
إسرائيل.. عودة "لواء الجليل" للسيطرة على حدود الشمال
وأوضحت: "بعد حوالي نصف عام من التهدئة مع حزب الله. قيادة الشمال تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان وتعيد " لواء الجليل" للسيطرة على كامل خط الحدود".
وأضافت: "منذ بداية الحرب، قسمت قيادة الشمال منطقة حدود لبنان بين لواءين "لواء الجليل" (91)، الذي كان يسيطر على كامل الحدود من جبل الدب حتى رأس الناقورة ، تم تقليص نطاقه ليشمل المنطقة الشرقية فقط، فيما تولى لواء الاحتياط 146 السيطرة على كامل المنطقة الغربية".
وكان الهدف من هذا التقسيم تمكين كل قائد لواء من السيطرة على مساحة أصغر، مما يسمح بتوزيع أفضل للانتباه والموارد.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "في الفترة القادمة، من المتوقع أن يخرج لواء 146 في فترة استراحة وتجديد ويعود لواء الجليل للسيطرة على كامل خط الحدود حتى رأس الناقورة".
وتابعت: "هذه الخطوة كانت مخططة منذ عدة أشهر وكانت مرتبطة باستقرار التهدئة في الشمال".
وذكرت: "بعد نصف عام من التهدئة التي يحافظ عليها حزب الله جيدًا حتى الآن، تعيد قيادة الشمال تنظيم قواتها وتعيد لواء الجليل للسيطرة على كامل الحدود مع لبنان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين
بين فكي كماشة استيطانية، تتربع قرية بروقين على امتداد السفوح الغربية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وتقتسم السهل والجبل مع نابلس، لتبدو كصدفة محار بين أشجار الزيتون وكروم العنب وبساتين الخضار، قبل أن تشوش اعتداءات المستوطنين حياتها اليومية، منذ أكثر من أسبوعين. لم تقتصر حرب المستوطنين على القرية بمصادرة أراضيها لصالح مستوطنات «علي زهاف» و«بروخين» بل امتدت لتطال المنازل والمركبات والممتلكات، وتثير رعب الخطف والقتل بين المواطنين، تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي يضرب حصاراً مشدداً على القرية، ووسط دعوات قادة المستوطنين لتحويلها إلى حوارة ثانية و«يقصدون حرقها» أو غزة ثانية بتدميرها، وتسويتها بالأرض. كل شيء في قرية بروقين، بات في متناول الأيدي الآثمة وغير الرحيمة، المستوطنون يعربدون ويحرقون ويقتلعون، والعائلات غدت مسجونة في منازلها، والشوارع تحولت إلى خنادق لإطلاق الرصاص والقنابل الغازية نحو البيوت، وكل شيء بات في متناول القبضة الحديدية المفعمة بالانتقام، والمنفلتة من كل الضوابط. في بروقين، يطل الأطفال والأمهات، الذين يعيشون تحت وطأة حصار جائر، من وراء قضبان النوافذ، على شوارع قريتهم الخالية إلا من المستوطنين والجنود، فيما يجتهد الآباء لتحسين ظروف «اعتقالهم» داخل السجن الكبير، وغير الآمن! المهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى أعصاب باردة، فالمستوطنون لا يفارقون القرية، وقد انفلتوا من عقالهم، وهم يفرضون العقوبات الجماعية على أكثر من 4000 من الأهالي، عقوبات مفعمة برائحة الخراب والدمار، وتحويل كل ما تصل إليه أيديهم العابثة، إلى حطام ورماد. ويبدو جدول العقوبات ضد أهالي بروقين، مفتوحاً إلى المدى الذي يحدده مزاج المستوطنين، إذ أخذوا يتفنّنون في قهر وتعذيب مواطنين عُزّل، تحولت بيوتهم إلى سجون غير آمنة، فهؤلاء لا يقتحمون القرية، إلا تحت وابل من الرصاص والقنابل الحارقة، ومن يصادفونه خارج منزله، يصوّبون عيونهم الحديدية نحوه، ويعتدون عليه بالضرب الوحشي. «حولنا، وفوق المنازل، وعلى الأدراج المؤدية إلى السطوح، يتنقل جنود الجيش الإسرائيلي دون أن يحركوا ساكناً حيال اعتداءات المستوطنين، بل إنهم أعدموا