
بعد صفعة هانوي.. إليكم أبرز المواقف المُحرجة التي تعرض لها زعماء العالم
وجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه فجأة في واجهة الأحداث بامتداد يد زوجته إلى وجهه في حركة لا مودة فيها ولا مزاح، ولعله سيدخل التاريخ بملابساتها غير العادية.
مثل هذه الحوادث التي تتعرض فيها شخصيات سياسية للصفع أو ما يشبه الصفع نادرة نسبيا، إلا أن ما جرى لماكرون قبل نزوله من طائرته في العاصمة الفيتنامية هانوي، لم يحدث من قبل لأي رئيس أو زعيم دولي. الأدهى بالطبع أن اليد التي "دفعت" برئيس فرنسا إلى موقف محرج للغاية ليست لشخص عادي غريب ولا لخصم سياسي. إنها يد "قريبة وحميمة"!
الرئيس الفرنسي حين تعرض في حزيران 2021 لاعتداء مفاجئ باليد من قبل مواطن فرنسي عادي أثناء زيارة تفقدية لمنطقة في جنوب شرق البلاد، علّق داعيا إلى ضرورة عدم السماح للأفراد العدوانيين بالانخراط في " النقاش"، لأنهم ببساطة لا يستحقون ذلك.
قياسا بهذا الرأي قد ينصح أحد الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تصطحب زوجتك، وخاصة في زيارة رسمية إذا لم تكن على مودة ووفاق كامل معها".
كان رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني قد تعرض في عام 2009 لموقف محرج في مدينة ميلانو بعد مشاركته في تجمع لحزبه، شعب الحرية.
كان برلسكوني كعادته يسير مرحا متبخترا وفجأة طار شيء ما ثقيل وأصابه في وجهه. في البداية أفيد بانه تعرض للكمة وجهها رجل يبلغ من العمر 40 عاما، ثم تبين أن رئيس الحكومة الإيطالية في ذلك الوقت أصيب برمية من بعيد تسببت في أضرار بأسنانه وكسر في أنفه.
بعد الاعتداء، أُدخل رئس الوزراء الإيطالي إلى المستشفى، وبعد حوالي ثلاثة أشهر أجريت له عملية جراحية لزرع جزء من عظم الفك بمستشفى في مدينة ميلانو. وذُكر حينها أن الأطباء أصلحوا فك وأسنان برلسكوني وكان يبلغ من العمر وقتها 73 عاما.
قبل ذلك في أيار من عام 2004، تعرض المستشار الألماني جيرهارد شرودر لصفعة خلال اجتماع للناخبين. الصفعة وجهها له رجل غريب عنه يبلغ من العمر 52 عاما، فيما كان منشغلا بتوزيع التوقيعات خلال حملته لانتخابات البرلمان الأوروبي.
صاحب الصفعة اعتقل على الفور ثم أطلق سراحه بسرعة. قيل وقتها إن السلطات لم تجد سببا لمقاضاته وخاصة أن المستشار لم يصب بأذى. مع ذلك وضع الرجل لاحقا تحت المراقبة لمدة أربعة أشهر وفرضت عليه 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية.
في مستوى سياسي أقل، تعرضت عام 2004 الناشطة والسياسية الهولندية من أصل صومالي آيان حرسي علي، أثناء مشاركتها في نشاط عام لصفعة من قبل مواطن هولندي على خلفية مواقفها الناقدة للإسلام.
من أمثلة ذلك أيضا حادثة تورط فيها مسؤول عسكري رفيع هو الجنرال الأميركي الشهير جورج باتون خلال الحرب العالمية الثانية. صفع الجنرال عددا من الجنود الذين اعتبرهم كسالى وروحهم القتالية متدنية. الصفعات أثارت انتقادات ضده، وتسببت في خفض رتبته لفترة وجيزة.
مع كل ذلك، يبقى ما جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أمام سلم الطائرة في هانوي سابقة، قد تصبح علامة دلالية لعام 2025 ولرئيس فرنسي خرجت الأمور عن سيطرته في كل شيء. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بعد تصريحاته في سنغافورة... بماذا اتهمت "إسرائيل" ماكرون؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إتهمت "إسرائيل" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن "فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأضاف الرئيس الفرنسي أن "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت "إسرائيل" جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني. ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 حزيران، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
ماكرون يلوّح بالعقوبات... وإسرائيل تتهمه ببشن "حرب صليبية"
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشنّ ما وصفته بـ"حرب صليبية على الدولة اليهودية"، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في حال لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وفي بيان شديد اللهجة، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن "لا وجود لحصار إنساني، بل هذا كذب فاضح"، مشيرة إلى أنّها أعادت السماح بدخول المساعدات إلى القطاع. وأضافت: "عوضًا عن الضغط على الجماعات المسلحة، يسعى ماكرون إلى مكافأتها عبر منحها دولة فلسطينية. لا شك أن عيدها الوطني سيكون في السابع من تشرين الأول"، في إشارة إلى هجوم حماس عام 2023. وفي مؤتمر صحافي من سنغافورة جمعه برئيس الوزراء لورانس وونغ، قال ماكرون إن "الحصار الإنساني يخلق واقعًا لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفًا أن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل، بما يشمل إمكان فرض عقوبات على بعض المستوطنين، في حال لم يتم تسهيل إدخال المساعدات إلى غزة. وأكّد ماكرون التزام بلاده بحل الدولتين كسبيل لإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، مضيفًا: "إذا لم تكن هناك استجابة ملائمة خلال الساعات والأيام المقبلة، فسيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي". ورغم الانتقادات الدولية، سمحت إسرائيل الأسبوع الماضي بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع بعد حصار دام 11 أسبوعًا، عبر آلية تعرضت لانتقادات شديدة من منظمات دولية. دبلوماسيون وخبراء أشاروا إلى أن الرئيس الفرنسي يميل إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، وهو موقف قد يصطدم برفض إسرائيلي ويعمّق الانقسام داخل الغرب. ويُنتظر أن تتبلور ملامح هذا التوجّه خلال مؤتمر دولي تستضيفه فرنسا والسعودية برعاية الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران، لبلورة خارطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الدفاع الإسرائيلي: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وقال ماكرون "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية". مؤتمر حل الدولتين وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها". وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا". "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News