
إشارات حرب وشيكة.. هل تستعد إسرائيل لضرب إيران؟
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها، تقريرًا لها، حمل عنوان: "إشارات حرب وشيكة.. هل تستعد إسرائيل لضرب إيران؟".
مع وصول التوتر بين إسرائيل وإيران إلى حافة حرب شاملة يخشى مسئولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تحول هذه العمليات العسكرية الانتقامية التصاعدية بين الدولتين إلى صراع إقليمي وهذا ما حذر ترامب نتنياهو منه.
وفي تحدٍ لتحذيرات الرئيس الأمريكي الذي تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق مع طهران كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أن نتنياهو أمر سلاح الجو بالاستعداد لشن هجمات على إيران وهذا ما ألمح إليه رئيس الأركان إيال زامير في جلسة مغلقة بأن صفقة التبادل في غزة ليست التزامًا أخلاقيًا وزيادة للضغط العسكري على حماس فحسب بل ستسمح أيضًا بالتركيز على إيران.
وفقًا لتقارير استخباراتية وتسريبات إعلامية، وضعت إسرائيل خططًا عسكرية متقدمة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في خطوة تقول إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي، وتستند هذه الخطط إلى معلومات تزعم تل أبيب أنها تؤكد استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 37 دقائق
- رصين
أسرة التحرير 1/6/2025
الغد مرة أخرى يوجد على الطاولة مقترح لوقف نار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وصفقة لتحرير مخطوفين. "منحى ويتكوف" بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتضمن وقف نار لـ60 يوما، يتحرر فيه 10 مخطوفين أحياء و18 جثة، نصفهم في اليوم الأول لوقف النار والثاني في اليوم السابع لتنفيذ الاتفاق. إلى جانب ذلك يتوقف القتال، يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع وتبدأ مفاوضات على تسوية دائمة. ترامب يبث تفاؤلا. وحسب البيت الأبيض، رفعت حماس أول من أمس، ردها الذي تضمن حسب التقارير مطالب لإجراء تعديلات على منحى التحرير. ينبغي الأمل ألا تستغل إسرائيل هذه المطالب للتصعيد. وبينما قضى سكان إسرائيل فترة الانتظار بنزهات نهاية الأسبوع، في غزة واصل المخطوفون يذوون في أنفاق حماس وسكان غزة يواصلون العيش، أو للدقة الموت، بين مطرقة هجمات سلاح الجو وسندان الجوع الذي يتحكم بالقطاع. حصاد القتلى ينشر كل يوم. وزارة الصحة في غزة (بسيطرة حماس) أعلنت أول من أمس، أن 60 قتيلا وصلوا في اليوم الأخير إلى المستشفيات في القطاع (هذا لا يتضمن شمال القطاع). كما حذرت الوزارة من أن العديد من الجثث ما تزال عالقة تحت الأنقاض، وأنه منذ انتهاء وقف النار في 18 آذار قتل 4117 شخصا. لكن التهديد على الغزيين ليس فقط من جانب سلاح الجو. حياتهم في خطر أيضا بسبب الجوع والوضع الإنساني. ومع أن صندوق الإغاثة الإنسانية يوزع الغذاء، لكن هذه ليست ضمانة في أن تصل إلى أفواه الجوعى. وذلك ضمن أمور أخرى بسبب حالات السلب والنهب والاعتداء على قوافل الإغاثة. وهذا بالطبع لا يمنع إسرائيل من أن تنفي وجود أزمة إنسانية. هذه الحرب يجب أن تتوقف. ينبغي الأمل في ألا تكون الموافقة الإسرائيلية على منحى ويتكوف متعلقة برفض حماس وإلا يحاول بنيامين نتنياهو عرقلة الصفقة كعادته. من المهم التشديد على أنه محظور أيضا السماح للمنحى الحالي، أن يكون حكم إعدام للمخطوفين الذين لا يشملهم المنحى ليبقوا في أسر حماس. إن من واجب إسرائيل أن تعيد كل المخطوفين وليس فقط جزءا منهم، محظور أن يفسر التأييد للاتفاق الحالي كموافقة للتضحية بالمخطوفين المتبقين. على إسرائيل أن تسعى إلى اتفاق وقف النار، تعيد المخطوفين الذين تشملهم الصفقة الحالية، وعندها أن تستغل الزخم لإنهاء الحرب مقابل إعادة باقي المخطوفين من دون ترك أحد في الخلف. من أي ناحية كانت، فإن هذه الحرب يجب أن تتوقف فورا. كل يوم إضافي تتواصل فيه يعمق الحفرة التي توجد فيها إسرائيل وهي وصمة في تاريخها.


