
رئيس الشباب السعودي يرحل بـ"ضمير مرتاح": اخترت الكيان على ذاتي
أعلن محمد المنجم رئيس الشباب السعودي، استقالته من منصبه، مبرّراً قراره بـ"حبه للنادي".
ومنذ موسم 2020-2021، حين احتلّ الشباب المرتبة الثانية في دوري روشن السعودي خلف الهلال، لم ينجح في اقتحام "البوديوم"، مكتفياً بالمركز الرابع في الموسمين التاليين، والمركز الثامن في الموسم الماضي، بينما احتلّ المرتبة السادسة بالموسم المنصرم.
المنجم كتب على "إكس": "في الحياة لحظات صعبة، تتطلب من الإنسان أن يختار الكيان على الذات، وأن يتخذ قرارات لا يُقدم عليها إلا من أحب بصدق".
وأضاف: "حين أتيت إلى الشباب، كان في نفق مظلم... لم أفكر فيما سيحدث، فقط عاهدت نفسي أن أقاتل له ولكم حتى اخرجه من النفق واستعيد هيبته".
وتابع: "واجهت الكثير، ما بين الصواب والخطأ والظروف وسهر الليالي حتى تحقق جزء من المراد وكانت النية دائمًا: خدمة الشباب".
وزاد: "واليوم، أختار أن أبتعد بنفس الشجاعة التي حضرت بها. محبة ووفاء لهذا الكيان. سأبقى ابنًا له، وواقفا خلف من يقوده بإخلاص".
المنجم شكر مَن سانده في عمله، لا سيّما الأمير عبد الرحمن بن تركي، وأسرته "التي تحملت الكثير بصمت"، وختم: "اعتذر عن أي خطأ بدر مني وأرحل بطمأنينة وضمير مرتاح... وقلبي، كما كان، مع الشباب دائمًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
دمشق تتابع بدقة عملية ضبط نشاط التنظيمات الفلسطينية
تستمر السلطات السورية الجديدة في متابعة عملية ضبط نشاط الفصائل الفلسطينية، التي ما زالت موجودة على الأراضي السورية، بعدما تم حصره في الجانب «الإنساني الإغاثي»، وفق مصدر فلسطيني كشف عن أنه تم استدعاء الأمين العام لـ«منظمة الصاعقة»، محمد قيس، واستجوابه لعدة ساعات. المصدر، الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه، وصف عملية متابعة نشاط الفصائل الفلسطينية من السلطات الأمنية السورية بأنها تتم «بدقة عالية»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماعات أبو عبد الرحمن الشامي، المكلف من الإدارة السورية الجديدة بإدارة ملف الفصائل الفلسطينية، تٌعقد بشكل مستمر مع ممثلي تلك الفصائل. شعار «قوات الصاعقة»... (موقع المنظمة على «فيسبوك») وبعد تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في البلاد، عقب الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد أواخر العام الماضي، تم تكليف الشامي بإدارة ملف الفصائل الفلسطينية، التي ما زالت موجودة على الأراضي السورية، وقد عقد عدة اجتماعات مع ممثليها، كان يناقش خلالها وضع الفصائل ونشاطها وسلاحها وأملاكها والمعسكرات الخاصة بها على الأراضي السورية. وأعرب المصدر الفلسطيني عن اعتقاده أن الفصائل الفلسطينية امتثلت لما تركز عليه السلطات السورية الجديدة، من «اقتصار نشاطها على العمل (الإنساني والإغاثي) ومحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم قتل ضد السوريين، وتسليم سلاح مقاتليها والمعدات العسكرية الموجودة لديها». وكشف المصدر عن أنه تم قبل عدة أيام استدعاء الأمين العام لـ«منظمة الصاعقة»، محمد قيس، من السلطات الأمنية في دمشق، حيث جرى استجوابه لعدة ساعات، من دون أن يفصح عن مضمون الاستجواب، لافتاً إلى أن عملية استدعاء قيس ليست الأولى، إذ «تم استدعاؤه واستجوابه على حد علمنا قبل ذلك». الأمين العام لـ«منظمة الصاعقة» الفلسطيني محمد قيس (إنترنت) المصدر أوضح أن «منظمة الصاعقة»، التي تعد الجناح العسكرية لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي – التنظيم الفلسطيني» والذي يشغل قيس أيضا منصب أمينه العام، امتثلت لتعليمات السلطات السورية المتضمنة «اقتصار نشاطها على العمل (الإنساني والإغاثي) فقط، وتسليم سلاح مقاتليها والمعدات العسكرية الموجودة