logo
مقرر أممي: «محكمة غزة» نقطة تحول من أجل العدالة للفلسطينيين

مقرر أممي: «محكمة غزة» نقطة تحول من أجل العدالة للفلسطينيين

جريدة الوطنمنذ 2 أيام

أنقرة- الأناضول- قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحقّ في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال، إن مبادرة «محكمة غزة» تشكل «نقطة تحول» في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين.
جاء ذلك في منشور لراجاغوبال على منصة إكس، الأحد، في معرض تعليقه على مبادرة «محكمة غزة» التي جمعت أكاديميين ومثقفين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومندوبي وسائل إعلام وممثلين عن منظمات مدنية في العاصمة البوسنية سراييفو، في الفترة من 26 إلى 29 مايو/ ‏‏أيار الماضي.وأشار راجاغوبال إلى أن محكمة غزة التي أسست للتحقيق في الجوانب القانونية والسياسية والأخلاقية للأحداث في غزة، التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة، نشرت بيانها الختامي في سراييفو. ومضى قائلا إن «المحكمة تشكل نقطة تحول في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين والإنسانية جمعاء»، أدانت «محكمة غزة» في البيان الختامي لجلساتها بسراييفو، جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ تعيينات جديدة بـ «العمل»
‫ تعيينات جديدة بـ «العمل»

العرب القطرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب القطرية

‫ تعيينات جديدة بـ «العمل»

الدوحة - العرب أعلنت وزارة العمل أمس عن تعيينات جديدة ضمن هيكلة الوزارة، وأشارت في منشور على حسابها الرسمي بمنصة «إكس» إلى تعيين السيد سعيد ناصر الشيبة مديرا لإدارة التدقيق الداخلي بالوزارة، وتكليف السيدة نور عبد العزيز النعمة بمهام مدير مكتب وكيل الوزارة.

غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات بغزة
غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات بغزة

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات بغزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في حادث مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدات في غزة الأحد ومحاسبة الجناة. وعبر غوتيريش عن جزعه من الحادث، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء". وقال إن على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني للموافقة على المساعدات الإنسانية وتسهيلها، مؤكدا على ضرورة استعادة دخول المساعدات بلا عوائق على نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة فورا. كما شدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وسلامة في ظل احترام كامل للمبادئ الإنسانية. وجدد الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون شروط، معتبرا أن هذا "هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للجميع ولا يوجد حل عسكري للصراع". يذكر أن غوتيريش كان قد أكد في وقت سابق أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط لتوزيع المساعدات في غزة، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد اتهم إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين. وقتل وأصيب العشرات إثر استهداف الجيش الإسرائيلي نقطة توزيع مساعدات غربي رفح كان يشرف عليها بالتعاون مع شركة أميركية. وأكد المرصد أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في هذه الآلية يهدف إلى الدفع نحو تهجير قسري بحق سكان القطاع، إذ أغلقت المعابر أمام المساعدات لأكثر من 90 يوما، مما دفع 2.2 مليون فلسطيني نحو المجاعة. وسجل المرصد -نقلا عن وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي- استشهاد 49 شخصا وجرح 305 آخرين في مواقع توزيع المساعدات منذ الثلاثاء الماضي، بينهم 32 شهيدا وأكثر من 250 مصابا فجر أمس الأحد فقط في رفح ووسط القطاع.

استدامة الشعوب!
استدامة الشعوب!

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

استدامة الشعوب!

