logo
حصون جيوش العالم السرية من فوردو الإيراني إلى مترو‑2 الروسي

حصون جيوش العالم السرية من فوردو الإيراني إلى مترو‑2 الروسي

خبر صحمنذ 3 ساعات

منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أصبحت الضربات الأمريكية المفاجئة على المنشآت النووية محور اهتمام عالمي مجددًا، حيث تبرز منشأة فوردو النووية الإيرانية، المدفونة تحت جبل بالقرب من مدينة قم، كأحد أبرز النقاط العسكرية الهامة.
حصون جيوش العالم السرية من فوردو الإيراني إلى مترو‑2 الروسي
شوف كمان: زاهي حواس: الأهرامات مصرية وبودكاست روجان يشوه التاريخ
وتعتبر محطة فوردو نموذجًا واضحًا للتوجه العالمي نحو بناء قواعد ومنشآت عسكرية تحت الأرض، مما يهدف إلى حماية البنى التحتية الاستراتيجية من الهجمات المحتملة، وفقًا لما ذكرته مجلة نيوزويك الأمريكية.
منشأة فوردو
تقع منشأة فوردو على عمق يقارب نصف ميل (نحو 800 متر) تحت الأرض، محاطة بطبقات كثيفة من الخرسانة المسلحة وأنظمة دفاع جوي متطورة، وقد تم تصميمها لتستمر في العمل حتى في حال تعرضها لضربة جوية مباشرة.
الحصون السرية لجيوش العالم
تمتلك معظم القوى العسكرية الكبرى منشآت محصنة ومخابئ تحت الأرض، بعضها يعود إلى حقبة الحرب الباردة، بينما لا يزال بعضها نشطًا حتى اليوم.
مجمع جبل رافن روك الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، يضم مجمع جبل رافن روك في بنسلفانيا، المعروف بـ'البنتاجون تحت الأرض'، شبكة أنفاق ترتبط بمنشآت حيوية مثل جبل ويذر في فيرجينيا وجبل شايان في كولورادو، حيث يقع مقر قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية.
كما تحتوي قاعدة 'مينوت' الجوية في داكوتا الشمالية على شبكة من الصوامع النووية تحت الأرض، بينما تحتفظ منطقة ويست فورت هود في تكساس بأسلحة نووية داخل أنفاق محفورة في التلال.
روسيا والصين
يُعتقد أن روسيا تمتلك نظام مترو سري يُعرف باسم 'مترو-2' يربط بين المقرات القيادية تحت موسكو ومرافق حيوية، كما يُعتقد أن جبل يامانتاو في جبال الأورال الجنوبية يضم منشأة قيادة أو مخزنًا ضخمًا للأسلحة النووية، رغم عدم تأكيد الكرملين لطبيعة الموقع.
أما في الصين، فتحتوي قاعدة لونغبو البحرية في جزيرة هاينان على نظام أنفاق متقدم يسمح للغواصات النووية بالدخول والخروج من بحر الصين الجنوبي دون اكتشافها، مما يلعب دورًا حيويًا في دعم قدرة الصين النووية على تنفيذ ضربة ثانية.
شوف كمان: فيديو يظهر انقطاع البث على التلفزيون الإيراني بعد القصف الإسرائيلي
كوريا الشمالية
أما بالنسبة لكوريا الشمالية، فقد طورت شبكة واسعة من القواعد الصاروخية تحت الأرض، وأبرزها منشأة كومتشانغري، التي حُفرت داخل الجبال ومصممة لتحمل الضربات الجوية، على الرغم من ادعاء بيونغ يانغ بأنها منشأة لتخزين الغذاء.
إيران
وفي إيران، لا تُعتبر فوردو المنشأة الوحيدة المحصنة، حيث تشير التقارير الاستخباراتية إلى بناء منشأة جديدة أكثر تحصينًا في منطقة تُعرف باسم كوه كولانغ غاز لا، أو 'جبل الفأس'، جنوب مدينة نطنز.
ويُعتقد أن الموقع الجديد أعمق من فوردو، ويضم أربعة مداخل نفقية على الأقل، بالإضافة إلى مساحة داخلية أكبر، ولم تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش عليه حتى الآن.
بُنيت منشأة فوردو في سرية تامة ولم يُكشف عنها إلا عام 2009 عندما رفعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السرية عنها، مما أدى إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران وكان ذلك من الأسباب الأساسية وراء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، استأنفت إيران عمليات تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى في فوردو، مما زاد من حدة التوترات الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تكرر أمريكا سيناريو العراق في إيران؟
هل تكرر أمريكا سيناريو العراق في إيران؟