لديها، ومحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم قتل ضد السوريين، وحتى السيارات التي كانت لدى (الصاعقة) جرى تسليمها». يُذكر أن «منظمة الصاعقة» قاتلت إلى جانب جيش الأسد ضد الفصائل المعارضة. وسبق للإدارة السورية الجديدة أن حلت «حزب البعث». تأسست «منظمة الصاعقة» في أثناء الحرب التي اندلعت في الخامس من يونيو (حزيران) عام 1967 بين كل من سوريا والعراق ومصر والأردن من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية، وذلك وفقاً لقرارات المؤتمر القومي التاسع لحزب البعث في سوريا المنعقد عام 1966، ودعوته لتبني «منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية» في الصراع مع إسرائيل، فصيلاً فدائياً مسلحاً تابعاً للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث في سوريا. مجموعة من مقاتلي «منظمة الصاعقة» قُتلوا في مخيم اليرموك خلال قتالهم إلى جانب جيش الأسد (صفحة المنظمة في «فيسبوك») وفي الشهر ذاته بدأت الدورة العسكرية الفدائية الأولى لـ«منظمة الصاعقة» في معسكر للقوات الخاصة السورية «الوحدات الخاصة» في منطقة حرستا/ القابون الواقعة إلى الشرق من مدينة دمشق، وتم تدريب العناصر كتدريب المغاوير والمظليين، وبعد ذلك تم افتتاح معسكر «معضمية الشام»، قرب مطار المزة العسكري على أنه مدرسة عسكرية لـ«منظمة الصاعقة». تأتي عملية استدعاء واستجواب قيس في ظل استمرار توقيف السلطات السورية منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي مسؤول «ساحة سوريا» في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية، أبو علي ياسر، وفق ما ذكر مصدر مقرب من الحركة لـ«الشرق الأوسط»، الذي أشار إلى أنه حتى الآن أسباب التوقيف غير معروفة. كانت السلطات الأمنية السورية قد أوقفت لساعات في السابع من مايو (أيار) الماضي الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، طلال ناجي، قبل إطلاق سراحه، والتي كانت تٌعد من أكبر وأنشط الفصائل الفلسطينية في سوريا، في زمن نظام الأسد المخلوع، وتُواجه اتهامات بالقتال إلى جانب جيش النظام السابق وحلفائه خلال سنوات الثورة السورية ضده؛ خصوصاً في مخيم اليرموك جنوب دمشق. مقاتلون من «الصاعقة» على خطوط التماس جنباً إلى جنب مع الجيش السوري التابع للأسد في محور جوبر بضواحي دمشق (أرشيفية - موقع المنظمة على «فيسبوك») ووضعت السلطات السورية الجديدة يدها على عدد من مقرات ومكاتب الفصائل الفلسطينية التي كانت تقاتل إلى جانب نظام الأسد، من بينها مكاتب «حركة فتح - الانتفاضة» و«حركة فلسطين حرة»، وطال الأمر مقر قيادة «منظمة الصاعقة» العسكري وسط دمشق، حسبما كشف عنه في وقت سابق مصدر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، وذكر أنه جرى أيضاً «تجميد أرصدة مالية لفصائل فلسطينية مودعة في بنوك سورية عامة وخاصة». كانت مصادر فلسطينية قد كشفت لـ«الشرق الأوسط» في الخامس من مايو الماضي، عن أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من الحكم السابق، وتلقت دعماً من طهران، غادرت سوريا. ومن بين قادة الفصائل الفلسطينية التي كانت تقاتل إلى جانب النظام السابق وغادرت الأراضي السورية بعد سقوطه: الأمين العام لـ«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني»، خالد عبد المجيد، ومسؤول «حركة فتح - الانتفاضة»، زياد الصغير، و«لواء القدس» محمد السعيد، و«حركة فلسطين حرة» سائد عبد العال. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن فرار هؤلاء إلى وجهات متعددة بينها لبنان. يُذكر أنه كان يوجد في سوريا في سنوات ما قبل اندلاع الثورة السورية في مارس (آذار) عام 2011 أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً. وقد تم خلال سنوات الحرب، تشكيل فصائل جديدة تضم مسلحين أغلبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين بتوجيه من نظام الأسد للقتال إلى جانبه.