
غزة.. الموت جوعا أو قرب نقاط المساعدات
تتقلص فرص الحياة في غزة، وتشح مقومات الحياة في أسواقها، ما يدفع الفلسطينيين نحو نقاط المساعدات وسط وجَنوب القطاع، ليقتلوا هناك بالنيران الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"هآرتس": خان يونس مسحت بالكامل و70% من مباني غزة لم تعد صالحة للسكن (صورة)
وقالت الصحيفة العبرية إن صور الأقمار الصناعية الحديثة التي التقطت خلال الأيام الأخيرة تظهر أن الجيش الإسرائيلي دمر خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، بشكل شبه كامل. وتظهر الصور أنه خلال الأشهر الأخيرة، دمرت آلاف المباني في المدينة ومحيطها، على مساحة تقارب 90 كيلومترا مربعا. ووقعت معظم الأضرار في البلدات المجاورة لخان يونس، بني سهيلة، وعبسان الكبير، وعبسان الصغيرة، حيث من الواضح أن معظم المباني قد دمرت بالكامل. أما بلدة خزاعة، فقد دمرت بشكل كبير في بداية الحرب، وهي الآن محيت بالكامل. ومن الواضح أن معظم الدمار قد تم باستخدام أدوات هندسية، وفق الصحيفة. وقالت الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة كثف الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عمليات تدمير المباني في جنوب قطاع غزة من خلال مقاولين من القطاع الخاص يتقاضون آلاف الشواقل عن كل مبنى يدمر. ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، ثم بدء عملية "عربات جدعون" في منتصف مايو شهد سكان شرق خان يونس والمناطق المحيطة بها دمارا لم يذكر حتى في المراحل السابقة من القتال. وقال أحد سكان عبسان لصحيفة "هآرتس": "كان هناك دمار في الماضي، ولكن ليس كما هو الحال الآن، إنه شامل، شرق خان يونس، خزاعة، عبسان، بني سهيلة كل شيء مدمر، ما لم يقصف دمر بالجرافات". ووفقا لحسابات آدي بن نون، خبير رسم الخرائط من الجامعة العبرية، في وسط خان يونس وحدها دمر حوالي 2200 مبنى منذ مايو أي حوالي 7.6% من إجمالي المباني في المنطقة. وفقا لحسابات بن نون، دمر حوالي 67% من المباني في هذه المنطقة أو لحقت بها أضرار جسيمة قبل مايو، والآن دمر حوالي 74% منها، هذا بالمقارنة مع 89% من المباني التي دمرت في مدينة رفح المجاورة بحلول مايو، و43% في دير البلح. وصرح أحد النازحين من المنطقة لصحيفة "هآرتس": "هذا ليس مجرد قتال بل تدمير بعض المناطق حتى الجيش الإسرائيلي نفسه أعلن قد "محيت" لم يبق هناك شيء. لم يتخيل أحد مثل هذه القسوة. كل شيء محي ودمر ببساطة". ويقدر الدمار الكلي في قطاع غزة حاليا بحوالي 70% من المباني التي دمرت بالكامل أو تضررت بشكل يجعلها غير صالحة للسكن. بالإضافة إلى المباني السكنية، دمر الجيش الإسرائيلي المستشفيات ومرافق البنية التحتية والمصانع والمساجد والكنائس والأسواق والمراكز التجارية. وخلال الحرب، دمر الجيش حوالي 2300 مبنى تعليمي، واليوم 501 مدرسة من أصل 564 مدرسة في قطاع غزة في حالة تتطلب إعادة بناء أو ترميم شامل. ودمرت أو تضررت 81% من الطرق، ودمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية، وكذلك أنابيب المياه والصرف الصحي والمرافق الزراعية والحظائر وحظائر الماشية وأرصفة الصيد، وفق الصحيفة. المصدر: "هآرتس"قالت مصادر لموقع Ynet إن إسرائيل تتوقع رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار "خلال ساعات"، وأن يكون الرد "مشروطا" كما اعتادت في الجولات السابقة. أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو "ضرب حوالي 120 هدفا في أنحاء قطاع غزة بينها خلايا إرهابية ومنشآت عسكرية وأنفاق ومناطق مفخخة ومواقع بنية تحتية إرهابية إضافية". انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمطاردة مسيرة طفلا وسيدة كانا يبحثان عن الطعام والماء في مدينة غزة. حذرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر مجاعة جماعية في غزة بالتزامن مع إعلان وفاة 21 طفلا خلال 72 ساعة فقط بسبب سوء التغذية، وفقا لمجمّع الشفاء الطبي في القطاع. أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتصريحات مثيرة للجدل أعلن فيها أن قطاع غزة "سيصبح جزءا لايتجزأ من دولة إسرائيل". أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة ضابط ومقاتلين اثنين من سلاح الهندسة القتالية، أحدهم بجروح خطيرة والآخر متوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة. شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، على ضرورة التوجه نحو هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، حتى في ظل عدم القضاء على حركة حماس. قال عدي بن نون، المحاضر في قسم الجغرافيا ورئيس وحدة نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة العبرية، إن "سكان قطاع غزة لم يعد لديهم مكان يعودون إليه، والدمار شامل على كل المستويات.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
