
للنساء.. أطعمة هتساعدك فى السيطرة على متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ملايين النساء، ويتميز بعلامات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، ونمو الشعر المفرط، وحب الشباب، وغالبًا صعوبة الحمل، والسبب غير واضح تمامًا لهذه الحالة، لكن الالتهاب المزمن منخفض الدرجة يلعب دورًا مهمًا في تطور متلازمة تكيس المبايض ، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
علاقة الالتهاب بمتلازمة تكيس المبايض
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن منخفض الدرجة إلى تعطيل وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تنظيم الهرمونات، وفي متلازمة تكيس المبايض ، يمكن للالتهاب أن يحدث ما يلى:
إضعاف حساسية الأنسولين
ترتبط مقاومة الأنسولين ، وهي السمة المميزة لمتلازمة تكيس المبايض ، ارتباطًا وثيقًا بالالتهاب، وعندما تحدث مقاومة الأنسولين، تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تعطيل التوازن الهرموني
يمكن أن يتداخل الالتهاب المزمن مع التوازن الدقيق للهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الأندروجين، وهي سمة أساسية لمتلازمة تكيس المبايض.
المساهمة في زيادة الوزن
يمكن أن يساهم الالتهاب في زيادة الوزن، مما يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين وتفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
فيما يلى.. دور وقوة الأطعمة المضادة للالتهابات في إدارة حالة متلازمة تكيس المبايض لدى النساء:
يمكن أن يساعد دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي في تقليل الالتهاب داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى تحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض.. على النحو التالى:
التركيز على الأطعمة الكاملة
إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة غير المصنعة مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
تناول الخضراوات والفاكهة الملونة
تناولي الكثير من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية، مثل التوت والخضراوات الورقية والفلفل الملون، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
دمج الدهون الصحية
قُومي بتضمين الدهون الصحية في نظامك الغذائي، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور.
البروتين الخالي من الدهون
اختاري مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن والفاصوليا والعدس.
أضفِ بعض التوابل
إضافة التوابل المضادة للالتهابات مثل الكركم والزنجبيل والقرفة.
فيما يلى.. بعض الأمثلة على الأطعمة المضادة للالتهابات:
الأسماك الدهنية
مثل سمك السلمون والتونة والماكريل والسردين مليئة بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، وتشتهر أحماض أوميجا 3 بخصائصها القوية المضادة للالتهابات، فهي تساعد على تقليل إنتاج المركبات الالتهابية في الجسم، مثل السيتوكينات، وبصرف النظر عن تأثيراتها المضادة للالتهابات، فإن أحماض أوميجا 3 ضرورية لصحة القلب، حيث تدعم ضغط الدم الصحي وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التوت
التوت مليء بمضادات الأكسدة، والذى يساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الالتهاب. كما يقدم التوت فوائد صحية أخرى، بما في ذلك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتعزيز وظائف المخ.
الخضراوات الورقية
مثل السبانخ والكرنب واللفت وغيرها من الخضروات الورقية وهي ذات قوة غذائية وغنية بالفيتامينات مثل (فيتامين K وحمض الفوليك) والمعادن (مثل الكالسيوم والمغنيسيوم) ومضادات الأكسدة، كما تدعم الخضروات الورقية صحة العظام وتحسن الهضم وتساهم في تعزيز الصحة العامة.
الخضراوات الصليبية
مثل البروكلي والقرنبيط والتي تحتوى على مركبات مضادة للالتهابات، وتحتوي هذه الخضروات أيضًا على مضادات أكسدة أخرى مثل فيتامين C وفيتامين K، مما يساهم بشكل أكبر في تعزيز تأثيراتها المضادة للالتهابات، كما تعتبر الخضروات الصليبية أيضًا مصادر ممتازة للألياف، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
الثوم والبصل
تحتوي هذه الإضافات اللذيذة على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد هذه المركبات في تعزيز جهاز المناعة والحماية من العدوى.
