
علماء يطورون مركّباً دوائياً لعلاج السرطان
ووفقاً لما أفادت به دورية Journal of Medicinal Chemistry، يعتمد المركّب الجديد على عنصر الغاليوم، الذي يتسلل إلى داخل الخلية السرطانية مُحدثاً إجهاداً شديداً يؤدي إلى انهيارها، وخلال هذه العملية، تطلق الخلية بروتينات معينة تعمل كإشارات استغاثة، تُحفز الجهاز المناعي للتعرف على الورم ومهاجمته.
وتُعرف هذه الآلية بموت الخلايا المناعي، إذ تؤدي إلى إفراز مواد تُنذر الجسم بالخطر، ما يؤدي إلى تنشيط الاستجابة المناعية ومكافحة، ليس فقط الورم الرئيسي، بل وأيضاً النقائل السرطانية التي تنتقل إلى أعضاء أخرى.
وأثبتت التجارب المخبرية الأولية فعالية المركّب في التعامل مع خلايا سرطان عنق الرحم، ويعمل العلماء حالياً على تطوير آليات لضمان استهداف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة، إلى جانب تصميم طرق لتفعيل المادة العلاجية باستخدام الضوء أو الموجات فوق الصوتية.
يُذكر، أن هذه الخطوة تمثل تقدماً في مجال علاج السرطان، إذ تتيح تنشيط الجهاز المناعي لاستهداف الورم والنقائل بدقة أكبر، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاجات المستقبلية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.. "التخصصي" يواصل تطوير الجراحة الروبوتية بعملية دقيقة لاستئصال المريء
نجح فريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء عملية دقيقة لاستئصال المريء باستخدام الجراحة الروبوتية، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، لمريض يبلغ من العمر 46 عامًا، كان يعاني من ورم سرطاني عند التقاء المريء بالمعدة. وقد استعاد المريض قدرته على الحركة بعد يومين فقط من الجراحة، وبدأ بتناول الطعام في اليوم الخامس، ثم غادر المستشفى بعد عشرة أيام، مما يعكس فاعلية الإجراء في تقليل الألم والمضاعفات، وتسريع التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية. وأجرى الفريق الجراحي في "التخصصي"، بقيادة الدكتور خالد الداغري، استشاري جراحة السمنة والجهاز الهضمي العلوي والجراحة الروبوتية، عملية الاستئصال باستخدام تقنية "آيفور لويس" المعروفة بتعقيدها ودقتها، والتي تمر بمرحلتين عبر تجويفي البطن والصدر؛ تبدأ باستئصال الجزء المصاب من المريء، ثم تشكيل جزء من المعدة ورفعه إلى الصدر، حيث يُعاد توصيله بالمريء لاستعادة المسار الطبيعي للطعام، وكان لدقة الروبوت في الوصول إلى المناطق العميقة دون الحاجة إلى شقوق جراحية كبيرة، دورٌ محوري في تقليل المخاطر، وتعزيز سلامة الإجراء، ورفع كفاءته في واحدة من أدق جراحات الأورام. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لتنسيق دقيق بين فرق الجراحة والتخدير والتمريض، ضمن نموذج رعاية متعدد التخصصات يعتمد على تكامل الأدوار في جميع مراحل الإجراء، من التحضير وحتى ما بعد العملية، مما أسهم في استقرار الحالة، وتسريع التعافي، ورفع جودة الرعاية المقدمة. وأسهم استخدام الجراحة الروبوتية في رفع دقة وسلامة استئصال المريء، من خلال توفير رؤية ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح، وتحكم دقيق في الأدوات الجراحية داخل تجاويف الجسم الضيقة، مما أتاح حماية للهياكل الحيوية المحيطة، وتقليلًا لمخاطر العملية، إلى جانب تخفيف العبء البدني على الجراح خلال مراحل الإجراء. ويُمهد هذا الإنجاز الطبي الطريق نحو تطبيقات أوسع في مجال الجراحة الروبوتية، لتشمل مجموعة أكبر من المرضى، وتعزيز النتائج الطبية وتجربة المرضى وكفاءة التشغيل، كما يؤكد التزام "التخصصي" بالابتكار في الممارسات الصحية، وتقديم حلول طبية تتجاوز حدود الجراحات التقليدية. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنّف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك" (Newsweek).


