
أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟
وتقام المباراة المنتظرة بين فريقي شيفيلد يونايتد وسندرلاند، في24 مايو الجاري، على أرضية ملعب 'ويمبلي' الشهير في لندن، عند الساعة 17:00 بتوقيت موسكو ومكة المكرمة.
وستنقل شبكة قنوات beIN SPORTS المباراة حصريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتبارها الناقل الرسمي لمنافسات الدوري الإنجليزي والبطولات المرتبطة به.
لماذا تعتبر هذه المباراة الأغلى؟
يرجع تصنيف نهائي 'البلاي أوف' كأغلى مباراة في العالم إلى العوائد المالية الهائلة التي يحصل عليها الفريق المتأهل إلى البريميرليج، حيث يُقدر إجمالي المكاسب المحتملة بأكثر من 170 مليون جنيه إسترليني، نتيجة حقوق البث التلفزيوني، عقود الرعاية، والمكافآت المالية الأخرى.
حتى في حال هبوط الفريق إلى 'التشامبيونشيب' مجددا بعد موسم واحد، فإنه يحصل على ما يُعرف بـ'المظلة الذهبية'، وهي منحة مالية تقدر بـ70 مليون جنيه إسترليني تخصص لمساعدته على الالتزامات التشغيلية والمالية، مثل أجور اللاعبين والجهاز الفني.
أما في حال تمكن الفريق من البقاء في البريميرليغ لمدة ثلاث مواسم، فقد تصل أرباحه الإجمالية إلى نحو 300 مليون جنيه إسترليني، ما يجعل من هذه المباراة نقطة تحول اقتصادية للأندية المتنافسة.
ولا تعتبر هذه المواجهة مجرد فرصة للصعود إلى دوري أعلى، بل بمثابة بوابة لانطلاقة اقتصادية جديدة للنادي، تشمل تعزيز القدرة على التعاقد مع لاعبين من طراز عالمي، وجذب جماهير وشراكات تجارية جديدة، ومضاعفة القيمة السوقية للنادي.
ولهذا السبب، ينظر الكثيرون إلى هذه المباراة كـ'مفترق طرق تاريخي' يمكن أن ينقل أحد الفريقين من الظل إلى الأضواء في ليلة واحدة.
المصدر: 'وسائل إعلام'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
الاحتفال بـ (إعادة ضبط) العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي
وال – لندن ( علي اشعيب ) لندن 20 مايو 2025 م ( وال) – أقيم بعد مساء الاثنين بلندن احتفال كبير بين الاتحاد الأوروبي وبين بريطانيا التي كان حزب المحافظين، أخرجها من الاتحاد فيما سمي 'بريكست' عام 2019 ؛ تلبية لرغبة ترامبية .. وذلك بعد محادثات رفيعة المستوى بين الحكومة البريطانية وكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي . وأعقب الحفلة ، غذاء على ضفة نهر التايمز، ابتهاجا بما وصفته شبكة 'بي بي سي' بانه اتفاق إعادة ضبط للعلاقة بإمكانية تعزيز النمو الهائل، وأنه يمثل بالفعل إنجازاً هاماً في تعميق الوشائج ، في أهم علاقة تجارية للمملكة المتحدة، ممهدا الطريق لمزيد من المكاسب، مع إتاحة المجال لمواصلة إبرام صفقات تجارية أخرى). ويبدو ان ما تم الاتفاق عليه حتى الآن لا يُزيل سوى جزء ضئيل من الحواجز التجارية التي أُقيمت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وتشير التقارير إلى أنه قد لا تخفف الإجراءات البيروقراطية على صادرات وواردات الأغذية بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، ولكن شبكة 'بي بي سي' نقلت عن 'نك توماس سيموندز'، وزير شؤون مجلس الوزراء، القول بأنه (واثق) من إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الغذاء . ومن ناحية أخرى سيسمح هذا الاتفاق لحاملي جوازات السفر البريطانية باستخدام البوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية ، وهو ما يعني أن السياح البريطانيين لن يضطروا بعد الآن إلى الانتظار في طوابير حاملي جوازات السفر غير الأوروبية. ويرى اقتصاديون بريطانيون أن هذه الإجراءات من غير المرجح أن تُصلح معظم الضرر الذي لحق بالنمو، الذي تسبب فيه 'بريكست' خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وقدّر مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني المستقل، وهو الجهة الرسمية المسؤولة عن التنبؤات أن الناتج المحلي الإجمالي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتراجع بنسبة 4% عما كان متوقعًا؛ وهذا يعادل تكلفة 100 مليار جنيه إسترليني سنويًا على الاقتصاد . (وال – لندن ) يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
بريطانيا تبرم «شراكة استراتيجية» مع أوروبا بعد 5 سنوات على البريكست
أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الإثنين «شراكة استراتيجية جديدة» لتعزيز العلاقات ولا سيما في مجال الدفاع خلال قمة غير مسبوقة منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل قبل خمس سنوات. وفي افتتاح أول قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منذ بريكست، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف، «يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا». وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أنه «اتفاق جيد للطرفين». وبعد مفاوضات استمرت لأشهر، توصل الطرفان خصوصا إلى اتفاق حول الدفاع والأمن وإلى تسوية لتخفيف بعض العوائق التجارية وإلى تمديد اتفاق حول صيد الأسماك. محادثات منتظمة ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكان استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه، لكن لا بد من التوصل إلى اتفاق آخر في هذا الشأن. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاما إضافيا. وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة»، بالإضافة إلى «خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا». من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم لأننا نطوي صفحة ونفتح فصلا جديدا. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها». وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق انجز بعد مفاوضات جرت ليلا وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو الماضي إعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد الانسلاخ الأليم لبلده عنه فييناير 2020. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، بما يسمح «من جديد بحرية تدفق السلع». 9 مليارات جنيه إسترليني إلى الاقتصاد البريطاني وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية «داونينغ ستريت» في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف «ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني» (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. ورأت حكومة العمال بزعامة ستارمر أن الاتفاق الذي أبرمته حكومة المحافظين السابقة «لا يخدم مصالح أي طرف». لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وبقيت نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما ينتقد حزب المحافظين خطوة «إعادة تنظيم» العلاقات باعتبارها «استسلاما». وقالت زعيمته كيمي بادنوك «مجددا تملي علينا بروكسل دروسا». وتبقى محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي «السلطة العليا في ما يخصّ كل المسائل المندرجة في سياق قانون الاتحاد الأوروبي»، ما من شأنه أن يثير امتعاضا في أوساط بريطانيا. «نبأ سار» ووقع الجانبان اتفاق «الشراكة الأمنية والدفاعية» في ختام الاجتماع الذي ضم الاثنين إلى ستارمر وفون دير لايين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وجرى التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تراوح من التجارة إلى الصيد وتنقل الشباب. بموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين لمدة 12 عاما بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، في مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. ومن شأن الاتفاق «أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا». وفيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، اتفق المفاوضون على صياغة عامة تُؤجل التفاوض إلى وقت لاحق. وتخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وستارمر الذي تعهّد بمواجهة تصاعد الهجرة غير النظامية، يتعامل مع هذا الملف بحذر في ظل صعود حزب «إصلاح المملكة المتحدة» (ريفورم يو كي) اليميني المتشدد، المناهض للهجرة والاتحاد الأوروبي، بقيادة نايجل فاراج. واعتبر فاراج من جانبه أن الاتفاق «يمثّل نهاية قطاع الصيد» في البلد، في حين رحّبت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه -روناشيه التي تعنى وزارتها بالشؤون البحرية ومصايد الأسماك بـ«النبأ السار لصيادينا». ظل روسيا وترامب وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لزيادة التسلح في مواجهة التهديد الروسي والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستترك لتنجز لاحقا. وستتطلب إزالة القيود أمام المملكة المتحدة وصناعتها الدفاعية للاستفادة من برامج الاتحاد الأوروبي مثلا، اتفاقا إضافيا. وترتبط بريطانيا أصلا بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لذلك تعد شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة. وقالت أوليفيا أوسوليفان، مديرة برنامج المملكة المتحدة في العالم بمركز تشاتام هاوس للأبحاث لوكالة فرانس برس إن الاتفاق هو «الخطوة التالية نحو تعاون أوثق... لكنه لا يمثل حلا للعديد من القضايا العالقة».


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
«يوروبا ليغ» تشعل حماس يونايتد وتوتنهام نحو البطاقة الذهبية لدوري الأبطال
يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري، حسب «فرانس برس». - يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه العام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء العام 1978.