تجد الهمّ الأكثر إلحاحًا للحكومات والملف الذي لا يغادر أي طاولة اجتماعات هو "الاستدامة"؛ يلقون الخطب الرنّانة عن التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد، ويقيسون التقدم والازدهار بمؤشرات اقتصادية وجداول وإحصائيات وأرقام ليس للإنسان فيها مكان، متناسين أن الإنسان نفسه هو العنصر الأهم في المعادلة.. فكيف تحقق الدول الاستدامة في الاقتصاد أو الموارد إذا كانت عاجزةً عن ضمان استدامة أرواح مواطنيها؟ من المثير للسخرية أنهم يخططون لكيفية إدارة الأجيال القادمة لمواردها واحتياجاتها ومتطلباتها، بينما يقضون على كل شكل أو مظهر يضمن حتى وجود أجيال قادمة! منذ أن راج مصطلح "الاستدامة" قبل نحو عقد من الزمان على لسان الأمم المتحدة أولًا، ثم الحكومات ثانيًا، تحوّل إلى شعار منتشر يجب أن يُذكر في أي محفل إقليمي أو عالمي؛ ليدلّ على حرص واهتمام المتحدث بـ "الكوكب" و"التخضير"، ولا تجد أي قائد إلا ويضع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في أجنداته القومية وخططه وإستراتيجياته الوطنية، في حين أن هؤلاء القادة الذين يزعجوننا بخطاباتهم الطويلة في المؤتمرات والقمم والأخبار عن الاستدامة، هم أنفسهم من يؤيدون ويدعمون شنّ الحروب والمجاعات وقتل الشعوب بالفقر والصراعات. يتحدثون عن "مستقبل الكوكب" وكأن الإنسان، الذي هو أصل وأساس الحياة على الكوكب، ضمِن سلامته ومستقبله وحياته، وحان الآن وقت إيلاء الاهتمام لمستقبل الكوكب الذي يعيش عليه، وكأن التهديد له كل لحظة باندلاع الحروب ليس على يد من يحركون خيوط السلطة! ينادون بـ"الاستدامة البيئية" وهم يسمحون بتهجير الملايين، وتدمير المدن ومظاهر الحياة في الدول، يتحدثون عن "التنمية والازدهار والانتعاش الاقتصادي" وهم يبيدون الأيدي العاملة، ويهلكون ويذبحون ويحرقون البشر، ويرتكبون بحقّهم المجازر. التناقض الصارخ هو ما يظهر أمام أعيننا في تعريف التنمية المستدامة الرسمي، وهو "تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها"؛ فمن المثير للسخرية أنهم يخططون لكيفية إدارة الأجيال القادمة لمواردها واحتياجاتها ومتطلباتها، بينما يقضون على كل شكل أو مظهر يضمن حتى وجود أجيال قادمة! أجيال سليمة، قادرة على العيش والعمل والسعي والنهوض بأوطانها، فبدون شعب سالم آمن، لا معنى لاستدامة الموارد أو الاقتصاد، فما قيمة "إنقاذ الغابات" و"العمل المناخي والبيئي" إذا كان الأطفال الذين سيحملون الأوطان على أكتافهم في المستقبل يموتون جوعًا؟ الاستدامة ليس من المفترض أن تكون مجرد مشاريع اقتصادية ضخمة، بل هي بالأساس مسألة إنسانية بحتة، فلا يمكن لدولة أن تدّعي التزامها بالتنمية المستدامة إذا كانت مواردها تُنفق على التسليح والإرهاب بدلًا من التعليم والصحة لا يوجد ما يناقض فكرة الاستدامة أكثر من الحروب، والأكثر سخافة أن الدول الكبرى التي تموّل هذه الحروب هي نفسها التي تصنع وتوقع على اتفاقيات المناخ، وتتغنّى بأهداف التنمية المستدامة! أعتقد أنه حين تُدمّر المستشفيات والمدارس، وتُحرم أجيال كاملة من التعليم والغذاء والمأوى، فإن أي حديث عن "مستقبل مستدام" يصبح كلامًا أجوف، فالاستدامة الحقيقية تبدأ بوقف القتل والدمار، لأن الإنسان الذي يُقتل اليوم لن يعيش ليُشارك في غدٍ أفضل ويساهم في بنائه. الاستدامة ليس من المفترض أن تكون مجرد مشاريع اقتصادية ضخمة، أو اختراعات تقنية أو استثمارات، بل هي بالأساس مسألة إنسانية بحتة، فلا يمكن لدولة أن تدّعي التزامها بالتنمية المستدامة إذا كانت مواردها تُنفق على التسليح والإرهاب بدلًا من التعليم والصحة. أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكترث فيه القادة لاستدامة شعوبهم أولًا، وضمان حياة كريمة للإنسان من المهد إلى اللحد، حياة ينال فيها حقه في الأمان والغذاء والرعاية الصحية والتعبير والتعليم والعمل، دون تمييز أو قمع أو خوف من الظلم.. حينها تصبح استدامة الموارد والاقتصاد والبيئة موضوعًا قابلًا للنقاش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store