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
6 بدائل طبيعية للستاتينات لخفض الكوليسترول في الدم
بالنسبة لمن هم في منتصف العمر وما بعده، يصعب تجنب الحديث عن الكوليسترول؛ ولسبب وجيه، إذ يُعد ارتفاع الكوليسترول سبباً للوفاة في عدة بلدان. ففي إنجلترا، ووفقاً للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى أكثر من 7 في المائة من جميع الوفيات، ويؤثر على 6 من كل 10 بالغين، وهو رقم يرتفع لدى من هم في منتصف العمر. فقد وجد أحدث مسح صحي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أنه في الفئة السنية 45- 64 عاماً، كان لدى 77 في المائة من النساء و67 في المائة من الرجال ارتفاع في الكوليسترول. ومن المثير للدهشة أن هذه الأرقام تنخفض لدى الفئة السنية فوق 64 عاماً؛ لأن كثيراً من هذه الفئة السنية الأكبر سناً يتناولون الستاتينات. وتُوصف الستاتينات حالياً لنحو 8 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وتناول هذا القرص اليومي طريقة مثبتة لخفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، حسبما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وفي هذا الصدد، يقول روبن شودري، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بجامعة أكسفورد، واستشاري أمراض القلب في مستشفى جون رادكليف، ومؤلف كتاب «القلب النابض: فن وعلم أعضائنا الأكثر حيوية»: «نحن الجيل الأول من الناس الذين لديهم فرصة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية -التي لا تزال السبب الرئيسي للوفاة- بفضل العلاجات الفعالة التي نوفرها، وهي الستاتينات». ومع ذلك، قد يكون من الممكن لبعض الأشخاص الذين يعانون خطراً أقل إزاء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تجنب الستاتينات، من خلال تغيير نمط حياتهم أو البحث عن خيارات طبيعية أخرى. وأفادت الصحيفة بأن هذه أخبار سارة لكثيرين؛ لأن الستاتينات غالباً ما يُنظر إليها بعين الشك. ويجادل بعض النقاد بأن هذه الحبوب ربما تُصرف بوفرة، وأنه لا ينبغي لكثيرين تناولها على الإطلاق. يعتقد آخرون أن الستاتينات قد تكون ضارة لنا. في كتابه الصادر عام 2007 بعنوان «خدعة الكوليسترول الكبرى»، يزعم الطبيب العام الاسكوتلندي مالكولم كندريك أن ارتفاع مستويات الكوليسترول لا يسبب أمراض القلب، وأن الستاتينات لها آثار جانبية أكثر بكثير مما تم الاعتراف به، وأن مؤيديها يجب أن يطرحوا مزيداً من الأسئلة، بينما يُشير الدكتور أوليفر غوتمان، استشاري أمراض القلب في مستشفى ويلينغتون، إلى أن «كثيراً من الناس لا يرغبون في تناول قرص يومياً. كما يُريد الناس تجربة ما يُسمونه الطريقة (الطبيعية)». وماذا عن الخيارات الطبيعية الأخرى للستاتينات؟ يقول الدكتور غوتمان: «الخلاصة هي أنه مع جميع البدائل الطبيعية، هناك بعض الفاعلية، ولكنها ليست حلولاً سحرية». ومع ذلك، يُقرّ بأن الخيارات الطبيعية الأخرى يُمكن أن تلعب «دوراً داعماً؛ خصوصاً للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة عموماً، ويرغبون في تجربة العلاجات التكميلية فقط لتقليل ارتفاع الكوليسترول الطفيف». ووفق الصحيفة، فإذا عُرضت عليك أدوية الستاتينات وقررت عدم تناولها، فمن الضروري مناقشة المخاطر مع طبيبك العام أو طبيب القلب. إلى ذلك، يؤكد البروفسور شودري أنه إذا كنت قد أُصبت بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية، أو