
لماذا لا يعود ميسي إلى برشلونة قبل كأس العالم؟
مخاطر الرضا
نقل موقع «Goal» العالمي عن أكثر من مصدر مقرب من الهداف التاريخي لبرشلونة والدوري الإسباني، أنه يعيش في حالة من الرضا والسلام النفسي مع العائلة في ميامي، وهذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على معدلاته البدنية وإبداعاته السينمائية داخل المستطيل الأخضر، ما يعتبر أشبه بالكابوس لجماهير منتخب التانغو، الذين يحلمون برؤية ميسي يقود المنتخب للاحتفاظ بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخ البلاد، لكن مع ابتعاد البطل القومي، عن النسخة الرائعة والصامدة في وجه الزمن التي كان عليها حتى يومه الأخير في القارة العجوز، وكانت سببا في توهجه مع المنتخب في المونديال القطري، سيكون الأمر أقل ما يُقال عنه «معقدا» لحامل لقب كأس العالم، وهو ما يفسر الانتشار الملموس للأخبار التي تتحدث عن إمكانية عودته إلى «كامب نو»، فور انتهاء عقده مع ناديه الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، استنادا إلى المعلومة التي انفرد بها مراسل شبكة «إيه إس بي إن» في الأرجنتين إستيبان إيدول، الذي علم من مصادر مقربة من صاحب الـ38 عاما، أنه يفكر في الانتقال إلى دوري أكثر تنافسية من دوري «الميجر ليغ» بمجرد انتهاء عقده مع النادي، لكي يكون جاهزا بنسبة 100% للدفاع عن كأس العالم في أمريكا الشمالية، مخالفا الرواية التي نقلها الصحافي الإسباني غيليم بالايي إلى شبكة «بي بي سي» الرياضية، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركته في نهائيات كأس العالم، قائلا: «لا أحد يعلم، ولا حتى ميسي يعرف خطوته القادمة، وإذا كان سيكون حاضرا في كأس العالم أم لا، لأنه يتعامل مع كل مباراة على حدة، وكل بطولة على حدة»، وبين هذا وذاك، يُشاع على نطاق واسع في وسائل الإعلام الأمريكية، أن الفريق التفاوضي لميسي، في طريقه للتوصل إلى اتفاق مع ديفيد بيكهام وباقي أصحاب القرار في النادي، لتجديد عقده إلى ما بعد العام 2025، لكن هذا بالنسبة للشبكة البريطانية الأخيرة، سيكون أشبه بالرسالة الاستباقية، بأنه لا يخطط لترك بصمة كبيرة في مونديال 2026.
التنافسية والإحراج
وهناك الكثير من النقاد والمتابعين، الذين يؤيدون وجهة النظر، التي تشكك في جدية واستعداد ليو للمونديال الأخير في مسيرته، إذ فَضل البقاء في منطقة «الراحة» في ميامي، على حساب الجاهزية والتنافسية مع البارسا أو أحد الفرق الأوروبية، ليكون على أهبة الاستعداد لتقديم عصارة خبرته لمنتخب بلاده للمونديال الثاني على التوالي، والبطولة الرابعة على التوالي، بعد السيطرة على آخر نسختين للكوبا، بدلا مما يُمكن وصفه مجازا بموقفه «المحرج» في الوقت الراهن، بتواجده مع فريق ودوري على بعد سنين ضوئية من الإيقاع الأوروبي السريع، وهذا الأمر باعتراف ليو، الذي قال بعد رباعية باريس سان جيرمان: «كانت المباراة كما توقعناها، إنهم فريق رائع، وفائزون بدوري أبطال أوروبا الأخير، وهم في حالة بدنية ممتازة، حاولنا بذل قصارى جهدنا، وأعتقد أننا تركنا انطباعا جيدا في كأس العالم للأندية»، ولنا