logo
سلام: لبنان يريد استعادة قرار الحرب والسلم وحصر السلاح

سلام: لبنان يريد استعادة قرار الحرب والسلم وحصر السلاح

العربيةمنذ 6 أيام
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاثنين، أن بلاده تريد استرجاع قرار الحرب والسلم وحصر السلاح.
وقال سلام إن "ورقة المبعوث الأميركي توماس برّاك تنص على تزامن انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وحصر السلاح، وتحديد الجهات المخولة حمل السلاح"، مشيرا إلى أن المبعوث تسلم رد لبنان على ورقته.
وأوضح رئيس الوزراء أن حصرية السلاح ليست جديدة، وأن لبنان تخلف عن تنفيذه منذ اتفاق الطائف، مؤكدا أن "حصر السلاح وبسط سلطة الدولة أمر توافق عليه اللبنانيون منذ اتفاق الطائف".
وأفاد سلام أن "حزب الله لايزال ملتزما باتفاق الطائف واتفاق وقف النار الأخير"، مضيفا أن "حزب الله جزء من الدولة اللبنانية، وكل نوابه وافقوا على البيان الوزاري".
ومن جانبه، قال السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الملف السوري، برّاك، إن ترامب يؤمن بأن لبنان لا يزال مفتاحا للسلام في المنطقة، مؤكدا أنه "لا يمكن للبنان التخلف عن ركب التغيير"، وأن "حزب الله مشكلة لبنانية ولا حل لها من الخارج".
وعقد المبعوث الأميركي مؤتمرا صحافيا، الاثنين، في بيروت عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، مشددا على أهمية المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة، داعيا القوى اللبنانية إلى اغتنام هذه الفرصة السياسية.
وقال براك: "نحن في وقت مهم جدًا بالنسبة للبنان والمنطقة بأكملها. هذه فرصة يجب أن يستغلها الجميع، ولا أحد أفضل من اللبنانيين في استثمار الفرص. لقد حان الوقت، المنطقة تتغير بسرعة كبيرة".
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية، برئاسة ترامب "تؤكد احترامها للبنان ودعمها الدائم له، وتسعى لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة".
وأضاف: "أنا ممتن جدًا للرد اللبناني على النقاط التي ناقشناها، فقد كان ردا مسؤولا يأخذ بعين الاعتبار العديد من القضايا. نحن نعمل على خطة تحتاج إلى حوار جدي، وقد حققنا تقدما كبيرا وأنا راض عنه، لكن لا بد من التطرق إلى كل التفاصيل للوصول إلى حل فعلي".
وأكد برّاك أن بلاده تقترح "هندسة جديدة وتصميمًا جديداً لحل الأزمة، ويجب أن نجد مخرجًا يحترم التوقعات المحلية والشأن الداخلي اللبناني"، مشددًا على أن "التغيير في يد اللبنانيين أنفسهم، ونحن هنا فقط لدعم هذا المسار، لا لفرض أي شيء".
وفي ما يخص حزب الله، قال براك: "يجب أن يرى الحزب أن هناك مستقبلًا له، ويجب أن يؤمن بأن مساره الحالي لن يحقق النجاح المنشود"، مؤكدا: "الأمر ليس مرتبطًا بإيران، بل يتعلق بلبنان وحده. المشكلة الأساسية هي أنكم كلبنانيين لم تتوصلوا بعد إلى اتفاق داخلي".
وحول العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية، اعتبر برّاك أن "إسرائيل تريد السلام مع لبنان، لكن كيفية تحقيق هذا السلام لا تزال تشكل تحديا كبيرا".
وأفادت مصادر بالرئاسة اللبنانية للعربية أن الاجتماع مع المبعوث الأميركي كان إيجابيا، مضيفة أنه تم تقديم أفكار تعتبر مبادرة لحل شامل.
وتسلّم براك الرد الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية التي تضمنت مقترحات لتنفيذ ترتيبات أمنية متعلقة بسلاح "حزب الله".
وقال إن الرد اللبناني "ضمن النطاق" الذي تسعى أميركا إليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 50 فلسطينياً.. وحماس ترفض «محور موراغ»
مقتل 50 فلسطينياً.. وحماس ترفض «محور موراغ»

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مقتل 50 فلسطينياً.. وحماس ترفض «محور موراغ»

كشفت مصادر فلسطينية أن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وتضمن المقترح القطري انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وحسب المصادر، فإن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، مؤكدة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. ميدانياً، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 150 ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة للفصائل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلن أن الأهداف شملت عناصر مسلحة، ومباني مفخخة، ومستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وبنية تحتية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل». وأكدت مصادر فلسطينية مقتل 50 مواطناً وإصابة العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين القتلى 12 مواطناً بينهم طبيب، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقاً شعبياً على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة. وأضافت أن 10 مواطنين بينهم أطفال، قتلوا جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات، وأن مستشفى العودة استقبل 10 قتلى بينهم ستة أطفال، و16 مصاباً آخرين بعد استهداف نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية، الأحد، في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 20 في مخيم النصيرات. وحذّرت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك، أمس السبت، من نقص الوقود في غزة الذي بلغ مستويات حرجة، وأصبح عبئاً جديداً لا يمكن أن يتحمله سكان على حافة المجاعة. أخبار ذات صلة

ما شروط نتنياهو لتجنيب إيران هجوماً جديداً ؟
ما شروط نتنياهو لتجنيب إيران هجوماً جديداً ؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ما شروط نتنياهو لتجنيب إيران هجوماً جديداً ؟

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 شروط، يتعين على إيران تنفيذها، إذا أرادت تجنب هجوم جديد، وفق قوله، وهي أن تتخلى عن: تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، قال نتنياهو: إن الصفقة الاستثنائية مع إيران يجب أن تشمل: التخلي عن التخصيب، التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب. وأضاف: «إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافقت عليها إيران فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك». واعتبر نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي نجح في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات. وأكد أن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين كباراً خلال الحرب الأخيرة في يونيو أكثر مما فعلت من قبل. وخلال لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، الإثنين الماضي، أعرب ترمب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلاً: «لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك»، لكن نتنياهو أخبره أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. ورد ترمب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. واعتبر مسؤولون أن محادثات نتنياهو وترمب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران. وأكد نتنياهو أن بلاده قد لا تنتظر «ضوءاً أخضر» أمريكيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصاً إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترمب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. أخبار ذات صلة

الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من مناطق حدودية مع سوريا
الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من مناطق حدودية مع سوريا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من مناطق حدودية مع سوريا

نفت قيادة الجيش اللبناني ما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دخول مسلحين إلى الأراضي اللبنانية وانسحاب وحدات الجيش من مناطق حدودية في البقاع، مؤكدة أن هذه المزاعم عارية من الصحة. وأوضحت قيادة الجيش، في بيان صادر عن مديرية التوجيه، أن الوحدات العسكرية تواصل تنفيذ مهامها الاعتيادية في ضبط الحدود اللبنانية - السورية، إلى جانب مواصلة متابعة الوضع الأمني الداخلي بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تهديد للأمن العام. ودعت القيادة إلى توخي الدقة في تداول الأخبار المتعلقة بالمؤسسة العسكرية والوضع الأمني، محذرة من نشر الشائعات التي من شأنها إثارة القلق والتوتر بين المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store