logo
علي جمعة: القمار يدمر الأسر والمجتمعات ويؤدي إلى الإدمان

علي جمعة: القمار يدمر الأسر والمجتمعات ويؤدي إلى الإدمان

الصباح العربي١٩-٠٣-٢٠٢٥

حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، من خطورة القمار وتأثيره السلبي على الأفراد والمجتمع، مؤكدًا أنه من المحرمات الواضحة في الإسلام لما يترتب عليه من أضرار اقتصادية ونفسية.
وقال خلال حلقة برنامج "نور الدين والدنيا"، حيث أجاب عن تساؤلات الشباب حول ظاهرة القمار والمراهنات، خاصة في ظل انتشارها عبر الإنترنت، أن القمار يؤدي إلى الإدمان، حيث يسعى اللاعب إلى تعويض خسائره، مما يدخله في دائرة مفرغة من المخاطر المالية التي قد تؤدي إلى الإفلاس وخراب البيوت.
وأضاف أن الدراسات الحديثة أثبتت أن القمار يؤثر سلبًا على الصحة النفسية، مسببًا القلق والتوتر والاكتئاب، كما قد يدفع البعض إلى ارتكاب جرائم مثل السرقة أو الاحتيال لتعويض خسائرهم، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن القمار بكل أشكاله، استنادًا إلى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"، مؤكدًا أن التحريم جاء لحماية الأفراد والمجتمعات من آثاره المدمرة.
ودعا الدكتور جمعة الشباب إلى البحث عن وسائل ترفيه بديلة مشروعة، مثل الرياضة والألعاب التي تعتمد على المهارة والعلم، بدلًا من الانجراف وراء القمار، الذي لا يجلب سوى الخسارة والمعاناة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قومي البحوث» يكشف أهم معايير اختيار الأضحية السليمة لضمان القبول وصحة المجتمع
«قومي البحوث» يكشف أهم معايير اختيار الأضحية السليمة لضمان القبول وصحة المجتمع

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

«قومي البحوث» يكشف أهم معايير اختيار الأضحية السليمة لضمان القبول وصحة المجتمع

أ ش أ أكد الدكتور إيهاب علي فؤاد، أستاذ الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث، أن اختيار الأضحية السليمة يعد أمرا واجبا لضمان صحتها وقبولها شرعا، مشددا على أهمية شرائها من مصدر موثوق، وضرورة عرضها على طبيب بيطري في حال وجود شكوك صحية حولها،و مراعاة الرفق أثناء الذبح، التزاما بتعاليم الإسلام التي تحض على الرحمة. موضوعات مقترحة وأشار فؤاد في تصريح له اليوم إلى أن الأضحية تشترط أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل، والأبقار، والجاموس، والضأن، والمعز، وتُجزئ شاة واحدة عن الشخص، بينما تجزئ البقرة أو الجمل عن سبعة أفراد. وأوضح أن الأضحية لا تصح إلا إذا بلغت السن الشرعي المحدد، والذي يختلف باختلاف نوع الحيوان، حيث يشترط في الضأن أن يكون عمره ستة أشهر فأكثر إذا كان سمينًا، والمعز سنة، والبقر سنتين، والإبل خمس سنوات، مشددا على ضرورة التأكد من العمر عن طريق فحص الأسنان السفلية الأمامية، حيث يميز الفاحص بين الأسنان اللبنية والدائمة. وفيما يتعلق باختيار الأضحية، بين فؤاد أهمية التأكد من خلوها من العيوب الظاهرة مثل العرج، العمى، الهزال الشديد، الجرب المنتشر، أو فقدان جزء كبير من الأذن أو الذيل،كما يجب أن تكون نشيطة، ذات مظهر صحي، لا تعاني من إفرازات أو انتفاخات غير طبيعية أو مشاكل في التنفس. ونوه بأن ملاحظة بعض العلامات الظاهرة مثل الخمول، سيلان الأنف أو الفم، انتفاخ البطن، تساقط الصوف، أو وجود جروح مفتوحة، تعد مؤشرات على إصابة الحيوان بأمراض تجعل منه غير صالح كأضحية. وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور إيهاب علي فؤاد المواطنين إلى تحري الدقة والاهتمام بالجوانب الصحية والدينية عند اختيار الأضحية، حفاظا على صحتهم وسلامة المجتمع، واتباعًا لأحكام الدين الحنيف.

تصل إلى الجلطات.. حسام موافي يحذر من خطورة هذا الأمر الكارثي
تصل إلى الجلطات.. حسام موافي يحذر من خطورة هذا الأمر الكارثي

