logo
بعد سؤال من طفل.. دراسة تكشف السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة

بعد سؤال من طفل.. دراسة تكشف السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة

صحيفة سبق١٥-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان؛ من جامعة بينغهامتون في نيويورك، بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين؛ آلية تشكُّل تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل.
وبحسب تقرير على موقع "ساينس ألرت" العلمي، أُجريت الدراسة بغرض الإجابة عن تساؤلٍ طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية: "هل تتشكّل تجاعيد أطراف الأصابع دائماً بالطريقة نفسها؟".
التجاعيد شبه متطابقة كلما تكوّنت في أطراف الشخص الواحد
ولتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة. وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكلٍ شبه متطابقٍ في كل مرة؛ ما يشير إلى انتظامٍ في الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الماء.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في "مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية"، عند تعرُّض الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرُّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي يجعل الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد تنقبض، مما يسبّب انكماش الجلد، ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّناً التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصاً على أطراف الأصابع.
ويوضح جيرمان: "لا تتغيّر مواقع الأوعية الدموية كثيراً، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريباً".
فوائد التجاعيد
وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية، فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة؛ ما يعزّز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة.
ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكلٍ دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة.
وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: "أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفاً في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد".
ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديداً للمساعدة في التعرُّف على هوية الجثث التي تعرّضت للماء بعد الكوارث الطبيعية.
كما يضيف هذا الاكتشاف بُعداً جديداً لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءاً من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤدي إلى تراجع كثافة العظام لدى النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. أجريت الدراسة على مدار تسع سنوات وشملت 278 امرأة، حيث رُصدت تأثيرات ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت على صحة العظام. وأظهرت النتائج، أن هذه الملوثات تؤثر سلباً على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُعد دعوة للرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام بسبب تلوث الهواء، خصوصاً لدى النساء في هذه المرحلة العمرية. وتُبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول تأثيراته المحتملة على صحة العظام. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

مع خفض ترمب تمويل البحث العلمي... حكومات وجامعات العالم تستقطب العلماء الأميركيين
مع خفض ترمب تمويل البحث العلمي... حكومات وجامعات العالم تستقطب العلماء الأميركيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

مع خفض ترمب تمويل البحث العلمي... حكومات وجامعات العالم تستقطب العلماء الأميركيين

مع خفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، واغتنمت الحكومات والجامعات حول العالم الفرصة لتوظيفهم. وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أطلقت كندا، على سبيل المثال، برنامجاً يُدعى «كندا تقود»، الشهر الماضي، يهدف إلى تعزيز الجيل المقبل من المبتكرين، من خلال استقطاب باحثي الطب الحيوي الذين هم في بداية مسيرتهم المهنية، إلى البلاد. ومن جهتها، أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج «مكان آمن للعلوم» في مارس (آذار)، متعهِّدة «بالترحيب» بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين «قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم». ووعد «برنامج جذب المواهب العالمية» الأسترالي، الذي أُعلن عنه، الشهر الماضي، العلماء والباحثين الأميركيين برواتب تنافسية وبتحمل نفقات الانتقال والإقامة. وقالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: «استجابة لما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصة لا مثيل لها لجذب بعضٍ من أذكى العقول هنا». متظاهرون يحملون لافتات أثناء تجمعهم احتجاجاً على سياسات إدارة ترمب بشأن خفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) وتعليقاً على ذلك، قال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة «ساينس» العلمية: «منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في البحث العلمي الذي تُجريه جامعات ووكالات فيدرالية مستقلة. وساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح قوة علمية رائدة عالمياً، وأدى إلى اختراع الهواتف الجوالة والإنترنت، بالإضافة إلى طرق جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية». وأضاف: «لكن هذا النظام يتعرض اليوم لاهتزازات عنيفة». ومنذ تولي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني)، أشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين، وفي تمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة «ناسا»، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض الأموال المخصصة للأبحاث في بعض الجامعات الخاصة. ويدعو اقتراح ميزانية البيت الأبيض للعام المقبل إلى خفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة بنحو 40 في المائة، وميزانية «مؤسسة العلوم الوطنية» بنسبة 55 في المائة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: «تقضي إدارة ترمب أشهرها القليلة الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأميركي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية». وأعلنت العديد من الجامعات بالفعل عن تجميد التوظيف، أو تسريح الموظفين، أو إيقاف قبول طلاب الدراسات العليا الجدد. ويوم الخميس، ألغت إدارة ترمب الإذن الممنوح لجامعة هارفارد بقبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن أحد القضاة أوقف ذلك مؤقتاً. وتخشى مؤسسات البحث في الخارج من تأثير قرارات إدارة ترمب على تعاونها مع الباحثين في الولايات المتحدة، لكنها ترى فيها أيضاً فرصة لاستقطاب الكفاءات إلى أراضيها. وتسعى الجامعات حول العالم دائماً إلى استقطاب الكفاءات من بعضها، تماماً كما تفعل شركات التكنولوجيا والشركات في مجالات أخرى. لكن الأمر غير المعتاد في الوقت الحالي هو أن العديد من جهات التوظيف العالمية تستهدف الباحثين بوعد مميز، وهو «الحرية الأكاديمية». وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذا الشهر، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم «ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون»، وذلك خلال حديثها في حفل إطلاق مبادرة «اختر أوروبا للعلوم» التابعة للاتحاد الأوروبي. وأعرب إريك بيرتون، رئيس جامعة إيكس مرسيليا، عن رأي مماثل بعد إطلاق برنامج «مكان آمن للعلوم» التابع للجامعة. وقال عن المتقدمين: «زملاؤنا الباحثون الأميركيون ليسوا مهتمين بالمال بشكل خاص. ما يريدونه قبل كل شيء هو أن يتمكنوا من مواصلة أبحاثهم، وأن يتم الحفاظ على حريتهم الأكاديمية». امرأة تحمل لافتة أثناء وقوفها في تجمع علمي للاحتجاج على سياسات إدارة ترمب العلمية وخفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) يقول تقرير «أسوشييتد برس» إنه من السابق لأوانه الحديث عن «هجرة الأدمغة» أو تحديد عدد العلماء الذين سيختارون مغادرة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الريادة الأميركية في تمويل البحث والتطوير هائلة. وحتى مع تطبيق خف الأنفاق على البحث العلمي، فإن البرامج الحيوية من المحتمل أن تظل قائمة. وفي عام 2023، موّلت البلاد 29 في المائة من جهود البحث والتطوير في العالم، وفقاً للجمعية الأميركية لتقدُّم العلوم. لكن بعض المؤسسات في الخارج أبلغت عن اهتمام مُبكّر كبير من باحثين في الولايات المتحدة للانتقال إليها. وجاء ما يقرب من نصف الطلبات المُقدمة إلى «مكان آمن للعلوم» - 139 من أصل 300 طلب - من علماء مُقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم باحثو الذكاء الاصطناعي وعلماء الفيزياء الفلكية. بلغ عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الأميركية في جولة التوظيف لهذا العام في المعهد الفرنسي لعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والخلوية ضعف عددهم تقريباً، العام الماضي. وفي جمعية «ماكس بلانك» بألمانيا، استقطب برنامج «ليز مايتنر للتميز» (الموجَّه للباحثات الشابات) 3 أضعاف عدد طلبات الالتحاق من العلماء المقيمين في الولايات المتحدة هذا العام مقارنةً بالعام الماضي. ويقول مسؤولو التوظيف الذين يعملون مع الشركات والمنظمات غير الربحية إنهم يلاحظون اتجاهاً مشابهاً. وقالت ناتالي ديري، الشريكة الإدارية في قسم العلوم الناشئة العالمية لدى شركة «ويت كيفر للتوظيف»، المقيمة في المملكة المتحدة، إن فريقها شهد زيادة بنسبة 25 في المائة إلى 35 في المائة في عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الذين يتواصلون هاتفياً مع الباحثين عن وظائف شاغرة. ولكن من غير الواضح ما إذا كان إجمالي الوظائف الجديدة المعروضة في أوروبا يمكن أن يضاهي تلك التي سيتم فقدانها في الولايات المتحدة.

