logo
فيديو «اللحظات الأخيرة».. هكذا قُتل مسعفو رفح برصاص إسرائيلي

فيديو «اللحظات الأخيرة».. هكذا قُتل مسعفو رفح برصاص إسرائيلي

تم تحديثه السبت 2025/4/5 04:14 م بتوقيت أبوظبي
في تسجيل مؤلم وثّقه أحد المسعفين الفلسطينيين قبيل مقتله، تظهر لحظات استهداف طواقم إنقاذ أثناء تأدية عملها الإنساني في جنوب غزة، في مشهد يناقض ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي بشأن ظروف الحادث.
الفيديو الذي التُقط بهاتف محمول يعرض بوضوح وجود مركبات إسعاف وإطفاء تحمل إشارات مميزة ومضاءة بالكامل، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول الرواية الرسمية الإسرائيلية التي نفت علمها بطبيعة المركبات المستهدفة.
وكان فريق من المسعفين الفلسطينيين هرع لإنقاذ فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة، ليجدوا أنفسهم ضحايا لهجوم آخر في المكان ذاته.
ويوثق فيديو التقطه المسعف رفعت رضوان بهاتفه المحمول ووثّقته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لحظة الهجوم، وهو ذات الهجوم الذي أودى بحياته، لتكون كلماته الأخيرة هي ترديد الشهادتين.
⚡️New footage shows aid workers in Gaza killed under Israeli heavy gunfire while ambulance lights were on, proving Israel's claim that the vehicles were 'advancing suspiciously' without headlights or emergency signals were false.
— Government Communication Center (@pal_gcc_en)
ويدحض الشريط مزاعم الجيش الإسرائيلي بأنه لم يكن على علم بأن الأشخاص المستهدفين هم من طواقم الإنقاذ.
فقد كانت مركبات الإسعاف والإطفاء تحمل إشارات واضحة وأضواء طوارئ مضاءة عند وصولها إلى موقع الحادث في جنوب غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان تلقته «العين الإخبارية» مرفقًا بمقطع الفيديو: «حصلت الجمعية على تسجيل من هاتف القتيل رفعت رضوان، عُثر عليه إلى جانب جثمانه في مقبرة جماعية تضم 15 من طواقم الإسعاف والإغاثة الذين استُهدفوا في 23 مارس».
وأضافت: «الفيديو يُظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت مُعلّمة بشكل واضح وتحمل إشارات طوارئ، كما أن الأضواء كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار».
وتابعت الجمعية: «هذا المقطع يتناقض مع المزاعم الإسرائيلية التي قالت إن المركبات اقتربت بطريقة مريبة ودون إشارات إنقاذ، ويوفر دليلًا مرئيًا ينفي هذه الادعاءات».
وفي 30 مارس/آذار، أعلن الصليب الأحمر انتشال جثامين 15 شخصًا، من بينهم 8 من طواقم الهلال الأحمر، و6 من الدفاع المدني، وموظف تابع لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وأشار في حينه إلى أنه تم فقد الاتصال مع الفريق منذ أسبوع بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية في منطقة الحشاشين في رفح، مضيفًا أن الجثث كانت مطمورة في الرمال وبعضها بدأ بالتحلل.
ماذا يظهر الفيديو؟
يُظهر التسجيل فرق الإسعاف والإطفاء وهي تصل إلى موقع هجوم سابق للجيش الإسرائيلي. كانت مركبات الطواقم الإنسانية واضحة المعالم، مضاءة بالكامل، وتحمل شعارات الهلال الأحمر والدفاع المدني.
وبعد دقائق من وصولهم، بدأ إطلاق نار كثيف استهدف الفريق المكون من 8 مسعفين و7 من رجال الإطفاء، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا. سُمع المسعف رضوان في الفيديو وهو يردد الشهادتين قبل أن يُقتل.
ووصف الهلال الأحمر الفلسطيني الحادث بأنه «مجزرة»، ونشر أسماء القتلى وهم: مصطفى خفاجة، عز الدين شعت، صالح معمر، رفعت رضوان، محمد بهلول، أشرف أبو لبدة، محمد الحيلة، ورائد الشريف.
وأضافت الجمعية: «استهداف طواقم الإنقاذ والشارات الدولية التي يحميها القانون الدولي الإنساني يُعد انتهاكًا جسيمًا لا يمكن تجاهله».
دحض الرواية الإسرائيلية
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان إنه استهدف نشطاء من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» كانوا يستقلون مركبات مشبوهة.
لكن في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، عرضت جمعية الهلال الأحمر أدلة مرئية ومادية تُفنّد هذه الرواية.
وقال رئيس الجمعية الدكتور يونس الخطيب، ونائبه مروان الجيلاني، إن «الجثث استُهدفت من مسافة قريبة»، مؤكدين أن إسرائيل لم تُقدم أي معلومات عن مكان الطواقم طوال أيام، رغم علمها المسبق بموقعهم.
وقال الخطيب: «لقد عرفوا مكانهم لأنهم من نفذوا الهجوم».
من جهتها، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مركبة هندسية تابعة للجيش قامت بدفن الجثث مع المركبات تحت كومتين من الرمال، وُضِع فوق إحداها ضوء طوارئ دوار يعود لإحدى مركبات الإنقاذ.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعربت عن «صدمتها البالغة»، وقالت في بيان: «لقد خاطر هؤلاء بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، ونعرب عن حزننا العميق لمقتلهم».
بدوره، كتب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على «إكس»: «يجب حماية العاملين في المجال الصحي بموجب القانون الدولي الإنساني. نطالب بإنهاء الهجمات على الطواقم الطبية والإنسانية فورًا».
aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjIzNSA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطبيبة التي لم يسعفها قلبها.. فقدت 9 من أبنائها بغارة إسرائيلية على غزة
الطبيبة التي لم يسعفها قلبها.. فقدت 9 من أبنائها بغارة إسرائيلية على غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الطبيبة التي لم يسعفها قلبها.. فقدت 9 من أبنائها بغارة إسرائيلية على غزة