الشاب نائل سمارة بدم بارد، بعد أن أعصبوا عينيه وكبلوا يديه، وأمروه بالعودة إلى منزله، بعد إخضاعه لتحقيق قاس» هكذا لخص جواد عوض الله من قرية بروقين، ما يجري في قريته، لافتاً إلى أن اقتحامات المستوطنين والجيش للقرية لا تتوقف. ويضيف لـ«البيان»: «امتدت الجولة الأولى لـ10 أيام من الحصار والإغلاق وتفتيش المنازل وتدمير محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي، ونعيش الآن فصول الجولة الثانية بهجوم المستوطنين وما يرافقه من حرق منازل وممتلكات وإطلاق الرصاص على المنازل»، منوهاً إلى تسجيل عدة إصابات في صفوف أهالي القرية. ويلات الحصار ويواصل: «تعاني قرية بروقين ويلات الحصار، فالمحال التجارية مقفلة، والناحية الصحية باتت معدومة، فلا مركبات إسعاف، ولا سيارات إطفاء، ومداخل القرية مغلقة، ومن يغامر بالخروج من بيته يقع في «غابة صيد» فيتم صلبه وإخضاعه لجولات من التحقيق، لا تنتهي إلا بالضرب الوحشي بالعصي وأعقاب البنادق». أيام ثقيلة الوطأة تمر على أهالي بروقين، التي غدت وسط سباق محتدم لتشكل العنوان العريض لاعتداءات المستوطنين، وإلحاقها بقرى سنجل وترمسعيا والمغيّر وكفر الديك ودير دبوان، وقرى أخرى عديدة، يجري استنساخ تجاربها المريرة مع حالة من العداء التي يكنّها المستوطنون لزيتون ومنازل هذه القرى، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي إرضاءهم، تارة من خلال رفع وتيرة قمعه للأهالي، وأخرى بإطلاق أيديهم للخراب.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
لبنان.. هل بدأ عهد التسليمبأحادية السلاح الشرعي؟
فتلفت إلى أنه يشكّل التقاء جوهرياً مع المسار الدولي - العربي الأساسي، الذي يضغط لتسريع الإجراءات اللبنانية الآيلة إلى احتكار السلاح وإنهاء كل السلاح غير الشرعي خارج الشرعية اللبنانية، سواء كان فلسطينياً أو سلاح «حزب الله». وفي المعلومات أيضاً، ستبدأ المرحلة الأولى في منتصف يونيو المقبل في مخيمات بيروت (برج البراجنة، شاتيلا ومار الياس). أما المرحلة الثانية، فمع بداية شهر يوليو المقبل، وتنحصر في مخيمات البقاع والشمال (الجليل والبداوي)، على أن تستكمل المرحلة الثالثة في المخيمات الأخرى في الجنوب، وذلك بناء على تفاهم مع السلطة والفصائل الفلسطينية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل.. عودة "لواء الجليل" للسيطرة على حدود الشمال
وأوضحت: "بعد حوالي نصف عام من التهدئة مع حزب الله. قيادة الشمال تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان وتعيد " لواء الجليل" للسيطرة على كامل خط الحدود". وأضافت: "منذ بداية الحرب، قسمت قيادة الشمال منطقة حدود لبنان بين لواءين "لواء الجليل" (91)، الذي كان يسيطر على كامل الحدود من جبل الدب حتى رأس الناقورة ، تم تقليص نطاقه ليشمل المنطقة الشرقية فقط، فيما تولى لواء الاحتياط 146 السيطرة على كامل المنطقة الغربية". وكان الهدف من هذا التقسيم تمكين كل قائد لواء من السيطرة على مساحة أصغر، مما يسمح بتوزيع أفضل للانتباه والموارد. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "في الفترة القادمة، من المتوقع أن يخرج لواء 146 في فترة استراحة وتجديد ويعود لواء الجليل للسيطرة على كامل خط الحدود حتى رأس الناقورة". وتابعت: "هذه الخطوة كانت مخططة منذ عدة أشهر وكانت مرتبطة باستقرار التهدئة في الشمال". وذكرت: "بعد نصف عام من التهدئة التي يحافظ عليها حزب الله جيدًا حتى الآن، تعيد قيادة الشمال تنظيم قواتها وتعيد لواء الجليل للسيطرة على كامل الحدود مع لبنان".