
رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما
تابع نادي
روما
الإيطالي حصد النتائج الإيجابية في الدوري المحلي، بقيادة مدربه كلاوديو رانييري (73 عاماً)، بعدما نجح الفريق في تحقيق انتصار جديد أعاد له الأمل في الحصول على مركز يضمن له المشاركة في المسابقات الأوروبية، إذ ودّع الفريق منافسات الدوري الأوروبي أمام أثلتيك بيلباو الإسباني، كما فشل في تخطي عقبة نادي ميلان في كأس إيطاليا، وبالتالي فإن المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل مرتبطة بقدرة الفريق على التقدم أكثر في الترتيب مع وجود منافسة تاريخية على المركز الرابع بين أربعة أندية.
وقاد رانييري نادي روما هذا الموسم في 21 مباراة في الكالتشيو، حصد خلالها الفريق 13 انتصاراً، وبعدما كان يحتل مركزاً متأخراً، فقد أصبح منافساً قوياً على المقاعد الأوروبية، لكن الفريق تنتظره مباريات قوية، بداية بمواجهة المتصدر إنتر ميلانو يوم السبت المقبل، في واحدة من المباريات المهمة في نهاية الموسم الإيطالي، بحكم تأثير نتيجتها على صراع التتويج أو المنافسة على المراكز الأوروبية، ولم يعرف نادي روما الخسارة في آخر 17 مباراة توالياً في الكالتشيو.
كما برز شيخ المدربين في إيطاليا، بتصريحاته القويّة ومواقفه منذ أن تولى تدريب الفريق، مثل منح الفرصة إلى المدافع الألماني ماتس هولمز الذي شارك في العديد من المباريات بعدما تمّ تجاهله في بداية الموسم، من الإيطالي، دانيلي دي روسي ثم الكرواتي إيفان يوريتش، كما أن رانييري نجح في قيادة روما نحو الانتصارات رغم غياب نجم الفريق الأول باولو ديبالا، الذي يُعتبر من بين أهم اللاعبين في الدوري ولاعباً مؤثراً في الفريق في المواسم الأخيرة.
وجاءت تصريحات رانييري الأخيرة، لتؤكد قوة شخصيّته خاصة عندما اعتبر أن استمراره مدرباً لـ"ذئاب العاصمة"، يُعتبر خطوة للوراء وأن "موسماً تحت قيادته سيكون بمثابة خسارة جديدة للفريق"، إذ اعتبر أن الفريق يحتاج إلى مدرب جديد بأفكار مختلفة ومشروع رياضي يُساعد روما على استعادة الاعتبار والمنافسة على الألقاب، وبالتالي فإنه لا يرى نفسه الرجل المناسب للمرحلة المقبلة في النادي، لكنّه رحّب باستمراره في دور استشاري، بما أن روما هو فريقه المفضل، وبالتالي يريد مساعدته من أي موقع ممكن.
كرة عالمية
التحديثات الحية
رانييري يودّع ديربي روما دون خسارة بفضل نجم تخلى عنه يوفنتوس
وهذه التصريحات التي كررها رانييري مرّتين، وآخرها يوم السبت الماضي، بعد الانتصار على فيرونا، تؤكد بعد نظره وتفضيله مصلحة فريقه على مصلحته الشخصية، خاصة وأنّه يجد دعماً قوياً من الجماهير وبالتالي يمكنه الاستمرار مدرباً طالما أراد ذلك، لكنه وجه دعوة إلى إدارة فريقه من أجل البحث عن مدرب جديد لتفادي الأخطاء السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
المشاكل لا تأتي فرادى... ميلان يغرق في نهاية الموسم
يعيش نادي ميلان واحدة من أصعب فتراته، بعد أن فقد بطاقة التأهل إلى البطولات الأوروبية ، إثر موسم كارثي خذلته فيه النتائج، ومع تتابع الأزمات التي لا تأتي فرادى، وجد الفريق نفسه محاصراً وسط غضب جماهيري متصاعد غرق فيه، وبلغ ذروته في ختام الموسم، إذ ظهر جلياً في المباراة الأخيرة أمام مونزا، وقبلها في احتجاجات جماهيرية اجتاحت الشوارع، مطالبة بالتغيير بعد سلسلة من النتائج المخيبة. ولم يكن فوز نادي ميلان على ضيفه مونزا في ملعب "سان سيرو" كافياً لتهدئة غضب الجماهير، التي عبّرت عن استيائها بطريقة منظمة وملفتة، عبر وقفة احتجاجية راقية، طالبت فيها بإصلاحات شاملة، بل حتى بتغيير جذري في إدارة النادي. وبلغت رسائل الغضب ذروتها عندما شكّل المشجعون بأجسادهم عبارة موجّهة إلى المالك الأميركي، جيري كاردينالي، كتبوا فيها "ارحل لبيتك" في إشارة