تم تحديثه السبت 2025/5/24 11:43 م بتوقيت أبوظبي أعلن الدفاع المدني في غزة السبت مقتل تسعة أبناء لزوجين فلسطينيين طبيبين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر. أعلن الدفاع المدني في غزة السبت مقتل تسعة أبناء لزوجين فلسطينيين طبيبين في غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر. وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى" بالقرب من قواته. وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، وتابع أن "الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة". وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس "قامت طواقمنا بنقل جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما". وأضاف أن "إسرائيل استهدفت المنزل" ظهر الجمعة. ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات. وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عناصر الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر. وجرت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر. في الشارع في وقت سابق السبت، أعلن الدفاع المدني مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع. وقال بصل لفرانس برس "قتل 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية" في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وبحسب بصل تعرض عشرات الفلسطينيين لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس. في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، تجمع فلسطينيون يبكون حول جثث ملفوفة بأكفان بيضاء. وقال وسام المدهون "صاروخ اف-16 قام بهد المنزل بأكمله. كلهم مدنيون. شقيقتي وزوجها وأولادها". وتابع: "وجدناهم في الشارع. ماذا فعل هذا الطفل (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو؟". في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع التعليق على ضربات معينة من دون "إحداثياتها الجغرافية الدقيقة". وأضاف في بيان أن سلاح الجوّ قصف خلال اليوم الماضي أكثر من 100 هدف في أنحاء القطاع، شملت أعضاء "منظمات إرهابية في قطاع غزة، ومنشآت عسكرية، وأنفاقا، وبنى تحتية إرهابية إضافية". واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، كما جرى خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. الأكثر وحشية منذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة التي تديرها حماس. وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي". وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم تجمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له "للنهب (...) جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج". أزمة مياه وحذّرت بلدية مدينة غزة في شمال القطاع السبت من "أزمة مياه" محتملة واسعة النطاق نتيجة نقص الإمدادات اللازمة للإصلاحات العاجلة. وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الحرب "أثرت على غالبية البنية التحتية للمياه في غزة، مما جعل شرائح كبيرة من السكان عرضة لنقص حاد في المياه". وأشارت إلى أن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المياه. aXA6IDg5LjIxMy4xODUuMTMyIA== جزيرة ام اند امز UA

مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين
مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل ضربات أمريكا على القاعدة بأبين

