logo
حزب الله مستمر بإقفال بابه أمام كل محاولات قصر بعبدا للتواصل

حزب الله مستمر بإقفال بابه أمام كل محاولات قصر بعبدا للتواصل

المركزيةمنذ 2 أيام
افادت معلومات "الجديد"، بأن '​حزب الله​ مستمر بإقفال بابه أمام كل محاولات قصر بعبدا للتواصل لتبرير ما حصل في الجلستين'.
كما اشارت مصادر مقربة من الحزب للجديد، الى أن 'الحزب يتواصل مع رئيس الحكومة نواف سلام ومع عدد من القوى في مسعى لمعالجة هذه الازمة بهدوء بعيداً عن التصعيد السياسي والميداني'.
ولفتت معلومات الجديد الى ان 'موفد الرئيس جوزاف عون اندريه رحال زار عين التينة يوم الاثنين والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشته في ما حصل وفي سبل المعالجة'، موضحة ان 'خلال اللقاء سمع رحال من بري موقف الثنائي الحاسم والعالي اللهجة لجهة تحميل الثنائي الرئيس وفريقه مسؤولية الانقلاب على الاتفاق'.
في سياق اخر، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية للجديد، عن ان 'صور الكتيبة الفرنسية في مخزن جنوب الليطاني نُشرت لدعم تجديد مهمة اليونيفيل'، مشيرة الى انه 'سيتم التجديد لقوات اليونيفل وفق نفس المهام ولكن مع تقليص عدد الكتائب او الجنود'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باراك في لبنان الإثنين المقبل... وحارة حريك تقاطع بعبدا؟
باراك في لبنان الإثنين المقبل... وحارة حريك تقاطع بعبدا؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

باراك في لبنان الإثنين المقبل... وحارة حريك تقاطع بعبدا؟

بانتظار الخطة التي يُعدّها الجيش اللبناني بناءً على تعليمات مجلس الوزراء لسحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية، فإن الدوائر الدبلوماسية تنشط على أكثر من صعيد لتكريس نزع السلاح، لا سيما من الجانب الأميركي مدفوعًا من الإسرائيلي. وعَلِمَت المصادر أن الموفد الأميركي توماس باراك يعود إلى لبنان يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، لمناقشة ما قررته الحكومة بشأن الورقة الأميركية. هذا الحراك الأميركي المستمر يُقابله قطيعة مع الثنائي الشيعي، وتحديدًا مع حزب الله، على خلفية ما أسماه رئيس مجلس النواب "الخديعة" التي حصلت في الجلستين الشهيرتين في قصر بعبدا حول حصرية السلاح والورقة الأميركية. لكن ما يجدر التوقف عنده، وفق مصادر مراقبة، أن المشكلة لا تكمن في سلاح حزب الله وحده، بل في السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، التي لم تستطع الدولة أن تقوم بأي خطة في هذا الاتجاه. ولا تستبعد المصادر أن يُجدّد الموفد الأميركي الضغط على المسؤولين اللبنانيين لعدم التهاون في موضوع نزع السلاح، تحت خطر حصار لبنان اقتصاديًا وعرقلة إعادة الإعمار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لمواجهة التلوث والأضرار الصحية... إجراءات حكومية صارمة لتنظيم عمل المولدات
لمواجهة التلوث والأضرار الصحية... إجراءات حكومية صارمة لتنظيم عمل المولدات

صوت لبنان

timeمنذ 24 دقائق

  • صوت لبنان

لمواجهة التلوث والأضرار الصحية... إجراءات حكومية صارمة لتنظيم عمل المولدات

كتب رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه نظراً لانتشار المولدات الكهربائية في المدن والمناطق السكنية وتشغيلها من دون مراعاة المواصفات الفنية التي تحدّ من التلوث والأضرار البيئية، وما قد يسببه ذلك من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، جرى بحث الملف مع وزراء الطاقة والمياه، والاقتصاد والتجارة، والداخلية والبلديات، والعدل، والبيئة، للتوصل إلى حلول عملية لهذه المشكلة. وأوضح سلام أنه أصدر تعميماً إلى الوزارات والإدارات العامة للعمل، وبالسرعة الممكنة، على اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة، وتشمل: أولاً: التأكد من التزام أصحاب المولدات بالقوانين والقرارات المرعية الإجراء، ولا سيما الالتزام بالتسعيرات الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه، وتركيب العدادات الإلكترونية والفلاتر المطابقة للمواصفات، وتقديم التصاريح، والامتثال للشروط البيئية. ثانياً: منح مهلة أقصاها 45 يوماً لأصحاب المولدات لتسوية أوضاعهم، تحت طائلة تنظيم محاضر ضبط، وحجز المولدات ومصادرتها عند الاقتضاء، وإحالتهم إلى القضاء المختص. نظراً لانتشار ظاهرة المولدات الكهربائية في المدن وضمن البيئة السكنية، وتشغيلها واستثمارها من دون مراعاة المواصفات الفنية التي تضمن الحد من التلوث والضرر البيئي الناتج عنه، ودرءا للمخاطر التي قد تؤدي إلى أضرار صحية وبيئية جسيمة ناتجة عن انبعاثات هذه المولدات، وبعد البحث مع السادة…

اشتداد التّجاذبات حول غزة
اشتداد التّجاذبات حول غزة

المردة

timeمنذ 31 دقائق

  • المردة

اشتداد التّجاذبات حول غزة

لم تَعُد الحرب الإسرائيلية محصورة في قطاع غزة، بعدما باتت تُخاض في تل أبيب أيضاً، بين المؤسستَين السياسية والعسكرية، اللتين ما فتأتا تتصاعد خلافاتهما حول مصير الحرب. وبصراحة غير معهودة، أضحى الجيش يتحدّث عن إنهاكه وعدم قدرته على احتلال مدينة غزة من دون أن يدفع أثماناً كبيرة جداً تفوق الفائدة من جرّاء ذلك، فيما تضع حكومة بنيامين نتنياهو نصب عينيها «الانتصار المطلق»، مهما تعاظمت الأثمان. وتلك، طبعاً، ليست مجرّد خلافات في الرأي، بل صراعٌ مفتوح على «مَن يسيطر ومَن يقرّر»، واستتْباعاً إلى مستقبل أمن إسرائيل وكيفيّة تحقيقه. وفي هذا الإطار، عمدت المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، إلى تسريب تقارير تُظهر للجمهور الإسرائيلي واقعاً صادماً، تتصدّره مشاهد جنود يجمعون تبرّعات مالية لشراء خوذات، سعر الواحدة منها لا يتعدّى الـ300 دولار وآباء يشترون لأبنائهم معدّات يؤكّدون أنّ الجيش لا يوفّرها لهم، فيما المعدّات والآليات تتعطّل بسبب الاستخدام المفرط والتآكل. أمّا الوحدات القتالية، فتقاتل بوسائل بالية من دون أيّ حماية فعّالة من الرصاص والقذائف الصاروخية. كما تتحدّث تقارير عن إنهاك الجنود وتعبهم وتوجّههم إلى الانتحار والتهرّب، في ظلّ غياب حافزية الالتحاق بالاحتياط والاستدعاءات واللجوء المفرط إلى عيادات الطبّ النفسي. فهل في ذلك تهويل ومبالغة؟ الواقع لا؛ بل هذا ما يجري فعلًا على الأرض ويتمّ لأسباب مختلفة تظهيره علناً، خصوصاً من جانب الجيش وهو ما يطرح السؤال عن خلفية تلك الفضائح؟ صار واضحاً أنّ المؤسسة العسكرية غاضبة على اتخاذ قرار احتلال مدينة غزة، رغم معارضتها له وتحفّظاتها عليه وهو ما يُعدّ من الحالات الاستثنائية في تاريخ بلورة القرارات الأمنية – العسكرية في إسرائيل. لكنّ الجيش الذي فقد مصداقيّته بعد فشله في توقّع هجوم السابع من أكتوبر وإخفاقه في التصدّي له، لم يَعُد صوته مسموعاً في الغرف المغلقة. مع ذلك، يعلي الجيش صوته للتأكيد أنّ «القدرة القتالية باتت منهارة» وأنّ توسيع العمليات العسكرية وأيّ خطط احتلال كبيرة، ستكون «كارثية». ومن هنا، كانت رسالة رئيس الأركان، إيال زامير، لدى اتخاذ القرار وبعده الإحاطة الإستراتيجية، واضحة جدّاً: الجيش بحاجة إلى استراحة، استعداداً «لِما هو أعظم». ووفقاً لزامير، فإنّ «الجيش كرجلٍ جريح يقف على قدميه ويحتاج إلى إعادة تأهيل»، أي وقف القتال في غزة، وإلغاء خطط احتلال المدينة، والدفع نحو مسار تسووي ديبلوماسي؛ فيما يجب التركيز مسبقاً وبشكل عاجل على تهديدات كبرى باتت تلوح في الأفق: إيران و«حزب الله»، اللّذان سيسعيان إلى تغيير نتائج المواجهة معهما. وكما يرد من مصادر عسكرية إسرائيلية، فإنّ إسرائيل تدرك أنّ الكلمة الأخيرة في الحرب ضدّ إيران والحزب، لم تُقلْ بعد. في المقابل، ترفض المؤسسة السياسية بقيادة نتنياهو توجّه الجيش وتسعى إلى السيطرة على قراره وجعله أداة تنفيذية للسياسة وليش شريكاً إستراتيجياً كما كان الحال من قبل. ويفسّر ذلك السّجال الأخير والمستمرّ بين وزير الأمن يسرائيل كاتس المدفوع من نتنياهو وزامير الذي يقف خلفه كبار ضباط الأركان وتحديداً بعد قرارات ترقية الضباط ومناقلاتهم والتي رفض كاتس تمريرها، لأنّ «السلطة لي والقرار لي»، كما قال. على خطّ موازٍ، تجري محاولة إنعاش المسار التفاوضي في القاهرة، بدعم أميركي – مصري – قطري، وإنْ كان من المبكر تقدير ما سينتج من ذلك، خصوصاً أنّ المسألة الآن لا تتعلّق فحسب بصيغة هدنة مؤقّتة واتفاق جزئي، بل بوقف إطلاق نار مستدام وتبادل أسرى دفعة واحدة وانتشار قوات عربية ودولية لحفظ الأمن، وترتيبات لليوم الذي يلي وقف الحرب. وإذ لا توجد مؤشرات إلى تقارب حقيقي حول النقاط الجوهرية وعلى رأسها مصير «حماس»، نزع السلاح من غزة، وطبيعة الحكم في القطاع ما بعد الحرب، يَظهر، ممَّا يتسرّب من المحادثات، أنّ الحركة تبدي، للمرّة الأولى، مرونة تجاه وجود قوات دولية وعربية في غزة، مع قبول حكومة انتقالية، وإن كانت تتحفّظ على مسألة «نزع» السلاح. إذاً، يمضي المسار التفاوضي في موازاة الخيار العسكري، بينما لا تزال النتيجة، إلى الآن، غامضة، وإنْ كان كلّ طرف يضغط لتحسين تموضعه وتوجّهاته: الجيش الإسرائيلي عبر الكشف عن التآكل والإنهاك واللّاجهوزية بما يفيد مسار الوصول إلى تسويات؛ حكومة نتنياهو عبر الدفع في اتجاه التصعيد والتمّسك بالاحتلال؛ والوسطاء من طريق إخراج مبادرات يمكن أن تجد ليونة و«تفهمّاً» لدى «حماس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store