logo
لماذا رفض الركراكي مواجهة ميسي ورفاقه في الأرجنتين؟

لماذا رفض الركراكي مواجهة ميسي ورفاقه في الأرجنتين؟

القدس العربي منذ 5 أيام
لندن- 'القدس العربي':
كشفت تقارير صحافية، سبب اعتذار المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، عن قبول دعوة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، من أجل مواجهة الأسطورة ليونيل ميسي ورفاقه في منتخب التانغو بعد الانتهاء من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026، وتحديدا في الأجندة الدولية لمباريات عطلة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وبحسب ما ذكرته منصة '365 سكورز'، فإن مدرب أسود أطلس، طلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، تأجيل فكرة مواجهة أبطال العالم الودية، إلى ما بعد الانتهاء من بطولة أمم أفريقيا التي ستنظمها البلاد نهاية هذا العام، وذلك لاعتقاده بأنه من الأفضل في هذه المرحلة مواصلة المضي قدما في الاحتكاك بالمدارس الأفريقية المختلفة، كأفضل إعداد للمنتخب قبل خوض 'كان 2025'.
وجاء في نفس التقرير، أن الجامعة الملكية تخطط بالتعاون مع المدرب الركراكي، لخوض مواجهتين وديتين من العيار الثقيل في البروفة الأخيرة في استعدادات الأسود لكأس أفريقيا، وذلك استنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة، خلصت إلى أن الاتحاد المغربي تواصل مع نظرائه في نيجيريا، والكاميرون والسنغال، لترتيب مواجهات ودية محتملة مع رابع مونديال قطر 2022 داخل القارة السمراء، بدلا من الرهان على مغامرة محفوفة بالمخاطر مثل مواجهة منتخب التانغو قبل الاستعداد للأميرة السمراء، التي ينتظرها الجمهور المغربي منذ سبعينات القرن الماضي.
وأشار نفس المصدر، إلى أن الفكرة بالنسبة للركراكي وأصحاب القرار في الاتحاد المغربي، لا تكمن أبدا في الخوف أو القلق من اسم المنتخب الأرجنتيني ونجومه الكبار في هذه المرحلة، بل لتنفيذ الخطة المتفق عليها منذ خيبة أمل الخروج المبكر من بطولة أفريقيا الأخيرة على يد جنوب أفريقيا في دور الـ16، والتي تقتضي برسم ما وُصف بـ'الانسجام التكتيكي المناسب' لطبيعة كأس أفريقيا التي ستنطلق بعد أسابيع قليلة من عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو نفس السبب، الذي جعل المدرب يخوض وديتي تونس وبنين في توقف يونيو/ حزيران الماضي، على حساب منتخبات من مدارس أوروبية.
وفي الختام، لفتت المنصة إلى أنها ليست المرة التي يعتذر فيها المنتخب المغربي عن مواجهة المنتخب الأرجنتيني، حيث كانت الأولى في فترة ما بعد مونديال قطر 2022، وآنذاك فضل الركراكي مواجهة السامبا البرازيلية على ملعب 'طنجة الكبير'، وحسنا فعل في مارس / آذار 2023، بقيادة الأسود لتحقيق فوزا تاريخيا على أبطال العالم 5 مرات من قبل بنتيجة 2-1، قبل أن ينصب التركيز على المواجهات الأفريقية في الفترة الماضية، كجزء من الخطة المدروسة بالشراكة بين الجامعة والجهاز الفني، والتي تهدف إلى الوصول إلى قمة التمرس والاستفادة من الاحتكاك بمختلف المدارس السمراء، أملا في كسر عقدة 'الكان' في بداية العام الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز
نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز

بدأت الشكوك تحوم حول وضعية عدد من نجوم منتخب المغرب لكرة القدم، بعدما راجت أخبار عن خروجهم من حسابات أنديتهم الأوروبية، جراء خيارات فنية وتراجع في المستوى، وفي مقدمتهم مدافع نادي ويستهام الإنكليزي، نايف أكرد (28 عاماً)، وموهبة نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (25 عاماً)، ونجم نادي ريال بيتيس الإسباني، عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، بالإضافة إلى حكيم زياش، الذي لم يتعاقد مع أي نادٍ، حتى الآن، وهو الأمر الذي يضع المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، وليد الركراكي (49 عاماً)، في ورطة حقيقية قبل خوض لقاءي النيجر وزامبيا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. وفي وقت تترقب فيه الجماهير المغربية عودة أسماء بارزة إلى تشكيلة منتخب المغرب، مثل؛ مدافع السد القطري، رومان سايس (35 عاماً)، ونجم كريستال بالاس الإنكليزي، شادي رياض (21 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (20 عاماً)، فإن وضع نايف أكرد أصبح معقداً، بعد خروجه من حسابات نادي ويستهام الإنكليزي، الذي يتشبت ببيع عقده نهائياً، بدل إعارته إلى أي نادٍ آخر، ما قد يحرمه خوض عدد أكبر من الدقائق. وعلى رغم توصله بعروض عدة من أندية أوروبية في الفترة الأخيرة، فإنها تبقى غير مقنعه بالنسبة إلى نادي "المطارق"، وهو ما ينطبق أيضاً على نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، الذي بات بدوره خارج حسابات المدرب الإسباني تشافي ألونسو (44 عاماً). ووفقاً لما أفاد به مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب،"العربي الجديد"، اليوم الخميس، وقد رفض ذكر اسمه، فإنّ أكثر ما يقلق الركراكي هو وضع المدافع نايف أكرد مع نادي ويستهام الإنكليزي، باعتباره عنصراً لا محيد عنه في الخط الخلفي لكتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، والأمر نفسه بالنسبة إلى إبراهيم دياز، الذي يبدو أنه سيفقد مكانه في تشكيلة نادي ريال مدريد، خلال الموسم المقبل. وأضاف المصدر: "دخل المدرب وليد الركراكي على خط أزمة اللاعبيَن: نايف أكرد وإبراهيم دياز، أكثر من غيرهما، وهو في تواصل مستمر معهما، للاستفسار عن وضعهما الحالي، والاطلاع على آخر مستجداتهما، ويتمنى أن يجد حلاً لمستقبلهما في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن المدرب الركراكي لن يطيق المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، دون أن يكون اللاعبان في قمة جهوزيتهما الفنية والبدنية، نظراً لقيمتهما ومكانتهما في تشكيلة منتخب أسود الأطلس". ميركاتو التحديثات الحية هل قرر ريال مدريد بيع عقد إبراهيم دياز؟ وجدير بالذكر أنّ الركراكي سيكشف، أواخر أغسطس/ آب المقبل، عن القائمة النهائية لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"
مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"

أعلن المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً)، اليوم الأربعاء، القائمة النهائية، التي ستخوض بطولة أفريقيا للمحليين "الشان"، المقرر إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني و30 أغسطس/ آب المقبل، وذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط. وشهدت القائمة مفاجآت عدة، سواء على مستوى الأسماء المُستدعاة، أو كثرة الغيابات الناجمة عن رحيل أبرز اللاعبين، الذين شكّلوا ركائز أساسية في تشكيلة منتخب المغرب الرديف، إلى الاحتراف، ويتعلق الأمر بأيمن موريد وأكرم النقاش وحاتم الصوابي والحسين رحيمي وعادل تاحيف وأمين زحزوح، بالإضافة إلى عوائق أخرى فرضتها فترة الاستعدادات المتزامنة مع توقف منافسات الدوري المغربي لكرة القدم. وضمت القائمة النهائية كلاً من المهدي الحرار ورشيد غانيمي وعمر أقزداو في حراسة المرمى، ومحمد مفيد ومحمد بولكسوت ومهدي مشخشخ ومروان الوادني وبوشعيب عراسي وعبد الحق عسال ويوسف بلعمري في خط الدفاع، بينما يتكون خط الوسط من: فؤاد الزهواني وأيوب خيري ومحمد ربيع حريمات وأمين سوان وحسام الصادق ورضا حاجي وأنس باش وخالد أيت أورخان وصابر بوغرين. أما خط الهجوم فيضم: يوسف مهري وأنس المهراوي وسيف الدين بوهرة وخالد بابا، وعماد الرياحي وصلاح الدين الراحولي وأيوب مولوعا ويونس الكعبي وأسامة لمليوي. كرة عربية التحديثات الحية من ريال مدريد الى ألافيس: هل يكون لخديم مفاجأة الركراكي؟ وتحدث طارق السكتيوي في المؤتمر الصحافي، اليوم الأربعاء، عن الصعوبات التي واجهته قبل حسم اختياراته لخوض هذه البطولة الأفريقية، إذ أوضح أن الجهاز الفني واجه مشاكل عدة، بسبب صعوبة الفترة التي تُقام فيها استعدادات البطولة، وتابع قائلاً: "كان علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان بعض اللاعبين سيكونون متاحين أم لا، واعتقدت أنه من الممكن أن يحترف لاعبان أو ثلاثة، لكن حين تذهب 10 أسماء بارزة تصبح الأمور معقدة". وكشف المدرب طارق السكتيوي عن تحديات منتخب المغرب الرديف في هذه البطولة الأفريقية، بصرف النظر عن الصعوبات في التحضير، إذ أكد أن الهدف من المشاركة هو تشريف الكرة المغربية والعربية، والمنافسة على اللقب القاري، خصوصاً بعد التتويج به في نسختي 2018، بقيادة المدرب جمال السلامي، و2020 مع الحسين عموتة. جدير بالذكر أن منتخب المغرب الرديف سينافس في المجموعة الأولى، التي تُجرى مبارياتها في العاصمة الكينية نيروبي، مع كينيا البلد المنظم، وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.

ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا
ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

ميسي في كومو؟ فابريغاس يفتح الباب لعودة محتملة إلى أوروبا

فتح المدير الفني لنادي كومو الإيطالي ، سيسك فابريغاس (38 عاماً)، الباب أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) لعودة محتملة إلى أوروبا، عندما أجاب عن سؤال يتعلق بإمكانية رؤية "البولغا" بقميص نادي كومو، وهي فرضية يبدو تطبيقها صعباً على أرض الواقع لعدة أسباب، من بينها ضعف الإمكانات المادية للفريق، مقارنة بالولايات المتحدة أو السعودية، بخاصة أن عدّة أندية من هناك ترغب في الحصول على خدماته. وفتح حضور عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي في مدرجات ملعب جيوسيبي سينيغاليا، خلال مباراة ودية خاضها نادي كومو، باب التكهنات بشأن احتمال انتقال نجم إنتر ميامي الأميركي إلى الفريق الإيطالي، هذا الظهور أثار فضول الصحافيين، الذين سارعوا لطرح سؤال على الإسباني فابريغاس حول إمكانية رؤية ميسي بقميص كومو، ليجيب: "ميسي في كومو؟ يجب ألا نقول أبداً"، في إشارة إلى أن كلّ شيء وارد، ما زاد من قوة هذه الفرضية وأضفى عليها شيئاً من الواقعية. واستند الإعلام إلى علاقة الصداقة التي تجمع بين ميسي وفابريغاس للحديث عن إمكانية إبرام الصفقة، بخاصة أن النجمين تقاسما غرفة الملابس في برشلونة بين عامي 2011 و2014، وساهما معاً في تحقيق عدد من الألقاب، مع ذلك، يبقى احتمال التقائهما مجدداً في كومو مستبعداً في الوقت الراهن، بعد تمديد ليونيل عقده مع إنتر ميامي حتى نهاية العام الحالي. كرة عربية التحديثات الحية محرز: اللعب مع ميسي أمر مذهل وتمثيل الجزائر واجب ويُواصل نادي كومو 1907 خطف الأنظار في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما برز كأحد أكثر الأندية نشاطاً وتحركاً، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، وخصّص النادي ميزانية ضخمة قُدّرت بـ101 مليون يورو لدعم صفوفه، في خطوة تعكس طموحه الكبير بعد عودته المميزة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. ويأمل الفريق في تثبيت أقدامه بين الكبار، وتقديم موسم استثنائي يعكس حجم الاستثمارات والتخطيط، في واحدة من القصص اللافتة هذا الصيف في "الكالتشيو". ومع تسارع الأحداث في سوق الانتقالات وتزايد طموحات الأندية الصاعدة، يبرز نادي كومو كنموذج لفريق يسعى لتغيير واقعه بقوة التخطيط والجرأة في القرار، وبينما يترقّب الجميع ما ستسفر عنه مغامرته في "الكالتشيو"، تبقى قصته هذا الصيف مثالاً على أن الأحلام الكبيرة لا تعترف بالتاريخ وحده، بل تصنعها الإرادة، والطموح، والاستثمار الذكي في الوقت المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store