أن نتخيل أن هذا الانطباع الجيد، يقتصر على الفوز الذي تحقق على بورتو في مرحلة المجموعات، كأول انتصار يحققه فريق من أمريكا الشمالية على حساب منافس أوروبي في بطولة عالمية، وسبقه تعادل بشق الأنفس أمام الأهلي المصري، ثم التعادل المثير مع بالميراس بهدفين للكل في ختام الدور الأول، ويُقال إنه لولا تعامل لويس إنريكي ورجاله مع نزهة إنتر ميامي، على أنها مباراة تحصيل حاصل لتوفير طاقة اللاعبين إلى باقي معارك خروج المغلوب، بعد انتهاء أول 45 دقيقة برباعية بلا هوادة، لكان من الممكن أن تنتهي بمهرجان أهداف على طريق احتفال بايرن ميونيخ على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، أما إذا أراد إنهاء رحلته مع كرة القدم، بالطريقة التي كان يريدها لنفسه منذ نعومة أظافره، بإعلان اعتزاله اللعبة من داخل جدران «كامب نو»، أو كما يقول الكثير من عشاق البارسا «لديه مهمة لم تُنجز في برشلونة»، على خلفية وداعه الصادم في العام 2021، والذي جاء بشكل مفاجئ ومحزن لمشجعي النادي، بعد اختلافه مع الرئيس جوان لابورتا، على البنود الرئيسية في عقده الجديد، نظرا لعدم قدرة خزينة النادي على تحمل تكاليف راتبه السنوي، في خضم الأزمة المالية الطاحنة التي كان وما زال النادي يعاني منها، نتيجة الإنفاق غير المدروس للإدارة السابقة بقيادة الرئيس المعزول من منصبه جوسيب ماريا بارتوميو، وهذا بالتبعية تسبب في رحيله بطريقة لا تليق بأعظم لاعب في تاريخ النادي، أو على أقل تقدير، لم يحظ بالوداع الجماهيري الذي كان يستحقه قبل أن يقضي آخر موسمين في مسيرته داخل القارة العجوز بقميص باريس سان جيرمان.
الفرصة الأخيرة
بخلاف النهاية الحزينة، التي اقتصرت على دموعه في المؤتمر الصحافي الأخير داخل قاعة مؤتمرات النادي، بعد رحلة استمرت أكثر من عقدين داخل جدران المؤسسة، تكللت بجلوسه على عرش الهدافين التاريخيين للنادي والليغا، بجانب مساهمته في حصول الفريق على لقب الدوري الإسباني 10 مرات، ودوري الأبطال 4 مرات، بالإضافة إلى باقي البطولات القارية والمحلية، يُقال إن الرئيس لابورتا، يسعى منذ فترة ليست بالقصيرة لإعادة صاحب الكرة الذهبية ثماني مرات، أو كما يتردد على نطاق واسع «يرغب في تصحيح كارثة 2021»، عندما أجبرته الظروف المادية على ترك أيقونة النادي يذهب إلى ناد آخر بموجب قانون بوسمان، وكانت البداية أو المحاولة الأولى، عندما تأكد خبر رحيل ليو من «حديقة الأمراء» فور انتهاء عقده مع الإدارة في صيف 2023، وأبعد من ذلك، زعمت العديد من المنصات الإعلامية الكتالونية المقربة من البارسا، أن الميغا ستار، أعطى وسطاء لابورتا، الضوء الأخضر لإتمام هذه الخطوة، لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي أرادها الطرفان، بسبب القيود المالية المفروضة على النادي من رابطة الليغا، وتأكيدا على صحة المعلومة، قال صاحب الشأن في مقابلة موثقة: «كان هدفي العودة إلى بيتي، حيث بدأ كل شيء، لكن للأسف لم يكن ذلك ممكنا، ولو أنني أقول دائما كنت محظوظا بالفوز بكل شيء على مستوى النادي والمنتخب مع برشلونة، وتحقيق ذلك أيضا مع المنتخب الوطني».
