
البنك المركزي العراقي يطلق قروضا للنازحين في نينوى ودهوك
أعلن البنك المركزي العراقي، يوم الأربعاء، أنه وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية اطلق قروضا للنازحين في محافظتي نينوى ودهوك.
وذكر بيان صادر عن البنك ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "ضمن برنامج أفاق لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في محافظتي نينوى ودهوك، تعاون البنك المركزي العراقي ومنظمة العمل الدولية وأيضا الشركة العراقية للكفالات المصرفية وعدد من المصارف العاملة في العراق في دعم هذه الشريحة التي استُنسخت تجربتها في جنوب العراق وتحديداً في محافظتي البصرة والمثنى لتنفيذ برنامج بنفس الآلية وتحت مسمى " برنامج تعزيز الأعمال الخضراء ".
وأوضح أنه "عبر هذا التعاون تحقق تمويل ما يقارب 3.8 مليارات دينار ضمن برنامج آفاق لدعم النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم حيث بلغ عدد المقترضين 284 مقترضاً كانت فيها نسبة النساء 27% مما يؤشر إلى زيادة إدماج العنصر النسائي في العمل".
ووفقا للبيان، فإن "تلك القروض كانت بكفالة مقدمة من قبل منظمة العمل الدولية قد بلغت مليون دولار والتي مثلت نسبة 35% من مبلغ التمويل أعلاه وكفلت الشركة العراقية للكفالات المصرفية نسبة 65%، حيث مُنحت القروض عن طريق المصارف الثلاثة المشاركة في البرنامج (المصرف الأهلي العراقي، مصرف الشرق الأوسط، مصرف جيهان الإسلامي)".
كما أشار البنك إلى أنه "نتج أيضاً عن هذه المبادرة، تدريب 2981 شخصاً من أصحاب المشاريع الجديدة والقائمة ضمن برنامج (إبدأ مشروعك، وحسِّن مشروعك) إضافة إلى برنامج التثقيف المالي حيث خلق المشروع 1612 فرصة عمل والتي امتدت على عدة مراحل تمثلت بالمرحلة الأولى والمرحلة الانتقالية الجسرية بداية من تاريخ انطلاق البرنامج عام 2021 ولغاية صرف القروض كافة".
وتابع البيان أن "نجاح هذه التجربة قد دفعت إلى نسخها في محافظتي البصرة والمثنى ضمن برنامج (تعزيز الأعمال الخضراء) حيث استطاع هذا البرنامج حل أهم عقبة تواجه المقترضين والمصارف المتمثلة بالكفالة إضافةً إلى الخبرة التي اكتسبتها الشركة العراقية للكفالات المصرفية من خلال تنفيذ المبادرة حيث ساهمت بالدخول في شراكات جديدة أخرى شبيهة مع البنك الألماني للتنمية (KFW)، حيث بلغت نسبة سداد النازحين العراقيين ضمن برنامج آفاق 100% بعد أكثر من عامين ونصف على انطلاق البرنامج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ ساعة واحدة
- الرأي العام
ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل
ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم الاثنين، في أسواق العاصمة العراقية بغداد وأربيل وأن أسعار الدولار شهدت ارتفاعًا في بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 140950 دينارًا عراقيًا مقابل 100 دولار، مقارنة مع 140450 دينارًا مقابل 100 دولار، يوم أمس الأحد. و أن أسعار البيع في مجال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 142000 دينار مقابل 100 دولار، وسعر الشراء 140000 دينار مقابل 100 دولار. وفي أربيل، سجل الدولار ارتفاعًا مماثلًا، إذ بلغ سعر البيع 140750 دينارًا لكل 100 دولار، بينما سجل سعر الشراء 140650 دينارًا مقابل 100 دولار.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
وفد اقتصادي سوري في الرياض لتفعيل اتفاقيات بمليارات الدولارات
وصل وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، على رأس وفد رسمي إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث كان في استقباله وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، في إطار مساعي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين. وقالت وزارة الاقتصاد السورية في بيان، إن المباحثات ستتركز، اليوم الاثنين، على تطوير التعاون الثنائي وتنمية الفرص الاستثمارية المتاحة. فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الزيارة تأتي استكمالاً لمخرجات المنتدى الاستثماري السعودي–السوري الذي عُقد الشهر الماضي برعاية الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بمشاركة أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية، وشهد توقيع 47 مشروعًا استثماريًا في قطاعات حيوية بإجمالي استثمارات يتجاوز 24 مليار ريال (الدولار يساوي 3.75 ريال). وشملت هذه المشاريع قطاعات العقارات، البنية التحتية، المالية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطاقة، الصناعة، السياحة، الصحة، والتجارة والاستثمار. وكان المنتدى الاستثماري السوري–السعودي الذي عُقد في دمشق في تموز/يوليو الماضي، قد شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، تضمنت مشاريع في مجالات الطاقة، الاتصالات، الزراعة، الخدمات الصحية، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء ثلاثة مصانع أسمنت جديدة ومجمعات تجارية كبرى. وتُعد هذه الاتفاقيات الأوسع منذ استئناف العلاقات بين دمشق والرياض، بما يعكس توجه البلدين نحو دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الشراكة الاقتصادية المشتركة.