ويمكن أن يؤدى دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي إلى دعم العمليات المضادة للالتهابات الطبيعية في جسمك، وتحسين حساسية الأنسولين، والمساعدة في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض بشكل أكثر فعالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة : من الوزن للبشرة مروراً بالقلب.. 6 فوائد صحية لخل التفاح
السبت 31 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - تشير الأبحاث إلى أن لخل التفاح عدة فوائد صحية، منها مساعدته الجسم على مكافحة الميكروبات وخصائصه المضادة للأكسدة. ووفقاً لما نشره موقع Healthline، يُعد خل التفاح علاجاً منزلياً شائعاً، ويعود استخدامه في الطبخ والطب الطبيعي إلى قرون مضت. ويمكن أن يكون له بعض الفوائد الصحية المساعدة في إنقاص الوزن وخفض الكوليسترول وخفض مستويات السكر في الدم وتحسين أعراض مرض السكري. لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل التوصية به كعلاج بديل، على الرغم من توافر أدلة علمية عديدة تؤكد مزايا خل التفاح الصحية، وهي التالية: 1-غني بحمض الأسيتيك حمض الأسيتيك هو المركب النشط الرئيسي في الخل، وهو ما يمنحه رائحته ونكهته الحامضة القوية. يعتقد الباحثون أن هذا الحمض مسؤول عن الفوائد الصحية لخل التفاح. يحتوي خل التفاح على حوالي 5 بالمئة من حمض الأسيتيك. كما يحتوي خل التفاح العضوي غير المفلتر على مادة تُسمى "الأم"، وهي تتكون من البروتينات والإنزيمات والبكتيريا النافعة التي تُعطي المنتج مظهراً داكناً. ويعتقد البعض أن مادة "الأم" هي المسؤولة عن معظم فوائد الخل الصحية، على الرغم من عدم وجود دراسات تدعم ذلك. لا يحتوي خل التفاح على العديد من الفيتامينات أو المعادن، إلا أن العلامات التجارية عالية الجودة تضيف لمنتجاتها من الخل بعض الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة. 2-يساعد بقتل البكتيريا الضارة يمكن أن يساعد الخل في قتل مسببات الأمراض، بما يشمل بعض سلالات البكتيريا. لطالما تم استخدام الخل للتنظيف والتطهير وعلاج فطريات الأظافر والقمل والثآليل والتهابات الأذن. بل وقام أبقراط، أحد أشهر الأطباء الإغريقيين، باستخدام الخل لتنظيف الجروح منذ أكثر من 2000 عام. يُستخدم الخل أيضاً كمادة حافظة للأطعمة. وتُظهر الأبحاث أنه يمنع نمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية ويمنع إفساد الطعام. 3-يساهم في خفض السكر بالدم يتسم داء السكري من النوع الثاني بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين أو عدم القدرة على إنتاج الأنسولين. لكن يمكن للأشخاص غير المصابين بداء السكري الاستفادة أيضاً من الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي بتناول خل التفاح، حيث يعتقد بعض الباحثين أن ارتفاع مستويات السكر في الدم سبب رئيسي للشيخوخة والعديد من الأمراض المزمنة. تشير نتائج تجربة سريرية أجريت عام 2019 إلى أن استهلاك خل التفاح يمكن أن يكون له آثار مفيدة على مؤشر نسبة السكر في الدم والإجهاد التأكسدي لدى الأفراد المصابين بداء السكري وخلل شحميات الدم. لكن يجب تفسير هذه النتائج بحذر، حيث لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكثر شمولاً لفهم الفوائد المحتملة لخل التفاح بشكل أفضل. 4-يساعد بإنقاص الوزن تظهر الدراسات أن الخل يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن. وتشير العديد من الدراسات على البشر إلى أن الخل يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، مما يمكن أن يُؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل وفقدان الوزن. 5-يدعم صحة القلب تُعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل البيولوجية على خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي هذا السياق، تشير الأبحاث إلى أن الخل قد يحسّن بعضاً منها. وقد أشارت مراجعة علمية، أُجريت عام 2020، على كل من البشر والحيوانات إلى أن خل التفاح قد يُحسّن مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي. 6-يعزز صحة البشرة يستخدم البعض خل التفاح كعلاج شائع لمشاكل جلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما. يذكر أن الجلد حمضي بطبيعته، لكنه قد يكون أقل حموضة لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما. ويمكن أن يُساعد استخدام خل التفاح المخفف موضعياً على إعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، مما يُحسّن حاجزها الواقي. لكن بعض الأبحاث تحذر من أن خل التفاح ربما يُهيج الجلد لدى بعض الأشخاص. ويؤكد الخبراء على ضرورة استشارة طبيب قبل تجربة أي علاجات جديدة، وخاصةً على الجلد المُتضرر. كما يجب تجنب وضع الخل غير المُخفف على الجلد، لأنه يمكن أن يُسبب حروقاً. الجرعة وكيفية الاستخدام أفضل طريقة لإدخال خل التفاح إلى النظام الغذائي هي استخدامه في الطهي. يُمكن إضافته بسهولة إلى أطعمة مثل السلطة والمايونيز المنزلي. يُفضل بعض الأشخاص أيضاً تخفيفه بالماء وتناوله كمشروب. تتراوح الجرعات من ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين (5 إلى 10 ميليلتر) إلى ملعقة أو ملعقتين كبيرتين (15 إلى 30 ميليلتر) يومياً، ممزوجة في كوب كبير من الماء. يُفضّل البدء بجرعات صغيرة وتجنب تناول كميات كبيرة من الخل حيث يمكن أن يُسبب الإفراط في تناوله آثاراً جانبية ضارة، بما يشمل تآكل مينا الأسنان واحتمالية حدوث تفاعلات دوائية. آثار جانبية سلبية يمكن أن يُصاحب تناول خل التفاح بعض الآثار الجانبية. تشمل هذه الآثار: • عسر الهضم • تقليل البوتاسيوم • تآكل مينا الأسنان • حروق في الجلد والحلق • التفاعل الضار مع بعض الأدوية مثل مدرات البول وبعض أدوية السكري لكن من غير المرجح أن تؤدي الجرعة اليومية القياسية (ملعقة أو ملعقتان كبيرتان) إلى هذه الآثار.