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

هل تكرر أمريكا سيناريو العراق في إيران؟

عقب الضربات الأمريكية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو، ونطنز، وأصفهان، سارعت طهران إلى احتواء الموقف داخليًا وخارجيًا، عبر الترويج لرواية رسمية مفادها أن الأضرار لم تكن جسيمة، وأن المواد النووية الحساسة جرى نقلها مسبقًا إلى مواقع آمنة. هذه الرواية — التي يتبناها الإعلام الإيراني والمسؤولون الرسميون — تأمل قطاعات واسعة، سواء في الداخل الإيراني أو بين المتعاطفين مع طهران دوليًا، أن تكون حقيقية وأقرب إلى الواقع، لا مجرد محاولة لامتصاص الصدمة أو حجب الحقيقة. لكن، وسط هذا المشهد الضبابي، يبرز سؤال محوري: هل يخدم هذا المسار فعلًا مصالح طهران؟ أم أنه جزء من فخ أمريكي جرى تصميمه بعناية؟ من يراقب عن كثب تطورات الموقف الأمريكي، يدرك أن واشنطن لا تتحرك بعجلة أو انفعال. بل على العكس، يبدو أنها تعتمد 'صبرًا استراتيجيًا' مدروسًا، يتيح لها جمع المزيد من الأدلة، وبناء سيناريوهات دقيقة ومتكاملة. فماذا لو كانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تملك بالفعل معلومات موثوقة عن عمليات نقل اليورانيوم المخصّب، أو عن إنشاء منشآت نووية سرّية جديدة داخل إيران؟ وماذا لو كان هذا الهدوء الأمريكي الظاهري مجرد تمهيد للحظة محسوبة، تُنفَّذ خلالها ضربة نوعية وعلنية ضد المنشآت النووية، في مشهد موجَّه للرأي العام الدولي؟ في حال تنفيذ ضربة عسكرية مركَّزة ومدروسة، قد تظهر — عن قصد أو من دون قصد — مؤشرات وأدلة على وجود أنشطة نووية غير مصرّح بها، أو يتم دفع إيران نحو اعتراف غير مباشر بوجود تلك الأنشطة. عندها ستحصل واشنطن على ورقة سياسية وقانونية قوية، تخوّلها المطالبة بتفويض أممي للتدخل تحت شعار 'منع إيران من امتلاك السلاح النووي'، في سيناريو مألوف للمجتمع الدولي. ليس هذا السيناريو جديدًا. ففي عام 2003، روّجت الولايات المتحدة لسردية امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وهي الذريعة التي انتهت بتدخل عسكري واسع النطاق. أما اليوم، فالنسخة الأمريكية من هذا السيناريو تبدو أكثر تقدمًا ودهاءً؛ مدعومة بمعلومات استخباراتية أقوى، وبدعم دولي أوسع، وبآليات قانونية محكمة تحظى بشرعية أممية، في ظل بيئة إعلامية دولية مهيّأة تمامًا لتبنّي سردية 'الخطر النووي الإيراني' على الأمن الإقليمي والدولي. إذا كانت الرواية الإيرانية الحالية تهدف إلى حماية البرنامج النووي من الاستهداف، فعلى صانع القرار في طهران أن يدرك أن أي تصعيد متهور أو تحرّك غير محسوب قد يُفسَّر كدليل إضافي يدين إيران، ويُستخدم ضدها لاحقًا في المحافل الدولية. الحكمة في هذه المرحلة تكمن في قراءة النوايا الأمريكية بعمق، وتجنّب الوقوع في فخ التصعيد، حيث يمكن لواشنطن — بفضل أدواتها السياسية والإعلامية — دفع إيران إلى موقع الطرف المعتدي أو المراوغ أمام المجتمع الدولي. إضافة إلى ذلك، يحتاج الخطاب الإعلامي والدبلوماسي الإيراني إلى قدر عالٍ من الانضباط والدقة، لا سيما مع تصاعد التصريحات الغربية بأن 'الوقت ينفد' لمنع طهران من بلوغ العتبة النووية. رغم أن المشهد الحالي يبدو ظاهريًا تحت السيطرة، فإن أي خطأ صغير في قراءة المعطيات أو اتخاذ القرارات قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، خاصة في ملف شديد الحساسية كملف السلاح النووي. لذلك، على القيادة الإيرانية أن تُدير هذا الملف ببالغ الحذر، مع إدراك أن الرهانات اليوم أكبر بكثير من مجرد روايات إعلامية محلية أو تصريحات رسمية. فالنوايا الأمريكية — وإن بدت هادئة في هذه المرحلة — قد تُخفي مشروعًا لإعادة إنتاج سيناريو العراق، لكن بأدوات أكثر تطورًا، وبكلفة سياسية وعسكرية أعظم على مستقبل إيران والمنطقة بأسرها. ويبقى السؤال الأهم: هل نشهد بالفعل بداية تحضير دولي لإعادة إنتاج تدخل عسكري… تحت لافتة منع 'الخطر النووي الإيراني'؟