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
الصين ترفض اتهام ترامب لها بانتهاك محادثات التجارة في جنيف
قالت الصين اليوم الإثنين الموافق 2 يونيو، إن اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبكين بانتهاك الإجماع الذي تم التوصل إليه في محادثات التجارة في جنيف "لا أساس لها"، وتعهدت باتخاذ إجراءات قوية لحماية مصالحها.. وفقا لرويترز. فيما جاء تعليق وزارة التجارة ردا على تصريحات ترامب يوم الجمعة بأن الصين انتهكت اتفاقا ثنائيا لإلغاء الرسوم الجمركية. الصين حافظت على اتفاق جنيف والولايات المتحدة فرضت تدابير تقييدية تمييزية ضد بكين وقالت الوزارة إن الصين نفذت وحافظت بشكل فعال على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، في حين فرضت الولايات المتحدة تدابير "تقييدية تمييزية" متعددة ضد الصين. وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات شملت إصدار توجيهات بشأن ضوابط تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، ووقف مبيعات برامج تصميم الشرائح إلى الصين، وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين. اضطراب العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وقالت الوزارة في بيان "إن الحكومة الأمريكية أثارت بشكل أحادي ومتكرر احتكاكات اقتصادية وتجارية جديدة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار في العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية". ولم يوضح البيان ما هي التدابير القوية التي قد يتخذها ردا على ذلك. واتفقت بكين وواشنطن في منتصف مايو في جنيف على تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا. إضافةً إلى ذلك، وعدت الصين أيضًا برفع التدابير التجارية المضادة التي تقيّد صادراتها من المعادن الأساسية اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات والإلكترونيات والدفاع في الولايات المتحدة. وأعلن ترامب يوم الجمعة أيضًا عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50٪. في حين أن الصين تُعدّ أكبر مُنتج ومُصدّر للصلب في العالم، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة بين مُورّدي الألومنيوم، إلا أنها تُصدّر كميات قليلة جدًا إلى الولايات المتحدة بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% عام 2018، مما أدى إلى استبعاد مُعظم واردات الصلب الصينية من السوق.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
الاثنين 2 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة "سي بي إس نيوز"، أن البيت الأبيض لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف مطارات عسكرية روسية بعدد من المقاطعات، وهو الهجوم الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية. ورغم رفض المتحدثين باسم البيت الأبيض التعليق رسميًا على العملية، أكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية فوجئت بتنفيذ الهجوم دون تنسيق مسبق، في حين أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي رواية مختلفة تشير إلى أن الولايات المتحدة أُبلغت بالهجوم الوشيك قبل تنفيذه، ما يعكس تباينًا في التصريحات الرسمية والتسريبات الإعلامية بشأن حجم التنسيق الأمريكي الأوكراني. أوكرانيا: "عملية ناجحة بأبعاد استراتيجية" وكان مسؤول في الحكومة الأوكرانية قد صرّح لوكالة "رويترز" أن كييف لم تُخطر واشنطن بالعملية مسبقًا، مؤكدًا أن القرار بتنفيذ الهجمات الجوية اتُّخذ بشكل مستقل. وأعلنت أوكرانيا أن قواتها استهدفت مواقع روسية باستخدام طائرات مسيّرة من طراز FPV، ضمن عملية منسقة اعتُبرت "الأبعد مدى" داخل العمق الروسي. وفي كلمة له الأحد، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها "نجاح كبير"، مشيدًا بما حققته الطائرات المسيّرة من نتائج وصفها بـ"الرائعة"، وكشف أن العناصر المنفذين "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب"، ما يشير إلى أن العملية لم تكن جوية فقط بل ربما شملت تنسيقًا ميدانيًا على الأرض. روسيا ترد وتعتقل متورطين من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان رسمي نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن الهجمات استهدفت مطارات عسكرية في مناطق مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وآمور، وأسفرت عن اندلاع حرائق في عدد من الطائرات، مؤكدة أن المسيرات انطلقت من مواقع قريبة للمطارات المستهدفة. واتهمت الوزارة نظام كييف بتنفيذ "أعمال إرهابية منسقة"، وأكدت اعتقال عدد من المشتبه بهم في المشاركة والتخطيط للهجوم، وسط تحذيرات من تصعيد متبادل قد يعقد المفاوضات المرتقبة.