النبأ
منذ 7 ساعات
- النبأ
علامات خفية على البشرة تشير إلى الإصابة بداء السكري
يُعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أنواع هذا المرض شيوعًا عالميًا، ويعاني منه ملايين البالغين حول العالم. ويحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج البنكرياس لكمية كافية من الأنسولين، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين بشكل صحيح. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما قد يُلحق الضرر بالعينين والكلى والأعصاب والقلب. وغالبًا ما يرتبط مرض السكري بعوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل السمنة وسوء التغذية وقلة النشاط البدني؛ لأنه يتطور تدريجيًا، فقد لا يُدرك المصابون به حتى تظهر مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، إذا تمكن الناس من التعرف على عدة تغيرات في أجسامهم تشير إلى مقاومة الأنسولين - وهي مقدمة لمرض السكري - فقد يتمكنون من إجراء تغييرات وعكس مساره. بقع داكنة على الرقبة وتحت الإبطين يمكن أن تكون البقع الداكنة المخملية على الجلد، والتي غالبًا ما تظهر في طيات الجسم مثل الرقبة والإبطين، علامة على الشواك الأسود (AN). وهذه حالة جلدية غالبًا ما ترتبط بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وهي علامة مبكرة محتملة لمرض السكري من النوع الثاني، ولا تنتج هذه البقع عن مرض السكري نفسه، بل عن مقاومة الأنسولين الكامنة. ويتميز الشواك الأسود ببقع داكنة مخملية في مناطق من الجسم مثل الرقبة والإبطين والفخذ، وأحيانًا على اليدين والمرفقين والركبتين. وعادةً ما تكون علامة على أن جسمك ينتج كمية إضافية من الأنسولين، وذلك عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، قد يُفرط البنكرياس في إنتاج الهرمون للتعويض، ويتراكم هذا الإنسولين الزائد مُسببًا بقعًا داكنة. مع أنه قد يُسبب الإحراج، وقد يُحاول البعض إزالة البقع بفركها أو تبييضها، إلا أن هذا ليس فعالًا في التخلص من البقع الداكنة. بدلًا من ذلك، يُنصح بتغيير نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني. كما يُمكن أن يُساعد فقدان الوزن، حيث يُقلل ذلك من كمية الإنسولين الزائدة في الجسم ويُخفف من أعراض انقطاع الطمث. الزوائد الجلدية الزوائد الجلدية، المعروفة أيضًا باسم الأكروكوردونات، هي زوائد صغيرة غير ضارة، غالبًا ما توجد في مناطق طيات الجلد أو احتكاكه ببعضه، مثل الرقبة والإبطين والفخذ. وقد تظهر أيضًا في أماكن احتكاك الجلد بالملابس أو المجوهرات، وتكون ناتجة عن الاحتكاك، على الرغم من أنها حميدة عادةً، إلا أنه إذا بدأت تلاحظ ظهور زوائد جلدية أكثر من المعتاد، فقد يكون من الضروري زيارة الطبيب. وتتشكل الزوائد الجلدية لدى الأشخاص الذين يُعانون من مقاومة الإنسولين لأن الإنسولين يلعب دورًا في تنظيم نمو الخلايا. وعندما يُعاني الشخص من مقاومة الأنسولين ويُنتج البنكرياس كميات كبيرة منه، فقد يُحفز ذلك نمو خلايا الجلد، مما قد يؤدي بدوره إلى ظهور علامات جلدية. حدبة أو دهون حول الرقبة حدبة الرقبة، والتي تُسمى أحيانًا حدبة الجاموس، هي كتلة دهنية تتشكل في قاعدة مؤخرة الرقبة، ومقاومة الأنسولين ومعاناة تراكمه في الجسم تؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون وصعوبة إنقاص الوزن، وقد يُسبب هذا تراكم الدهون في مناطق مُعينة من الجسم، مثل الرقبة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم اختلال التوازن الهرموني الناتج عن مقاومة الأنسولين أو الإصابة بمرض السكري في توزيع الدهون بشكل غير طبيعي. ومثل العديد من أعراض مقاومة الأنسولين الأخرى، يُمكن تخفيف الحدبة أو الدهون حول الرقبة من خلال تغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، مما قد يؤدي إلى فقدان وزن صحي.