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

تصل إلى الجلطات.. حسام موافي يحذر من خطورة هذا الأمر الكارثي

كتبت- نرمين ضيف الله لم تعد السمنة تعد مجرّد مشكلة جمالية تتعلق بالمظهر الخارجي، بل تحولت إلى إنذار صحي خطير يجب التوقف عنده، مشددًا على ارتباطها بأمراض مزمنة تهدد الحياة، مثل السكري وتصلب الشرايين وأمراض القلب، حسبما ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني. وحدد موافي خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" مع الإعلامي محمود سعد على قناة "النهار"، مجموعة من النقاط الطبية المهمة المرتبطة بالسمنة، وتحديدًا توزيع الدهون في الجسم وتأثيرها المباشر على الصحة العامة. دهون "تحت السرة" أخطر مما تتصور وأوضح أن توزيع الدهون في الجسم لا يتم بشكل متماثل، وأن أهم ما يحدد خطورة السمنة هو مكان تراكم الدهون، فبينما قد يبدو البعض ممتلئًا في الجزء العلوي من الجسم، فإن تراكم الدهون في منطقة أسفل البطن (تحت السرة) يشكل خطرًا أكبر، نظرًا لارتباطه بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. وأشار إلى أن ما يسمى بـ"الدهون الحشوية"، أي تلك التي تتجمع داخل البطن حول الأعضاء الحيوية، لها تأثير ضار يفوق الدهون السطحية، كونها تُضعف أداء الأعضاء الداخلية وتزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات خطيرة. تصلب الشرايين يبدأ مبكرًا وليس بعد الأربعين وفاجأ حسام موافي المتابعين بتأكيده أن عملية تصلب الشرايين تبدأ منذ الولادة، وليس في سن متأخرة كما كان يُعتقد سابقًا، فالأبحاث الحديثة، كشفت أن التغيرات في الأوعية الدموية تحدث تدريجيًا طوال مراحل العمر، وتتسارع بشكل ملحوظ لدى من يعانون من السمنة أو داء السكري. وأوضح أن هذا التسارع في تصلب الشرايين يزيد من فرص الإصابة بانسداد الأوعية والجلطات القلبية حتى في سن صغيرة، ما يجعل الوقاية المبكرة ضرورة وليست خيارًا. وشدد الدكتور موافي على أن مفهوم "الرجيم" لا يجب أن يُفهم على أنه حرمان، بل هو تنظيم مدروس للسعرات الحرارية وفقًا لاحتياجات كل جسم. مفاهيم غذائية من القرآن والسنة وفي جانب مهم من حديثه، أشار موافي إلى أن مبادئ التغذية الصحية وردت في تعاليم الإسلام منذ قرون، قبل أن يتوصل إليها العلم الحديث. واستشهد بالآية الكريمة: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" كمبدأ أساسي في الاعتدال الغذائي، وكذلك بحديث الرسول ﷺ: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" كقاعدة ذهبية في الوقاية من الإفراط في الطعام. واختتم حسام موافي مداخلته بالتأكيد على أن مفتاح الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة يكمن في تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والأكل العشوائي. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم

وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة
وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

وكيل أوقاف الشرقية يشيد بإمام مسجد أنقذ مصليا خلال خطبة الجمعة

لم يتردد فضيلة الإمام لحظة واحدة فنزل من على المنبر بسرعة متخذا القرار الأصوب إنسانيا ودينيا حيث قام برفقة عدد من المصلين بنقل المصاب إلى الغرفة الخاصة بالإمام داخل المسجد وتم تقديم الإسعافات الأولية له والتي ساعدت على استعادته لوعيه سريعا قبل أن يطمئن الإمام على حالته ويعود ليؤم الناس في الصلاة وسط حالة من التأثر والاحترام البالغ من جموع المصلين. هذا التصرف النبيل لم يمر مرور الكرام فقد وجّه الدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية رسالة شكر وتقدير رسمية للإمام مشيدًا بما قام به من عمل إنساني راقٍ يعكس أخلاق الدعاة الحقيقيين الذين يجمعون بين الفقه بالحال وحكمة التصرف ورهافة الشعور. قال وكيل الوزارة ان ما قام به فضيلة الشيخ محمد خضر لا يُعد فقط تصرفا موفقا بل رسالة بليغة للعالم أجمع بأن منابرنا لا تنفصل عن آلام الناس ولا همومهم وأن أئمتنا قادرون على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وتقديم القدوة الحقيقية في تطبيق معاني الرحمة التي جاء بها الإسلام. يقول عدد من المصلين بالمسجد "إحنا كنا قاعدين بنسمع الخطبة وفجأة سمعنا صوت شخص بيقع وناس بتقول ألحقوه الإمام نزل فورا لا تردد ولا ارتباك بس حكمة وإنسانية. اللي عمله الشيخ محمد فوق التقدير لأنه أنقذ روح واحترم الموقف وكمل صلاته بكل هدوء. أضافوا الناس كلها خرجت من الصلاة النهاردة بقلب مليان رضا وإعجاب لأن اللي شفناه كان دعوة بالفعل مش بالكلام. أكد الدكتور محمد حامد أن الوزارة تفتخر بوجود نماذج مشرّفة مثل فضيلة الإمام محمد خضر مشيرا إلى أن هذا الموقف الإنساني يجب أن يكون مصدر إلهام لكل من يعمل في الحقل الدعوي حيث لم يتردد الإمام لحظة في تقديم النجدة وقدم درسا عمليا في تقديم حياة الإنسان على الشكل والمظهر. ختم وكيل الأوقاف تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في دعم وتكريم كل من يثبت أن الخطابة ليست مجرد كلمات تُلقى بل رسالة حياة ومواقف تُترجم على أرض الواقع...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store