إذا كانت نسبة خطر إصابتك بحدث مستقبلي عالية، فإن تناول الستاتينات عادة ما يكون خياراً معقولاً قائماً على الأدلة. «بالنسبة لمرضى القلب، قليلون جداً لديهم سبب وجيه لعدم تناول الستاتينات. أما بالنسبة لمن لم يُصابوا بأي نوبة قلبية من قبل، فمن المهم النظر إلى المخاطر من منظور شامل (بما في ذلك ضغط الدم وداء السكري والتاريخ العائلي)، ولكن بالنسبة لكثير من الأفراد، تُعدّ بدائل الستاتينات معقولة تماماً». وإليك 6 خيارات أخرى لخفض الكوليسترول: الستيرولات النباتية والستانولات، والمعروفة أيضاً باسم فيتوستيرولات، هي مركبات طبيعية لها بنية مشابهة للكوليسترول. يوضح البروفسور شودري: «إنها تساعد على خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء؛ لأنها تتنافس على مواقع الامتصاص نفسها». وتوجد فيتوستيرولات في أطعمة مثل الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وقد ثبت أنها تخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 8 إلى 10 في المائة، عند تناولها بانتظام بوصفها جزءاً من نظام غذائي صحي. كذلك تعمل بشكل جيد مع الستاتينات. ومع ذلك -وفقاً للجمعية البريطانية للتغذية- يجب تناول كميات كبيرة ومعقولة -نحو غرامين- يومياً، مع الوجبات، لتكون فعالة. يحقق معظم الناس ذلك بتناول مشروب زبادي صغير مدعم بالستيرول أو الستانول النباتي يومياً، أو بتناول حصتين إلى 3 حصص من الأطعمة التي تحتوي على ما لا يقل عن 0.8 غرام من الستيرول/ الستانول النباتي المضاف، مثل 10 غرامات من الزبدة المدعمة (مثل السمن النباتي) أو كوب واحد (250 ملِّيلتراً) من الحليب المدعم. يحتوي الشوفان والشعير على بيتا جلوكان، وهي ألياف قابلة للذوبان، ويمكن تناولها كغذاء أو كمكملات غذائية لتنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. يوضح البروفسور شودري أن الكوليسترول يمكن أن يصل إلى الدم أو الأمعاء. ويردف: «إذا استطعت إخراج هذا الكوليسترول من الأمعاء ومنع إعادة امتصاصه، فسيكون لذلك تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم. ترتبط بيتا جلوكان بالكوليسترول القابل للذوبان الموجود في الأمعاء، ثم تخرج من الأمعاء». وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول شخص بالغ سليم نحو 3 غرامات من بيتا جلوكان يومياً -أي وعاء من العصيدة- يمكنه خفض مستويات الكوليسترول السيئ لديه بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المائة على مدى 3 أشهر. لا تُخفّض أحماض «أوميغا 3» الدهنية مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ولكن ثبت أنها تُخفّض الدهون الثلاثية؛ وهي نوع مختلف من الدهون الموجودة في الدم والتي تعدُّ ضارة. عند تناولها مكملاً غذائياً، يُمكن لـ«أوميغا 3» أن تُخفّض الدهون الثلاثية بنسبة 20- 30 في المائة تقريباً. أسماك الماكريل غنية بـ«أوميغا 3» (أرشيفية- أ.ف.ب) وفي هذا الصدد، يقول الدكتور غوتمان: «أنصح مرضاي بتناول (أوميغا 3) باستمرار. تجدونها في الأسماك الزيتية، مثل السلمون والماكريل، مع أن معظم الناس يتناولونها كمكملات غذائية. تُؤتي ثمارها بشكل رائع مع الستاتينات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما ثبت أنها تُعزز صحة الدماغ والوظائف الإدراكية والمزاج». يُستخدم أرز الخميرة الحمراء بشكل شائع في الطب الصيني التقليدي، ويُوصف أحياناً بأنه ستأتين طبيعي. يوضح الدكتور غوتمان: «إنه يمنع إنتاج الكوليسترول في الكبد بطريقة مُشابهة للستاتينات». تكمن المشكلة في صعوبة الحصول على الكمية المطلوبة بدقة، نظراً لاختلاف الجرعات والخصائص من مكمل غذائي إلى آخر. كما قد يتناول البعض أحياناً أرز الخميرة الحمراء بجرعات عالية جداً، ما قد يُسبب مشكلات في الكبد. ويُعرب البروفسور شودري عن قلقه أيضاً إزاء الطبيعة غير المُنظَّمة لكبسولات أرز الخميرة الحمراء، والتي رُبطت بمسائل تتعلق بالسلامة. يقول: «الستاتينات مُشتقة من الخميرة، وهناك مُكوِّن في أرز الخميرة الحمراء (مركب يُسمى موناكولين ك) له تأثير مُشابه للستاتينات؛ حيث يُخفِّض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. ولكنه ليس مُنتَجاً مُنظَّماً؛ لذا لا يُمكنك معرفة ما تحصل عليه عند تناوله». قشور السيليوم هي ألياف قابلة للذوبان تُساعد على خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. عند تناوله، يُشكِّل مادة هلامية في الجهاز الهضمي، تحبس الأحماض الصفراوية وتمنع امتصاصها، ما يُؤدي إلى إخراجها مع البراز. يستجيب الكبد عن طريق سحب الكوليسترول من الدم لإنتاج مزيد من الأحماض الصفراوية، ما يقلل من كمية الكوليسترول المتداولة في الدم. قشور السيليوم (أرشيفية- أ.ف.ب) ويقول الدكتور غوتمان: «قشر السيليوم مُساعدٌ هضمي أساسي. ويُستخدم مُليّناً لأنه يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وفي هذه العملية، يُمكنه خفض الكوليسترول وتقليل إعادة الامتصاص. إذا تناولته بانتظام، فمن المُحتمل أن يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار لديك بنسبة 5 في المائة تقريباً. لذا، فهو رائعٌ إذا كنت ترغب فقط في عيش حياة صحية أكثر، ولكنه غير كافٍ كعلاجٍ طبي». تُشير بعض البحوث إلى أن الأليسين -وهي مادة كيميائية موجودة في الثوم- يُمكن أن تُخفّض ضغط الدم والكوليسترول. قد يُساعد فصٌّ واحدٌ من الثوم (3- 6 غرامات) يومياً على خفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10 في المائة، على الرغم من أن الأدلة غير قاطعة بعد. يقول الدكتور غوتمان: «المشكلة هي أنه إذا كنت تتناول الثوم الطازج فقط، فأنت بحاجة إلى استهلاك كمية كبيرة جداً منه». وهذا أمر يصعب على معظم الناس تحقيقه. لذا يتناول معظم الناس مكملات الثوم بجرعات عالية. أنصح بتجربة هذا فترة، ثم إعادة مراقبة مستوى الكوليسترول الضار لديهم لمعرفة مدى استجابتهم له. ولكنه بالتأكيد ليس بديلاً عن الستاتينات. يقول الدكتور غوتمان: «إن المنتج الوحيد الذي يُذكر غالباً بديلاً للستاتينات، والذي لا يوجد دليلٌ قاطعٌ يدعمه، هو خل التفاح. مع أنه قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، فإنه لا يبدو أنه يؤثر بشكلٍ كبير على مستوى الكوليسترول الضار في الدم». ويتفق البروفسور شودري مع هذا الرأي قائلاً: «لستُ على علمٍ بأي دليلٍ قاطعٍ يشير إلى فاعليته». يقول البروفسور شودري: «مستوى الكوليسترول لدينا، إلى حد بعيد، وراثي. مع تعديلات نمط الحياة، يُمكنك إحداث بعض التأثير عليه، ولكن عادة لا يتجاوز 10- 15 في المائة. بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون ارتفاعاً كبيراً في الكوليسترول، ولكن لديهم عوامل خطر أخرى، يُعدّ هذا خياراً حكيماً». وهناك 5 طرق رئيسية لخفض مستوى الكوليسترول دون تناول الستاتينات: - اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالألياف. - ممارسة