لكن الآن وبعد عامين، تظهر أغلب المؤشرات أن البارسا أصبح أكثر استقرارا على المستوى المادي، لاسيما بعد عودته القوية للفوز بالبطولات الموسم الأخير، والجديد أن هناك تقارير رائجة وقت كتابة هذه الكلمات، عن استعداد الرئيس لابورتا، للتوقيع مع ميسي لمدة 6 شهور في بداية العام الجديد، إذا صدقت الأنباء التي تتحدث عن رغبته في عدم التجديد مع إنتر ميامي، بالتزامن مع حصول لامين يامال على القميص رقم (10)، الذي قد يمهد الطريق أمام عودة ميسي إلى بيته القديم المفضل، على اعتبار أن هذه الخطوة سترفع الحرج عن ميسي والمدرب هانزي فليك، حول ضرورة مشاركته منذ البداية في كل مباراة. وفي كل الأحوال، ستكون فرصة مثالية لميسي للحصول على الوداع الذي كان يستحقه من الجماهير ووسائل الإعلام الكتالونية، في الوقت الذي لن يتعرض فيه لتلك الضغوط التي كان يعاني منها في الماضي، في ظل وجود نجوم المرحلة الحالية، لامين ورافينيا وباقي الشباب الموهوب، بل العكس هو ما سيحدث، حيث سيكتفي ليو بالتركيز على مساعدة الفريق والمدرب بما يتماشى مع المنظومة الجماعية، تارة بمنحه دقائق على حساب لامين يامال، وتارة أخرى بتوظيفه في مركز صانع الألعاب بالتناوب مع فيرمين لوبيز وداني أولمو، ليساعد خليفته يامال على الانفجار أكثر من أي وقت مضى، حيث ستكون أشبه بـ«الرقصة الأخيرة» لميسي قبل أن يقود منتخب بلاده في آخر ظهور مونديالي، وربما تكون مشاهده الأخيرة مع الساحرة المستديرة، لذا لن تكون مفاجأة إذا تجددت محاولة لم الشمل بين النجم الكبير وناديه السابق في نهاية هذا العام، والسؤال الآن لك عزيزي مشجع برشلونة: هل تعتقد أنه سيرتدي قميص البلوغرانا مرة أخرى قبل أن يختم مشواره الكروي؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
لماذا رفض الركراكي مواجهة ميسي ورفاقه في الأرجنتين؟
لندن- 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية، سبب اعتذار المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، عن قبول دعوة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، من أجل مواجهة الأسطورة ليونيل ميسي ورفاقه في منتخب التانغو بعد الانتهاء من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026، وتحديدا في الأجندة الدولية لمباريات عطلة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وبحسب ما ذكرته منصة '365 سكورز'، فإن مدرب أسود أطلس، طلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، تأجيل فكرة مواجهة أبطال العالم الودية، إلى ما بعد الانتهاء من بطولة أمم أفريقيا التي ستنظمها البلاد نهاية هذا العام، وذلك لاعتقاده بأنه من الأفضل في هذه المرحلة مواصلة المضي قدما في الاحتكاك بالمدارس الأفريقية المختلفة، كأفضل إعداد للمنتخب قبل خوض 'كان 2025'. وجاء في نفس التقرير، أن الجامعة الملكية تخطط بالتعاون مع المدرب الركراكي، لخوض مواجهتين وديتين من العيار الثقيل في البروفة الأخيرة في استعدادات الأسود لكأس أفريقيا، وذلك استنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة، خلصت إلى أن الاتحاد المغربي تواصل مع نظرائه في نيجيريا، والكاميرون والسنغال، لترتيب مواجهات ودية محتملة مع رابع مونديال قطر 2022 داخل القارة السمراء، بدلا من الرهان على مغامرة محفوفة بالمخاطر مثل مواجهة منتخب التانغو قبل الاستعداد للأميرة السمراء، التي ينتظرها الجمهور المغربي منذ سبعينات القرن الماضي. وأشار نفس المصدر، إلى أن الفكرة بالنسبة للركراكي وأصحاب القرار في الاتحاد المغربي، لا تكمن أبدا في الخوف أو القلق من اسم المنتخب الأرجنتيني ونجومه الكبار في هذه المرحلة، بل لتنفيذ الخطة المتفق عليها منذ خيبة أمل الخروج المبكر من بطولة أفريقيا الأخيرة على يد جنوب أفريقيا في دور الـ16، والتي تقتضي برسم ما وُصف بـ'الانسجام التكتيكي المناسب' لطبيعة كأس أفريقيا التي ستنطلق بعد أسابيع قليلة من عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو نفس السبب، الذي جعل المدرب يخوض وديتي تونس وبنين في توقف يونيو/ حزيران الماضي، على حساب منتخبات من مدارس أوروبية. وفي الختام، لفتت المنصة إلى أنها ليست المرة التي يعتذر فيها المنتخب المغربي عن مواجهة المنتخب الأرجنتيني، حيث كانت الأولى في فترة ما بعد مونديال قطر 2022، وآنذاك فضل الركراكي مواجهة السامبا البرازيلية على ملعب 'طنجة الكبير'، وحسنا فعل في مارس / آذار 2023، بقيادة الأسود لتحقيق فوزا تاريخيا على أبطال العالم 5 مرات من قبل بنتيجة 2-1، قبل أن ينصب التركيز على المواجهات الأفريقية في الفترة الماضية، كجزء من الخطة المدروسة بالشراكة بين الجامعة والجهاز الفني، والتي تهدف إلى الوصول إلى قمة التمرس والاستفادة من الاحتكاك بمختلف المدارس السمراء، أملا في كسر عقدة 'الكان' في بداية العام الجديد.