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
بمشاركة 37 دولة و800 شركة.. دمشق تحتضن معرضها الدولي (صور)
شفق نيوز- دمشق تستعد العاصمة السورية لانطلاق الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي في مدينة المعارض خلال الفترة الممتدة من 27 آب/ أغسطس حتى 5 أيلول/ سبتمبر 2025، في حدث اقتصادي يعد فرصة لإعادة تنشيط السوق المحلية وجذب استثمارات عربية وأجنبية. وقال المسؤول الإعلامي في معرض دمشق الدولي، حمود زوعة، لوكالة شفق نيوز، إن "الدورة الحالية ستشهد مشاركة واسعة، حيث سجلت حتى الآن 37 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 800 شركة محلية وخارجية، والتنسيق مستمر مع مختلف الجهات لتقديم تسهيلات متعددة للمشاركين". وأضاف أن "إعادة تنظيم المعرض اليوم تأتي في إطار السعي لإحياء دوره التاريخي وتعزيز مكانة سوريا كوجهة اقتصادية وتجارية إقليمية". وأشار زوعة، إلى أن أجور المساحات داخل المباني المجهزة حُددت بـ150 دولاراً للمتر المربع، مقابل 120 دولاراً في المباني غير المجهزة"، مبيناً أن "المعرض سيتيح لرجال الأعمال والمستثمرين الاطلاع على المنتجات السورية وبحث إمكانية توقيع عقود تجارية على هامش الفعالية". هذا وعقد الأمين العام لرئاسة الجمهورية، ماهر الشرع، اجتماعاً وزارياً لمتابعة التحضيرات، حضره وزراء الإعلام والثقافة، ومعاون الأمين العام، ومحافظ ريف دمشق، حيث أكد أهمية أن تكون النسخة الحالية من المعرض، وهي الأولى بعد "تحرير سوريا"، نسخة استثنائية تعكس العراقة السورية وتعيد إبراز مكانة هذا الحدث التاريخي. وعرضت وزارة الثقافة برنامجاً ثقافياً متنوعاً يتضمن أمسيات شعرية وعروضاً فلكلورية وأزياء تراثية إضافة إلى أنشطة للأطفال. ووفقاً للتعليقات الرسمية، فإن التحضيرات الميدانية للبنية التحتية وصلت إلى نسبة الإنجاز فيها ما بين 70 و80%، فيما يستمر تنظيم الاحتياجات اللوجستية للمشاركين. من جهتها، أصدرت غرفة تجارة دمشق دعوة مفتوحة للمشاركين المحليين والدوليين للحضور والاستفادة من باقات الرعاية المتاحة، بهدف إبراز صورة سوريا الاقتصادية الجديدة وتعزيز دور دمشق كمركز تجاري إقليمي. وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي نادر يوسف لوكالة شفق نيوز، أن "مشاركة الشركات العراقية في هذه الدورة تحمل أهمية خاصة، نظراً لتنامي العلاقات التجارية بين بغداد ودمشق"، مشيراً إلى أن "العراق يُعد من أكبر المستوردين للمنتجات السورية، خصوصاً المواد الغذائية والزراعية والصناعية، فضلاً عن كونه المعبر التجاري الأهم أمام الصادرات السورية نحو الخليج". ويُعتبر معرض دمشق الدولي من أقدم وأبرز المعارض في المنطقة، حيث انطلق لأول مرة عام 1954، وكان يُقام سنوياً ليجمع بين الأنشطة الاقتصادية والثقافية والفنية.