الرياضة بانتظام. - الحفاظ على وزن صحي. - التقليل من تناول الكحول. - الإقلاع عن التدخين. بالنسبة للدكتور غوتمان، تُعدّ زيادة استهلاكنا للألياف الغذائية أسرع وأسهل تغيير في نمط الحياة. ويقول: «إن اتباع نظام غذائي غني بالألياف لا يُحسّن صحة الأمعاء فحسب؛ بل يُقلّل أيضاً من امتصاص الكوليسترول. فهو يرتبط بالكوليسترول في الأمعاء ويمنع امتصاصه، مما يُخفّض مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم». ويضيف: «كثيراً ما يسألني مرضاي: إذا اتبعتُ هذه النصائح كلها، فهل يُعادل ذلك تناول الستاتينات؟ والحقيقة هي أن فوائدها ليست تراكمية؛ لأنها جميعاً تعمل بطريقة متشابهة». ومع ذلك، يُقرّ بأن الأمر يعتمد بشكل كبير على كل فرد: «لقد فاجأني بعض المرضى بتغيير نظامهم الغذائي ونمط حياتهم، وبدمج بعض التدخلات المذكورة أعلاه. يُمكن للناس تحقيق تحسينات كبيرة. ولكن، بشكل عام، لا تزال الستاتينات هي المعيار الذهبي».


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"التخصصي" يواصل تطوير الجراحة الروبوتية بعملية دقيقة لاستئصال المريء
نجح فريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء عملية دقيقة لاستئصال المريء باستخدام الجراحة الروبوتية، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، لمريض يبلغ من العمر 46 عامًا، كان يعاني من ورم سرطاني عند التقاء المريء بالمعدة. وقد استعاد المريض قدرته على الحركة بعد يومين فقط من الجراحة، وبدأ بتناول الطعام في اليوم الخامس، ثم غادر المستشفى بعد عشرة أيام، ما يعكس فاعلية الإجراء في تقليل الألم والمضاعفات، وتسريع التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية. وقد أجرى الفريق الجراحي في التخصصي، بقيادة الدكتور خالد الداغري، استشاري جراحة السمنة والجهاز الهضمي العلوي والجراحة الروبوتية، عملية الاستئصال باستخدام تقنية "آيفور لويس" المعروفة بتعقيدها ودقتها، والتي تمر بمرحلتين عبر تجويفي البطن والصدر؛ تبدأ باستئصال الجزء المصاب من المريء، ثم تشكيل جزء من المعدة ورفعه إلى الصدر، حيث يُعاد توصيله بالمريء لاستعادة المسار الطبيعي للطعام، وكان لدقة الروبوت في الوصول إلى المناطق العميقة دون الحاجة إلى شقوق جراحية كبيرة، دورٌ محوري في تقليل المخاطر، وتعزيز سلامة الإجراء، ورفع كفاءته في واحدة من أدق جراحات الأورام. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لتنسيق دقيق بين فرق الجراحة والتخدير والتمريض، ضمن نموذج رعاية متعددة التخصصات يعتمد على تكامل الأدوار في جميع مراحل الإجراء، من التحضير وحتى ما بعد العملية، ما أسهم في استقرار الحالة، وتسريع التعافي، ورفع جودة الرعاية المقدمة. وساهم استخدام الجراحة الروبوتية في رفع دقة وسلامة استئصال المريء، من خلال توفير رؤية ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح، وتحكم دقيق في الأدوات الجراحية داخل تجاويف الجسم الضيقة، ما أتاح حماية للهياكل الحيوية المحيطة، وتقليلًا لمخاطر العملية، إلى جانب تخفيف العبء البدني على الجراح خلال مراحل الإجراء. ويُمهد هذا الإنجاز الطبي الطريق نحو تطبيقات أوسع في مجال الجراحة الروبوتية، لتشمل مجموعة أكبر من المرضى، وتعزيز النتائج الطبية وتجربة المرضى وكفاءة التشغيل، كما يؤكد التزام التخصصي بالابتكار في الممارسات الصحية، وتقديم حلول طبية تتجاوز حدود الجراحات التقليدية.