الجيش الإسرائيلي: قصفنا طرق الوصول إلى موقع فوردو ونواصل تعميق ضرباتنا داخل إيران
الجيش الإسرائيلي: قصفنا طرق الوصول إلى موقع فوردو ونواصل تعميق ضرباتنا داخل إيران

أهل مصر

timeمنذ 20 دقائق

  • أهل مصر

الجيش الإسرائيلي: قصفنا طرق الوصول إلى موقع فوردو ونواصل تعميق ضرباتنا داخل إيران

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران خلال الساعتين الماضيتين، ضمن ما وصفه بـ"تصعيد غير مسبوق" في الحملة العسكرية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نفذنا هجمات دقيقة استهدفت طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، في إطار جهودنا لتقليص قدرات إيران النووية". وأضاف أن القصف طال أيضًا قاعدة "رعد 5" وسط إيران، إضافة إلى منصتين لإطلاق الصواريخ وقاذفتي صواريخ. وأكد المتحدث أن الضربات الجوية تركزت بشكل كبير على مقرات الحرس الثوري الإيراني في طهران ومحيطها، مشيرًا إلى أن "الهجمات تأتي في إطار سياسة تعميق الضغط على النظام الإيراني ومراكزه السيادية". وفي سياق التصدي للهجمات الإيرانية، قال المتحدث: "دفاعاتنا الجوية أسقطت صواريخ إيرانية، ورغم أن منظوماتنا ليست مطلقة، إلا أن الصواريخ اليوم لم تؤدِّ إلى أي إصابات". كما أشار إلى أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل التحليق فوق مناطق إطلاق الصواريخ داخل إيران، وأن العمل جارٍ لاستهداف تلك المنصات. "نواصل العمليات، فالخطر الإيراني لم يُزل بعد"، بحسب تعبيره. وفي ختام تصريحاته، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن أن "القصف الأمريكي لإيران بالتوازي مع عملياتنا، تسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية العسكرية الإيرانية".

البيت الأبيض يحرض الشعب الإيراني على إسقاط نظام حكمه
البيت الأبيض يحرض الشعب الإيراني على إسقاط نظام حكمه

أهل مصر

timeمنذ 20 دقائق

  • أهل مصر

البيت الأبيض يحرض الشعب الإيراني على إسقاط نظام حكمه

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من 'انتزاع السلطة من النظام'. جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. طريق الحل السلمي والدبلوماسي وقالت ليفيت: 'نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب'.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق. وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: 'إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار' ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store