مباشرة إلى رفضهم لقراراته، وعلى رأسها إقالة المدير الرياضي السابق، أسطورة النادي باولو مالديني. مطالبة بالرحيل وقبيل انطلاق المباراة بساعات، شهد محيط مقر نادي ميلان حركة احتجاجية لافتة، إذ احتشدت جماهير الفريق للتعبير عن غضبها ومطالبها بصراحة. وتركّزت الهتافات على ضرورة رحيل عدد من مسؤولي الإدارة، بل طاولت حتى النجم السابق زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يشغل حالياً منصباً استشارياً في النادي. وفي المقابل، صدحت أصوات المشجعين مطالبة بعودة الأسطورة باولو مالديني إلى منصبه مديراً رياضياً، لإيمانهم بقدرته على إعادة ميلان إلى المسار الصحيح، خاصة عبر عقد صفقات نوعية استعداداً للموسم المقبل. 🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨 جمهور ميلان العظيم يُنشد باسم الأسطورة باولو مالديني أمام إدارة النادي! 🔴⚫️ 🎙️ هتافات مدوية تهز كازا ميلان: 'باولو مالديني، باولو آلي، باولو مالديني، باولو آلي' — عالم ميلان - Milan World (@AC_MilanWorld) May 24, 2025 'Go home': il messaggio da San Siro della tifoseria milanista é piuttosto chiaro — (@MilanNewsit) May 24, 2025 ميركاتو التحديثات الحية لماذا لم يُفعّل مرسيليا خيار شراء عقد بن ناصر من ميلان؟ لياو يُلمح بالرحيل وازدادت أوضاع نادي ميلان تعقيداً بعدما أثار نجم الفريق الأول، البرتغالي رافائيل لياو (25 عاماً)، الجدل بحذفه اسم "ميلان" من حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، في خطوة فسّرها الكثيرون على أنها رسالة مبطّنة برغبته في الرحيل، أو على الأقل مؤشر على اقتراب مغادرته. هذه الحركة زادت من حالة الاحتقان داخل النادي، الذي يعاني أصلاً بسبب احتجاجات جماهيره على طريقة إدارة شؤون الفريق، خصوصاً في ما يتعلق بالتفريط بالنجوم، كما حدث مع رحيل لاعب الوسط ساندرو تونالي إلى نيوكاسل، وأيضاً القرار الصادم بإقالة باولو مالديني من منصبه. La protesta continua… fuori San Siro 📢 🎥 Alberto Mangili per #MilanMonza #CurvaSud #milanpress — (@MilanPress_it) May 24, 2025 Rafael Leao on Instagram ❌ @acmilan — Milan Posts (@MilanPosts) May 24, 2025


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما
تابع نادي روما الإيطالي حصد النتائج الإيجابية في الدوري المحلي، بقيادة مدربه كلاوديو رانييري (73 عاماً)، بعدما نجح الفريق في تحقيق انتصار جديد أعاد له الأمل في الحصول على مركز يضمن له المشاركة في المسابقات الأوروبية، إذ ودّع الفريق منافسات الدوري الأوروبي أمام أثلتيك بيلباو الإسباني، كما فشل في تخطي عقبة نادي ميلان في كأس إيطاليا، وبالتالي فإن المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل مرتبطة بقدرة الفريق على التقدم أكثر في الترتيب مع وجود منافسة تاريخية على المركز الرابع بين أربعة أندية. وقاد رانييري نادي روما هذا الموسم في 21 مباراة في الكالتشيو، حصد خلالها الفريق 13 انتصاراً، وبعدما كان يحتل مركزاً متأخراً، فقد أصبح منافساً قوياً على المقاعد الأوروبية، لكن الفريق تنتظره مباريات قوية، بداية بمواجهة المتصدر إنتر ميلانو يوم السبت المقبل، في واحدة من المباريات المهمة في نهاية الموسم الإيطالي، بحكم تأثير نتيجتها على صراع التتويج أو المنافسة على المراكز الأوروبية، ولم يعرف نادي روما الخسارة في آخر 17 مباراة توالياً في الكالتشيو. كما برز شيخ المدربين في إيطاليا، بتصريحاته القويّة ومواقفه منذ أن تولى تدريب الفريق، مثل منح الفرصة إلى المدافع الألماني ماتس هولمز الذي شارك في العديد من المباريات بعدما تمّ تجاهله في بداية الموسم، من الإيطالي، دانيلي دي روسي ثم الكرواتي إيفان يوريتش، كما أن رانييري نجح في قيادة روما نحو