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، مقتل 4 جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ. وقدّم نتنياهو تعازيه «لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على (حماس)، واستعادة رهائننا»، مُعلناً اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. وأضاف: «لقد ضحى مقاتلونا الأربعة بحياتهم من أجل سلامتنا جميعاً». وأعلن الجيش أن اسمي الجنديين الآخرين لم يُنشرا بعد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وأعلن الجيش أن الأربعة قُتلوا جنوب غزة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنهم كانوا في منزل بمدينة خان يونس عندما انفجر. وأضاف الجيش أن ضابط احتياط آخر أصيب بجروح بالغة في الحادث نفسه. وبعد مقتل الجنود، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إنه في بعض الأحيان «لا يوجد خيار» أمام الجنود سوى دخول المباني في قطاع غزة والتحقق منها، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي أنفاق. وأضاف ديفرين خلال مؤتمر صحافي: «وللقيام بذلك، دون التعرض لأذى من المتفجرات، نتبع أساليب متنوعة. وسنحقق في هذه الحادثة». وأكد: «سنتعلم الدروس من هذه الحادثة». وكثفت إسرائيل أخيراً حملتها العسكرية على غزة. وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مقتل 35 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
مجموعة stc تسجّل ساعات ذروة غير مسبوقة بارتفاعات تصل إلى 64% في البيانات و129% في استخدام 5G مقارنة بالعام الماضي
سجّلت شبكة مجموعة stc أداءً لافتاً خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شهدت زيادة ملحوظة في معدلات استخدام خدمات الاتصال وحركة البيانات، مما يعكس جاهزيتها التقنية العالية ونجاح الإجراءات الاستباقية، وخاصة حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي طبقتها المجموعة لتعزيز كفاءة الشبكة ضمن المشاعر المقدسة. ووفقاً للمؤشرات التشغيلية، مكّننا هذا العام، بفضل الله، من تحقيق نتائج استثنائية فاقت التحديات؛ حيث سجلت مزدلفة أعلى ساعة مشغولية في تاريخها، وارتفاعات في بعض ساعات الذروة لاكثر من 64% في حجم البيانات واكثر من 129% في استخدام الجيل الخامس المتقدم 5G مقارنة بذات الساعة من العام الماضي، مع أفضل مؤشر تجربة استخدام فاق العام الماضي بنسبة 25%، وذلك خلال إحدى أعظم لحظات التفويج الجماعي. وفي منى، وبفضل دقة التنبؤات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحضيرات المسبقة، سجلت بعض ساعات المشغولية ارقاما تاريخيه جديدة تجاوزت 30% عن مثيلتها من العام الماضي. أما في المسجد الحرام، وعلى الرغم من الزخم الهائل قبيل صلاة العيد وطواف الإفاضة، فقد سجلت الشبكة واحدة من أفضل مؤشرات تجربة الخدمة، مما يعكس مرونة البنية التحتية وكفاءة تقنيات إدارة الشبكة الذكية. وتعكس هذه المؤشرات قدرة شبكة stc على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الاتصال خلال فترات الذروة، خاصة مع الاعتماد المتزايد على التطبيقات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لنقل التهاني ومشاركة الأجواء الروحانية من قلب المشاعر. وكانت مجموعة stc قد رفعت جاهزية بنيتها التحتية في المشاعر المقدسة قبل انطلاق موسم الحج لهذا العام، من خلال تشغيل 259 موقعاً يدعم شبكة الجيل الخامس المتقدم، وترقية أكثر من 83 موقعاً لشبكة الجيل الرابع، إلى جانب توفير 998 نقطة واي فاي موزعة في المناطق الحيوية، ما ساهم في تعزيز التغطية وتحسين سرعة الاتصال، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ضمنت تشغيل الشبكة بكفاءة وموثوقية.