تحذير طبي: غسل هذا الجزء "المنسي" من الجسم يوميًّا يحميك من أمراض جلدية
تحذير طبي: غسل هذا الجزء "المنسي" من الجسم يوميًّا يحميك من أمراض جلدية

الرجل

timeمنذ 13 ساعات

  • الرجل

تحذير طبي: غسل هذا الجزء "المنسي" من الجسم يوميًّا يحميك من أمراض جلدية

حذّر الدكتور روجر كابور، اختصاصي الأمراض الجلدية في مركز "بيلويت هيلث سيستم" بولاية ويسكونسن الأميركية، من تجاهل تنظيف منطقة خلف الأذنين خلال الاستحمام، مشيرًا إلى أن هذه العادة المهملة قد تسبب التهابات جلدية خطيرة، ومضاعفات صحية قد تصل إلى الإصابة بتسمم الدم (Sepsis). وفقًا لـ"dailymail". قال الدكتور كابور: "أنصح دائمًا بتنظيف الجلد خلف الأذنين بشكل دقيق، خاصة في الثنيات حيث يلتقي صيوان الأذن بالرأس، لأنها تحبس الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميت". من التهيج إلى التسمم أوضح كابور أن تراكم البكتيريا في هذه المنطقة قد ينتقل بسهولة إلى الجروح أو ثقوب الأذن، ما قد يؤدي إلى التهابات عميقة قد تنتشر إلى مجرى الدم. وفي حالات نادرة، قد يتطور الأمر إلى حالة تسمم دموي تهدد حياة المصاب نتيجة فشل تدريجي في وظائف الأعضاء. كذلك أشار إلى أن تراكم الأوساخ والزيوت يمكن أن يؤدي إلى التهابات جلدية مزمنة مثل الإكزيما، التي تظهر في شكل بقع متقشرة وحمراء مصحوبة بالحكة، خاصة خلال أشهر الصيف بسبب التعرّق واستخدام واقي الشمس. نصائح وقائية بسيطة وشدّد الطبيب على أن الشامبو وحده غير كافٍ لتنظيف هذه المنطقة، لأن مكوناته لا تبقى وقتًا كافيًا على الجلد. وبدلاً من ذلك، أوصى باستخدام صابون لطيف وتدليك المنطقة بلطف بالأصابع. كما نصح بتنظيف أطراف النظارات بانتظام، كونها تلامس الجلد خلف الأذنين وقد تنقل البكتيريا. يُذكر أن استطلاعًا سابقًا في المملكة المتحدة أظهر أن 49% من الأشخاص لا يغسلون أقدامهم في أثناء الاستحمام، بينما يهمل 60% تنظيف أصابع القدمين، ما يعكس إهمالاً عامًا في العناية بمناطق الجسم الأقل وضوحًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store