الانتصارات رغم غياب نجم الفريق الأول باولو ديبالا، الذي يُعتبر من بين أهم اللاعبين في الدوري ولاعباً مؤثراً في الفريق في المواسم الأخيرة. وجاءت تصريحات رانييري الأخيرة، لتؤكد قوة شخصيّته خاصة عندما اعتبر أن استمراره مدرباً لـ"ذئاب العاصمة"، يُعتبر خطوة للوراء وأن "موسماً تحت قيادته سيكون بمثابة خسارة جديدة للفريق"، إذ اعتبر أن الفريق يحتاج إلى مدرب جديد بأفكار مختلفة ومشروع رياضي يُساعد روما على استعادة الاعتبار والمنافسة على الألقاب، وبالتالي فإنه لا يرى نفسه الرجل المناسب للمرحلة المقبلة في النادي، لكنّه رحّب باستمراره في دور استشاري، بما أن روما هو فريقه المفضل، وبالتالي يريد مساعدته من أي موقع ممكن. كرة عالمية التحديثات الحية رانييري يودّع ديربي روما دون خسارة بفضل نجم تخلى عنه يوفنتوس وهذه التصريحات التي كررها رانييري مرّتين، وآخرها يوم السبت الماضي، بعد الانتصار على فيرونا، تؤكد بعد نظره وتفضيله مصلحة فريقه على مصلحته الشخصية، خاصة وأنّه يجد دعماً قوياً من الجماهير وبالتالي يمكنه الاستمرار مدرباً طالما أراد ذلك، لكنه وجه دعوة إلى إدارة فريقه من أجل البحث عن مدرب جديد لتفادي الأخطاء السابقة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
فابريغاس على خُطى فينغر.. رفض روما وليفركوزن من أجل مشروعه مع كومو
رفض مدرب نادي كومو الإيطالي، الإسباني سيسك فابريغاس (38 عاماً)، عرضاً من نادي روما لقيادة الفريق في الموسم المقبل، خلفاً للمدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، الذي قرّر اعتزال التدريب نهائياً، بعد أن عدل عن ذلك في بداية الموسم الحالي، عندما طلبت منه إدارة نادي العاصمة مساعدة الفريق في تعويض البداية الفاشلة، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، ولم يُكشف عن السبب الحقيقي وراء اعتراض فابريغاس على تدريب الفريق، رغم أن روما لم يفقد الأمل نهائياً في المشاركة بدوري أبطال أوروبا، في الموسم المقبل . وكان نجم أرسنال الإنكليزي سابقاً قد رفض عرضاً مشابهاً من نادي باير ليفركوزن الألماني لتدريب الفريق، خلفاً لمواطنه تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي سيعوّض كارلو أنشيلوتي في تدريب ريال مدريد الإسباني، إذ كان فابريغاس الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة النادي الألماني، ولكنه لم يكن متحمساً لتولي المهمة، وخلال مؤتمر صحافي، سبق مواجهة إنتر ميلان في الأسبوع الأخير من "الكالتشيو"، لمح فابريغاس إلى أنه سيواصل تدريب فريقه الحالي، نادي كومو، إذ أجاب عن سؤال حول مستقبل اللاعب الأرجنتيني، نيكو باز (20 عاماً)، قائلاً: "كل ما أعرفه أنه سيواصل معنا، إنه مازال مع الفريق". وهذا التصريح قد يُفهم أن فابريغاس رفض العرضين، من أجل مواصلة مشروعه مع نادي كومو، الذي يقدم عروضاً ممتازة في الدوري الإيطالي . كرة عالمية التحديثات الحية مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات ويعود موقف المدرب الإسباني من العروض إلى تصرفات مدربه السابق، الفرنسي أرسين فينغر (75 عاماً)، الذي كان وراء اكتشافه ومنحه الفرصة، ذلك أن فينغر رفض فكرة الرحيل عن نادي أرسنال، وقاد "المدفعجية" لسنوات طويلة (من 1996 إلى 2018)، وأصرّ على مواصلة التجربة مع الفريق، إلى أن اعتزل التدريب نهائياً، بما أنه كان وراء مشروع إعادة النادي اللندني إلى حصد الألقاب، وقد يكون فابريغاس متأثراً بفكر المدرب الفرنسي، كما أن احتمالية انتظار عرض من فريق أقوى يملك قدرات تساعده في حصد الألقاب، واردة، ذلك أن المدرب الإسباني تعاقد مع حصد الألقاب خلال مسيرته لاعباً في أندية قوية، وخاصة أرسنال وبرشلونة الإسباني، وكذلك تشلسي الإنكليزي، وهو يحلم بلا شك في أن يُعيد هذا النجاح مدرباً .