
روسيا.. الاتحاد الأوروبي يعاقب 41 كياناً و14 شخصية!
بنوك بارزة في دائرة العقوبات
من بين المصارف المستهدفة بالعقوبات: 'تي بنك'، 'ياندكس بنك'، و'أوزون بنك'، بالإضافة إلى بنوك أخرى مثل 'سورغوتنيفت'، 'سيفيرغاز'، و'إنيرغوترانس'. ويأتي هذا التوسع في استهداف القطاع المصرفي الروسي في محاولة لتضييق الخناق على قنوات التمويل والدفع المرتبطة بالصناعات العسكرية والطاقة في روسيا.
مصانع وتقنيات تحت المجهر
الحزمة الجديدة لم تقتصر على المؤسسات المالية، بل طالت مصانع وشركات صناعية مؤثرة، من بينها:
مصنع 'أوليانوفسك لمعدات التصنيع'
مصنع 'أليكسينسكي' لأجهزة القياس
'ريازان الحكومي' للآليات الثقيلة والمعدات
كما شملت العقوبات شركات تكنولوجية وصناعية مثل 'بوليمر'، 'إنرويل'، 'كرافتيك'، و'Aeroscan'، المتخصصة في مجالات التصنيع المتقدم والطائرات المسيّرة.
كيانات دولية ذات صلة بروسيا
اللافت في الحزمة الأخيرة هو استهداف شركات مسجلة خارج روسيا، حيث تضم القائمة 18 كيانًا قانونيًا مسجلًا في دول مثل الإمارات، الصين، الهند، سنغافورة، أذربيجان، وموريشيوس، ما يعكس رغبة أوروبية في تضييق هامش الالتفاف الروسي على العقوبات من خلال الشركات الوسيطة.
موسكو ترد: العقوبات لن تُجدي
في المقابل، أكدت موسكو مجددًا قدرتها على مواجهة العقوبات الغربية، معتبرة أن هذه الإجراءات أصبحت وسيلة استنزاف غير فعالة. وانتقدت الحكومة الروسية ما وصفته بـ'العجز الغربي عن الاعتراف بفشل سياسة العقوبات'، لافتة إلى أن آثار العقوبات ترتد على الاقتصاد الأوروبي ذاته، خصوصًا مع استمرار حظر استيراد منتجات النفط الروسي، الذي قالت موسكو إنه سيساهم في ارتفاع الأسعار داخل الاتحاد الأوروبي.
خلفية: عقوبات متصاعدة منذ 2014
منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، بدأ الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات متدرجة، تصاعدت بشكل واسع بعد اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022، وتشمل هذه العقوبات حظر تصدير التكنولوجيا المتقدمة، تجميد أصول، تقييد سفر مسؤولين روس، واستهداف قطاعات حيوية كالطاقة والدفاع والمصارف.
ومع دخول الحزمة الـ18 حيز التنفيذ، يتضح أن الاتحاد الأوروبي لا يزال متمسكًا باستراتيجية الضغط الطويل الأمد على موسكو، رغم الجدل المتزايد داخل أوروبا حول فعالية هذه الإجراءات وأثرها العكسي على اقتصادات دول الاتحاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة بسبب غزة
اقترحت المفوضية الأوروبية الاثنين تعليق عمليات تمويل لشركات إسرائيلية ناشئة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وقالت المفوضية في بيان «رغم أن إسرائيل أعلنت هدنة إنسانية يومية في المعارك في غزة واحترمت بعض التزاماتها ... فإن الوضع يبقى خطيرا»، بحسب «فرانس برس». وناقش أعضاء المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، مقترحا بتعليق جزئي للمشاركة الإسرائيلية في برنامج تمويل الأبحاث «هورايزون» التابع للاتحاد الأوروبي بعد دعوة دول أوروبية إلى زيادة الضغط على «إسرائيل» بسبب الأزمة الإنسانية في غزة. «إسرائيل» لا تفي بالتزاماتها بشأن وصول المساعدات الإنسانية وقالت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن «إسرائيل» لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطلبت الدول من المفوضية طرح خيارات ملموسة. وتشارك «إسرائيل» في برامج أبحاث تابعة للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، وشاركت في آلاف المشروعات البحثية على مدى عقود مضت. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في وقت سابق من الشهر إن «إسرائيل» وافقت على زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطرق، من بينها زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. وذكر دبلوماسيون أن دولا، مثل فرنسا وهولندا وإسبانيا، قالت في اجتماع شابه التوتر لسفراء دول أوروبية عقد في بروكسل الأسبوع الماضي إن الجهود المبذولة غير كافية. بذل المزيد من الجهود للتخفيف من تردي الوضع الإنساني وقدم مسؤولون من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر قائمة بالخيارات التي يمكن أن يتخذها التكتل للضغط على «إسرائيل»، لكنه لم يلجأ لتطبيق أي منها حتى الآن. وزعم الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد أنه سيوقف العمليات العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لمدة عشر ساعات يوميا وستفتح ممرات إغاثة جديدة. وقامت الأردن والإمارات بإسقاط مساعدات جوا على القطاع. لكن القلق لا يزال يساور المسؤولين ومنظمات الإغاثة، ويشددون على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتخفيف من تردي الوضع الإنساني في غزة.


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
الجويفي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عدد من المشاريع المشتركة
طرابلس 28 يوليو 2025م(وال)- بحث وزير الحكم المحلي المكلف 'عبد الشفيع الجويفي' مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا 'نيكولا أورلاندو' اليوم الاثنين عدد من المشاريع المشتركة أبرزها نجاح مشروع 'بلديتي – المرحلة الثانية'، ومشروع 'مساندة' الذي يقدم الدعم الفني للوزارة والبلديات، إلى جانب مناقشة مشاريع أخرى قائمة. و عبر الوزير عن شكره وامتنانه للدور البارز الذي تقوم به بعثة الاتحاد الأوروبي في دعم برامج التنمية المحلية والمشاريع المشتركة مع الوزارة مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يُعد شريكاً أساسياً واستراتيجياً في تعزيز مسار اللامركزية والتنمية المستدامة في ليبيا. و أعرب ' أورلاندو' عن تقدير الاتحاد الأوروبي للتعاون القائم مع وزارة الحكم المحلي مشيداً بدورها كشريك مهم وفعّال في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مختلف البلديات. وفي ختام اللقاء أكد الوزير على أهمية استمرار التواصل والتنسيق مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي لضمان فعالية تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التعاون. … وال …


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
بروكسل تدافع عن اتفاقها التجاري مع ترامب وسط ردود فعل أوروبية متباينة
دافع الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين عن الاتفاق التجاري الذي أبرمه مع الولايات المتحدة رغم ردود الفعل المتباينة التي أثارها بين العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية الكبرى. وقال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب «أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة»، بحسب «فرانس برس». ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة. استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق. وقال شيفتشوفيتش «لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية»، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا. وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. غضب أوروبي.. «الأمر أشبه بالاستسلام» وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها «تخضع» للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ«يوم قاتم». أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب «سحق» المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا. وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي «الأمر أشبه بالاستسلام»، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي «غير متوازن إلى حد كبير»، ويمثل «انتصارا سياسيا لترامب». ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى «عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية». «أفضل ما يمكن تحقيقه» من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ«الاتفاق الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار» للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي. كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه «يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي»، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو «مدمرا». وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا، وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.