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ميسي يقود إنتر ميامي لفوز عريض في الدوري الأميركي
قاد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 سنة)، فريقه إنتر ميامي لفوز جديد في بطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، وهذه المرة في الجولة الأخيرة من المنافسات، قبل فترة التوقف من أجل خوض مباراة كل النجوم ، ليؤكد الفريق عودته إلى سكة الانتصارات من جديد. وحسم نادي إنتر ميامي مواجهته القوية أمام منافسه فريق نيويورك ريد بولز بنتيجة كبيرة (5-1)، فجر الأحد، ورغم أن الفريق الخاسر تقدم في النتيجة بهدف نظيف في الدقيقة الـ15 عبر ألكسندر هاك، فإن فريق ميسي قلب الطاولة في المواجهة، إذ صنع النجم الأرجنتيني تمريرة حاسمة لزميله جوردي ألبا الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة الـ24، ثم سجل المهاجم الفنزويلي، سيغوفيا، الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، وبعدها أضاف سيغوفيا الهدف الشخصي الثاني والثالث لإنتر ميامي، ليخرج الفريق متقدماً بـ (3-1). وتابع ميسي مستواه المُميز في الشوط الثاني وسجل هدفين في الدقيقتين الـ60 والـ75، ليمنح إنتر ميامي التقدم بخماسية مقابل هدف، قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، وأثبت البولغا أنه يمرُ حالياً بفترة تألق مع إنتر ميامي في الدوري الأميركي، حيث سجل 12 هدفاً في آخر سبع مباريات بالبطولة (ست ثنائيات)، وهو يتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 18 هدفاً، متساوياً مع الإنكليزي سان سوريدج لاعب ناشفيل. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر ميامي يخسر بقيادة ميسي في الدوري الأميركي بهذا الفوز العريض، عاد رجال المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لتقديم صورة جيدة أمام الجماهير بعد الخسارة الساحقة بثلاثية نظيفة التي تعرضوا لها يوم الأربعاء الماضي أمام متصدر المنطقة الشرقية سينسيناتي، الذي سيعود لمواجهة إنتر في 27 يوليو/تموز، بعد مباراة كل النجوم المقررة في يوم 23 من الشهر نفسه.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
ميسي يحرز هدفين ويصنع مثلهما.. وإنتر ميامي يضرب بقوة في الدوري الأمريكي
ميامي: سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين وصنع مثلهما، كما سجل تيلاسكو سيحوفيا هدفين، ليقودا إنتر ميامي لانتصار كاسح على نيويورك ريد بولز 5 /1 فجر الأحد في الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين. وهذه هي المباراة السادسة في أخر سبع لقاءات لإنتر ميامي التي ينجح فيها ميسي في تسجيل أكثر من هدف. وأصبح ميسي خامس لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم يسجل 35 هدفا و25 تمريرة حاسمة على الأقل خلال عامين، لينضم إلى روبي كين الذي حقق هذا الإنجاز في موسم 2013/ 2014 وسيباستيان جيوفينكو الذي كرر نفس الأمر في موسم 2015/ 2016 وكارلوس فيلا الذي حقق إنجازه في موسم 2018/ 2019 وكوتشو هيرنانديز الذي سار على نهجهم في موسم 2023/ 2024. وسجل إنتر ميامي هدفين في غضون ثلاث دقائق في منتصف الشوط الأول. وتقدم أليكسندر هاك بهدف لريد بولز في الدقيقة 15 لكن خوردي ألبا أدرك التعادل لإنتر ميامي بعد تمريرة رائعة من ميسي في الدقيقة 24، وبعدها بدقيقتين صنع البرغوث الأرجنتيني الهدف الثاني لسيجوفيا، ثم عاد سيجوفيا وسجل الهدف الثاني له والثالث لإنتر ميامي في الثواني الأخيرة للشوط الأول. وفي الدقيقة 60 سجل ميسي هدفا من هجمة مرتدة، قبل أن يتلقى تمريرة من لويس سواريز ليسدد بقوة بقدمه اليسرى في الدقيقة 75، محرزا هدفه الثاني في شباك ريد بولز والثامن عشر هذا الموسم. (أ ب)