ارتداء النظارات المناسبة: إذا كنت تعاني من مشاكل في الرؤية، فتأكد من ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة المناسبة. نصائح إضافية: حافظ على رطوبة جسمك بشرب كميات كافية من الماء. تجنب التعرض المباشر لتيارات الهواء من مكيفات الهواء أو المراوح. قم بإجراء فحوصات دورية للعين للتأكد من صحتها.

Dubai Iconic Lady

٢٩-٠١-٢٠٢٥

• Dubai Iconic Lady

د. بورجا سلفادور -استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى باراكير للعيون – الإمارات

التأثيرات السلبية للضوء الخافت من الهواتف المحمولة استخدام الهواتف المحمولة في بيئات ذات إضاءة خافتة يمكن أن يؤثر بشدة على صحة العين. خاصةً بين الشباب والمراهقين. الإجهاد الناتج عن الاستخدام المطول للشاشات في ظروف إضاءة ضعيفة أصبح مشكلة متزايدة مع ارتفاع الاعتماد على الأجهزة الرقمية بين الفئات العمرية الأصغر. أحد أبرز المخاوف هو متلازمة الرؤية الكمبيوترية (CVS). أو إجهاد العين الرقمي. يحدث ذلك بسبب الجهد المستمر الذي تبذله العين للتركيز على شاشة مضيئة في بيئة خافتة الإضاءة. تتضمن الأعراض تهيج العين. وضبابية الرؤية. والصداع. تتفاقم هذه المشكلات عند الأطفال. حيث لا تزال عيونهم في طور النمو. مما يجعلهم أكثر عرضة للتلف. انبعاث الضوء الأزرق من الشاشات يمثل خطرًا آخر. بينما يلعب الضوء الأزرق دورًا مهمًا أثناء النهار في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية. فإن التعرض المفرط له. خصوصًا في الليل. يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين. يؤدي ذلك إلى اضطراب دورة النوم والاستيقاظ. مما يتسبب في الحرمان من النوم. وهو أمر ضار بالصحة العامة والتطور العقلي للمراهقين. مشكلة طويلة الأمد قد تنتج عن الاستخدام المفرط للشاشات هي تطور قصر النظر. تشير الأبحاث إلى وجود علاقة قوية بين زيادة الأنشطة التي تتطلب تركيزًا قريبًا. مثل استخدام الشاشات. وتطور قصر النظر. الإضاءة الضعيفة أثناء هذه الأنشطة تزيد من المشكلة من خلال إجهاد العضلات الهدبية المسؤولة عن التركيز. مما يسرّع تطور قصر النظر. تدابير وقائية للتخفيف من هذه التأثيرات: تشجيع استخدام متوازن للشاشات: تحديد فترات استخدام الأجهزة وتخصيص أوقات خالية من الشاشات خلال اليوم. استخدام وضعية الليل أو فلاتر الضوء الأزرق: هذه الإعدادات تقلل من انبعاث الضوء الأزرق وتخفف من الإجهاد. مراقبة وضعية الجلوس والمسافة: الحفاظ على مسافة مناسبة (حوالي 18-24 بوصة من العين) وضمان أن يحمل الأطفال الأجهزة بزاوية تقلل الوهج. إعطاء الأولوية للعب في الهواء الطلق: أثبتت الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس الطبيعية يبطئ تقدم قصر النظر. وهو إجراء مضاد هام للتعرض المفرط للشاشات. يجب أن يلعب الآباء والمربون دورًا نشطًا في تعزيز هذه العادات. يمكن للتغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تقلل بشكل كبير من خطر المشكلات البصرية طويلة الأمد المرتبطة باستخدام الشاشات في ظروف إضاءة خافتة. مما يحمي رؤية الأطفال في المستقبل. تأثير الضوء الخافت من الهواتف المحمولة على صحة العين الاستخدام المطول للهواتف المحمولة في ظروف إضاءة خافتة يشكل مخاطر كبيرة على صحة العين. خاصةً بين الشباب والمراهقين. تصدر الأجهزة الرقمية الضوء الأزرق. الذي يمكن أن يتغلغل بعمق في العين. مما قد يتسبب في تلف شبكية العين بمرور الوقت. ورغم عدم وجود دليل قاطع يربط الضوء الأزرق بفقدان البصر الدائم. إلا أن التعرض الطويل له قد يسرّع من مشكلات مثل الضمور البقعي مع تقدم العمر. إحدى المشكلات الفورية هي إجهاد العين الرقمي. وهو حالة تتميز بأعراض مثل ضبابية الرؤية. وجفاف العين. والصداع. وإرهاق العين. تتفاقم هذه الحالة في البيئات ذات الإضاءة الخافتة. حيث تضطر العين إلى بذل جهد أكبر للتركيز. بالإضافة إلى ذلك. يميل الأفراد إلى تقليل معدل رمش العين أثناء استخدام الشاشات. مما يقلل من ترطيب العين ويسبب الجفاف وعدم الراحة. يرتبط استخدام الشاشات في الإضاءة الخافتة أيضًا باضطراب أنماط النوم. يعمل الضوء الأزرق على تثبيط إنتاج الميلاتونين. وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. المراهقون. الذين تكون ساعاتهم البيولوجية أكثر حساسية للتغيرات. هم الأكثر عرضة لهذا التأثير. وقد يؤثر النوم السيئ بدوره على الصحة العامة والوظائف الإدراكية. التي تعد أساسية خلال سنوات النمو. مشكلة أخرى متزايدة هي انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين. تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة. مع تقليل الأنشطة الخارجية. يساهم في تطور قصر النظر وتقدمه. ويزيد نقص ظروف الإضاءة المناسبة أثناء استخدام الشاشات من هذه المشكلة. حيث تضطر العين إلى بذل جهد كبير. مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في حدة البصر مع الوقت. توصيات للتخفيف من هذه المخاطر: اتباع قاعدة 20-20-20: أخذ استراحة كل 20 دقيقة. والنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية. ضبط سطوع الشاشة واستخدام وضعية الليل: التأكد من أن سطوع الجهاز يتناسب مع الإضاءة المحيطة. تحديد استخدام الشاشات في الليل: تجنب استخدام الأجهزة لمدة ساعة على الأقل قبل النوم لتقليل اضطرابات النوم. زيادة الأنشطة الخارجية: تشجيع الأطفال على قضاء ساعتين على الأقل يوميًا في الهواء الطلق. حيث أن الضوء الطبيعي مفيد لتطور العين. يلعب الآباء والأوصياء دورًا أساسيًا في توجيه الشباب لاعتماد هذه الممارسات الصحية لضمان صحة العين على المدى الطويل. د. بورجا سلفادور -استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى باراكير للعيون – الإمارات لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا :

زهرة الخليج

١١-١١-٢٠٢٤

• زهرة الخليج

كيف تحافظين على لياقتك البدنية في مكان العمل؟

#رياضة في عصرنا الحالي، هناك عددٌ كبير من الأعمال الحديثة، التي يكون أساسها الجلوس على المكتب، والتحديق في الكمبيوتر، إلا أن قليلين منا يفكرون في التأثير الذي يخلفه هذا النمط من الحياة على صحتنا، فهناك ارتباط لا يمكن إنكاره بين الجلوس لساعات عدة في اليوم، وخطر الوفاة المبكرة، كما أنه من الأهمية، أيضاً، أن نحاول الحفاظ على لياقتنا ونشاطنا، بغض النظر عن وظيفتنا. هنا، نرصد بعض الأفكار لممارسة تمارين اللياقة البدنية في العمل، التي قد تساعدكِ على الاستمرار في الحركة. كيف تحافظين على لياقتك البدنية في مكان العمل؟ ابدئي روتين الصباح: إذا كنتِ من الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، فإنه يمكنكِ حرق ما يصل إلى 20% من الدهون عند ممارسة الرياضة على معدة فارغة. وقد يكون الاستيقاظ مبكراً، والحصول على لياقتكِ البدنية قبل يوم العمل (أو الإفطار) طريقة ممتازة لفقدان الوزن، والبقاء نشيطة. اتركي السيارة في المنزل: قد يكون التنقل في الصباح مرهقاً للغاية، لكن اصطحاب سيارتكِ قد لا يعود عليكِ بفائدة؛ عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية، إذ إن أولئك الذين يمشون إلى العمل، بدلاً من القيادة، يمكنهم تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بنحو 40%، فإذا كنتِ تعيشين بالقرب من مكتبكِ بما يكفي للمشي، فعليكِ بذل الجهد؛ للقيام بهذا. خذي غداءً من المنزل: غالباً، يعني تناول الغذاء أثناء العمل اللجوء إلى الوجبات السريعة غير الصحية بدلاً من شيء متوازن ومغذٍّ، ويجب أن يكون النظام الغذائي الصحي أساس نظام العافية واللياقة البدنية في مكان العمل، حيث إن إعداد جميع وجباتكِ ووضعها في حقيبة الغداء، يعنيان أنكِ لن تكوني أبداً في وضع ضعيف، يجعلكِ تتخذين خيارات سيئة. كيف تحافظين على لياقتك البدنية في مكان العمل؟ امشي أثناء العمل: رغم أنه قد لا يكون ممكناً في جميع أماكن العمل، إلا أن الأبحاث أظهرت أن استخدام محطة عمل نشطة، يمكن أن تكون له مجموعة كاملة من الفوائد الصحية، حيث تبين أن استخدام جهاز المشي المكتبي قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الملل والتوتر، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الرضا بين العمال. أصلحي وضعيتكِ: إذا كنتِ تميلين إلى الأمام، ولا تستفيدين من دعم أسفل الظهر الخاص بكرسيك، وتنزلقين إلى الأمام في مقعدكِ، فقد تكونين ضحية لوضعية كرسي المكتب السيئة. لكن هناك حل سهل، ادفعي كتفيكِ للخلف، وتأكدي من أن جسمكِ مستقيم، وقد تستغرق ممارسة ذلك وقتاً، ولكن النتائج تستحق ذلك. ابتعدي عن الشاشة: في كثير من الأحيان، عندما نتحدث عن اللياقة البدنية في مكان العمل، نركز على التمرين. ومع ذلك، فإن متلازمة الرؤية الحاسوبية (CVS) مشكلة متنامية، لها أعراض تشمل: جفاف العينين وتعبهما، والصداع، وإجهاد العين، والرؤية المزدوجة. إن أخذ فترات راحة منتظمة من شاشتكِ، بالإضافة إلى خفض سطوع الشاشة، من بين التقنيات التي يقترحها الخبراء؛ لحماية نظركِ. استخدمي أوزان الكاحل الصغيرة: يعد استخدام أوزان الكاحل طريقة ممتازة لتمرين عضلاتكِ أثناء الجلوس، ورغم أن حدسكِ قد يخبرك بأن الأوزان الأصغر أقل كفاءة، إلا أن الأبحاث الحديثة في هذا المجال تشير إلى خلاف ذلك، وقد وجدت النتائج أن استخدام أوزان أخف، لمزيد من التكرار، قد يكون بنفس فاعلية استخدام الأوزان الثقيلة. كيف تحافظين على لياقتك البدنية في مكان العمل؟ لا تخافي من التململ: تُعد إحدى أفكار اللياقة البدنية الأقل شهرة في العمل، هي أيضاً واحدة من أبسط الأفكار، وهي التحرك، حيث تساهم الحركات، والإيماءات الصغيرة والعرضية في تحقيق أهدافكِ الصحية والعافية بشكل عام، فحركات التململ تساهم بشكل إيجابي في اللياقة القلبية التنفسية. استبدلي كرسيك بالكرة السويسرية: تتمثل إحدى حيل اللياقة البدنية المبتكرة، إلى حدٍّ ما، في الجلوس على كرة سويسرية (أو الكرة المطاطية)، بدلاً من كرسي مكتبكِ العادي، فالجهد المبذول للجلوس على هذه الكرات يساعد في تعزيز الإنفاق السلبي للطاقة، كما أن محاولة تحقيق التوازن أثناء العمل، تستهدف عضلاتكِ الأساسية.