كشفت مصادر أمنية يمنية، السبت، تفاصيل غارتين جويتين نفذتهما طائرة أمريكية مسيرة استهدفتا مواقع استراتيجية لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرتا عن مقتل عدد من أبرز قادته الميدانيين. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«العين الإخبارية»، إن الغارة الأولى استهدفت قياديًا بارزًا في التنظيم يُدعى «سالم قاسم» في منطقة وادي سري، الواقعة في نطاق مديرية أحور شرق أبين. وأشارت إلى أن قاسم يُعد من القيادات الميدانية الناشطة في التنظيم، وقد نجا في وقت سابق من الشهر الماضي من غارة أمريكية مشابهة استهدفته في وادي مودية بالمحافظة ذاتها. وأضافت المصادر أن الغارة الثانية استهدفت موقعًا يُعتقد أنه كان يضم اجتماعًا لعناصر وقيادات من التنظيم في منطقة تصابة، الواقعة بين شرق وغرب مديرية أحور، حيث قُتل على الفور 5 من كبار القادة الميدانيين، وهم: «أبو خطاب العدني»، و«همام الجعدني»، و«فارس الحضرمي»، و«حسان الوحيشي»، و«وضاح الجعدني». وبحسب المصادر، فإن الغارة الثانية أصابت هدفها بدقة وأسفرت عن مقتل جميع العناصر المستهدفة، فيما لا يزال مصير «سالم قاسم» مجهولًا حتى اللحظة، وسط تضارب في المعلومات الميدانية حول إصابته أو فراره من الموقع. وكانت مصادر عسكرية يمنية قد كشفت في وقت سابق، السبت، لـ«العين الإخبارية»، أن ضربة جوية أمريكية نفذتها طائرة مسيّرة يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم قيادي بارز، دون الكشف عن هوياتهم في حينه. استراتيجية أمريكية متواصلة تأتي هذه الضربات في إطار العمليات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات، ضمن ما يُعرف ببرنامج «مكافحة الإرهاب» الذي يستهدف تفكيك شبكات التنظيم ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية لإطلاق هجمات على المصالح الغربية. وتشهد محافظة أبين، إلى جانب شبوة ومأرب، تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وسط مؤشرات على تنسيق استخباراتي متقدم بين واشنطن والسلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، في إطار مواجهة نشاط التنظيم الذي استفاد من الفوضى الناجمة عن الحرب المستمرة منذ نحو عقد. ووفق مراقبين، فإن سلسلة الضربات الأخيرة تعكس حجم الضغط المتزايد الذي تتعرض له شبكة القاعدة في اليمن، والتي باتت تواجه استنزافًا مستمرًا لقدراتها القيادية والميدانية، سواء عبر الاستهداف الجوي الأمريكي، أو العمليات العسكرية النوعية التي تشنها قوات الحكومة اليمنية بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. ويتلقى تنظيم القاعدة دعما غير مباشر من مليشيات الحوثي، خصوصًا في مناطق التماس التي ينسحب منها الحوثيون وتظهر فيها فجأة تحركات للتنظيم، وسط تقارير تشير إلى تقاطع مصالح بين الطرفين في استهداف القوات الحكومية وزعزعة الاستقرار في الجنوب اليمني. ويُرجّح أن تتواصل الضربات الجوية الأمريكية خلال المرحلة المقبلة في ظل المعلومات الاستخباراتية المتواترة عن تحركات مشبوهة لعناصر القاعدة في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة، خاصة في ظل الحديث عن اندماج تكتيكي بين بعض فصائل التنظيم والعناصر المتشددة القادمة من خارج اليمن. aXA6IDYyLjE2NC4yNDYuNjIg جزيرة ام اند امز US

"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

"علاء فاروق" يهنئ وزيرة البيئة بعد تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

تقدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتهنئة الخالصة وأطيب الأمنيات للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمناسبة تعيينها أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون بذلك خامس شخصية تتولى هذا المنصب الرفيع منذ إنشاء الاتفاقية. تتويجًا لمسيرتها العلمية والعملية وأشار فاروق إلى أن اختيار الأمين العام للأمم المتحدة لـ "فؤاد" لهذا المنصب الرفيع، يعد تتويجًا لمسيرتها العلمية والعملية العامة، وكفاءتها، خاصة في مجال مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذا الاختيار أيضًا، يعد اعترافًا دوليًا بكفاءة الخبرات المصرية في المجال البيئي، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على الإسهام الفعال في قضايا البيئة العالمية. وأعرب وزير الزراعة عن تقديره لجهود "فؤاد"، متمنيًا لها دوام التوفيق، وتسديد الخطى في مهمتها الدولية الجديدة. وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، التي أُنشئت عام 1994، إحدى الركائز الأساسية في النظام البيئي العالمي، وهي الاتفاقية الدولية الوحيدة الملزمة قانونًا التي تربط بين البيئة والتنمية من خلال الإدارة المستدامة للأراضي، لمواجهة خطورة ظاهرتي التصحر وتدهور الأراضي، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة. كما تُعد هذه الاتفاقية الأولى والوحيدة التي تحمل طابعًا دوليًا وملزمًا قانونًا لوضع حلول لمعالجة مشكلة التصحر، كما تضم في عضويتها 194 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store