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : مكملات فيتامين د.. 3 شروط لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً نافذة على العالم - يلعب فيتامين د، المعروف أيضًا بفيتامين أشعة الشمس، دورًا أساسيًا في دعم صحة العظام، ووظائف المناعة، وعلى الرغم من أن الجسم قادر على تحمل التعرض لأشعة الشمس، إلا أن نقص فيتامين د يُعد من أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا حول العالم، حيث يعاني حوالي 42% من البالغين في الولايات المتحدة من نقص فيتامين د، والأرقام في ازدياد، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تعويض نقص فيتامين د، خاصةً إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى فيتامين د، ومع ذلك، فإن تناول مكملات فيتامين د بفعالية يتطلب أكثر من مجرد تناول حبة دواء، وإليك ثلاث قواعد مثبتة علميًا يجب عليك اتباعها لتحقيق أقصى استفادة من فيتامين د: اختر النوع الصحيح من فيتامين د ليست جميع مكملات فيتامين د متشابهة، فهناك نوعان رئيسيان من فيتامين د: فيتامين د2 (إرجوكالسيفيرول) وفيتامين د3 (كوليكالسيفيرول)، وكلاهما يؤدى نفس الدور إلا أن تركيبة فيتامين د2 ود3 يختلفان اختلافًا طفيفًا، ويكمن الاختلاف الرئيسي في أن فيتامين د2 مصدره النباتات، بينما مصدر فيتامين د3 هو الحيوانات، ومع أن كلا النوعين يزيدان من مستويات فيتامين د في الدم، إلا أن فيتامين د 3 قد يزيده بنسبة أعلى ولفترة أطول من فيتامين د2. لذلك إذا كنت تتناول مكملات فيتامين د، ففكر في اختيار فيتامين د 3. الجرعة أمر بالغ الأهمية جرعة الفيتامينات مهمة بنفس القدر، وتتراوح الكمية الغذائية الموصى بها للبالغين بين 600 و800 وحدة دولية يوميًا، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، إلا أن الجرعات المثلى تختلف باختلاف عوامل فردية كالعمر والوزن ولون البشرة ومدى التعرض لأشعة الشمس، ووفقًا للإرشادات الحالية في الولايات المتحدة، فإن الجرعة المناسبة الموصى بها للبالغين بين 600 و800 وحدة دولية يوميًا، ومع ذلك، قد تؤدي الجرعة الزائدة إلى التسمم وأعراض مثل الغثيان، وحصوات الكلى، وفرط كالسيوم الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب أولًا لاختبار النوع والجرعة المناسبة من فيتامين د وفقًا لحالتك، واحرص على اختيار العلامات التجارية الموثوقة التي تخضع لاختبارات خارجية لضمان نقاء المنتج وفعاليته. وقت تناول مكملات فيتامين د التوقيت أمر مهم عند تناول مكملات فيتامين د، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه لا يذوب في الماء ويتم امتصاصه بشكل أفضل في مجرى الدم عند إقرانه بالأطعمة الغنية بالدهون، لذلك فإن تناول مكملات فيتامين د مع وجبة الطعام يمكن أن يعزز الامتصاص، وتشير الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين د مع وجبة تحتوي على دهون زاد من الامتصاص بنسبة تصل إلى 32٪ مقارنة بتناولها على معدة فارغة. والأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، وقد تتوافق تناول جرعات فيتامين د في الصباح أو في وقت مبكر من بعد الظهر بشكل أفضل مع إيقاعات الجسم اليومية، وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول فيتامين د في وقت مبكر من اليوم يدعم جودة نوم أفضل، لأنه يؤثر على إنتاج الميلاتونين. والاتساق مهم أيضًا، اختر وقتًا يمكنك الالتزام به يوميًا، وتذكر أن الانتظام في تناوله أهم من الساعة المحددة، وعلى الرغم من أن مكملات فيتامين د تقدم فوائد صحية كبيرة، من تقوية العظام إلى تعزيز جهاز المناعة، فمن المهم استشارة الطبيب دائمًا لمراقبة مستوياته وتجنب المخاطر، إن وجدت.