فيديو متداول لإخلاء مبنى الأركان في دمشق قبل استهداف إسرائيل له بدقائق
وأظهر الفيديو المتداول أشخاصا وعناصر يحملون أسلحة وهم يخرجون من المبنى بسرعة بعد تلقيهم تعليمات المغادرة، ولم يتسنى التحقق من صحة وتاريخ الفيديو المتداول. وفي منتصف يوليو الجاري، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية عنيفة على مبنى قيادة الأركان السورية المقابل لمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، وظهرت الغارة في بث مباشر لقناة التلفزيون السوري الرسمي. وكانت مراسلة RT قد أفادت بأن مسيرات إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مبنى رئاسة الأركان السورية في العاصمة دمشق، كما شنت المسيرات هجوما قرب القصر الجمهوري. واستهدف القصف الإسرائيلي بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العسكرية في دمشق. وفي ذات القوت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق، مؤكدا أنه يواصل مراقبة التطورات والأعمال ضد الدروز في سوريا. وذكرت وزارة الصحة السورية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 34 آخرين جراء أربع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مبنى هيئة الأركان التابع لوزارة الدفاع السورية بالقرب من ساحة الأمويين في قلب دمشق. المصدر: RT وثق مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، لحظة قصف سلاح الجو الإسرائيلي مقر قيادة هيئة الأركان العامة وسط العاصمة السورية دمشق. شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية عنيفة اليوم الأربعاء على مبنى قيادة الأركان السورية في دمشق، وظهرت الغارة في بث مباشر لقناة التلفزيون السوري الرسمي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصر.. حذف بيان لشيخ الأزهر بعد دقائق من نشره
وأثارت الخطوة تساؤلات بشأن خلفيات اختفاء البيان من على صفحتها، الذي تضمَّن إدانة لحرب الإبادة والتجويع التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر. ولم تُصدر مشيخة الأزهر حتى الآن أي بيان توضيحي بشأن حذف البيان، في حين واصل ناشطون تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بمضامينه، ومستنكرين قرار حذفه. وجاء في بيان للأزهر مساء الثلاثاء الذي نشرته RT: "أطلق الأزهر الشريف صرخته الحزينة ونداءه العالمي المكلوم، الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية من أحرار العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة القاتلة، التي يفرضها الاحتلال في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل، ونظنه لن يعرف لها شبيها في مستقبل الأيام". وأكد الأزهر أن "الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء يقتلون بدم بارد، ومن ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف، ونفاذ الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت محقق". وشدد الأزهر على أن "ما يمارسه هذا الاحتلال البغيض من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان". وأضاف أن "من يمد هذا الكيان بالسلاح، أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسيحاسبهم الحكم العدل، والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلى هؤلاء الذين يساندونهم أن يتذكروا جيدا الحكمة الخالدة التي تقول: "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض". وأشار إلى أن "الأزهر الشريف وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل فوري، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية؛ نتيجة استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". وواصل الأزهر في بيانه: "إن الأزهر الشريف ليبرأ أمام الله من هذا الصمت العالمي المريب، ومن تقاعس دولي مخز لنصرة هذا الشعب الأعزل، ومن أية دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل من يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويحمل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تسفك، والأرواح التي تزهق، والبطون التي تتضور جوعا في غزة الجريحة، ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾".